Telegram Web Link
11👍5
👍95
8
👍82
شرح الحديث أسفل الصورة ↶
5👍1
📌 شــــرح الحـــديث:

•إن هذا الحديث في باب آداب الدعاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يعني أن الإنسان حري أن يستجيب الله دعاءه إلا إذا عجل

•ومعنى العجلة فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقول دعوت ودعوت فلم أر من يستجيب لي فحينئذ يستحسر ويدع الدعاء وهذا من جـ.. .هل الإنسان لأن الله سبحانه وتعالى لا يمنعك ما دعوته به إلا لحكمة أو لوجود مانع يمنع من إجابة الدعاء ولكن إذا دعوت الله فادع الله تعالى وأنت مغلب للرجاء على اليأس حتى يحقق الله لك ما تريد ثم إن أعطاك الله ما سألت فهذا المطلوب وإن لم يعطك ما سألت فإنه يدفع عنك من البلاء أكثر وأنت لا تدري أو يدَّخر ذلك لك عنده يوم القيامة فلا تيأس ولا تستحسر ادع ما دام الدعاء عبادة فلماذا لا تكثر منه؟ .. بل أكثر منه استجاب الله لك أو لم يستجب ولا تستحسر ولا تسيء الظن بالله عز وجل فإن الله تعالى حكيم يقول الله تعالى: ﴿وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم﴾ .. والله الموفق

و الله أعلـــــم ☝🏻

العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🎙️
المصدر: شرح كتاب رياض الصالحين 📚
بطاقـــة جديـــدة ↶
11👍3🤩2
6👍2
بطاقـــة جديـــدة
شرح الحديث أسفل الصورة ↶
👍72🤩2
📌 شـــرح الحـــديث:

حَثَّ الشَّرعُ على أنْ يُظهِرَ المُسلِمُ نِعمةَ اللهِ عليه من الغِنى، فيَلْبَسَ الإنسانُ لِباسًا طيِّبًا، ليس فيه مُغالاةٌ، ولا إسرافٌ، وإنَّما يكونُ وسَطًا وخِيارًا.

• وفي هذا الحَديثِ يُخْبِرُ مالكُ بنُ نَضْلةَ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّه أتى النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ثَوبٍ دونٍ"، أي: رَديءٍ غيرِ لائقٍ لمَن به غِنًى، فقال له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ألك مالٌ؟" قال مالكٌ رضِيَ اللهُ عنه: "نعمْ، من كلِّ المالِ"، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مِن أيِّ المالِ؟"، أي: ما هي أنواعُ المالِ الَّتي تمتَلِكُها؟ فقال مالكٌ: "قد آتاني اللهُ من الإبلِ والغَنمِ والخيلِ والرَّقيقِ"، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "فإذا آتاك اللهُ مالًا فلْيُرَ عليك أثَرُ نِعمةِ اللهِ وكرامتِه"، أي: إكرامِه،

• والمُرادُ: أنِ استعَنْ بالمالِ في إظهارِ نِعَمِ اللهِ في المَلْبَسِ وغيرِه ممَّا هو مُباحٌ.

• وفيه: أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعوه لتَحسينِ مَظهَرِه ولُبْسِ ما يُستحسَنُ من الثِّيابِ، وتَجديدِه عند الإمكانِ.

و الله أعلـــــم ☝🏻

مصدر الشرح: الدُرر السَّنية ✓
5👍1
بطاقـــة جديـــدة
شرح الحديث أسفل الصورة ↶
👍72
📌 شـــرح الحـــديث:

هذه الأحاديث كلها تدور على ما سبق من الحث على الزهد في الدنيا، والإقبال على الآخرة.

فذكر المؤلف رحمه الله حديث خباب بن الأرت رضي الله عنه في قصة مصعب بن عمير، وهو من المهاجرين الذي هاجروا لله عز وجل ابتغاء وجه الله، وكان شاباً مدللاً من قبل والديه في مكة، ولما أسلم طرده أبواه لأنهما كانا كافرين، فهاجر رضي الله عنه وقُتل في أحُد في السنة الثالثة من الهجرة، يعني لم يمض على هجرته إلا ثلاثة أعوام أو أقل، فقتل شهيداً رضي الله عنه، وكان صاحب الراية، ولم يكن معه شيء إلا بُردة، ثوب واحد، إن غطوا به رأسه؛ بَدَت رجلاه، وإن غطوا به رجليه بدا رأسه، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يغطى رأسه، ويجعل على رجليه شيء من الإذخر، والإذخر نبات معروف تأكله البهائم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل على رجليه لأجل أن يغطيهما.

قال: «ومنا» : يعني المهاجرين « من أينعت له الدنيا » أَيْنَعَت: يعني استوت وأثمرت « فهو يُهَدِبُها » أي يجنيها ويقطفها ويتمتع بها، ولا يعلم الأول خير أم الآخر، لكن الدنيا خطيرة جداً على الإنسان كما في هذه الأحاديث التي ذكرها المؤلف أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: « إن لكل أمة فتنة، وإن فتنة أمتي في المال » ، يكثر المال عند الناس فينسوا به الآخرة، ولهذا نُهي عن اتخاذ الضياع، الضياع يعني الحدائق والبساتين، فإن الإنسان يلهو بها عما هو أهم منها من أمور الآخرة، والحاصل أن الإنسان ينبغي له أن يكون زهداً في الدنيا، راغباً في الآخرة، وأن الله إذا رزقه مالاً فليجعله عوناً على طاعة الله، وليجعل الدنيا في يده لا في قلبه، حتى يربح بالدنيا والآخرة (وَالْعَصْرِ ، إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) (سورة العصر: ١-٣) .

وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى: (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) (التكاثر: ١، ٢) ، ألهاكم يعني شغلكم عن المقابر وعن الموت وما بعده (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) لم ينطق الإنسان من الدنيا حتى مات، فقال عليه الصلاة والسلام: « مالي مالي، مالي مالي » .
يفتخر به « وليس لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، ولبست فأبليت، وتصدقت فأمضيت »، هكذا قال النبي عليه الصلاة والسلام وهو كذلك، فالإنسان ما لَه إلا هذه الأشياء، إما أن يأكل طعاماً وشراباً، وإما أن يلبس من أنواع اللباس، وإما أن يتصدق، والباقي له هو ما يتصدق به، أما ما يأكله ويلبسه؛ فإن كان يستعين به على طاعة الله؛ كان خيراً له، وإن كان يستعين به على معصية الله وعلى الأشر والبطر؛ كان محنة عليه والعياذ بالله والله الموفق.

هذا و الله أعلـــــم ☝🏻

العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🎙️
المرجع: شرح كتاب رياض الصالحين 📚
2
بطاقـــة جديـــدة ↶
7👍5
9🤩1
بطاقـــة جديـــدة ↶
👍8
شرح الحديث أسفل الصورة ↶
👍11
📌 شــــرح الحــــديث:

• فيستفاد من هذا الحديث عدة فوائد: أولاً: حسن خطاب النبي صلى الله عليه وسلم حيث يوجه الخطاب إلى من هم أولى به، إلى من هم أولى به.

• ومن فوائده: أن الشاب القادر على الزواج يجب عليه أن يتزوج لقوله صلى الله عليه وسلم : ( فليتزوج ) واللام للأمر والأصل في الأمر الوجوب، وإلى هذا ذهب كثير من أهل العلم على أن القادر على الزواج يجب عليه أن يتزوج، لأن الأصل في الأوامر الوجوب، ولما فيه من المصالح العظيمة.

• وقال بعض أهل العلم: إن الأمر هنا للاستحباب، وعللوا ذلك بأن النكاح أمر تعود مصلحته إلى الفاعل، وهي مصلحة جسدية متعلقة بالشهوة، فيكون الأمر للإرشاد فقط، أي للاستحباب، ولكن الصحيح أنه أن الأمر للوجوب، وذلك لأن النكاح عبادة النكاح عبادة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به، ولأنه من سنن المرسلين كما قال الله تعالى: ((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً )) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن حاله: ( وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ).

• ولكن الفقهاء رحمهم الله قسّموا النكاح إلى عدة أقسام فقالوا: إنه واجب وحرام ومكروه ومُباح ومسنون على حسب ما تقتضيه الحال، والأصل فيه عند الفقهاء السنية ولا يجب إلا لسبب، فما هو الواجب؟ قالوا: النكاح الواجب على من يخاف الزنا بتركه، فالذي يخاف الزنا إذا تركه يجب عليه أن يتزوج، والعلة لأن فيه وقاية من الوقوع في الحرام، والحرام واجب الاجتناب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فإذا خاف الزنا على نفسه وجب عليه أن يتزوج، وهذا جزء من القول الذي أشرنا إليه آنفاً وهو وجوب النكاح على من استطاعه لأن القائلين بالوجوب يقولون: يجب وإن لم يخف الزنا ما دام فيه شهوة فإنه فيجب عليه أن يتزوج وإن لم يخف الزنا.

• ويكون حرامًا إذا كان في دار الحرب، - يرحمك الله - يكون حراماً في دار الحرب، يعني مثلاً لو أننا ننقاتل الكفار ونحن الآن في بلاد الكفار نقاتلهم فإن النكاح هنا يحرم، لأنه يخشى من استرقاق الولد ربما يستولي الكفار علي المسلمين ويسبوا ذريتهم فيسترقون أولادهم، وما لا يتم دفع الحرام إلا به فهو واجب، إذن فاجتناب النكاح واجب نعم، لكن قالوا: إذا كانت هناك ضرورة بأن خاف الزنا بتركه فحينئذٍ يجوز.

• ويكره لإنسان فقير ليس له شهوة، الإنسان الفقير الذي ليس له شهوة يكره أن يتزوج لماذا؟ لأن هذا الزواج لا يستفيد منه إلا الإرهاق، يرهق نفسه بالإنفاق على زوجته ورعايتها، وهذا لا شك أنه شاق لا داعي له ما دام الرجل ليس فيه شهوة فإنه لا حاجة للتزوج.
طيب ايش بقي عندنا؟
الطالب : المستحب .
الشيخ : المستحب، نخلي المستحب للأخير

• المباح، لإنسان له شهوة ولكن لا مال له، فهنا نقول: يباح لك وذلك لأنك غير قادر على الباءة، فإذا تزوجت واستقرضت للزواج فهذا مباح، لكنه ليس مستحبًا بل هو من باب المباح، وكذلك الإنسان الذي عنده مال وليس له شهوة فالنكاح في حقه من قسم المباح، من قسم المباح لأنه ليس فيه ما يدعو إلى النكاح لكن إذا تزوج صار فيه مصلحة، فالزوجة تخدمه وهو أيضًا يعف الزوجة ويحصل فيه مصالح لها.

• المسنون هو الأصل، المسنون هو الأصل، ولذلك نجد أن الأحكام الأربعة الأخرى كلها تحتاج إلى إيش؟ إلى سبب يحولها من الاستحباب إلى الوجوب أو التحريم أو الكراهة أو الإباحة.

•من فوائد هذا الحديث: حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام وبيانه لأمته، وهو أنه إذا ذكر الحكم ذكر علته

و الله أعلـــــم ☝🏻

العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🎙️
شرح كتاب بلوغ المرام 📚
6
👍101
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
👍51
شرح الحديث أسفل الصورة ↶
👍53
2025/10/26 04:18:52
Back to Top
HTML Embed Code: