People who are brave, strong-willed, and unaffected always appear evil to others.
الاشخاص الذين يتحلون بالشجاعة وقوَّة الشخصية وعدم التأثر يبدون دائمًا أشراراً للآخرين.
الكون لا يخرج عن حالين اثنين: فإما أنه فوضى واضطراب وتشتت إلى ذرات، وإما أنه وحدة ونظام وعناية.ماركوس أوريليوس، التأملات.
فإذا صح الافتراض الأول فلماذا أرغب في المكوث في عالم مركب عشوائياً ويعاني من مثل هذا الاختلاط؟ ولماذا أعني نفسي بشيء آخر غير تحول التراب إلى تراب؟ وفيم يخالج نفسي اضطراب؟ فالتناثر سوف يصيبني إذن مهما فعلت.
وإذا صح الافتراض الثاني أقدم إجلالي واقفاً ثابتاً لا أتزعزع، متوكلاً على من بيده تصريف كل الأمور.
لا تحمل هم الأمور القادمة، فلسوف تأتي إليها، إذا لزم الأمر، مسلحاً بنفس العقل الذي تستخدمه الآن في الأمور الحالية.ماركوس أوريليوس، التأملات.
سـ جاد ياسـر
محمد المنشاوي مجود – 07 الأعراف
2:00:57"وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِن بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ"
Forwarded from أما بعد.
يقول الشعراوي
سكت عن موسى الغضب! هل الغضب له سكوت؟
هل الغضب إنسان كما نحن يسكت ويتكلم؟!
نعم؛ لأن الغضب هيجان النفس، لتعمل عملًا نزوعيًا أمام مَّن أذنب أو وقع عليه النزوع، فكأن الغضب يُلح بصيغة الأمر ويقول لصاحبه إضرب، إشتم، اُقتل، وكأن الغضب مصور كصورة شخص له أوامر يحرك من يصيبه ويسيطر عليه، لذلك شبه الله الغضب بصورة انسان يُلح على موسى بأن افعل كذا.
فلما قال الله ذلك، كأن الغضب سكت عنه (موسى).
او هو كما قال العلماء: مِن القلب في اللغة، والقلب هو أن يقلب الوصف إتكالاً على فطنة السامع في اعادة كُل وصف إلى اصله، كما نسمع في اللغة "خرق الثوب المسمارَ".
مَّن الذي خرق الآخَر؟! المسمار خرق الثوب، ام الثوب خرق المسمار؟
وهذا هو القلب، يُفهم حسب فطنة السامع، او ان المسمار ثابت، والثوب هو مَّن طرأ عليه، والفاعلية الحقيقية من الثوب.
أما في صيغة الأية والتخلص من امر الغضب وتسيده في ساعته ربطًا بأية أُخرى بضبط النفس بالتسبيح كما قال الله سبحانه " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ "
سكت عن موسى الغضب! هل الغضب له سكوت؟
هل الغضب إنسان كما نحن يسكت ويتكلم؟!
نعم؛ لأن الغضب هيجان النفس، لتعمل عملًا نزوعيًا أمام مَّن أذنب أو وقع عليه النزوع، فكأن الغضب يُلح بصيغة الأمر ويقول لصاحبه إضرب، إشتم، اُقتل، وكأن الغضب مصور كصورة شخص له أوامر يحرك من يصيبه ويسيطر عليه، لذلك شبه الله الغضب بصورة انسان يُلح على موسى بأن افعل كذا.
فلما قال الله ذلك، كأن الغضب سكت عنه (موسى).
او هو كما قال العلماء: مِن القلب في اللغة، والقلب هو أن يقلب الوصف إتكالاً على فطنة السامع في اعادة كُل وصف إلى اصله، كما نسمع في اللغة "خرق الثوب المسمارَ".
مَّن الذي خرق الآخَر؟! المسمار خرق الثوب، ام الثوب خرق المسمار؟
وهذا هو القلب، يُفهم حسب فطنة السامع، او ان المسمار ثابت، والثوب هو مَّن طرأ عليه، والفاعلية الحقيقية من الثوب.
أما في صيغة الأية والتخلص من امر الغضب وتسيده في ساعته ربطًا بأية أُخرى بضبط النفس بالتسبيح كما قال الله سبحانه " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ "