Telegram Web Link
8
شرح الحديث أسفل الصورة ↶
7👍5😢1💯1
شـــرح الحـــديث 🔴

• حلوة في المذاق خضرة في المرأى، والشيء إذا كان خَضِرًا حُلوًا فإن العين تطلبه أولا، ثم تطلبه النفس ثانيا، والشيء إذا اجتمع فيه طلب العين وطلب النفس، فانه يوشك للإنسان إن يقع فيه. فالدنيا حلوةٌ في مذاقها، خضرة في مرآها، فيغتر الإنسان بها وينهمك فيها ويجعلها أكبر همه..

• ولكن النبي صلي الله عليه وسلم بين إن الله_ تعالى_ مستخلفنا فيها فينظر كيف نعمل، فقال: «إن الله تعالى مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون» هل تقومون بطاعته، وتنهون النفس عن الهوى، وتقومون بما أوجب الله عليكم، ولا تغترون بالدنيا، أو إن الأمر بالعكس؟..

• ولهذا قال: «فاتقوا الدنيا» أي: قوموا بما أمركم به، واتركوا ما نهاكم عنه، ولا تغرنكم حلاوة الدنيا ونضرتها. كما قال تعالى: (فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) (لقمان: من الآية٣٣) .

• ثم قال: «فاتقوا الدنيا واتقوا النساء» ، أي: احذروهن وهذا يشمل الحذر من المـ،، رأة في كيدها مع زوجها، ويشمل أيضا الحذر من النـ،، ساء وفتنتهن، ولهذا قال: «فان أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء» . فافتتنوا في النساء، فضلوا وأضلوا_ والعياذ بالله_ ولذلك نجد أعـ،، داءنا وأعـ،، داء ديننا_ أعـ،، داء شريعة الله عز وجل_ يركزون اليوم علي مسألة النساء وتبرجهن، واختلاطهن بالرجال، ومشاركتهن للرجال في الأعمال، حتى يصبح الناس كأنهم الحـ،، مير، لا يهمهم إلا بطونهم وفروجهم والعياذ بالله، وتصبح النـ،، ساء وكأنهن دمى، أي صور، لا يهتم الناس إلا بشكل المرأة، كيف يزينوها، وكيف يجملونها، وكيف يأتون لها بالمجملات والمحسنات، وما يتعلق بالشعر، وما يتعلق بالجلد، ونتف الشعر، والساق، والذراع، والوجه، وكل شئ، حتى يجعلوا أكبرهم النساء إن تكون المـ،، رأة كالصورة من البلاستيك. لا يهمها عبادة ولا يهمها أولاد..

• ثم إن أعـ،، داءنا_ أعـ،، داء دين الله، وأعداء شريعته، وأعـ،، داء الحياء_ يريدون إن يقحموا المرأة في وظائف الرجال، حتى يضيقوا علي الرجال الخناق، ويجعلوا الشباب يتسكعون في الأسواق، ليس لهم شغل، ويحصل من فراغهم هذا شر كبير وفتنة عظيمة، لان الشباب والفراغ والغني من اعظم المفاسد

و الله أعلـــــم ☝🏻

العلامة ابن عثيمين رحمه الله 🎙️
المصدر: شرح كتاب رياض الصالحين 📚
4👍2
بطاقـــة جديـــدة ↶
6👍3😢3🎉1
📌 شـــرح الحـــديث:

• الصَّلاةُ رُكنٌ مِن أركانِ الإسلامِ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيفيَّتَها وهيئَتَها، وأمَرَنا بإتمامِ رُكوعِها وسُجودِها، وبيَّن لنا الأجرَ العظيمَ على إتمامِها بشُروطِها وآدابِها.

•وفي هذ الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ العبدَ"، والمرادُ به المسلمُ على وجهِ العُمومِ "إذا قام يُصَلّي" فرْضًا أو نفْلًا "أُتِيَ بذُنوبِه كُلِّها" وهذا عامٌّ للكبائِرِ والصَّغائِرِ، وزاد ذلك تأكيدًا بلفظِ الكُلِّ، "فوُضِعَتْ على رأسِه وعاتِقَيْهِ" والعاتِقُ هو ما بين المَنكِبِ والعُنُقِ، والمُرادُ بوضْعِها: وَضعُ الصُّحُفِ التي هي فيها تلك الذُّنوبُ، ويُحتمَلُ: أنْ تُجسَّدَ، "فكُلَّما رَكَعَ أو سَجَدَ تساقطتْ عنه" حتى لا يبقى عليه ذَنْبٌ، وذِكرُ الرُّكوعِ والسُّجودِ ليس للاختِصاصِ، بل هو تحقيقٌ لوجهِ التَّشبيهِ؛ لأنَّ مَن وُضِعَ شَيءٌ على رأسِه لا يَستقِرُّ ذلك الشَّيءُ إلَّا ما دام المرءُ مُنتصِبًا، فإذا انحنى تساقَطَ ما فوقَ رأسِه، فالمُرادُ أنَّه كُلَّما أتَمَّ رُكنًا من الصَّلاةِ، سَقَطَ عنه رُكنٌ من الذُّنوبِ حتى إذا أتَمَّها تكامَلَ السُّقوطُ، وَهَذَا فِي صَلَاةٍ مُتوفِّرةِ الشُّرُوطِ والأركانِ والخُشوعِ وجَميعِ الآدابِ كَمَا يُؤذِنُ به لفظُ العَبدِ والقيامِ.

و الله أعلـــــم ☝🏻

مصدر الشرح: الدُّرر السَّنية ✓
بطاقـــة جديـــدة
شرح الحديث أسفل الصورة ↶
4👍2🤩1
بطاقـــة جديـــدة ↶
8👍3💯2
بطاقـــة جديـــدة ↶
5👍3
شرح الحديث في أول تعليق ↶
👍5
📌 شـــرح الحـــديث:

• الشيخ : انظر إلى هذه القضية النبي عليه الصلاة والسلام أن النبي عليه الصلاة والسلام أتاهم والظاهر والله أعلم أنهما قضيتان، لأن لفظ البخاري ( أن الرسول أتاهم لما بلغه خبرهم أتى إليهم وقال : أنتم قلتم كذا وكذا ) ثم إن فيه اختلافا فيما حلفوا عليه رواية البخاري يقول : ( أمّا أنا فأصلي الليل أبدا والثاني يقول : أصوم أبدا والثالث قال : لا أتزوج النساء ) وهذاك فيه ( لا أتزوج النساء ) موافق والثاني يقول : ( لا آكل اللحم ) والثالث : ( لا أنام على فراش ) فالظاهر والله أنهما قصتان لكن على كل حال حرصُ النبي عليه الصلاة والسلام على منع التشدد في الدين هو بنفسه يأتي إليهم ويقول هذا الكلام ثم يقول : مقدما للحكم : ( أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ) هذه الجملة مؤكدة أما، والقسم، وإنّ، واللام ،كل هذا ليبين لهم أنه ليست الخشية ولا التقوى في التشديد الخشية والتقوى في اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأقسم هنا عليه الصلاة والسلام لا ليزكي نفسه حاشاه من ذلك ولكن من أجل أن يبرهن لهؤلاء أنهم لن يبلغوا ما وصل إليه في الخشية والتقوى ومع ذلك كان عمله بالنسبة لما أرادوا لأنفسهم كان عملُه سهلا ودون ذلك يقول عليه الصلاة والسلام : ( أما أنا فأصوم ) ( ولكني أصوم وأفطر ) ولم يحدد الصوم ولا الفطر ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا يصوم حتى يقال لا يفطر وأحيانا يفطر حتى يقال لا يصوم لأنه يتبع ما هو أشهل وأنفع قد تكون نفسه مثلا لا تقبل تكون نفس الإنسان لا تقبل الصوم لسبب ما فلا يصوم يهون على نفسه وتكون في بعض الأيام مرتاحة للصوم تريد أن يصوم فيفعل وكذلك في النوم أحياناً الرسول ينام حتى لا يقوم حتى يقال لا يقوم ويقوم حتى يقال لا ينام وهذا ليس دائما لأن غالب أحواله عليه الصلاة والسلام أنه يصوم من كل شهر ثلاثة أيام فالحاصل أن الرسول عليه الصلاة والسلام بين لهم أنه يجمع بين امشوا..
• الطالب : الصوم والفطر؟

• الشيخ : الصوم والفطر خلافا للذي قال : أنا أصوم ولا أفطر كذلك أيضاً قال عليه الصلاة والسلام : ( أصلي وأرقد ) خلافاً للذي قال نعم : أقوم ولا أنام ، وأتزوج النساء خلافا للذي قال : لا أتزوج النساء فبين عليه الصلاة والسلام أن هذا هديه ثم قال : ( فمن رغب عن سنتي فليس مني ) يعني من رغب عن طريقتي وأراد أن يتخذ لنفسِه طريقة تخالف طريقة النبي عليه الصلاة والسلام فإنه ليس منه ، أعرفتم؟ هذا قد يوجب إشكالا: وهل المراد من رغب رغبة مطلقة أي في كل ما يفعل أم في بعض الأشياء ؟

• نحن نعرف أن مذهب أهل السنة والجماعة على التفصيل من رغب عن سنته مطلقا فهذا ليس منه مطلقا ومن رغب عن سنته في شيء دون آخر فهو ليس منه في هذا الشيء الذي رغب عنه ثم أيضاً يُفرَق بين من رغب عن سنة الرسول عليه الصلاة والسلام زهدا فيها أو تكاسلاً مع رغبته القلبية فيها الأول على خطر عظيم أن يحبط عملُه كما قال تعالى : (( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم )) وهذا على خطر عظيم جدا الثاني أهون وإن كان الإنسان مأمورا باتباع السنة مطلقا لكنه أهون من شخصٍ يقول أنا لا أريد هذه السنة، هذا أهون وربما يهديه الله عز وجل، طيب من حلق لحيته هل يقوم قائم ويقول هذا الرجل ليس من الرسول في شيء ؟
• الطالب : لا

• الشيخ : لا لا يجوز ولهذا بلغني أن بعض الإخوة قام خطيبا في الناس واعظا وقام يشدد على حلق اللحية حتى قال : من حلق لحيته فهو خارج عن سنة الرسول وأطلق وهذا غلط، التفصيل إذن أولا من رغب عن السنة مطلقاً فهو كافر خارج عن السنة ومن رغِب عن شيء دون شيء فهو ليس من الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الشيء الذي رغب عنه ثم يُفرَّق بين من رغب عن سنة الرسول كراهة لها ، ومن تركها تهاونا بها وبين التركين شيء عظيم، فرق عظيم .

و الله أعلـــــم ☝🏻

العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🎙️
المصدر: التعليق على اقتضاء الصراط المستقيم 📚
👍42
👍81
شرح الحديث أسفل الصورة ↶
👍4
📌 شـــرح الحـــديث:

• القارئ : حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر قال حدثني أبو حازم قال سمعت سهل بن سعد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة نقي ) قال سهل أو غيره : " ليس فيها معلم لأحد ".

• الشيخ : الله أكبر ، على أرض بيضاء عفراء ليس فيها إيش ذكرت ،كقرصة نقي ، النقي : البر ، البر الذي ليس فيه قشور ، يقول : قال سهل أو غيره : " ليس فيها معلم لأحد " يعني ما فيها جبل ولا أشجار ولا قصور ، ولا أودية ولا شيء أبداً ، بيضاء عفراء ، ليس فيها شيء من هذه المعالم إطلاقاً..

• وقد ذكر الله عز وجل هذا في قوله : (( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات )) والتبديل هنا تبديل صفة ، لا تبديل عين ، لأن الناس يخرجون من الأرض ويحشرون عليها نفسها ، لا تتغير ، بمعنى لا يأتي أرض جديدة ، لكنها تبدل بالصفة ، أرضنا الآن فيها أودية وجبال ورمال ، وأشجار وأحجار ، وقصور ومباني وآبار وغيرها ، كل هذا يوم القيامة يزول ، تكون كأنها المروة ، ليس فيها ، لا ترى فيها عوجا

و الله أعلـــــم ☝🏻

العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🎙️
المصدر: شرح صحيح البخاري رحمه الله 📚
6👍1
شرح الحديث أسفل الصورة ↶
👍7
📌 شـــرح الحديـــث :

تَفضيلُ بَعضِ الأنبياءِ على بَعضٍ أمرٌ خاصٌّ باللهِ سُبحانه فقطْ، وهو وَحْدَه مَن يَملِكُ هذا الأمرَ، وليس لِبشَرٍ أنْ يُفاضِلَ بيْن هؤلاء الأنبياءِ دونَ عِلمٍ أو تَبَعًا لِهوًى، ولتَكُنِ المُفاضَلةُ بما نصَّ عليه اللهُ عزَّ وجلَّ وبيَّنَته أقوالُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كما في قولِه تعالَى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} [البقرة: 253].

قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تُخَيِّروني، أي: لا تُفَضِّلوني على مُوسى تَخييرًا يُؤدِّي إلى تَنقيصِه، أو تَخييرًا يُفضي بكُم إلى الخُصومةِ، وقيل: إنَّ كُرْهَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للمُفاضلةِ بيْن الأنبياءِ هو تَواضُعٌ مِنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحتَّى لا يكونَ هناك نِزاعٌ في ذلكَ؛ فتكونَ مَدْخلًا للشَّيطانِ. ثمَّ بيَّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فضْلَ مُوسى عليه السَّلامُ ومَكانتَه، وذكَرَ أنَّ النَّاسَ يُغْمى علَيهم مِن الفَزَعِ يَومَ القِيامةِ، ومنهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذلك عندَ النَّفخِ في الصُّورِ أوَّلَ مرَّةٍ، فإذا نُفِخَ في الصُّورِ المرَّةَ الثَّانيةَ -وهي نَفْخةُ البَعثِ والإحياءِ للمَوتى- يكونُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أوَّلَ مَن يُبعَثَ، قال: «فإذا مُوسى باطِشٌ جانِبَ العَرشِ»، أي: قابِضٌ علَيه بيَدِه، فلا أَدري كانَ فيمَن صَعِقَ فَأَفاقَ قَبْلي، فيَكونُ ذلِك له فَضيلةً ظاهِرةً، أو كانَ ممَّن استَثْنى اللهُ في قولِه تعالَى: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]، فلَم يَصعَقْ؛ فهي فَضيلةً أيضًا.
وعَرْشُ الرَّحمنِ هو أعظَمُ المَخلوقاتِ، له قَوائمُ، وله حَمَلةٌ مِن الملائكةِ يَحمِلونه، اسْتَوى عليه الرَّحمنُ جلَّ في عُلاهُ، قال تعالَى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]، واستِواؤُه جلَّ وعَلا مِن صِفاتِه الفِعليَّةِ التي تَتعلَّقُ بمَشيئتِه، ولا يَعلَمُ الكَيفيَّةَ إلَّا اللهُ، وكلُّ ما خَطَرَ بالعقْلِ فاللهُ مُنزَّهٌ عنه.
وفي الحديثِ: فَضْلُ مُوسى عليه السَّلامُ.

مصدر الشرح: الدُّرر السَّنية ✓
6👍2
بطاقـــة جديـــدة ↶
10👍3
👍133
9👍1
💯7👍3
👍1
2025/10/21 21:08:11
Back to Top
HTML Embed Code: