ويكفي في تبرئة الإمام أحمد ما نقله أبو الفضل التميمي رئيس الحنابلة ببغداد وابن رئيسها عن أحمد قال:

وأنكر أحمد على من يقول بالجسم,

وقال: إن الأسماء مأخوذة من الشريعة واللغة, وأهل اللغة وضعوا هذا الاسم على ذي طول وعرض وسمك وتركيب وصورة وتأليف والله تعالى خارج عن ذلك كله
 
فلم يجز أن يسمى جسما لخروجه عن معنى الجسمية, ولم يجيء في الشريعة ذلك فبطل اهـ.

ذكره في كتاب اعتقاد الإمام أحمد ونقله عنه أيضا الحافظ البيهقي في مناقب أحمد وغيره

👇👇👇👇👇👇👇
قال الإمام أبو حنيفة في الفقه الأكبر عن صفات الله تعالى: "*وصفاته في الأزل غير محدثة ولا مخلوقة فمن قال إنها مخلوقة أو محدثة أو وقف أو شك فيها فهو كافر*" اهـ
قال الإمام أبو حنيفة في الفقه الأكبر: "*والله تعالى واحد لا من طريق العدد ولكن من طريق أنه لا شريك له*" اهـ
قال الإمام أبو حنيفة في الفقه الأكبر عن الله: "*ولا يشبهه شيء من الأشياء ومن خلقه ولا يشبه شيئًا من خلقه*" اهـ
قال الطبري في كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرءان في تفسير ءاية الكرسي

*والعلي: ذو العلو والارتفاع على خلقه بقدرته.*

*وكذلك قوله: ( العظيم) ذو العظمة، الذي كل شيء دونه، فلا شيء أعظم منه.اهـ*
أوّل الطبري في كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرءان قول الله تعالى: ( ثم استوى على العرش ) [البقرة: ٢٩] قال: علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال.اهـ *
👆 وهذا من الطبري تـنزيه لله عن الجهة والمكان وعن الاستقرار والجلوس والمحاذاة وما كان من صفة المخلوق.*
الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري [ت310هـ] ذكر في تفسيره جامع البيان عن تأويل آي القرءان

أن الاستواء في كلام العرب منصرف على وجوه منها الاحتياز والاستيلاء،
قال الطبري في تاريخ الأمم والملوك: ومن لا يجوز عليه الاجتماع والافتراق، وهو الواحد القادر الجامع بين المختلفات، الذي لا يشبهه شىء، وهو على كل شىء قدير. اهـ
قال الطبري في خطبة كتابه تاريخ الأمم والملوك عن الله تعالى: لا تحيط به الأوهام، ولا تحويه الأقطار، ولا تدركه الأبصار.اهـ
📌 كتاب نهاية الإقدام للشهرستاني طبع دار الكتب العلمية ط۱\ص٦٣

👈 قال: *فمذهب أهل الحق أنّ الله سبحانه لا يشبه شيئا من المخلوقات ولا يُشبهُه شيء منها بوجه من وجوه الْمُشابهة والمماثلة ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ فليس البارئ سبحانه بجوهر ولا جسم ولا عرض ولا في مكان ولا في زمان ولا قابل للأعراض ولا محل للحوادث*
تنزيه الله عن صفات المخلوقين | في كتاب الفقه الأكبر للإمام أبي حنيفة رضي الله عنه
👆👆👆👆👆👆
ابن بلبان يكفّر من أثبت لله المكان ومن شبّه الله بخلقه
2024/05/03 08:18:07
Back to Top
HTML Embed Code: