‏لو تحدثنا عن المعجزات نذكر صلاة
الاستغاثه بالزهراء عليها السلام عظيمه جدًا.

السَّلامُ عَلَىٰ المُعَذَّبِ فِي قَعْرِ السُّجُونِ وَظُلَمِ
المَطامِيرِ.

في هذه الأيام من عام ١٨٣ هـ
‏يقول علي بن سويد :
"ذهبتُ إلىٰ بيوت الشيعة أطرقها بابًا بابًا
أبشرهم بموعد خروج الإمام الكاظم (عليه
السلام) من السجن يوم الجمعة".
عظَمَ اللهُ أُجُورَنا وأُجُورَكُم

"هذا الغَريب منين"
نَشيد المُصَيبة عبر السنين ، مَا هيّ إلا أيَامٌ
قليَلة وَ يَصدحُ فَيَ كُلِ بُقاع الدُنيَا نَشيد
الكاظَمية العظيم.

عِن الإمَام مُوسَىٰ بْنَ جَعْفَر سلام الله عَلَيْهِ :
"طُوبىٰ لشيعَتِنا ، المُتَمسّكين بِحَبلِنا فِي
غَيْبةِ قائِمِنا ، الثّابتين عَلىٰ مُوالاتنِا
والبراءة مِن أعدائنا، أُولئك مِنّا ونحنُ مِنهُم"
- بِحار الأنوَار.

هناك سرٌّ عجيب عِند الإمَام مُوسَىٰ بْنَ
جَعْفَر ( سلامُ الله عَلَيْهِ ) إن الذي يقصده لَا
يعود خائباً أبدًا .

‏يا هِشَام لوْ كانَ فِي يَدِكَ جَوزة وقَال النَّاس
في يَدِكَ لُؤْلُؤَةٌ ما كانَ يَنْفَعُكَ وأَنْتَ تعلم
أنها جَوْزَةٌ.
و لوْ كَانَ فِي يَدِكَ لُؤْلُؤَةٌ وقَالَ النَّاس إنَهَا
جَوْزَةٌ مَا ضَرَّكَ و أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا لُؤْلُؤَة

- الإمام موسىٰ بن جعفر عليه السلام.

ياأبا الحَسَنِ ياموسَىٰ بنَ جَعفَرٍ، أيُّها الكاظِمُ
يا بنَ رَسولِ الله يا حُجَّةَ الله عَلى خَلقِهِ
يا سَيِّدَنا وَمَولانا، إنَّا تَوَجَّهنا وَاستَشفَعنا
وَتَوَسَّلنا بِكَ إلى اللهِ، وَقَدَّمناكَ بَينَ يَدَي
حاجاتِنا، ياوَجيهاً عِندَ الله اشفَع لَنا عِندَ اللهِ

‏﴿فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ﴾.

‏أيها الراحل من الجنوب .. كنا قبل رحيلك
نكتب إليك و عنك.
مذ رحلت أصبحنا ننزف لانكتب ننزف فقط
و كل تراثك الباقي لنا منك وفينا
الصور
الخطب
الكلمات
المواقف
الإطلالات..أصبحت "حقن سيولة" لا تداوي
شيء بل تحفز النزيف
نشتاقك أيها الشهيد المقاومة يا صاحب
العمامة ﴿يا أَسَفىٰ علىٰ يوسُف﴾

"وقبر أبي الامام الكاظم موجود فلا يصيب
بغداد خسف أو صواعق".
- مولاي الرضا عليه السلام.

‏أن تستريح خطانا في مواضعٍ آمنه ، ويهدأ
التعب ، ونشهد تحقيق أحلامنا، آمين

والله أهل البيت سلام الله عليهم ينطون
مراد ويقضون حوائج حتىٰ للمذاهب
الأخرىٰ غير الشيعة.
الإمام مُوسىٰ بن جعفر عليه السَّلام مثلًا
بكتاب تاريخ بغداد الجزء الأول مذكور
السنة والمذاهب چانت تتوسل بالإمام
موسىٰ بن جعفر وينطيها !
امام الشافعة يگول : "قبر مُوسىٰ الكاظم
دواء مجرب لإجابة الدعاء"
و الحسن بن إبراهيم الخلال شيخ حنابلة
بغداد يگول : " ماهمني أمرٌ فقصدت قبر
مُوسىٰ بن جعفر فتوسلت به، إلا سهل الله
تعالىٰ لي ما أُحب".
عندك الإمام الحسن العسكري صلوات الله
عليه يقول : "قبري بسر من رأىٰ أمان لأهل
الجانبين"
أيّ للشيعة والسنة ولكل المذاهب والطوائف.

‏"آلهِي بِـ مُوسَىٰ بِن جَعْفر الكَاظِم اجبر قلبّي"

دُنْيايَ ودِيني، وروحي وقَلْبي المُتْعَب بأمانةِ
مُوسىٰ بن جعفر عليهما السّلام.

كثيرة هي الكُتب التي تناولتْ سيرة الإمام الكاظم، ولو سألتني عن أفضل كتاب تناول الإمام الكاظم بشخصيته ومركزيته وتأثيراته وحرب السُلطة ضده، ودور شيعته، وبغداد ومراسمها الدينية.. لَقُلتُ لك عليك بكتاب ( الإمام الكاظم سيّد بغداد) رائع ومهم وشامل..