Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏قال الإمام الشَّيخ ناصِر الدين الألباني رحمهُ اللّٰه :

أوصي لمن أراد الارتِقاء والترقي فِي الدعوة إلىٰ اللّٰه أوصيه بأمرين: الأول: أن يكون كثير الصِّلة بكتُب أهل العلم المَاضين المعروفِين بالعلم النافع والعقيدة الصَّحيحَة أن يكون كثِير الصلة لا ينقطع عن الأولين إذا أرَاد الارتقاء والترقي لا ينقطِع عن الأولين عَن الذين قَد ماتُوا.
ثانيًا: الاتصَال بأهل العلم الأحياء ما أمكَنه إلى ذلك سبيلًا حتى يَتأثر بمسارهم ويستفيد من أخلاقهم وسُلوكهم.

سِلسلة الهدىٰ والنُّور [ 188]
..
👍2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - :

( ‏احفظ لسانك فإن الصحف سوف يكتب فيها كل ما تقول وسوف تنشر لك يوم القيامة )

📚 تفسير جزء عم (٧٣/١)
👍2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
• قَال ابْـنُ القَيِّـمُ رَحِمَـهُ الله : -

«كثير من العشاق يصرّح بأنه لم يبق في قلبه موضع لغير معشوقه البتة، بل قد ملك معشوقُه عليه قلبَه كلَّه، فصار عبدًا محضًا من كلّ وجه لمعشوقه! فقد رضي هذا من عبودية الخالق جلّ جلاله بعبودية مخلوق مثله، فإن العبودية هي كمال الحبّ والخضوع، وهذا قد استفرغ قوة حبه وخضوعه وذلّة لمعشوقة، فقد أعطاه حقيقة العبودية.

ولا نسبة بين مفسدة هذا الأمر العظيم ومفسدة الفاحشة، فإنّ تلك ذنب كبير، لفعاله حكم أمثاله؛ ومفسدة هذا العشق مفسدة الشرك.

وكان بعض الشيوخ من العارفين يقول: "لأن أُبتلى بالفاحشة مع تلك الصورة أحبُّ إلي من أن أبتلى فيها بعشق يتعبّد لها قلبي ويشغله عن الله"»

- الداء و الدواء (٤٩٠).📚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
العافية من أعظم النعم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وأما ما شَجَر بين الصحابة: فقد ثبت بالنصوص الصحيحة أن عثمان وعليًّا وطلحة والزبير وعائشة من أهل الجنة، بل ثبت في الصحيح أنه : ‏« لا يدخل النارَ أحدٌ بايعَ تحت الشجرة »

وأبو موسى الأشعري، وعَمْرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، هم من الصحابة ولهم فضائل ومحاسن.

وما يُحكَى عنهم فكثير منه كذبٌ، والصدق منه إن كانوا فيه مجتهدين، فالمجتهد إذا أصابَ فله أجران، وإن أخطأ فله أجرٌ، وخطؤه مغفورُ له.

وإن قُدِّر أنّ لهم ذنوبًا فالذنوب لا توجبُ دخول النار مطلقًا إلا إذا انتفت الأسباب المانعة من ذلك، وهي عشرةٌ: منها التوبة، ومنها الاستغفار، ومنها الحسنات الماحية، ومنها المصائب المكفِّرة، ومنها شفاعة النبيّ ﷺ، ومنها شفاعة غيره، ومنها دعاء المؤمنين، ومنها ما يُهدى للميت من الثواب، كالصدقة والعتق عنهم، ومنها فتنة القبر، ومنها أهوال القيامة.

وقد ثبت في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: «خير القرون القرن الذي بُعثتُ فيه، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم»

وحينئذٍ فمن جزم في أحدٍ من هؤلاء أنَّ له ذنوبًا يدخل بها النار قطعًا فهو كاذب مفترٍ، فإنّه لو قال ما لا علم له به لكان مبطلًا، فكيف إذا قال ما دلت الدلائل الكثيرة على نقيضه؟

فمن تكلَّم فيما شَجَر بينهم بما نهى اللّٰه عنه من ذمِّهم أو التعصّب لبعضهم بالباطل فهو ظالم معتد.

ابن تيمية | جامع المسائل (٢٦/٧)
👍1💯1
🌸🌸🌸🌸




إنّما يُعرف قدر البلاء إذا كشف الغطاء يوم القيامة، كما في الترمذي عن جابر عن النبي ﷺ قال: (يود أهل العافية يوم القيامة حين يُعطى أهل البلاء الثواب لو أنّ جلودهم قُرِضَت بالمقاريض في الدُّنيا).

[مجموع الرسائل (213/1) لابن رجب]
أعمالُ الأُمَّةِ تُعرَضُ على نبيِّها في البرزخ، فليستَحِ عبدٌ أن يُعرَض على نبيِّه من عَمَلِه ما نهاهُ عنه.

[لطائف المعارف (ص/178) لابن رجب]
مِن أينَ في الأُمَمِ مثلُ أبي بكرٍ الصِّدِّيق، أو عُمَرَ الذي ما سَلَكَ طريقًا إلَّا هَرَبَ الشَّيطانُ مِن ذلك الطريق، أو عثمانَ الصابر على مُرِّ الضيق، أو عليٍّ بحرِ العلمِ العمِيق، أو حمزةَ والعبَّاس؟ أفيهم مثلُ طلحةَ والزُّبَيْر القَرِينين، أو مثلُ سعدٍ وسعيدٍ، هيهاتَ!! من أينَ؟ أو مثلُ ابن عَوْفٍ وأبي عُبيدَة، ومَن مثلُ الاثنين، إِن شَبَّهْتُم بهم فقد أبعدتُم القِياسَ.

[لطائف المعارف (ص/180) لابن رجب]
إخواني! مَن كانَ مِن هذهِ الأُمَّةِ؛ فهوَ مِن خيرِ الأُممِ عندَ اللهِ، قالَ تَعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}.. لمَّا كانَ هذا الرَّسولُ النَّبيُّ الأُمِّيُّ خيرَ الخلقِ وأفضلَهم عندَ اللهِ سبحانَهُ؛ كانَتْ أُمَّتُهُ خيرَ أُمَّةِ وأفضلَها، فما يَحْسُنُ بمَن كانَ مِن خيرِ الأممِ وانْتَسَبَ إلى متابعةِ خيرِ الخلقِ وأفضلِهِم.. إلَّا أنْ يَكونَ متَّصفًا بصفاتِ الخيرِ مجتنبًا لصفاتِ الشَّرِّ، وقبيحٌ بهِ أنْ يَرْضى لنفسِهِ أنْ يَكونَ مِن شرارِ النَّاسِ معَ انتسابِهِ إلى خيرِ الأُممِ ومتابعةِ خيرِ الرُّسلِ.

[لطائف المعارف (ص/176) لابن رجب]
يا بني آدمَ صُونوا دينَكم
‏ينبغي لِلدّينِ أن لا يُطَّرَحْ

‏واحمَدوا اللهَ الذي أكرَمَكُم
‏بِنَبيٍّ قام فيكُم فنَصَحْ

بِنَبيٍّ فَتَحَ اللَهُ بِهِ
‏كُلَّ خَيرٍ نِلتُموهُ وَشَرَح

مُرسَلٌ لَو يُوزَنُ الناسُ بِهِ
‏في التُقى وَالبِرِّ خفُّوا وَرَجَح

فَرَسولُ اللَهِ أَولى بِالعُلى
‏وَرَسولُ اللَهِ أَولى بِالمِدَح

[لطائف المعارف (ص/181) لابن رجب]
"قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ، ثم اسْتَقِمْ"

الاستقامة: هي سلوكُ الصِّراط المستقيم، وهو الدِّينُ القيِّم من غير تعريج عنه يَمنةً ولا يَسرةً، ويشمل ذلك فعلَ الطَّاعات كلّها، الظاهرة والباطنة، وتركَ المنهيات كُلِّها كذلك، فصارت هذه الوصيةُ جامعةً لخصال الدِّين كُلِّها.

[جامع العلوم والحِكَم (ص/475) لابن رجب]
2025/10/28 04:00:39
Back to Top
HTML Embed Code: