Telegram Web Link
‏"روحي تستند على روحك، تستريح في ميادينك الرحبة، تخاف مما قد يدنس صفاء روحك، ولا أعرف طريقة أخرى للمحبة دون أن تقفز ملامحك وتغفو في روحي."
"أتمنى أن يُكتب في نهاية قصتنا أن السعي كان في الإتجاه الصائب، وأن العوض أنسانا ما فقدناه في الطريق، وأننا أخيرًا ولأول مرة شاهدنا تخيلات كل ليلة مُجسّدة أمامنا، نلمسها ونبتسم لا نخشي تبخّرها أو تحولها لسراب، وأن قلبنا صار بمأمن.."
‏"الذي وعدك بالمجيء؛ لم يخبرك أن ثمة وجهات كثيرة يريد بلوغها أولًا، وثمّة أبواب عديدة يقوم بطرقها، وطريق طويل ينتظر أن يطويه.. لتنتظر أكثر أنت يا وجهته المؤجلة."
"صباح عطفك الغلاب على كل شيء، صباح أنك الملاذ الدائم الذي لا أتمنى تبدليه، المعطف الذي نُصلي لأجل أن لا يتمزق، الربيع المخضّر على عيني، صباح الكثير من الوّد اللي عرفته من خلالك، الأشواط اللي ما أتمنى لها نهاية، وصباح أن قلبي ارتوى وماعرف الضماء منذُ لحظة مجيئك."
‏﴿وَمِنَ اللَّيلِ فَاسجُد لَهُ وَسَبِّحهُ لَيلًا طَويلًا﴾
‏- الوتر يا أحبّة
‏لا يتمدّد مثل جسر، لكن يعبره الآخرون، لا ينتسب للبحر، لكنه يتردّد جيئة وذهابًا مثل موجة، لا ينتظر شيئًا، ولكن يشعر بأن قدره الوقوف مترقّبًا مثل شرفة
‏"إنّني لا أكتب هذا لأعين الكثيرين، بل لعينيك وحدهما، لأن كلاً منّا جمهور كافٍ للآخر”
‏اللهمَّ يا مُسخّر الجبال الراسية والقلوب القاسية والعباد العاصية سخّر لي ملائكة السماء وجنود الأرض وكل من ولّيته أمري وارزقني حظ الدنيا ونعيم الآخرة ويسرّ لي كل أمرًا عسير، اللهمَّ إني ابرأ من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك فإن لا حولَ ولا قوّة لي إلا بك وأفوّض كل أمري إليك
‏"أحاول تسيير القلق، اذابته، أن أجعل من نفسي قابلًا للسعادة، النكوص لما يصنع مني كياني، ذاتي الخاصة. أذكر نفسي - اليوم ودائمًا - بجدوى الأشياء الصغيرة التي أنبع منها، والتي عبرها وحدها أخطو إلى ضفاف ساكنة وأعرفها"
"أتوق من جديد للدهشة الخالصة، لأشياء يمنحني حدوثها غبطة وسرور لا حدود ولا انقطاع لها، ظامئ لأن أغمر نفسي في كل ساعة بفرح يبلغ من الوفرة والكثافة أن ينسيني كل لحظات الضجر الحالية، وأن أستشعر دافع الحماسة في مطلع كل يوم وآخره، وأتذكّر بأني -على الأقل- إنسان محظوظ."
‏"أستريح تحت ظِلال قلبك مثلما يسرع المرء بخطاه في ظهيرةٍ حارة ليستريح تحت ظل شجرة مثل هذا الملاذ مثل هذه الكفاية."
‏”المشكلة ليست في حيرتك تجاه المُستقبل وحياتك، المشكلة أنك لا تود أن تقرر أي شيء تحت أي ظرف، العالم يضع على عاتقك عبء المُمثل الرئيسي وأنت فقط تعتبر ذاتك من الجمهور ، كم وددت أن تجلس وتشاهد فقط، تشاهد حتى تنتهي كل العروض في حياتك وتصفق بحرارة قبل أن يمنحك الموت قُبلته الأخيرة“
‏صباح الخير.. "لا أعرف كيف اتوقف عن منح العاطفة لكل الأشياء حولي، أسرف في استخدام اللطف والمحبة، أدرك ان العالم قاسٍ بما فيه الكفاية، ماضر لو كنَّا فيه خِصلة اللين؟"
‏" أكتب لك؛ لأنك الماهر في تحويل أسيدي إلى محبّة، ولأن عيناك الوحيدة القادرة على بثّ إستراحة الركض من دون إشادة الأَرائِك، ولأنك الجذر الأخضر في عروق ذكرياتي اليابسة "
أحبك الآن وغدًا وبعد غد
أحبك حين أغرق بالحزن
أحبك حين تمتلئ الأوقات بالصمت
أحبك ما قبل المساء
حينما تمر النسمات الناعمة وتتلون السماء
أحبك في مُنتصف اليوم
حين يمر الوقت ببطء ويصبح مُملًا إلا أن تأمل وجهك يجعل الدقائق أقل صعوبة واكثر رقة
"‏الانتظار عذاب.. وكلما انتظر الفرد أكثر تعب أكثر، وعليه لا تنتظر، بمعنى لا تنتظر أمرًا ليس بيدك، بل انساه وكأنه غير موجود وانشغل بشيء آخر، لا تنتظر من نفسك أنك تستطيع أو لا تستطيع بل تقبل عواقب أنك ستحاول على أية حال، حتى تتفاجأ به يتحقق أو تتفاجأ من نفسك أنك نسيته وتجاوزته."
‏"لا أعلم أين كنا سنذهب بقلوبنا القلقة لولا حتمية وجود الله، لولا الاستغفار، لولا الهرع إليه في كل صلاة.. لولا الدعاء ودوام رحمته بنا، والإيمان الذي ينزله في صدورنا، والخروج بقدرته من ضيق تفكيرنا إلى واسع حوله وقوته.. الحمدلله أن معيَّتك تشملنا رغم أننا بئس العباد."
‏اللهُم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
‏"وفقاً لقلبي أنا أحب، و وفقاً للأحداث أنا وحيدة، و وفقاً للأيام أنا أنتظر "
2025/07/10 20:20:06
Back to Top
HTML Embed Code: