ماتَ أبوهُ وماتَتْ أمُّه، وعاش يتيمًا، ثم ماتَ
جدُّه ، وماتَ عمُّه ، وماتتْ زوجتُه ، عاداهُ
قومُه، وآذوه ومِنْ بَلَدِه طَرَدُوه، كانَ مُبتلىٰ،
وكانَ يقول: "أفلا أكونُ عَبْدًا شَكُورا".
صَلُّوا عليه وعلىٰ آلِه وسَلِّمُوا تسليما
جدُّه ، وماتَ عمُّه ، وماتتْ زوجتُه ، عاداهُ
قومُه، وآذوه ومِنْ بَلَدِه طَرَدُوه، كانَ مُبتلىٰ،
وكانَ يقول: "أفلا أكونُ عَبْدًا شَكُورا".
صَلُّوا عليه وعلىٰ آلِه وسَلِّمُوا تسليما
وظلّ باب السّجنِ يحكي قصّةً أليمة،
أحداثُها ممزوجةٌ بدماءٍ حمراءَ لموسىٰ بن
جعفر (سلام الله عليه) تنزف من ذلك القيد
الحديديَ.
أحداثُها ممزوجةٌ بدماءٍ حمراءَ لموسىٰ بن
جعفر (سلام الله عليه) تنزف من ذلك القيد
الحديديَ.
من وصية الأمام مُوسىٰ بن جَعفر الكاظم
عليهم السّلام لهشام بن الحكم :
"يَا هِشَامُ إِنْ كَانَ يُغْنِيكَ مَا يَكْفِيكَ فَأَدْنَى
مَا فِي الدُّنْيَا يَكْفِيكَ وَ إِنْ كَانَ لَا يُغْنِيكَ مَا
يَكْفِيكَ فَلَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا يُغْنِيكَ"
عليهم السّلام لهشام بن الحكم :
"يَا هِشَامُ إِنْ كَانَ يُغْنِيكَ مَا يَكْفِيكَ فَأَدْنَى
مَا فِي الدُّنْيَا يَكْفِيكَ وَ إِنْ كَانَ لَا يُغْنِيكَ مَا
يَكْفِيكَ فَلَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا يُغْنِيكَ"
- بحار الانوار.
"يَا هِشَامُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَكُونُ ذَا وَجْهَيْنِ
وَذَا لِسَانَيْنِ يُطْرِي أَخَاهُ إِذَا شَاهَدَهُ وَيَأْكُلُهُ
إِذَا غَابَ عَنْهُ إِنْ أُعْطِيَ حَسَدَهُ وَ إِنِ ابْتُلِيَ
خَذَلَهُ".
وَذَا لِسَانَيْنِ يُطْرِي أَخَاهُ إِذَا شَاهَدَهُ وَيَأْكُلُهُ
إِذَا غَابَ عَنْهُ إِنْ أُعْطِيَ حَسَدَهُ وَ إِنِ ابْتُلِيَ
خَذَلَهُ".
- من وصايا الإمام الكاظم عليه السّلام.
"يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ لَا يُحَدِّثُ مَنْ يَخَافُ
تَكْذِيبَهُ وَ لَا يَسْأَلُ مَنْ يَخَاف مَنْعَهُ وَ لَا يَعِدُ
مَا لَا يقدر عَلَيْهِ وَ لَا يَرْجُو مَا يُعَنَّفُ بِرَجَائِه
و لايَتقدم عَلَىٰ ما يخاف العجز عنه".
تَكْذِيبَهُ وَ لَا يَسْأَلُ مَنْ يَخَاف مَنْعَهُ وَ لَا يَعِدُ
مَا لَا يقدر عَلَيْهِ وَ لَا يَرْجُو مَا يُعَنَّفُ بِرَجَائِه
و لايَتقدم عَلَىٰ ما يخاف العجز عنه".
- من وصايا الإمام الكاظم عليه السّلام.
"يَا هِشَامُ مَنْ ڪَفَّ نَفْسَهُ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ
أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ ڪَفَّ
غَضَبَهُ عَنِ النَّاسِ ڪَفَّ اللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ".
أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ ڪَفَّ
غَضَبَهُ عَنِ النَّاسِ ڪَفَّ اللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ".
- من وصايا الإمام الكاظم عليهِ السّلام.
"يَاهِشَامُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهِ السّلام كَانَ
يَقُولُ لَا يَجْلِسُ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ إِلَّا رَجُلٌ
فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ يُجِيبُ إِذَا سُئِلَ وَ يَنْطِقُ
إِذَا عَجَزَ الْقَوْمُ عَنِ الْكَلَامِ وَ يُشِيرُ بِالرَّأْيِ
الَّذِي فِيهِ صَلَاحُ أَهْلِهِ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ
شَيْءٌ مِنْهُنَّ فَجَلَسَ فَهُوَ أَحْمَقُ".
يَقُولُ لَا يَجْلِسُ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ إِلَّا رَجُلٌ
فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ يُجِيبُ إِذَا سُئِلَ وَ يَنْطِقُ
إِذَا عَجَزَ الْقَوْمُ عَنِ الْكَلَامِ وَ يُشِيرُ بِالرَّأْيِ
الَّذِي فِيهِ صَلَاحُ أَهْلِهِ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ
شَيْءٌ مِنْهُنَّ فَجَلَسَ فَهُوَ أَحْمَقُ".
- من وصايا الإمام الكاظم عليهِ السّلام.
لُذ وَ أستجَر مُتوَسِلاً إِن ضاقَ أمرُكَ أو تَعسَر
بِـ أبي الرِضا.. جَد الجَوادِ.. مُوسىٰ إبنِ جَعفَر
بِـ أبي الرِضا.. جَد الجَوادِ.. مُوسىٰ إبنِ جَعفَر
"يا صاحِبَ الزَّمان و الحنان ، هَلَّا تفضَّلْتَ
سيّدي و عَبّـدْتَ أيّامي بالرّعايةِ و الأمان ؟".
سيّدي و عَبّـدْتَ أيّامي بالرّعايةِ و الأمان ؟".
Forwarded from ѕαɾαᏂ | سَـارا (سَـارا)
هناك سرٌّ عجيب عِند الإمَام مُوسَىٰ بْنَ
جَعْفَر ( سلامُ الله عَلَيْهِ ) إن الذي يقصده لَا
يعود خائباً أبدًا .
جَعْفَر ( سلامُ الله عَلَيْهِ ) إن الذي يقصده لَا
يعود خائباً أبدًا .
Forwarded from ѕαɾαᏂ | سَـارا (سَـارا)
والله أهل البيت سلام الله عليهم ينطون
مراد ويقضون حوائج حتىٰ للمذاهب
الأخرىٰ غير الشيعة.
الإمام مُوسىٰ بن جعفر عليه السَّلام مثلًا
بكتاب تاريخ بغداد الجزء الأول مذكور
السنة والمذاهب چانت تتوسل بالإمام
موسىٰ بن جعفر وينطيها !
امام الشافعة يگول : "قبر مُوسىٰ الكاظم
دواء مجرب لإجابة الدعاء"
و الحسن بن إبراهيم الخلال شيخ حنابلة
بغداد يگول : " ماهمني أمرٌ فقصدت قبر
مُوسىٰ بن جعفر فتوسلت به، إلا سهل الله
تعالىٰ لي ما أُحب".
عندك الإمام الحسن العسكري صلوات الله
عليه يقول : "قبري بسر من رأىٰ أمان لأهل
الجانبين"
أيّ للشيعة والسنة ولكل المذاهب والطوائف.
مراد ويقضون حوائج حتىٰ للمذاهب
الأخرىٰ غير الشيعة.
الإمام مُوسىٰ بن جعفر عليه السَّلام مثلًا
بكتاب تاريخ بغداد الجزء الأول مذكور
السنة والمذاهب چانت تتوسل بالإمام
موسىٰ بن جعفر وينطيها !
امام الشافعة يگول : "قبر مُوسىٰ الكاظم
دواء مجرب لإجابة الدعاء"
و الحسن بن إبراهيم الخلال شيخ حنابلة
بغداد يگول : " ماهمني أمرٌ فقصدت قبر
مُوسىٰ بن جعفر فتوسلت به، إلا سهل الله
تعالىٰ لي ما أُحب".
عندك الإمام الحسن العسكري صلوات الله
عليه يقول : "قبري بسر من رأىٰ أمان لأهل
الجانبين"
أيّ للشيعة والسنة ولكل المذاهب والطوائف.
بعثَ الإمامُ موسىٰ الكاظِم -عليه السّلام-
إلىٰ الرّشيد برسالةٍ من الحَبسِ يقولُ: "إنهُ
لن ينقضيَ عنّي يومٌ من البلاء، إلّا انقضىٰ
عنكَ معهُ يومٌ من الرّخاء، حتىٰ نفضي
جميعًا إلىٰ يومٍ ليس لهُ انقِضاء ، يخسرُ فيه
المُبطِلون".
إلىٰ الرّشيد برسالةٍ من الحَبسِ يقولُ: "إنهُ
لن ينقضيَ عنّي يومٌ من البلاء، إلّا انقضىٰ
عنكَ معهُ يومٌ من الرّخاء، حتىٰ نفضي
جميعًا إلىٰ يومٍ ليس لهُ انقِضاء ، يخسرُ فيه
المُبطِلون".
• سيَر أعلام النُّبلاء، للذهبي.
"..ويُقال في رواية أخرىٰ إنّه دُفن بقيوده،
وإنّه أوصىٰ بذلك.."
- عن أبو محمد الحسن بن موسىٰ النوبختي.
وإنّه أوصىٰ بذلك.."
- عن أبو محمد الحسن بن موسىٰ النوبختي.
مفتاحُ قضاءِ الحاجات "التّوسّل بِمُوسىٰ بِن
جَعْفر عليهِ السّلام".
جَعْفر عليهِ السّلام".
إنّ أوّلَ مَن أقنَع هَارُونَ، بِقتلِ إمَامِنَا الكَاظِمِ
هُمُ البَرَامِكَةُ فَقد كَانُوا نَوَاصِبَ وأعدَاءً لآلِ
مُحَمّد وَكانَ الإمامُ الرّضَا عَليهِ السّلامُ يَدعُو
عَليهِم؛ لأنّهُم قَتَلُوا أبَاهُ وإمَامَنَا، ونَقَل
الجَاحِظُ شِعرًا فِي هِجِائِهِم :
إذَا ذُكِرَ الشّركُ فِي مَجلِسٍ
أنَارَتْ وُجُوهُ بَنِي بَرمَكِ
وإنْ تُلِيَت عِندَهُم آيَةٌ
أتَوا بالأحَادِيثِ عَن مَزدَكِ
هُمُ البَرَامِكَةُ فَقد كَانُوا نَوَاصِبَ وأعدَاءً لآلِ
مُحَمّد وَكانَ الإمامُ الرّضَا عَليهِ السّلامُ يَدعُو
عَليهِم؛ لأنّهُم قَتَلُوا أبَاهُ وإمَامَنَا، ونَقَل
الجَاحِظُ شِعرًا فِي هِجِائِهِم :
إذَا ذُكِرَ الشّركُ فِي مَجلِسٍ
أنَارَتْ وُجُوهُ بَنِي بَرمَكِ
وإنْ تُلِيَت عِندَهُم آيَةٌ
أتَوا بالأحَادِيثِ عَن مَزدَكِ
