"مثل أي امرأةٍ وحيدةٍ وصاخبة
أنام على يدي بقلب مفتوح
تنسكب مني البُيوت
والطرقات
والأصابع
تنشطر حولي
و أُغني
تزحف عني
و أُغني
تُغادرني مثل كل شيء
و أُغني"
أنام على يدي بقلب مفتوح
تنسكب مني البُيوت
والطرقات
والأصابع
تنشطر حولي
و أُغني
تزحف عني
و أُغني
تُغادرني مثل كل شيء
و أُغني"
"غدا تأتين يا إقبال…
يا بعثي من العدم ويا موتي و لا موت
و يا مرسى سفينتي التي عادت و لا لوح على لوح
أحبيني إذا أدرجت في كفني أحبيني
ستبقى حين يبلى كل وجهي كل أضلاعي
و تأكل قلبي الديدان تشربه إلى القاع
قصائد كنت أكتبها لأجلك في دواويني
أحبيها تحبيني.."
يا بعثي من العدم ويا موتي و لا موت
و يا مرسى سفينتي التي عادت و لا لوح على لوح
أحبيني إذا أدرجت في كفني أحبيني
ستبقى حين يبلى كل وجهي كل أضلاعي
و تأكل قلبي الديدان تشربه إلى القاع
قصائد كنت أكتبها لأجلك في دواويني
أحبيها تحبيني.."
"تتبادلُ الأعوامُ فيما بينها
قلبي وقلبكِ والرسائلَ والصورْ
مثل البحارِ
مع الغيومِ تبادلتْ
ما بينها رغم المسافاتِ المطرْ
تتغيّرُ الأشياءُ كلَّ دقيقةٍ
تزدادُ، تنقصُ،
تختفي، تُبقي أثرْ
إلّا الذي بيني وبينكِ ثابتٌ
مهما تقوّسَ سوفَ يكتمل القمر!"
قلبي وقلبكِ والرسائلَ والصورْ
مثل البحارِ
مع الغيومِ تبادلتْ
ما بينها رغم المسافاتِ المطرْ
تتغيّرُ الأشياءُ كلَّ دقيقةٍ
تزدادُ، تنقصُ،
تختفي، تُبقي أثرْ
إلّا الذي بيني وبينكِ ثابتٌ
مهما تقوّسَ سوفَ يكتمل القمر!"
سؤال الليلة موّجه لحبيب القلب على لسان ابو نوره: "لولاك قلّي ويش انا عايشٍ له؟ "
" كنت أحلم دائمًا بهذا الفجر الأزرق الشفيف، وأنت نائمٌ على الأريكة، وأنا أفتح النوافذ، وأصغي للأذان وأقترب منك، وأصغي لصوت أنفاسك، وأغفرُ من أجلك للعالم كل ذنوبه "
صباح الخير .. أريد أن أكون معك إلى وقت لا يُعد ، إلى أن ينتهي العالم أو أنتهي أنا ، المهم أن لا يترك إحدانا الآخر أن لا أظل عالقًا في الذكريات أن لا أبحث عنك في وجوه الآخرين و أن لا أتذوق مرارة غيابك مهما حدث
"أراكِ بهنَّ قاماتٍ وظِلا
وتلميحاً يكادُ يَقُوْلُ "هلّا ؟"
وأعلمُ أنّهُ وهمٌ قديمٌ
بهِ كم عاشقٍ من قبلُ ضلّا
أراكِ وليسَ من أحدٍ جديرٍ
يكونكِ رقّةً، عقلاً، وشكلا
ولو كلُّ الجمالِ لديكِ يُلقى
تلاشى من جمالكِ واضمحلا "
وتلميحاً يكادُ يَقُوْلُ "هلّا ؟"
وأعلمُ أنّهُ وهمٌ قديمٌ
بهِ كم عاشقٍ من قبلُ ضلّا
أراكِ وليسَ من أحدٍ جديرٍ
يكونكِ رقّةً، عقلاً، وشكلا
ولو كلُّ الجمالِ لديكِ يُلقى
تلاشى من جمالكِ واضمحلا "
"يومًا ما، سأكتب عن السعادة بنفس الإندفاع الذي أكتب به عن الحزن. سأصف الوهج كما أفعل مع الانطفاء، ولن أقلق من أيامي الجيدة كما أطمئن لأيامي السيئة لأنني كنت أظنها حالتي الطبيعية والدائمة."
يقول: "إرتكبت خطأً كونيًّا حين جرحتك، غلطةٌ فادحةٌ بحق الحياة، سالت نجماتٌ على حافة الأفق، تغيّر عليَّ لونُ الورد، هجرت الطيور حديقتي، كنتُ أرى الشمس ترفعُ ثوبها عندما تعبر منزلي، كأنّ نافذتي وحل.."
لسنا متكافئين يا امرأة
أنتِ بأصابع أكثر حدة في الكتابة
وأنا بقلب أكثر حب لأصابعك.
أنتِ بأصابع أكثر حدة في الكتابة
وأنا بقلب أكثر حب لأصابعك.
"ومن بين كل الأيام التي أخذت مننا دون أن تُعطينا، لم يعد لي إلا رجاء وحيد أن تكون نهاية هذا التخبّط وِجهه صحيحة وقلب مطمئن."
نشقّ الدّروب إليك ربّنا، موقنين أنّها خضراء نضرة، راجين أن تحصد أقدامنا حبّك وقبولك، آملين أن لا يمسّنا نصب ولا تقلّ عزيمتنا
"ما المنطق في أن أركض وراء الذاكرة وهي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها، شعثاء مُعَفّرة مُروَّعة مسكونة بِهول ما رأت؟"
"والله إنّها لمصيبة .. أن ينصرم هذا العُمر وأنت لم تُحسن وضوءًا، ولم تُكمل سجدة، ولم تُحسن جلوسًا بين سجدتين، ولم تتمّ سلامًا، أن تبني هذه الأجور على ركائز ضعيفة، ثم لا تعلم هل هذا السعيُ كافيًا لأن تكسب أجرًا، أم يبور؟، اللهم حُسن العمل، وتمامه، ورضاك عنه"