بكره الامتحانات،واللغة 3
وبكره الإحصاء والرياضيات وبكره المحاسبات 🙇🖤

بكيتُ طويلاً دون أن أعرف سببًا لبكائي، كنت أشعر بأن تغيرًا كبيرًا حدث وأنا غير مستعد له، كل ما أفهمه هو أنه يجب أن أبكي كثيرًا حتى أستعيد توازني ثم أرى بعد ذلك ما أنا فاعل!🖤

بطريقةٍ غامضة .. كانت توقعاتي دائما في محلها ، وإحساسي صائب، وشعوري الأول لايخيب حتى في المرات التي تمنيت فيها أن يخيب 🤦🏻‍♂️🖤

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عفوٌّ تُحِبُّ الْعَفو فَاعْفُ عَنِّي. 🤍

اشتقتُ لكِ ، هذهِ الجمُلة التي كُنتُ أرتعدُ من التفوّهِ بها حتّى أمام نفسي .
اجدُ نفسي في كُلِّ لحظةٍ عائدًا الى سنين خلت منكِ ، عائدًا الى ذكرياتكِ المحشوّة في رأسي والتي تأبى أن تُغادرني .
تُرى كيفَ حالُكِ اليوم ؟ ، وماذا انتِ فاعلة ؟ ، هل ترينني حتّى هذه اللحظةِ بأنني سببًا في الأمراضِ النفسيّة التي تُصيبُكِ ؟ ، هل تحتفظين حتّى ولوّ بـ ذكرى واحدة جميلة في مُخيّلتكِ أم ماعدتِ ترين منّي إلّا ذلك الشخص البائس الذي يقفُ على حافّةِ الإنهيار ؟ ، ذكرى واحدة فقط تعودين فيها بينكِ وبين نفسكِ وتبتسمين وأن لا يكونَ مكانًا للدمع في مُقلتيكِ ؟ .
اشتقتُ لكِ ، و أعرفُ أنّ هذهِ الكلمة لن تعني لكِ شيئًا بالقدرِ الذي تعنيني ، ولا تعصفُ بداخلكِ كما تعصفُ بي ، ولا تُبددُ ابتساماتُكِ كما تُبددني ، ولا تُذبلُ وجنتيكِ ولا تُشحبُ وجهكِ و لا يئنُّ قلبكِ ولا تشيخُ روحكِ و لا تتشنّجُ معدتُكِ و لا ترتجفُ يديكِ كما يحصلُ معي .
اكرهُ هذا الشعور ، واكرهُ هذا البُعد المُهيّج للأعصاب ، و لا عليكِ بكُلّ ما قلتهُ سابقًا .
أخبركِ الآن بأنني اشتاقُكِ كثيرًا ، و كُلّي أملًا بأن تشعُرين بهذا الشوقِ الذي اكنّهُ لكِ ، تُرى هل تشعُرين ؟ .. 🖤!

في الحياة نعمتين : الكتب والأصدقاء، وعلى المرء أن يمتلك هذين الشيئين على نحوٍ مختلف ، أكبر عدد من الكتب ، وقلة من الأصدقاء " 🖤

عسيرٌ كيف يمكنُ للمرء
أن يصفَ التشوه الذي يحدثُ داخلَ اعماقه
وكيف يتأثرُ ببساطةٍ احياناً من اشياء يظنها عادية وهي ليست كذلك
مثل التكرار الذي لا ينضب!
وكغياب جدارٍ يسنده
احياناً
انظرُ بعيداً وانتظر أن يحدث شيءٌ ما
يوصلُ ما انقطع
يجيبني و يحل حكايا الغياب التي تملأ حياتي
ويخبرني لماذا أن كل شيء نستندُ عليه، هش!
وأن الكتف الذي يغرينا بأبديتهِ، هو اول ما سيزول..🖤

يُتعبني هذا الحُزن المُتربّع على شغاف قلبها ، تراها دائمًا مشدوهةً في نصوصٍ سوداويّةٍ تتقاطعُ مع جُرحٍ المَّ في كيانها .
يُذهلني هذا الثبات الذي تظهرهُ للآخرين ، و كأنَّ لا شيءَ يؤذيها ، لكنّها في الواقع مُنهارةٌ تمامًا ، تبكي على موقفٍ عابرٍ رأتهُ على الطريق ، صُراخُ العالم عالقٌ في حنجرتها و تُخفيه بداخلها لكنّها صامتة في الخارج .
حزينتان عينيها ، تغطيهما النقاط السوداء يتملكهُما الأسى .
مُنفطرٌ قلبها ، تغتالهُ الكآبة .
خائر القوى جسدها ، تقويه بالثباتِ المزعوم ، و تُخفي انهيارها .
فتاةٌ على هيئةِ جُرحٍ عظيمٍ تُغطّيه ب لُصاقةٍ صغيرة .. 🖤!

المأساة الحقيقية ؟ .
هي حينما تحصُل مُشكلةً عابرة بينك و بين شخصكَ المُفضّل لمدّةِ دقيقة ، فـ يرمي إليكَ كلماتٍ صادمة و قاسية الوقع على قلبك يجعلُكَ تكرهُ فيها نفسك لـ سنين عديدة ..🖤

- بتعرفي نحن اشو مشكلتنا ؟ .
- اشو ؟
- انّو منضل غارقين بالماضي ، يعني بعُمرنا ما فكّرنا اننا ننسى الكلمة مثلًا ، الحدث ، الموقف ! ، و انو نفكر باللحظة ، ونتنازل عن اشياء لا بُد انو نتنازل عنها لحتّى عالأقل نكمّل و ما نعيش اسى حياة كاملة كُرمال لحظة !
- بس في كلمات و مواقف لا تُنسى حتّى و ان مرّ عليها وقت .
- لأنو نحن ما بدنا ننسى ، او ماعم نحاول نصلّح الأمور اللي كانت عالقة بين شخصين ضلّوا سجينيه الماضي .
حياة كاملة بيترتب عليها موقف فقط بلحظة عصبية ، او لحظة ما كانت بالحُسبان ، يعني مثلًا نحن لما منقول كلمة و منضل عم نفكر فيها مع مرور الوقت دخلك اديش رح تكون مأساة انو عم نهدر عمر بحالو كرمال ثانية ؟ ، معقول أحداث وحياة ووعود و ذكريات و لحظات سعيدة تنسفها كلمة او موقف ؟ .
- رُبّ كلمةٍ لا يُلقى لها بال تودي بكُلّ الطموحات و الأحلام .
- صحيح ، بس نحن مضطرين نتعلم ثقافة النسيان ، او عالأقل التجاهُل ، يعني انا ما بنكر انو الإنسان لازم يتأثر باللحظة ، ولكن مالازم تضل مرافقتو كل حياتو و مأثّرة عالطرفين ، شخص عايش شعور الندم و شخص عايش شعور الأذى ، صفقة خاسرة للطرفين صح ؟ .
لا بُد من أن نتعلم ثقافة التناسي على الأقل ،  و أنو نترُك الماضي بما حَمل ، ونلتفت للحاضر ، كرمال ما نقتُل عمرنا ، التفكير في الماضي مضيعةٌ للوقت ، مذبحةٌ للروح 🖤

يؤذيني -أحيانًاً- فرطُ العاطفة ، إنّي أندفعُ وأحبُّ وأرِقّ و أذوب.
وعادي تبكّيني قصيدة أو موقف حنونٌ عابر.
يواسيني -أحياناً- كلما تذكرت أنّ أبا بكرٍ رضي الله عنه تصفهُ ابنتهُ عائشة رضي الله عنها بأنَّه "رجلٌ أسيف" أيّ رقيق القلب سريع البكاء والحزن 🖤

شخص فايت ع القناة جديد و كرهان حياتو من الوضع الحالي ، قرأ كم بوست من بوستاتي اللي كلها عن سيلان دموع العَذارى .
- هو : 🤦🏻‍♂️😂💔

رقيقٌ قلبه، ينسى قسوة عمرٍ بأكمله بمجرد أن تقال له كلمةٌ حنونة..🖤

كنتُ شاردًا عندما كتبتُ اسمكِ على الكتاب في محاضرةِ الإرشاد والعلاج النفسي
وجاء في خاطري بعدها

" لِماذا لا نُضيف فصلاً جديداً لِهذا الكِتاب الضخم ؛ نتحدث به عن أهمية إضافة أسماء من نُحب في عملية العلاج النفسي"...😑🖤

" تبدِين رائِعة جدًا فِي كلّ مرة تقولِين أنكِ
لا تكترثين لِـ غِياب أحد وأن اليد الّتي كانت
تمسك بكِ فِي إنهياراتكِ الكثيرة كي لا
تسقطين وَتخلت عنكِ ما عدتِ بحاجة
إليها , تبدين رائِعة
رائِعة جدًا وأكاد
اصدقك لولا أنكِ تبكين بعدها..🖤!

كُلُّ البلاد التي لا تحتويكِ هي منفى ، وكُلُّ المنازل التي أنتِ خارجها هي قبور ، جميع الأزقّة التي لا تمشين فيها بجانبي هي توابيتٌ ضيّقة .
مُغتربٌ ، لاجئٌ ، منفيٌّ أنا حتّى ألقاك .. 🖤

كانت تقول لي في كُلّ مرّةً الوذ إليها حينما اشعُر بالأسى :
- أنا بيتُكَ الآمن ، هُنا بمقدورك أن تصرُخ ، أن تُفصِح عن مكنوناتك ، أن تشعُر بحُريّتك ، أن تبكي و أن تتجرّد من كُلّ الحُزن الذي يعتصرُك ، أنا دفئُكَ في الشتاء ، و ظلّك في حرارةِ الشمس ، و سريركَ الذي تأوي اليهِ بعد يومٍ مُنهك .
و كنتُ اشعُر معها في كُلّ ذلك ، و حينما رحلت قالت :
- عليكَ أن تواجهَ كُلّ قسوةِ الأعاصير وحدك .
اتعرفُ ما معنى ان تكونَ آمنًا في بيتكَ و من ثُمّ وفي لحظةٍ مُباغتة يسقُط سقفهُ فوق رأسك ، تُجرَح ، تُشظّى ، تُكابد قسوة آلامه و انتَ على قيد الحياة ؟ ، لقُد شعرتُ في هذا حينما غابَت شمسُها عن نافذتي .. 🙋🏻‍♂️🖤!

رأيتُكِ في أحلامي عدّة مرّات ، و في كُلِّ ليلةٍ تأتين ، تُخبرني أُمّي عندما تدخُل إلى غُرفتي أنني مُبتسم ، وجهٌ بشوشٌ تعتليه امارات الرضا .
لا أستطيعُ أن اخبرها أنّكِ أنتِ ، قطعتُ عليها عهدًا بعدما رأتني مُحطّمًا تمامًا بعد أن رحلتِ بأن لا اذكركِ حتّى ولو كنتِ حُلمًا يموت في كُلّ يقظةٍ لي .
كُنتُ كُلّما أراكِ أذهبُ إليكِ لأخبركِ ، وفي آخر حُلمٍ كُنتِ معي فيه ، رأيتكِ لحظتها تبتعدين ، حتّى صارت بيننا فجوةً غريبة ، جُدران عديدة و انتِ تتسربين خلفها حتّى غدوتِ بلا ظلٍّ وبلا صوت .
سألتُكِ حينها :
- هل يتحقق هذا الحُلم يومًا ما وتُصبحين سراب ؟
ضحكتِ حينها و أخبرتني :
- لوّ أنّ كُلّ الأحلام تتحقق لـرأيت العالم في خرابٍ دامٍ .
ثُمّ غابَت الإبتسامة عن شفاهكِ ، و نظرتي إليّ بدهشةٍ كبيرة :
- و هلّ تودُّ أن يتحقق حُلمٍ تعيسٍ كـ هذا !!
- يُستحال أن تُمرّ في ذاكرتي فكرة غيابكِ ، هذه اللحظة بالنسبةِ لي فيلمًا مُخيفًا لا يقوى قلبي على تحمّله ! تخيّلي أن أقضي يومًا كاملًا بلا أن ارى عيناكِ أو اسمعَ صوتكِ ! أيٌّ يومٍ لئيم هذا !
- لن ادعكَ تحظى بهذا اليوم ، سأكون ظلًُّا مُلاصقًا لك أينما حللتَ و ارتحلت
- هذه اقصى أمنياتي .
ربّاه يا نبض ! هذا اليوم الثامن بعد الألفِ والسبعمائة ، لم اسمع فيها صوتكِ و لم أرى عيناكِ ، إنّما فقط التجئُ إليهما في منامي ، اهربُ من الصحوةِ كيّ أحظى بـ لحظةٍ سعيدةٍ معكِ في خيالاتي ، وكم اكره لحظة الصحوة بعدما تكونين بجانبي وتتلاشين .
تُرى من أخبر الآن بأحلامي ؟ و كيفَ أخبّئ دمعتي المكنونة في أطرافِ مُقلتي ؟ و كيفَ امسحُ عن وجهي غُبار التعاسة ؟ و كيف أطردَ ملامحكِ من خرائط عقلي ؟ .
ربّاه يا نبض ! أيُّ جحيمٍ مُدقعٍ يعيشُ فيهِ المرء في غياب من يُحب ؟..🖤!