Telegram Web Link
Forwarded from مزاج متقلب.! (العملاق ..)
‏صلوا على من بكى شوقًا لرؤيتنا..!!
‏ليش تحب تعذب نفسك؟ شيء ماهو لك خلاص اتركه انتبه تعيش في الوهم لأن الوهم بيدمرك و بيقتلك بيخليك جسد بلا روح ليش ماتؤمن بأن كل مايتركك فهو خيره حتى لو متشفق عليه وتبغى بأي وسيلة تحصل عليه تذكر أن في الحياة خيارات وفرص متعددة وأن ماتراه جميل عند الله الأجمل توقف عن الركض لما ليس لك..!!
‏أحيانًا أفكر أن الإنسان لا يتغير في لحظات فرحه، بل في لحظات وجعه. فالسعادة تمر بخفة، أما الألم فيترك أثره عميقًا في الداخل. نحن لا نتعلم من الهدوء بقدر ما نتعلم من الاضطراب، فالأوجاع تنضجنا وتعيد ترتيب ما بداخلنا بصمت لا يشبه أي درس آخر..!!
لماذا نُعلّق قلوبنا بأشخاص لا يرون فينا سوى محطة مؤقتة؟
لماذا نمنح مشاعرنا لأول من يطرق باب الروح بلطف؟ نُصدق، نحب بصدق ثم نجد أنفسنا في نهاية الطريق وحدنا، نحمل خيبة، نبحث عن تفسير لا يأتي، نعيد قراءة الرسائل، نفتش في الصور، نراجع التفاصيل، ونقول لعلنا أخطأنا في مكان ما. لكن الحقيقة أننا فقط كنا صادقين في زمن لا يعرف كيف يتعامل مع النقاء. لماذا يتغير من أحبنا بالأمس؟ لماذا تصبح رسائلنا غير مرغوب فيها؟ لماذا يتحول الحنين إلى إزعاج؟ كأننا فقدنا قيمتنا في لحظة واحدة. بلا سابق إنذار الحقيقة التي نهرب منها دائمًا هي أننا لم نكن مهمين كما كنا نظن، لم نكن أولوية، بل مجرد خيار مؤقت، يُستخدم لملء فراغ، أو لتجاوز أزمة، ثم يُلقى بنا على جانب الطريق. بعض العلاقات لا تنتهي، بل تهمل حتى تموت. وبعض الوعود لا تُكسر، بل تُنسى ببساطة. لا أحد يعتذر، لا أحد يشرح، فقط نحن من نحمل الأسئلة ونغرق في صمتها. ولكننا في النهاية نتعلم... نتعلم أن الحب لا يُنتزع، والاهتمام لا يُطلب.
وأن الكرامة أغلى من كل العلاقات العابرة، ننهض، نُرتب قلوبنا، ونكمل الطريق، دون أن نلتفت لمن خذلنا..!!
‏ميزة السهر هدوءه.. تمر ساعات وأنت ما نطقت بكلمة واحدة. بس تقرأ، تتفرج، تسمع، تتأمل..!!
عندما يؤلمك سِنٌّ من أسنانك ، ومن شدة الألم يصبح همّك الوحيد هو قلعه ، وعندما يتم قلعه لاشعورياً يصبح لسانك طوال الوقت يتجه إلى ذلك الفراغ الذي تركه السِن !
بمعنى أقوى وأوضح : ( أنه ترك فراغاً وأصبحت تفتقده ) وغالباً ما يأخذ وقتاً طويلاً لتتعود على هذا الفراغ ، ولكنك ستتعود

وقد تسأل نفسك دائماً : هل كان يجب عليَّ قلعه ؟
فتقول : نعم ، كان يجب ذلك ، لأنه كان يُسبب لي ألماً ووجعاً لا يُحتمل

وهكذا هم بعض الأشخاص في حياتنا ، وبعض المواقف والظروف تُجبرك على أن تخرجهم من حياتك وتُكمل بدونهم ، رغم أنهم كانوا مصدر سعادتك يوماً ما
صحيح أنهم قد يتركون فراغاً في حياتك ، ولكن يكفي أنه لم يعد هنالك ألم أو وجع ، وأصبحت تشعر بارتياح كبير...!!
‏ما أحب أشوف شخص كويس شاك في نفسه لمجرد انه تعامل مع ناس غلط أو اختيارات غلط أو تعرض لضغوطات في حياته وصلته لدرجة انه يشك في نفسه هل هو كويس ولا لا..!!
‏عندما لا تبحث عن القبول أو لا تحتاج له، فأنت في أحسن أحوالك..!!
قد يبدو لك الشخص الصابر بلا مشاعر، وسيمنحك آلاف الفرص وسيظل صامتاً متسامحاً مبتسماً وكأنه لا يتألم أو يمرض قلبه من خيباتك وتقصيرك، ولكنه في داخله يحمل عوالم من الألم، والصمت العميق كل لحظة صمت وكل ابتسامة هادئة وكل كلمة لطيفة هي محاولة لإخفاء الجرح الذي لم يعرفه أحد، وصبره الذي لا يُقاس لكنه يتراكم داخله مع مرور الوقت، ومع كل تكرار الخطأ والتقصير ومع كل تهوان في قيمته الحقيقية، ولكنه يظل يمنحك فرصة بعد فرصة، وكأنه يختبر قوة حبك وصدق اهتمامك، ولكنه إلى أن يصل صبره بلا حدود، وعندما تصل الأمور إلى نقطة اللاعودة، يظهر لك عيبه الحقيقي ليس في غضبه ولا في صوته العالي، بل في قراره الصامت بالابتعاد عنك نهائياً بلا رجعة، حينها تدرك أن كل الفرص التي أعطاها لك لم تكن مجرد هبات، بل محطات اختبارات للصبر والمحبة الحقيقية، وأن غيابه سيترك فراغاً لا يملؤه أحد، وستشعر بفقده في كل لحظة وكل مكان، وكل شيء من حولك سيشهد على أثره، وستتعلم أن من يمنحك قلبه بصبره العميق يجب أن تحميه وتقدّره، وإلا فإن فقدانه سيكون درساً لا يُنسى، ولن يعود شيء كما كان، وستدرك أن الصبر له حدود، وأنّ من لا يعرف كيف يُسكن السيفَ في قلب شخصٍ كان صابراً بلا كلل أو ملل..!!
‏لم يكن سهلًا أن أبتعد عن شيء أحبه، لكنني يئست في جعل الأمور تسير على ما يُرام، ونفذت طاقتي في المحاولة بالتمسك، أصبح كل ما أفعله بلا معنى..!!
أعلم أن رحيلي لم يُحدث في عالمك فرقًا، ولم يهز فيك
شيئًا يذكر
وأدرك تماما أنك لم تبادلني ذات الحب، ولا ذات الشعور الذي قدمته لك
لكني لا أندم على ما منحته من صدق، ولا على ما قدمته من حنان ومشاعر
بل إن ندمي الحقيقي يكمن في أن قلبي اهتدى ذات يوم إلى من لم يكن أهلاً للسكن فيه.
أعاتبك لا لأنني أرجو عودة
ولا لأنني أتوق لاهتمام متأخر، بل لأن الصدق حين يُمنح لمن لا يعرف قيمته، يُصبح
كالسيف الذي يرتد إلى صاحبه.
هل كنت أطلب الكثير حين أردت أن أكون لك كما لم يكن أحد؟
هل أثقلت عليك حين منحتك حضوري كله، وأغفلت نفسي في سبيل أن أراك بخير؟
لقد كنت أنتمي إليك بصمت، وأحبك بكرامة، وأنت لا ترى
في إلا ظلاً مؤقتًا
يمر، وينسى، وينتهي دون أثر.
أنا لا أكتب اليوم كي أرجع شيئا انكسر
ولا لأستجدي لحظة اهتمام
بل لأغسل قلبي من بقايا خيبة صامتة
وأودع وجعًا ظل ساكنا في صدري طويلا.
فليعلم من بعدك.
أن الحب عطاء، نعم،
لكنه كرامة أيضًا،
وأن القلوب التي تتسع للجميع ... لا يسكنها من لا يجيد البقاء..!!
مزاج متقلب.!
أعلم أن رحيلي لم يُحدث في عالمك فرقًا، ولم يهز فيك شيئًا يذكر وأدرك تماما أنك لم تبادلني ذات الحب، ولا ذات الشعور الذي قدمته لك لكني لا أندم على ما منحته من صدق، ولا على ما قدمته من حنان ومشاعر بل إن ندمي الحقيقي يكمن في أن قلبي اهتدى ذات يوم إلى من لم يكن…
كل ما نمر به هو دروس حيّة لعقولنا وقلوبنا، نقع ثم نقف، نهزم ثم ننتصر، نموت ثم نحيا، وهذا ما يعطينا القوة والثبات وعدم الضعف. ثانيًا نصقل جوفنا بالضربات اللي تصيبنا، وبعدها ندرك البشر وكيف نتعامل معهم. كسر القلوب يجبر مع الوقت، والتخطي حاصل لا محالة، والحياة تستمر، والضحكة ترجع، والذكريات تبقى ذكريات بدون أي معنى، هي بس ذكرى..!!
‏مهم تستثني الناس اللي تحبهم بشيء من أسرار حياتك. بشكل من أشكال عطائك، بوقتك.. بكل ما تستطيع. الإستثناء يُلاحظ وله قيمة كبيرة جدًا..!!
أحمل الكثير من الاعتذارات جميعها لي، كأنني كنت الخصم والحكم في آن واحد، أجلس على طاولة حياتي أعد أخطائي وأحاسب نفسي على كل هفوة عابرة، على كل كلمة لم أقلها في وقتها، وعلى كل صمت استسلمت له حين كان الكلام حياة.
أعتذر لنفسي لأنني كثيرًا ما تركتها تساق إلى معارك لم تكن معاركها، لأنني دفعتها إلى الحافة ثم منعتها من الطيران، ولأنني حين احتاجتني كنت غائبًا عنها، منشغلاً بالآخرين وبمحاولة أن أكون لهم كل شيء بينما لم أكن لنفسي شيئا.
أعتذر لأنني كنت القاسي حين طلبت الرحمة، ولأنني أغلقت على جروحي بدل أن أداويها، وتركتني أتعفن في صمت طويل لا يسمعه أحد. أعتذر عن الليالي التي قضيتها أبحث عن عزاء في عيون غريبة، عن محاولاتي المتكررة لأن أثبت أنني بخير بينما كنت أختنق. أعتذر عن كل مرة سمحت للحزن أن ينهش قلبي بلا مقاومة، وعن كل مرة ضحكت على جراحي لأخدع العالم وأخدع نفسي.
أحمل اعتذاراتي كأثقال على ظهري، أجرها حيثما ذهبت، كأنها سلاسل صنعتها بيدي ولم أعد أعرف كيف أنزعها. أعتذر لنفسي لأنني لم أمنحها ما تستحقه من حب وصبر، لأنني كثيرًا ما اخترت الآخرين وتركتها آخر الصف تنتظر. أعتذر لأنني لم أتعلم أن أكون ملاذا لها، فكلما لجأت إلي وجدتني أول من خذلها. يا نفسي، سامحيني على خوفي المستمر، على انكساراتي التي قبلتها وكأنها قدري على إيماني بالرحيل أكثر من البقاء، وبالغرباء أكثر من ذاتي سامحيني على أنني جعلتك حبيسة الدموع، ومريضة الصمت، وعابرة في حياة لم تختاريها. إنني اليوم أقف أمام مرآتي لا أبحث عن وجه أجمل، ولا عن ملامح أنقى، بل عن بقاياي التي أضعتها في منتصف الطريق. أقف لأقول: أنا آسف. آسف على كل شيء لم أكنه على كل ما كان يجب أن أكونه ولم أكن.
ذلك أنني ما عدت أملك سوى الاعتذارات، وما عدت أحمل من نفسي إلا أطلالا تنتظر من يعيد بناءها...!! 🖋
محزن أن ترى إنسانًا يُلقي بنفسه في التيه طوعًا، كأن الخراب وطنٌ يحنّ إليه.
تتأمله، فتدرك أن الغرق ليس في البحر، بل في الرضا بالموج.
ولذلك قال الله تعالى: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾، وكأن المعنى أن التغيير لا يبدأ من السماء، بل من شرارةٍ تختبئ في صدور من ضلّوا عن أنفسهم.
فمن لم يثور على صمته، سيبقى يدور في صدى نفسه، يطلب الخلاص من بابٍ أغلقه بيده..!!
أنا وقلبي نجلس اليوم في سكون ثقيل، نستمع لعقلي بعد أن فات الأوان، بعد أن أنهكتنا الخيبات، وأتعبتنا الطرق التي سلكناها بدافع الشعور لا البصيرة. لطالما رفضنا أن تصغي إلى صوته الهادئ حين كان يحاول أن ينذرنا، كنا نظنه قاسيا، بارداً، لا يفهم حرارة العاطفة ولا رقة القلب. كنا نراه حجرًا في وجه الحلم، وعدوا لكل ما يشبه الأمل. واليوم فقط، حين انطفأت المشاعر واحدة تلو الأخرى، وحين صرنا نخشى الذكرى أكثر من الفقد أدركنا كم كان العقل رحيمًا وهو يحاول أن يوقظنا من غفلتنا.

كثيرًا ما نخطئ حين تقدّس القلب، نضعه في موضع الحاكم ونمنحه زمام مصيرنا، ثم نعود نبكي بعد أن يقودنا إلى الهلاك. لم نكن نعلم أن الحنين أعمى، وأن الطيبة الزائدة نوع من الانتحار البطيء. كنا تبرر لأنفسنا كل سقوط بأنه حب وكل ضعف بأنه وفاء، حتى وجدنا أنفسنا تحارب لأجل من خذلنا، وتبرر لمن كسرنا.

الآن، وأنا وقلبي تنصت لعقلي، لا نفعل ذلك رغبة في التعلم، بل اعترافًا متأخرًا بأننا كنا على خطأ. نصغي إليه ونحن نجر خلفنا خيبات متراكمة، وأحلامًا ذبلت قبل أن تولد. نسمع صوته في صمت تملؤه الحسرة، وهو يُعيد علينا الدرس الذي تجاهلناه مرارًا: أن الشعور جميل، لكنه لا يكفي؛ وأن القلب مهما صدق، يضل الطريق إذا لم ينره العقل.

لقد فات الأوان، وما عاد في العمر متسع لإصلاح ما انكسر. لكننا على الأقل أدركنا - بعد الخسارة - أن الإصغاء للعقل ليس قسوة، بل نجاة. وأن العواطف التي لا يضبطها الوعي تتحول إلى سكاكين نغرسها في أنفسنا.

نستمع الآن لا رجاءً في عودة، ولا طمعًا في إنقاذ متأخر، بل لأن الحقيقة أخيرًا وجدت طريقها إلينا. الحقيقة التي تقول: إن القلب وحده لا ينجو، وإن بعض الدروس لا تفهم إلا بعد أن يُحرقنا وجعها..!!
‏حقيقتك وحقيقة حياتك و واقعك كلها تكتشفها آخر الليل أو بالأصح أنت تعرفها بس تنساها باقي اليوم وتتوهم إنّك مبسوط عشان كذا نام لاتسهر مو لازم تعرف الحقيقة..!!
‏كيف الإنسان يتجاوز ان ماله نصيب في حاجة معينة وهو لسى يحبها..!!
‏يؤجل إنهيارته دائمًا، يراكمها فوق بعضها البعض مثل الكتب. يقول، لا ينبغي أن أبكي الآن، لا يجب أن أسقط حالاً. ثمة الكثير من الأمور التي ستجبرني لاحقًا على ذلك..!!
2025/10/28 06:14:12
Back to Top
HTML Embed Code: