📍رابط مباشر على قناة منارات الهدى على اليوتيوب للدرس الأسبوعي لفضيلة الشيخ أ.د #سعد_الخثلان
https://youtu.be/PF8TLoXOz-Y
اليوم الثلاثاء ١٤٤٢/٠٧/١١ھ بعد صلاة المغرب في شرح كتاب الفضائل من صحيح مسلم(باب من فضائل جرير بن عبدالله رضي الله عنه رقم: ٢٤٧٥)
https://youtu.be/PF8TLoXOz-Y
اليوم الثلاثاء ١٤٤٢/٠٧/١١ھ بعد صلاة المغرب في شرح كتاب الفضائل من صحيح مسلم(باب من فضائل جرير بن عبدالله رضي الله عنه رقم: ٢٤٧٥)
YouTube
التعليق على كتاب الفضائل من صحيح مسلم الحديث رقم ( ٢٤٧٥ ) أ.د الخثلان
My Event Description
بعض الفوائد المنتقاة من درس فضيلة الشيخ أ. د. سعد بن تركي الخثلان وفقه الله في كتابيه لطائف الفوائد والسلسبيل في شرح الدليل الاثنين ١٠-٧-١٤٤٢(الدرس العشرون عبر البث)
١-من الأبيات الجميلة في معلقة طرفة بن العبد:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً
ويأتيك بالأخبار من لم تزود
قالت عائشة-رضي الله عنها-: كان النبي ﷺ يتمثل بعجز هذا البيت( و يأتيك بالأخبار من لم تزود). فالراجح جواز أن يتمثل ﷺ بالشعر وكونه يتمثل بشيء من الشعر لايجعله شاعراً وهذا لايتعارض مع قوله تعالى( وماعلمناه الشعر وماينبغي له)
٢-تقبيل اليد ذهب جمهور العلماء إلى كراهته ولا سيما إذا كان عادة، أما إذا فعل بعض الأحيان فلا حرج من ذلك مع الرجل الصالح ؛ مع الأمير الصالح ، مع الوالد أو شبه ذلك فلا حرج في ذلك ، لكن اعتياده يكره، وقد جوّزه الإمام أحمد إذا وقع ذلك لا على وجه التعظيم للدنيا . والأولى والأقرب للسنة تركه لأن الصحابة لم يفعلوه، ولم يكن شائعاً عندهم، والشائع الذي يفعلونه تقبيل الرأس،كما كانت تفعل فاطمة مع النبيﷺ.
ومد اليد للآخرين لتقبيلها منهيٌ عنه بالاتفاق.
٣-يجتمع في الشخصيات المحبوبة لدى كثير من الناس أنهم يتقنون فن الإنصات للآخرين، ولا يقاطعونهم في الحديث.
وكان النبي ﷺ إذا تحدث أحد أنصت إليه بجميع جوارحه، حتى إن عمرو بن العاص رضي الله عنه لما رأى حسن إنصات النبي ﷺ له في الحديث، طمع أن يكون أحب الناس إليه.
٤- التغافل فنٌّ خُلُقيٌّ لا يتقنه إلا العظماء، ولذا فالكريم دائمًا يترفَّع عن مجاراة مَن يُسيء إليه، وأُثِرَ عن الإمام أحمد -رحمه الله- أنه قال: «السلامة في التغافل»، فالتغافل عن زلَّات الناس وأخطائهم من أسباب دوام المحبة والألفة ومن أسباب سلامة الصدر ؛ لذاقال ﷺ(لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر)لا يفرك أي لا يبغض.فيه ارشاد الى المعاملة مع الزوجة والقريب والصاحب والمعامل، وأنه ينبغي أن توطن نفسك على أنه لابد أن يكون فيه عيب،وركز على المحاسن وغض الطرف عن المساوئ فبها تدوم الصحبة.
فالذي يضع معايير صارمة لتعامل الناس معه وإذا أخلوا بهذه المعايير بقي معهم في جدال وخصومةوشقاق فهذا لن يصفو له أحد ولن يجدصديقا! وهذا أخطر مايكون عندما يضع هذه المعايير مع زوجته ووالديه لأنه سيسبب قطيعة وعقوق وطلاق،والناس لو وضعوا هذه المعايير لتعاملهم معه هل سيطبقها؟
٥-عند نقل الأخبار فإن الناقل يتحمل مسؤلية ذلك أمام الله -عزوجل-، ولذلك جلد النبيﷺ ثلاثة من أفاضل الصحابة بمجرد نقلهم خبر الإفك مع أنهم لم يبتدئوا الخبر، لكنهم نقلوه فقط لغيرهم ولم يعذرهم النبيﷺ وجلدهم حد القذف.
٦-علامة تعلق الإنسان بالدنيا أن يتنازل عن بعض أمور دينه ويفرط في بعض الواجبات!
فإذا وجدت شخصاً يتأخر عن الصلاة من أجل أمور دنيوية فهو دليل على أنه متعلق بالدنيا، أو يتنازل عن بعض المبادىء من أجل تحقيق بعض الأمور الدنيوية فهو دليل على تعلق قلبه بها.
فحرص الإنسان الشديد وتعلقه بالمال والشرف وهو الجاه والمنصب، يفسد عليه دينه، كإفساد الذئبين الجائعين إذا أرسلا على غنم، كما وصف ذلك النبيﷺ.
لذلك ينبغي للمسلم أن يسأل الله أن لا يجعل الدنيا أكبر همه ولا مبلغ علمه وألا يتعلق بها.
٧-شهيد المعركة لا يغسل في قول عامة أهل العلم، لما جاء في الصحيحين عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بدفن شهداء أحد في دمائهم ولم يغسلهم.
لكن لابد أن تكون المعركة جهادا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، ولابد أن يكون قد خرج للقتال.
وإن حمل فأكل أو شرب أونام أو طال بقاؤه ثم مات فهذا يغسل ويصلى عليه وأما من قتل ظلما ومن وردت تسميتهم بالشهداء كالمطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم فهؤلاء يغسلون ويصلى عليهم . فعمربن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم قتلوا ظلما وغسلوا.
٨- الأقرب والله أعلم أن التكبيرات على الميت تكون أربعا ولكن لابأس بالزيادة على ذلك أحياناً فيكبر خمساً أو ستاً ولاسيما اذا كان صاحب الجنازة ذا فضل كأن يكون مثلاً عالماً كبيراً أو نحو ذلك ويدعو للميت في التكبيرات الزائدة.
٩-إعداد الكفن استعداداً للموت عمل غير مشروع، وقد روي ذلك عن بعض العباد لكنه لم يرد عن النبيﷺ ولا عن الصحابة فعل ذلك، ولو كان هذا مشروعا لفعلوه، والخير كل الخير في اتباعهم، فالأقرب والله أعلم أنه لايستحب ذلك، وليسعنا ماوسع صحابة النبيﷺ.
١٠-ينبغي ألا تنقص صفوف المصلين في صلاة الجنازة عن ثلاثة؛ لحديث مالك بن هبيرة في مسند الإمام أحمد أن رسول الله ﷺ: قال «ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثةُ صفوفٍ من المسلمين إلا غفر له»فكان مالك إذا استقلَّ أهل الجنازة جزَّأهم ثلاثة صفوف ولهذا ينبغي أن يجزئهم ثلاثة صفوف حتى ولو لم يكتمل الصف.
١-من الأبيات الجميلة في معلقة طرفة بن العبد:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً
ويأتيك بالأخبار من لم تزود
قالت عائشة-رضي الله عنها-: كان النبي ﷺ يتمثل بعجز هذا البيت( و يأتيك بالأخبار من لم تزود). فالراجح جواز أن يتمثل ﷺ بالشعر وكونه يتمثل بشيء من الشعر لايجعله شاعراً وهذا لايتعارض مع قوله تعالى( وماعلمناه الشعر وماينبغي له)
٢-تقبيل اليد ذهب جمهور العلماء إلى كراهته ولا سيما إذا كان عادة، أما إذا فعل بعض الأحيان فلا حرج من ذلك مع الرجل الصالح ؛ مع الأمير الصالح ، مع الوالد أو شبه ذلك فلا حرج في ذلك ، لكن اعتياده يكره، وقد جوّزه الإمام أحمد إذا وقع ذلك لا على وجه التعظيم للدنيا . والأولى والأقرب للسنة تركه لأن الصحابة لم يفعلوه، ولم يكن شائعاً عندهم، والشائع الذي يفعلونه تقبيل الرأس،كما كانت تفعل فاطمة مع النبيﷺ.
ومد اليد للآخرين لتقبيلها منهيٌ عنه بالاتفاق.
٣-يجتمع في الشخصيات المحبوبة لدى كثير من الناس أنهم يتقنون فن الإنصات للآخرين، ولا يقاطعونهم في الحديث.
وكان النبي ﷺ إذا تحدث أحد أنصت إليه بجميع جوارحه، حتى إن عمرو بن العاص رضي الله عنه لما رأى حسن إنصات النبي ﷺ له في الحديث، طمع أن يكون أحب الناس إليه.
٤- التغافل فنٌّ خُلُقيٌّ لا يتقنه إلا العظماء، ولذا فالكريم دائمًا يترفَّع عن مجاراة مَن يُسيء إليه، وأُثِرَ عن الإمام أحمد -رحمه الله- أنه قال: «السلامة في التغافل»، فالتغافل عن زلَّات الناس وأخطائهم من أسباب دوام المحبة والألفة ومن أسباب سلامة الصدر ؛ لذاقال ﷺ(لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر)لا يفرك أي لا يبغض.فيه ارشاد الى المعاملة مع الزوجة والقريب والصاحب والمعامل، وأنه ينبغي أن توطن نفسك على أنه لابد أن يكون فيه عيب،وركز على المحاسن وغض الطرف عن المساوئ فبها تدوم الصحبة.
فالذي يضع معايير صارمة لتعامل الناس معه وإذا أخلوا بهذه المعايير بقي معهم في جدال وخصومةوشقاق فهذا لن يصفو له أحد ولن يجدصديقا! وهذا أخطر مايكون عندما يضع هذه المعايير مع زوجته ووالديه لأنه سيسبب قطيعة وعقوق وطلاق،والناس لو وضعوا هذه المعايير لتعاملهم معه هل سيطبقها؟
٥-عند نقل الأخبار فإن الناقل يتحمل مسؤلية ذلك أمام الله -عزوجل-، ولذلك جلد النبيﷺ ثلاثة من أفاضل الصحابة بمجرد نقلهم خبر الإفك مع أنهم لم يبتدئوا الخبر، لكنهم نقلوه فقط لغيرهم ولم يعذرهم النبيﷺ وجلدهم حد القذف.
٦-علامة تعلق الإنسان بالدنيا أن يتنازل عن بعض أمور دينه ويفرط في بعض الواجبات!
فإذا وجدت شخصاً يتأخر عن الصلاة من أجل أمور دنيوية فهو دليل على أنه متعلق بالدنيا، أو يتنازل عن بعض المبادىء من أجل تحقيق بعض الأمور الدنيوية فهو دليل على تعلق قلبه بها.
فحرص الإنسان الشديد وتعلقه بالمال والشرف وهو الجاه والمنصب، يفسد عليه دينه، كإفساد الذئبين الجائعين إذا أرسلا على غنم، كما وصف ذلك النبيﷺ.
لذلك ينبغي للمسلم أن يسأل الله أن لا يجعل الدنيا أكبر همه ولا مبلغ علمه وألا يتعلق بها.
٧-شهيد المعركة لا يغسل في قول عامة أهل العلم، لما جاء في الصحيحين عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بدفن شهداء أحد في دمائهم ولم يغسلهم.
لكن لابد أن تكون المعركة جهادا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، ولابد أن يكون قد خرج للقتال.
وإن حمل فأكل أو شرب أونام أو طال بقاؤه ثم مات فهذا يغسل ويصلى عليه وأما من قتل ظلما ومن وردت تسميتهم بالشهداء كالمطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم فهؤلاء يغسلون ويصلى عليهم . فعمربن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم قتلوا ظلما وغسلوا.
٨- الأقرب والله أعلم أن التكبيرات على الميت تكون أربعا ولكن لابأس بالزيادة على ذلك أحياناً فيكبر خمساً أو ستاً ولاسيما اذا كان صاحب الجنازة ذا فضل كأن يكون مثلاً عالماً كبيراً أو نحو ذلك ويدعو للميت في التكبيرات الزائدة.
٩-إعداد الكفن استعداداً للموت عمل غير مشروع، وقد روي ذلك عن بعض العباد لكنه لم يرد عن النبيﷺ ولا عن الصحابة فعل ذلك، ولو كان هذا مشروعا لفعلوه، والخير كل الخير في اتباعهم، فالأقرب والله أعلم أنه لايستحب ذلك، وليسعنا ماوسع صحابة النبيﷺ.
١٠-ينبغي ألا تنقص صفوف المصلين في صلاة الجنازة عن ثلاثة؛ لحديث مالك بن هبيرة في مسند الإمام أحمد أن رسول الله ﷺ: قال «ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثةُ صفوفٍ من المسلمين إلا غفر له»فكان مالك إذا استقلَّ أهل الجنازة جزَّأهم ثلاثة صفوف ولهذا ينبغي أن يجزئهم ثلاثة صفوف حتى ولو لم يكتمل الصف.