سـ جاد ياسـر
وكن رجلاً كالضرس يرسو مكانه ليطحن، لا يعينه حلو ولا مر
ولا تتوقع أي جنبيك واقع.. إذا انطبقت يوماً حوادثها النكر
ولكن تلق الدهر غير مفزع.. بصدرك ولتعر الخطوب كما تعرو.
وما قتل الذل إمرأً من عبيده.. وكم من فتى يرمي بهامته الفخر
ولو أنصف الإنسان في قدر نفسه.. رأى قدرها أن لا يهون لها قدر
"من زارني زُرته، ومن ذكرني ذكرتُه، و ما دون ذلك كأن لم تلده أمه، لا بغضًا وإنما لا واجب عليَّ تجاهَه".