Telegram Web Link
(أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها وَ مِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَ حُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَ غَرابِيبُ سُودٌ) 🌸
`
📌قَـالَ أَبُـو الـدَّرْدَاءِ رَضِـيَ اللَّـهُ عَنْـهُ:

🔹«اعْبُـدُوا اللَّـهَ كَأَنَّكُـمْ تَرَوْنَـهُ، وَعُـدُّوا أَنْفُسَكُـمْ مِـنَ الْمَوْتَـى، وَاعْلَمُـوا أَنَّ قَلِيـلًا يُغْنِيكُـمْ خَيْـرٌ مِـنْ كَثِيـرٍ يُلْهِيكُـمْ، وَاعْلَمُـوا أَنَّ الْبِـرَّ لَا يَبْلَـى، وَأَنَّ الْإِثْـمَ لَا يُنْسَـى».

📚 المُصَنّـفُ ابْـن أبِـي شَيْبَـة
(٢٣) 📣 #سلسلة_الطب_النبوي 📣

🌳 علاج الفزع والأرق والوسوسة عند النوم 🌳

هذه كلها اضطرابات شائعة، تحدث عند النوم، يواجه فيها الإنسان صعوبة في النوم وشعورا بالقلق.

العلاج

ذكر الله

لا شك أن ذكر الله -تعالى- عموماً فيه سكينةٌ للنفس وطمأنينةٌ للقلب، به تنفرج الكروب ويندفع البلاء وتزول الوساوس.

👈 وبفضل الله -تعالى- ورحمته على عباده، أنه شرع لنا من الأذكار ما إن تمسكنا به زالت عنا جميع الهموم. منها:

~ قال رَسُول اللَّهِ -ﷺ-:  «إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِي النَّوْمِ، فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ؛ فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ».
[الترمذي (٣٥٢٨)].

~ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -ﷺ-، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ. قَالَ:  «أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. لَمْ تَضُرَّكَ».
[مسلم (٢٧٠٩)].


🔶 قال الشيخ ابن باز -رحمه الله- معلقا على هذه الأذكار:
"فإذا حصل للإنسان القلق والأرق وعدم الراحة في النوم فعليه أن يذكر الله ويُسمِّي الله جل وعلا، ويأتي بالأحاديث الصَّحيحة".
ثم قال:
"كل هذه من أسباب العافية من كل سوءٍ، والنَّجاة من كل بلاءٍ لمن فعلها مخلصًا صادقًا، واثقًا من ربه، مطمئنًّا إليه، حسن الظن به".
https://binbaz.org.sa/audios/885/013

------
💡قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ -رضي الله عنه-: "لِكُلِّ شَيْءٍ جِلَاء، وَإِنَّ جِلَاءَ الْقُلُوبِ ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ".
[شعب الإيمان (ج٢/ص٦٣)].


-🔗قناة الوصية:
https://www.tg-me.com/AlWasiyyah
🕋 🕋

*▪️وَلا مُستَراحَ لِلقُلوبِ إلَّا عِندَ بابِ اللّٰه ..*
‏"مهما تُهت في مسارح الحياة، *لا تنسَ علاقتك مع الله، تحسّسها كأعظم شيء تخافُ فقدانه*، حافظ عليها كما تُحافظ على روحك لأنك بها كلّ شيء *وبدونها لا شيء."*

‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ

💬 قال ابن القيم -رحمه الله-:
فكلُّ متساعدين على باطلٍ متوادِّين عليه لا بدَّ أن تنقلب مودَّتُهما بغضًا وعداوةً.

‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ

💌 كان الناس يشترون للحاجة، واليوم يشترون للتصوير !!*
والمباهاة، لسان حال بعضهم: ‏﴿أنا أكثر منك مالاً وأعزُّ نفرا﴾
*فاحذروا أن تكونوا منهم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
💧اعظم الناس محبة لرسول الله ﷺ ☝️
‏حاول أن تبتعد عن كل شيء يجلب الهم والحزن والغم لتكون دائما مستريحا منشرح الصدر مقبلا على الله عز وجل وعلى عبادته وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية وإذا جربت هذا استرحت،أما إن أتعبت نفسك بما مضى،أو بالاهتمام بالمستقبل على وجه لم يأذن به الشرع فاعلم أنك ستتعب ويفوتك خير كثير
‏ابن عثيمين رحمه الله
يغفل البعض حال السفر خاصة في الطائرة عن الدعاء ،وقد رافقت رجلاً فاضلاً رفع يديه يدعو مدة الرحلة التي تزيد عن ساعتين .
في الحديث:(ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ : دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ ، ودعوةُ الصائِمِ ، ودعوةُ المسافِرِ)
حين رفعت يدي لله ما عدتُ أرى شيئاً مُستحيلاً
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- آخر سَاعة من يوم الجمعة،
- ادعُوا لكم ولمن تحبون

وَمَن لُطْفِ اللَّـهِ بِعَبْدِهِ ..

أَنْ يَجْعَلَ رِزْقَهُ حلالاً فِي رَاحَةٍ وَقَنَاعَةٌ، يَحْصُلُ بِهِ الْمَقْصُودُ وَلَا يَشْغَلُهُ عَمَّا خُلِقَ لَهُ مِنْ الْعِبَادَةِ وَالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ، بَل يُعِينُهُ عَلَى ذَلِكَ ويفرغه ويريح خَاطِرِه وأعضاءه.

وَلِهَذَا مَنْ لَطَفَ اللَّـهِ تَعَالَى لِعَبْدِهِ أَنَّهُ رُبَّمَا طمحت نَفْسِه لِسَبَبٍ مِنْ الْأَسْبَابِ الدُّنْيَوِيَّة الَّتِي يُظَنُّ فِيهَا إدْرَاك بُغْيَتِه فَيُعْلَم اللَّـهُ تَعَالَى إنَّهَا تضرّه وَتَصُدُّه عَمَّا يَنْفَعُه؛

فَيَحُول بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا، فَيَظَلّ العبدُ كارهًا وَلَم يدرِ أَنَّ رَبَّهُ قَد لَطَفَ بِهِ حَيْثُ أَبْقَى لَهُ الْأَمْرُ النَّافِع وَصُرِفَ عَنْهُ الْأَمْرُ الضَّارّ، وَلِهَذَا كَانَ الرِّضَى بِالْقَضَاءِ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ مِنْ أَعْلَى الْمَنَازِلِ.

[ الْمَوَاهِب الرَّبَّانِيَّة لـ ابْن سَعْدِيّ صـ ١٥٠ ]
1-أنَّ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها باعت مُدبَّرةً لها سحَرتْها
الراوي : عمرة بنت عبدالرحمن | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير | الصفحة أو الرقم : 9/737 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:

2- أنَّ عائشةَ أصابَها مرضٌ، وأنَّ بعضَ بني أخيها ذَكَروا شَكْواها لرجلٍ مِن الزُّطِّ يتطَبَّبُ، وأنَّه قال لهم: إنَّكم لَتذْكُرونَ امرأةً مَسحورةً، سَحَرتْها جاريةٌ لها، في حِجْرِ الجاريةِ الآن صبيٌّ قد بال في حِجْرِها. فذَكَروا ذلك لعائشةَ، فقالت: ادْعُوا لي فُلانةً الجاريةَ لها، فقالوا: في حِجْرِها فلانٌ صَبيٌّ لهم قد بال في حِجْرِها. فقالت: ائتُونِي بها، فأُتِيَتْ بها، فقالت: سَحَرْتِني؟ قالت: نعمْ. قالت: لِمَهْ؟ قالت: أَرَدْتُ أنْ أُعْتَقَ. وكانت عائشةُ أعتَقَتْها عن دُبُرٍ منها. فقالت: إنَّ للهِ عليَّ ألَّا تُعْتَقي أبدًا، انْظُروا أسوَأَ العرَبِ مَلَكَةً فبِيعُوها منه، واشتَرَت بثمَنِها جاريةً فأعتَقَتْها.
الراوي : عمرة بنت عبدالرحمن | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 1757 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

في هذا الحَديثِ تَحْكي التَّابعيَّةُ عَمْرةُ بِنتُ عبدِ الرَّحمنِ: "أنَّ عائِشةَ رضِيَ اللهُ عنها أصابَها مَرَضٌ، وأنَّ بعضَ بَني أخيها ذَكَروا شَكْواها لِرَجُلٍ من الزُّطِّ"، وهُم جماعاتٌ طُوالُ القامةِ، بَشَرتُهُم سَوْداءُ، وقيلَ: إنَّ أصلَهم من الهِندِ أو السِّنْدِ، نَزَحوا في عُصورِ ما قَبلَ الإسلامِ إلى فارِسَ ثُمَّ انتَقَلوا إلى ثُغورِ الخَليجِ العَرَبيِّ، وقد ساعَدوا المُرتدِّينَ أثناءَ حُروبِ الرِّدَّةِ، واستَقَرُّوا في العِراقِ، "يَتطبَّبُ"، أي: يَشتَغِلُ بأُمورِ الطِّبِّ والمُعالَجةِ، "وأنَّه قال لهم: إنَّكم لَتَذكُرونَ امرَأةً مَسْحورةً"، أي: تَذكُرونَ صِفةَ امرَأةٍ تُعاني من السِّحْرِ، "سَحَرَتْها جاريةٌ لها، في حِجْرِ الجاريةِ الآنَ صَبيٌّ قد بالَ في حِجْرِها"، وقد بيَّنَتِ الرِّواياتُ الأُخرى أنَّهم سَأَلوا الجاريةَ فاعْتَرَفَتْ، "فذَكَروا ذَلِكَ لعائِشةَ، فقالتْ: ادْعُوا لي فُلانةَ الجاريةَ لها، فقالوا: في حِجْرِها فُلانٌ -صبيٌّ لهم- قد بالَ في حِجْرِها، فقالتِ: ائْتُوني بها، فأُتِيَتْ بها، فقالتْ: سَحَرْتِني؟" وكأنَّ عائِشةَ سَأَلَتْها هل قَولُ الطَّبيبِ صَحيحٌ؟ "قالتْ: نَعَمْ، قالتْ: لِمَهْ؟ قالتْ: أرَدْتُ أنْ أُعتَقَ"، فاعْتَرَفَتِ الجاريةُ مُوضِّحةً أنَّها أرادَتْ أنْ تموتَ عائِشةُ فتُعتَقَ بعدَها وتُصبِحَ حُرَّةً، "وكانتْ عائشةُ أعْتَقَتْها عن دُبُرٍ منها"، أيْ: لأنَّ عائِشةَ رضِيَ اللهُ عنها دَبَّرَتْ عِتقَها، وقرَّرَتْ أنْ تَجعَلَها حُرَّةً بعدَ مَوتِها، فاسْتَعجَلَتِ الجاريةُ، وأرادْتْ أنْ تَقتُلَها لِتُعتَقَ، فكان الإحْسانُ إليها سببًا في إساءَتِها لِسيِّدَتِها، وهذا لا يَصدُرُ إلَّا من النَّفْسِ الخَبيثةِ وغَيرِ المُؤمِنةِ بقَدَرِ اللهِ، وأنَّه لا يُؤثِرُ فيه سِحْرٌ ولا غَيرُهُ، ولذلك قالتْ عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "إنَّ للهِ عليَّ ألَّا تُعتَقي أبَدًا"، وهذا تَوعُّدٌ من عائِشةَ رضِيَ اللهُ عنها للجاريةِ جَزاءً على خِسَّةِ فَعْلَتِها، ثُمَّ قالتْ عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "انْظُروا أسوَأَ العَرَبِ مَلَكةً"، أي: أشَدُّ وأقْسَى النَّاسِ مُعامَلةً للعَبيدِ وأسوَأُهُم مُعامَلةً لِمَماليكِهِ وخُدَّامِهِ "فَبيعُوها منه"؛ لِتكونَ تحتَ إمْرةِ مَن لا يُحسِنُ إليها، وقيلَ: باعوها للأعْرابِ الَّذين لا يُحسِنونَ إلى المَماليكِ، "واشْتَرَتْ بثَمَنِها جاريةً فأعْتَقَتْها"؛ فتكونُ بذلك قد عاقَبَتِ الجاريةَ المُسيئةَ على سُوءِ فَعْلَتِها، وسُوءِ اعتِقادِها؛ حيث اعتَقَدَتْ أنَّ السِّحْرَ يُمكِنُهُ أنْ يُغيِّرَ القَدَرَ، وحتى لا تَتجرَّأَ على مِثلِ فَعْلَتِها مرَّةً أُخرى، ثُمَّ أحْسَنَتْ عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها إلى جاريةٍ أُخرى فأعْتَقَتْها بدَلًا عن الجاريةِ المُسيئةِ.
وفي الحديثِ: بَيانُ أنَّ القَدَرَ لا يُؤثِّرُ فيه سِحْرٌ، ولا شَيءٌ إلَّا بأمْرِ اللهِ.
وفيه: مَشْروعيَّةُ مُعاقبةِ المُسيءِ بقَدْرِ إساءَتِهِ، وعَدمِ الأخذِ بالعَفوِ.
وفيه: أنَّ مَن استعجَلَ شيئًا قبلَ أوانِه عُوقِبَ بحِرمانِه .

الدرر السنية - الموسوعة الحديثية



https://www.dorar.net/hadith/sharh/145468
2025/10/27 04:00:33
Back to Top
HTML Embed Code: