Telegram Web Link
🌺🍃

لَكُمْ فِي الْعِيدِ أَشْـوَاقِي وَتَهَـنِئْتِي
رِيّانَةُ قَدْ غَشّاهَا الْوُدُّ وَاشْتَمَلَا..

مَخْـتُومَةٌ بِدُعَاءٍ صَادِقٍ عَطِـرٍ
تَـقَبّلَ اللَّهُ مِنْـكُمُ الْقَوْلَ وَالْـعَمَلَا

#نونٌ
•✿❁✿•
👍4
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃

الْفَرَحُ بِالْعِيدِ
الشَّيْخُ مُحَمَّدُ صَالِحُ الْعُثَيمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ

•✿❁✿•
👍2
🌺🍃

•°عِيدُ الْأَضْـحَى أَرْبَعَـةُ أَيَّـامٍ: يَـوْمُ النَّحْـرِ وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ التَّـشْرِيـقِ

📓الْإِمَامُ الْأَلْبَانِيُّ /الْهُدَى وَالنُّورُ ٢٧٤

•✿❁✿•
👍2
🌺🍃

يَقُولُ ابْنُ الْقَيِّمِ، رَحِمَهُ اللَّهُ، فِي كِتَابِهِ "مَدَارِجُ السَّالِكِينَ بَيْنَ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"؛

"فَلَيْسَ لِلْقَلْبِ أَنْفَعُ مِنْ مُعَامَلَةِ النَّاسِ بِاللُّطْفِ
وَحُبُّ الْخَيْرِ لَهُمْ
؛ فَإِنَّ مُعَامَلَةَ النَّاسِ بِذَلِكَ إِمَّا أَجْنَبِيٌّ فَتَكْتَسِبُ مَوَدَّتُهُ وَمَحَبَّتَهُ، وَإِمَّا صَاحِبٌ وَحَبِيبٌ فَتَسْتَدِيمُ صُحْبَتُهُ وَمَوَدَّتُهُ، وَإِمَّا عَدُوٌّ مُبْغِضٌ فَتُطْفِئُ بِلُطْفِكَ جَمْرَتَهُ وَتَسْتَكْفِي شَرَّهُ،
وَمَنْ حَمَلَ النَّاسَ عَلَى الْمَحَامِلِ الطَّيِّبَةِ وَأَحْسَنَ الظَّنّ بِهِمْ سَلِمَتْ نِيَّتُهُ وَانْشَرَحَ صَدْرَهُ وَعُوفِيَ قَلْبُهُ وَحَفِظَهُ اللَّهُ مِنْ السّوءِ وَالْمَكَارِهِ"

•✿❁✿•
👍6
🌺🍃

•°إِنَّ لِلسَّيِّئَةِ ظُلْمَةً فِي الْقَلْبِ وَسَوَادًاً فِي الْوَجْهِ وَوَهُنًاً فِي الْبَدَنِ وَنَقْصًاً فِي الرِّزْقِ وَبُغْضًاً فِي قُلُوبِ الْخَلْقِ .

📓ابْنُ تَيْمِيَّةَ، مَجْمُوعُ الْفَتَاوَى ١٥/٢٨٢

•✿❁✿•
👍5
🌺🍃

الْإِكْثَارُ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِيهَا :

غُفْرَانُ الزَّلَّاتِ، وَتَكْفِيرُ السَّيِّئَاتِ وَإِجَابَةُ الدَّعَوَاتِ وَقَضَاءِ الْحَاجَاتِ، وَتَفْرِيجِ الْمُهِمَّاتِ وَالْكُرُبَاتِ وَحُلُولِ الْخَيْرَاتِ وَالْبَرَكَاتِ، وَرِضَا رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ، وَهِيَ نُورٌ لِصَاحِبِهَا فِي قَبْرِهِ، مُنَجِيَةٌ مِنْ الشُّرُورِ وَالْآفَاتِ .

📓الْفَوَاكِهُ الشَّهِيَّةُ (ص ٤١)

•✿❁✿•
👍6
🌺🍃

- مَنْزِلَةُ الْمَحَبَّةِ:

وَهِيَ الْمَنْزِلَةُ الَّتِي فِيهَا تَنَافَسَ الْمُتَنَافِسُونَ ، وَإِلَيْهَا شَخَصَ الْعَامِلُونَ ، وَإِلَى عِلْمِهَا شَمَّرَ السَّابِقُونَ ، وَعَلَيْهَا تَفَانَىٰ الْمُحِبُّونَ ، وَبِرُوحِ نَسِيمِهَا تَرَوَّحَ الْعَابِدُونَ ، فَهِيَ قُوتُ الْقُلُوبِ ، وَغِذَاءُ الْأَرْوَاحِ ، وَقُرَّةُ الْعُيُونِ ، وَهِيَ الْحَيَاةُ الَّتِي مَنْ حُرِمَهَا فَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ الْأَمْوَاتِ ، وَالنُّورُ الَّذِي مَنْ فَقَدَهُ فَهُوَ فِي بِحَارِ الظُّلُمَاتِ ، وَالشِّفَاءُ الَّذِي مَنْ عَدِمَهُ حَلَّتْ بِقَلْبِهِ جَمِيعُ الْأَسْقَامِ ، وَاللَّذَّةُ الَّتِي مَنْ لَمْ يَظْفَرْ بِهَا فَعَيْشُهُ كُلُّهُ هُمُومٌ وَآلَامٌ ، وَهِيَ رُوحُ الْإِيمَانِ وَالْأَعْمَالِ ، وَالْمَقَامَاتِ وَالْأَحْوَالِ الَّتِي مَتَى خَلَتْ مِنْهَا فَهِيَ كَالْجَسَدِ الَّذِي لَا رُوحَ فِيهِ ، تَحْمِلُ أَثْقَالَ السَّائِرِينَ إِلَى بِلَادٍ لَمْ يَكُونُوا إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ بَالِغِيهَا ، وَتُوصِلُهُمْ إِلَى مَنَازِلَ لَمْ يَكُونُوا بِدُونِهَا أَبَدًا وَاصِلِيهَا ، وَتُبَوِّؤُهُمْ مِنْ مَقَاعِدِ الصِّدْقِ مَقَامَاتٍ لَمْ يَكُونُوا لَوْلَاهَا دَاخِلِيهَا ، وَهِيَ مَطَايَا الْقَوْمِ الَّتِي مَسْرَاهُمْ عَلَى ظُهُورِهَا دَائِمًا إِلَى الْحَبِيبِ ، وَطَرِيقُهُمُ الْأَقْوَمُ الَّذِي يُبَلِّغُهُمْ إِلَى مَنَازِلِهِمُ الْأُولَىٰ مِنْ قَرِيبٍ .

• - تَاللَّهِ لَقَدْ ذَهَبَ أَهْلُهَا بِشَرَفِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، إِذْ لَهُمْ مِنْ مَعِيَّةِ مَحْبُوبِهِمْ أَوْفَرُ نَصِيبٍ ، وَقَدْ قَضَى اللَّهُ - يَوْمَ قَدَّرَ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ بِمَشِيئَتِهِ وَحِكْمَتِهِ الْبَالِغَةِ - : أَنَّ الْمَرْءَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ، فَيَا لَهَا مِنْ نِعْمَةٍ عَلَى الْمُحِبِّينَ سَابِغَةٍ .

• - تَاللَّهِ لَقَدْ سَبَقَ الْقَوْمُ السُّعَاةَ ، وَهُمْ عَلَى ظُهُورِ الْفُرُشِ نَائِمُونَ ، وَقَدْ تَقَدَّمُوا الرَّكْبَ بِمَرَاحِلَ ، وَهُمْ فِي سَيْرِهِمْ وَاقِفُونَ .

مِنْ لِي بِمِثْلِ سَيْرِكَ الْمُدَلَّلِ ... تَمْشِي رُوَيْدًا وَتَجِي فِي الْأَوَّلِ

• - أَجَابُوا مُنَادِيَ الشَّوْقِ إِذْ نَادَىٰ بِهِمْ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، وَبَذَلُوا نُفُوسَهُمْ فِي طَلَبِ الْوُصُولِ إِلَى مَحْبُوبِهِمْ ، وَكَانَ بَذْلُهُمْ بِالرِّضَا وَالسَّمَاحِ ، وَوَاصَلُوا إِلَيْهِ الْمَسِيرَ بِالْإِدْلَاجِ وَالْغُدُوِّ وَالرَّوَاحِ ، تَاللَّهِ لَقَدْ حَمِدُوا عِنْدَ الْوُصُولِ سُرَاهُمْ ، وَشَكَرُوا مَوْلَاهُمْ عَلَى مَا أَعْطَاهُمْ ، وَإِنَّمَا يَحْمَدُ الْقَوْمَ السُّرَىٰ عِنْدَ الصَّبَاحِ



📓 مدارج السالكين (٨/٣)


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
👍3
🌺🍃

•°مِــنْ فِـقْهِ اللُّـغَـة:

شِدَّةُ الْجُوعِ تُسَمّى: مُسْغَبَةً.
{فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ}

شِدَّةُ الْقَتْلِ تُسَمّى: الْحِسّ.
{إِذْ تَحُسُّونَهُمْ}

شِدَّةُ الْجَزَعِ يُسَمّى: الْهَلَعَ.
{إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا}

شِدَّةُ الْحُزْنِ يُسَمّى: الْبَثّ.
{إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي}

شِدَّةُ التَّعَبِ يُسَمّى: النَّصَب
{لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا}

شِدَّةُ النَّدَامَةِ تُسَمّى: الْحَسْرَةَ.
{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ}



•✿❁✿•
👍6
🌺🍃

•°وَمِـنْ طَبْـعِ الْمَـرْأَةِ أَنَّهَا إِذَا أَحَبَّتْ امْـتَنَعَتْ أَنْ تَكُـونَ الْبَادِئَة..

🖋️الرَّافِعِيُّ

•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃

•°إِذَا سَـقَطَ الْجَنِـينُ فِي حُـدُودِ أَرْبَـعَةِ أَشْـهُرٍ هَـلْ يُـعَقُّ عَـنْهُ، وَيُـصَلَّى عَلَيْهِ؟!

الشَّيْخُ العُثَيمِينُ رَحِــمَهُ اللَّهُ
•✿❁✿•
👍2
🌺🍃

مَنْ فَرّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتَنِ سَلّمَهُ اللَّهُ مِنْهَا، وَمَنْ حَرَصَ عَلَى الْعَافِيَةِ عَافَاهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَوَى إِلَى اللَّهِ آوَاهُ اللَّهُ وَجَعَلَهُ هِدَايَةً لِغَيْرِهِ، وَمَنْ تَحَمّلَ الذٌّلَّ فِي سَبِيلِهِ وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِهِ، كَانَ آخِرَ أَمْرِهِ وَعَاقِبَتِهِ الْعِزُّ الْعَظِيمُ مِنْ حَيْثُ لَا يُحْتَسَبُ.

📓تَفْسِيرُ السَّعْدِيِّ، ص 473

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
👍8
2025/10/02 22:44:13
Back to Top
HTML Embed Code: