«وما بي فيك من زُهدٍ ولكن
أُخفِّفُ عنك أعباء المِلال..»

قال ابن المقفع -ما معناه-:
«إذا أقبل عليك إنسان فسرّك ألا يدبر عنك يومًا ما، فلا تُنعم الإقبال عليه، والتفتّح له، فإنّ الناس قد اندمجوا على طبائع لؤمٍ، يفرّون عمّن قرُب منهم، ويلصقون بمَن هرب عنهم».

إياكم والبصق في بئر رضا الآخرين !

قرأت مرة عن قاتل السعادة قيل أنه:

هو الشخص الذي لا يستطيع تحمل رؤية الآخرين سعيدين،وكأنه يتغذى على تحطيم لحظات الفرح في حياتهم.
يأتيك في أوقات الفرح ليذكرك بكل ما تفتقده أو كل خطأ بسيط قد يفسد سعادتك هو الشخص الذي يجعل الابتسامة على وجهك تتلاشى، لأنه لا يتحمل فكرة أنك تملك ما يسعدك.
وجوده أشبه بتذكير دائم بأن الحياة ليست كما تبدو، وأن سعادتك غير مكتملة .

مهما تقَلّبت الأمور فلم أكن
‏إلا بكـل بليَّــةٍ أتفـاءَلُ

‏فالله حسبي لا أمَـلُّ رجاءَهُ
‏ما خاب عَبْدٌ بالعزيمةِ سائلُ

‏أوليسَ ذو الملكوت كافٍ عبدهُ؟
‏قد قالـها ربِّي ونِعـمَ القائـلُ

‏[لما خلق الله آدم..]

قال سلمان الفارسي رضي الله عنه:

لما خلق الله آدم قال:
واحدة لي، وواحدة لك، وواحدة بيني وبينك، فأما التي لي: فتعبدني لاتشرك بي شيئًا وأما التي لك: فما عملت من شيء جزيتك به، وأما التي بيني وبينك: فمنك المسألة والدعاء، وعلي الإجابة.

(صحيح)
ابن أبي شيبة٣٥٨٠٠

قال الشيخ عبد الرزاق البَدر حفِظهُ الله:

” ابنُ آدم ليس معصُوما ابن آدَم خَطَّاء لكِن لهُ رَبٌّ يَغفِر ويتجاوَزُ ويَصفَح سُبحَانهُ وتَعالىٰ.

﴿قُلْ يا عِبادِيَ الذينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِم لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إِنَّ الله يَغْفِرُ الذنوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيم﴾

فلا يَزالُ العَبدُ بِخَيْر مادامَ يَعلَمُ أنّ لَهُ رَبًّا يغفِرُ ويتجاوز ويصفح “

• شرح القواعد الأربع.

تِلاوة خَاشعة تأخذ بمجامع القلوب والآذان!

﴿ لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ ٱلْمَسِيحُ يَٰبَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُۥ مَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ ٱلْجَنَّةَ وَمَأْوَىٰهُ ٱلنَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍۢ﴾

القارئ ياسر الدوسري وفقه الله.

" ومضة "…

‏وإن أردت السعادة أو بلوغ مُنىً
فاكتُم أموركَ عن حافٍ ومنتعلِ..

في القصاص حياة، قال تعالى: ﴿ولكم في القصاصِ حياةٌ يا أولي الألباب﴾.

قالت العرب: "القتل أنفى للقتل"، ويعني: أنّ القاتل إذا قُتل، انتفى القتل وقلّ بين الناس.

(رُبَّ أشْعَثَ، مَدْفُوعٍ بالأبْوابِ لو أقْسَمَ علَى اللهِ لأَبَرَّهُ.) رواهُ مسلم.

كم من محتقر بين الناس هو عند الله كريم، وكم من وضيع بينهم هو عند الله رفيع، وكم من صاحب ثوب مرقّع تشمئز منه قلوبهم هو عند الله محبوب!
الدنيا دار غرور والآخرة هي دار الصدق والحبور.
(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
-

"وكيفَ يَطيبُ العيشُ والمرءُ قائمٌ
على حذَرٍ مِنْ هَولِ ما يتَوقَّعُ؟"

البارودي.

‏عصيتُك جاهلًا ربي وإني
‏أُقرّ بما أتيتُ من التَجنّي

‏وأرجو العفوَ إنكَ يا عفوٌ
‏تحبّ العفوَ ربي فاعفُ عنّي 🍂

ليس كلّ مَن صافيتهُ يصلح لصفاء قلبك أو كلّ من خالطته يستحق وُدَّك فبعض الناس لا يجدر أن يكون لهم منكَ سوى السلام والاحترام فقط وهناك مَن في حقّ محبّتهم فرضٌ عليك أن تسكبَ كُلّ كُلّك، وبين هؤلاء وهؤلاء تُبصر أنّ الأمان مُلازم المحبّة ولا ينفصم عنها.

- عماد عيد

-
قال عبد الرحمَن بن مهدِي:
«ما ندمتُ على شيءٍ ندامتِي أنِّي لم أنظُر في العربيَّة».

• روضَة العقلاء ونُزهَة الفُضلَاء (صـ ٣٠٥)

غارقةٌ في الفضل..
يغمرني الله بنعمته أينما التفتّ..
كرمه أمامي وخلفي،
وعن يميني وعن شمالي،ومن فوقي..
عظيمٌ فوق علمي..
وأذوب حياءً في قليل ما أُدرك منه..

فالحمد لله دائماً دائماً 🌱.

قال الإمام محمد بن واسع -رحمه الله-:
"إني لأغبط رجلًا معه دينه،
وما معه من الدُّنيا شيء؛ وهو راضٍ".

[سير أعلام النبلاء(٦/ ١٢٠)].

مما قيل في الهجاء:

"‏إذا ظهر الحمارُ بِزِيِّ خيلٍ!
تَكَشَّفَ أمرُهُ عندَ النهيق"
:).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ينبغي للإنسان أن يراعي قلوب الناس .. فإذا انكسر قلب شخص فليحرص على جبره بما استطاع .. لأن في هذا فضلا عظيماً
[كتاب شرح بلوغ المرام ٣٣٣/١١]…

‏أمّا الفؤادُ فحسبي أنت ساكنهُ
‏وصاحبُ البيتِ أدرى بالذي فيهِ

‏- إبراهيم اليازجي