أسألكمـ
#الفاتحة_والدعاء

#أول_الحب_من_الزوجة_هي_الثقة ||

ثم إن أول الحب من الزوجة هي الثقة والمعرفة الحقيقية أو الإجمالية لزوجها.. وما فعلته بعض أزواجه صلى الله عليه وآله، كما في الآية الكريمة: (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ) لا ينبئ عن الثقة ولا المعرفة فكيف لا تعلم إن زوجها صلى الله عليه وآله نبيّ ورسول ويعلم من الله ما لا تعلم ولا يعلم غيره.. وهكذا.

_سماحة_حجة_الإسلام_والمسلمين
السيد_القائد_مقتدى_الصدر {أيّده الله}
📃: تغريدة بتاريخ ٢٠٢٣/١٠/٤

_المرأة والملكية_

لا علاقة للزوج بمال زوجته إطلاقًا لأي سبب كان.
.. فالزوجة حرّة في أن تبيع وتشتري وترهن وتوكل من تشاء لما تشاء بلا معارضة من الزوج إلا في حدود القانون العام من إسراف أو تبذير أو سفه مثلاً فليس للزوج إذًا دخل في مالية الزوجة ولا في أهليتها.
فهي كاملة الأهلية في التصرّف بأموالها وأملاكها قبل الزواج أو بعده بلا فارق، ومهما كانت الزوجة غنية فليست ملزمة في المساهمة بنفقات البيت ولا في الأولاد، وإذا أنفقت فإنها تنفق نتيجة لروح التعاون لا لحق شرعي أو عرفي.
والمهر وما يدفع إلى الزوجة قبل الزواج أو بسببه من الزوج أو من غيره من الأقارب والأصحاب هو ملك خاص للزوجة لا شأن للزوج به ككل أملاكها وأموالها.

_الشهيدة بنت الهدى "رضـ"
📕: المـرأة فـي شريـعة النبي