#خاطرة_من_الذاكرة
لاشيء يأكل عمر الإنسان أكثر من الخوف والتردد لأنه لايسمح لك أن تتقدم خطوة واحدة ويعيدك إلى قاع نفسك ولأنك نشأت في بيئة متعصبة رأيك فيها أشبه بمجازفة يتعمد هدم شخصيتك وكيانك سيصل هذا حتى إلى أحلامك حينَ فكرت بنشر قصائد صوتية لي لأنني فقط أريد أن يكون لي صوت في هذه الحياة كانت أمامي بعض المخاوف أولها أنني لم أجد أن صوتي مناسباً للإلقاء و إذا تعرضت للنقد من البعض أو هاجمني أحد إنها خطوة جديدة بالنسبة لي حتى لا أعرف كيفَ سأفعلها وبمَ أنني أعيش في عائلة مترددة في كل شيء استشرت وكان الرد بالصمت مع علامة تعجب تبدو عليهم فلا أجد الجواب إلا أن شخصاً واحداً قال لي تريدين.. إفعلي إنه شيء عادي وتجربة جميلة مادمتِ لاتفعلين شيئاً خاطئ... وهذا كان إيماني دائماً ليسَ ثمة أقوى من طريق الصواب ومادمت تفعل شيئاً جيداً فجرب   حينَ بدأت التجربة شعرت بالثقة أكثر بنفسي أنني حققتُ شيء أريده  رغم أنها مجرد خطوة عادية إلا أن قمع الخوف وحسم القرار يساعدك كثيراً في التركيز على ماتريده حقاً
فأصبحت لدي مجرد هواية أمارسها في وقت فراغي وأصبحت أكثر تركيزاً على مستقبلي لذلك أقول دائماً لاتجعلوا أمانيكم تعلق في داخلكم أفرغوا مافيكم لاتخافوا أن تفعلوا شيئاً لأجلكم مادمتم على صواب سواءاً كان كبيراً أم عادياً
الخوف لن يطورك لن تنجح في حياتك إذا بقيت عالقاً فيه لديك فكرة إبدأ بالعمل عليها ولاتخاف أن تفشل ربما قد تجد نفسك في ذلك الأمر وتسير حياتك بأكملها على وتيرته ويكون سبباً في أن يتحقق لك أمنياتٌ أكثر ثق بإحساسك الدائم  إذا أردت شيء وأنه لم يأتي من فراغ استمرار تلك المشاعر بداخلك لفترة طويلة معناه أن تفعل وأن تجرب فإذا أصبت فيالا سعادتك وإن لم تُصِب كسبتَ أمران تعلمت من تجربتك وتخلصت من بقاءه عالقاً في داخلك ...فإذا أبقيته ستبقي سواه وهكذا حتى تمتلئ وسيصعب عليك التقدم  قد يصعب عليك تمني شيئاً سواه لأن الحلم الذي يناسبك إذا أتى لن يجد له مكاناً داخلك بعد كل ذلك الكبت فسيغادرك وقد يكون هوَ فرصتك الوحيدة ...
أيضاً ستجد كل شخص خلفه قصة نجاح هوَ من جازف وقال لنجرب لن أخسر شيئاً...

بعد سنواتٍ عديدة ستجد أن العوائق التي كانت تمنعك أنت من اختلقتها لنفسك و أنه كان بإمكانك أن تجرب فلا أجمل من شخصٍ عاش حياته يفعل مايحب و مايجد نفسه فيه...
إذا كُنت موهوباً في شيء ما طور نفسك فيه ولاتتركه للنهاية فهوَ متنفسك إذا أردتَ عملاً ما تجد نفسك فيه إبدأ بتعلمه واعمل به ليجد كلاً مكانه الصحيح إذا أحببت شخصاً ما حاول أن تكمل معه إذا كانت لديك فكرةٌ ما إطلق سراحها للواقع
وأي خوف تشعر بأنه يسيطر عليك واجهه لتتخلص منه والجهة التي حاولت بها وأُغلقت إليها كل السبل أو شعرت بأنها أصبحت مصدر ألمٍ لك أو تعاسة إتركها حينها وقل قدر الله وماشاء فعل ليعوضني الله بمَ هوَ أجمل
تتجدد الأحلام و تتغير الحيوات وتتبدل الأحوال ولكل شيءٍ عوض مادام صاحب العوض موجود وهوَ الله عز وجل الأهم لاتجعل من شعورٍ ما سجناً لك بل أطلق سراحه لتعرف أين تضع الخطوة القادمة في حياتك...
ستُراضى و تعوض صدقني وتذكر أن الله يحب المتوكلين توكل عليه وامضي في دربِ الصواب ولا تخف سيأخذ بيدك للمنطقة الأكثر أماناً وطمأنينة فقط تعود على أن تحسم قرارك تجاه كل شيء .
@sarahnabile2

#خاطرة_من_الذاكرة
خاطرة اليوم عن تتتبع الوجع من خلال التنصت أو الإستماع إن أكثر مايرهق المرء هوَ مايقال عليه سواء أمامه أو من خلفه قبل سنوات عديدة كانت تراودني رؤيا في المنام وتتكرر دائماً وهيَ عبارة عن أنني أصاب بطلق ناري لدرجة أنني حينها كنت أعرف ألم الإصابة من اللحظة التي تدخل فيها الرصاصة للجسد إلى اللحظات التي أشعر بها ببطئ نبضات قلبي حتى تضيق أنفاسي وتسود في عيناي كنتُ أتساءل ماسبب تكرره لتلك الدرجة فقد كان يفسد يومي حقاً حتى فسرت ذلك الحلم فكان تفسيره أنه عبارة عن كلام جارح أتعرض له وفي تلك الفترة كانت أي كلمةٍ سيئة بحقي تؤلمني وبينما أنا أكثثر من يراعي سواه فأسأل لماذا...مع السنوات تغيرتُ كثيراً حتى وصلت إلى مرحلة لايهمني حقاً ماذا يقال في حقي كان يجب أن أتعلم هذا الدرس... إن سبب التأثر يعود إلى هشاشة داخلية ورغبة في التميز والتقدير لدى الآخرين إلا أنكَ في الحقيقة أياً كنت وكيفما كنت لن تقدر من الجميع وسيتعمد البعض إيذاءك ببعض الكلمات كلما كنت مُستقبلاً جيداً لذلك الألم سيزداد مع مرور الوقت
في إحدى المرات شاهدتُ مقطع للدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله وهو يحكي عن التقدير من الآخرين وتحدث عن الحمار أنه من أفضل الحيوانات على الإطلاق يفعل ماتريده منه ويتحمل المشقة إلخ...
ولكن مازال الشخص منا يتأثر إذا وصفه أحدٌ بذلك الوصف قال جملةً ساخرة ومعناها فيها
قال إذا قال لي أحدٌ ياحمار أذهبُ وأرى نفسي في المرآة هل أن كذلك حقاً إذا مازلتُ مثلما أنا في المرآة إذاً هوَ يقول مجرد كلام الغرضُ منه فقط إزعاجي ...وهذا مانحتاجه حقاً أن نفهمَ مانحنُ عليه
بالنسبة لي هي ثلاثة أسئلة أسأل نفسي بها حين يجرحني أحدٌ بكلامه
السؤال الأول هل أنا حقاً كذلك !؟
إذا كان الجواب لا فمعناه هناك دافعٌ آخر إذا كُنت أحاول أن أتغير أو أُغير
أسأل نفسي سؤال آخر
هل هذا الشخص يحبني حقاً !؟
إذا كان الجواب لا إذاً هنا انتهى أضع نقطة هوَ فقط يريدُ إيذاءي بحديثه ولن يصل لمبتغاه
أمل  إذا كان يحبني حقاً فهنا لم يبقى سوى سبباً واحد أن السبب منهُ وفيه الخلل في الشخص نفسه وذلك لايعود علي لذلك يجب ألا آخذ كلامه بتلك الأهمية ...

هناك أيضاً جملة  إذا كُنتَ شُجاعاً قُل أمامي ماتقوله من خلفي ... لماذا تقلق راحتك ياعزيزي دع من يتحدث من خلفك يتحدث ودعه يكمل ليس من الضروري أن تعرف ماذا يقول عنك دع حسناتك تزداد وعش مرتاح البال
لاتتبع مايؤذيك لاتسأل من لاتعجبه عن رأيه فيك لاتهتم بحديث الكارهِ عنك تجاهل الألسنة المؤذية وابتعد عنها بقدر الإمكان الحياة أسرع من أن تكونَ معرضاً للتقييم من قبل الجميع ترفع عن هذه المكانة ودع من يحكي عنك يحكي كأنك لاتراه صدقني إذا فعلت ذلك سيأتي يوم ترى فيه نظرة الإحترام بأعينِ الجميع إذا فرضت إحترامك سيحترمك الجميع في غيابك وإذا تحدث أحدٌ عنك بسوء سيخرسونه لأنهم لم يجنوا شيئاً من إيذائك سوى أن تضعهم على هامش حياتك غرباء كسواهم وأنت في النهاية باقٍ مثلما أنت كبيرٌ في عينك بعدما حاولوا تصغيرك ولكنك لم ترد الإساءة بالإساءة كانَ كل تركيزك عليك أنت كيفَ تصبح أفضل وأتحدث عن تجربة طويلة في هذا الأمر مما رأيته أنا ومما عاشهُ سواي أيضاً أنه لاتلقي أذنك ولا قلبك لِمَ يقوله الآخرين عنك لتعش بخير ومطمئن القلب دع كل شخصٍ يغرق في وبالِ أمره
واخرج ناجياً من بينَ حروبهم بالتجاهل واعتزال  مايؤذيك تكن رابحاً حتى النهاية .
@sarahnabile2

#خاطرة_من_الذاكرة
علاقة الدين بعلم النفس في رمضان هذا وأنا أشاهد معظم البرامج الدينية لاحظت أنها أصبحت مقترنة بعلم النفس بشكل كبير  ومن بحوثات وكتب أجنبية فماذا يعني هذا ...
في الحقيقة أن علم النفس نتائجه كلها تصل للتعليمات القرآنية والدينية  بشكل مفصل وتحليلي
وإذا تم الإجتهاد في القرآن أو السنة من الناحية النفسية لوجدنا ماهوَ أشمل وأعمق....
فهل يجب التغاضي عن علم النفس لا بالطبع ولكن ثمة من لايحب التطرق إلى مواضيعه أو من لايحب القراءة لذلك هوَ ملزمٌ على الأقل بكتابه وشريعته ليفهم ويتعلم منها ليسير على منهجٍ واضح بخطوات سليمة وقلب متعافِ
الشخص منا عبارة عن أفكار ومشاعر وسلوكيات بالترتيب لذلك يجب أن يتعلم كيف يفكر وكيفَ يتفكر لتتزن مشاعره وتصدر منه أفعال صائبة...
يجب أن تتغذى بالعلم تعلم دائماً حاول أن تفهم وتتفكر وأن تتغير وتُغير لتحقق رسالة الله على الأرض حتى إن لم تكن للمجتمع بأكمله يكفي أن تكن صورة لأسرتك لأطفالك للناس الذين هُم حولك كُن مثالاً للتحسُن والتغيير للأفضل أنصت كثيراً إطلع واقرأ وتأنى في فهم الأشياء الجديدة عليك
المعرفة والعلم يجعلونك ذو أُفقٍ واسع تدرك أن ماعرفته نقطةٌ في بحر مالا تعلم وتعيش لتتعلم أكثر تتقبل الظروف والحياة والناس وتهتم بنفسك فقط وتضمن  بسلامة عقلك سلامة قلبك ومشاعرك

وتدرك أن الشخص الذي يتباهى بعلمه فذلك دليل جهله لأن الإنسان خُلق ليتعلم منذُ الولادة حتى الممات وأنه لم يأتِ هذهِ الحياة ليحيا لأجل مصالحه الشخصية بل ليحقق غايةً أسمى وهيَ المنفعة سواء لأفراد معينة أو للمجتمع الغاية هيَ أن يكون قدوة لمن هوَ مسؤولٌ عنهم ليسيروا على أثره فتلك هيَ السعادة الحقيقية التي يمكن أن يعيشها المرء
أما من يحيا حاملاً همَ نفسه فقط يشقى ولايرضى ويتخبط كثيراً ولايعي سبب وجوده في هذه الحياة أي باختصارإفهم ذاتك وأدبها وعلمها وأريها الحق من الباطل وادعمها لأجل الحق واردعها عن كل ماهو باطل لتشعر بأن لكَ قيمة في هذه الحياة فأول تغييرٍ يجب أن يحدث فيها هوَ أن تحسن من نفسك وتصبح أفضل وتعمل بالسبب الذي جئت من أجله لهذه الحياة.
@sarahnabile2

الفقرة الأسبوعية (آية من القرآن )

سورة الرعد قالَ تعالى:

الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)


أهمية الذكر في حياتنا صدقوني لاتقِلُ أهمية عن الأكل والشرب فإلى جانب أن فيه زوال همومنا و طمأنينة قلوبنا فيه أيضاً قوتنا و ثباتُنا عند حدوثِ مايسيئنا غالباً مانعود إلى الله حينَ يحدُث شيء سيء بحياتنا ولذلك نتعبُ جداً في بداية الأمر لولا إعانة الله لنا نشعُر بأننا لا ننتفع
ونتعب أكثر هل فكرت ما الذي يحدث حينها إنها تراكمات سنوات من ألم و وجع و هم وأحداث سيئة فقد تكدست وتراكمت داخلك الأحزان فهل تظنُ أن كل ماتوالب بسنين سينتهي في يوم واحد لذلك كُلما تأخرت في الإقتراب من الله كُلما شعرت بثُقلٍ فيك و أنت تخطو نحوه كما أن الشيطان لايتقبل ذلك فتجد نفسك في البداية في صراع لاتدرك سببه أضرب لكُم مثالاً شخص بدأ بالذكر أول يوم وثاني يوم فيقول لا أشعُر بتحسن بل أشعر وكأن حالتي تسوء أكثر
ذلك طبيعي فأنتَ في حالة إفراغ لكُل شيءٍ سيء تراكم داخلك فلايوسوس لكَ الشيطان بأن حالتك تسوء بالعكس يجب أن تزداد إصراراً على ذكر الله وأن تذكره بقلبك ولسانك بعد وقتٍ وجيز ومعَ إستمراريتك سيختلفُ الأمر تماماً ستشعر بتحسن ستتحسن حياتك وإن مرَ يوم ولم تقرأ وردك اليومي ستشعر بشيء ينقصك ستجدُ أنك ماعُدتَ ترتاح إلا بها ستتسحبُ من بين الجميع لتختلي بنفسك لتقرأ أذكارك إذا كانَ لديك هم فإبدأ من الآن أعرفُ أنكَ تستطيع لأنك تُريد ذلك
و إذا لم يكن لديك هم فإبدأ من الآن كذلك تحسُباً له لتواجه الأمر بثبات عوضاً أن تؤثر بِك أبسطُ الأمور فتحلُ بِك مُصيبة إذا بِكَ إنتثرت لألف قطعة ويصعُب جمعك بعدها فإن الذكر سيمنحك ثبات وقوة تجاه كُل شيء ستتغير حتى طباعك إذا كُنت تعاني من الغضب أو إنعدام الإحساس أنتَ بذلك تبدأ بناية كيانٍ سوي... كما أن الذكر لايقتصر لفظياً أتعلم أن التفكُر والتدبُر نوع من أنواع الذكر حينَ تتفكر بقدرة الله في كُل ماخلقه حينَ تتفكرُ في نفسك حينَ تتفكرُ في النعم التي أنعم بها عليك و على سواك فهيَ لاتقلُ عن تسبيحه وتمجيده ....
تأمل وتفكر و تدبر سبح و إستغفر وأكثر من قول لاإلآه إلا الله فإن وقعها عظيم وتذكر أن الله في كُل شيءٍ معك وحولك فأياً كانَ حالُ قلبك فإن جنة القلب طمأنينته وطمأنينته بذكر الله عَز وجل فااذكروا الله يذكركم ومن يذكره الله فماهمه إن تنساه الدنيا بأجمعها واللهُ بعظمته مَن يذكره ومن ذكره الله جبره وطيب خاطره
وأرضاه بأكثر من الذي يتمناه قلبه.
@sarahnabile2

#خاطرة_من_الذاكرة
بعض الأشخاص لانستطيع تجاوز فقدانهم ولكنك تكمل بشكلٍ ما منهم من أخذهم الموت منك ومنهم من فرقت الدروب بينك وبينهم وبِما أنني مررتُ بالتجربتين رأيتُ أن الموت فاجعته مدوية و استيعابه يأخذُ سنوات ينخمدُ الوجع ليبقى الإشتياق مع قناعةٍ تامة بعدمِ اللقاء  أما فراق الأحياء أشبهُ بسرابٍ يحسبهُ الضمآنُ ماء هُم موجودين وليسوا موجودين تنتظر عودتهم في يومٍ من الأيام لكنهم لايعودون حتى تقول في نفسك الحمدلله على عدم عودتهم فقد رأيت أبصرت الطريق...
دعني أبدأ من أرق وألين وأضعف نُقطةٍ فيك وهيَ الحنين أيهما أصعب المصحوب بأمل التلاقي أم الممتلئ بقناعةِ الرحيل...
ما أخذه اللهُ منك فهوَ ملكه وأنت كذلك ملكٌ لله وإذا حل القضاء حل معه لطف الله الكبير هوَ من سيتكفل بِكَ حينها و سيدلك ويأخذ بيدك لِمَ بعد ذلك وإذا كُنتَ مُحباً صادقاً لمن توفي لرأيت أنهُ بقدر احتياجك لبقاءه فقد كان بحاجةٍ للرحيل  لقد أخذ نصيبه من هذه الحياة من الفرحِ والحزن وحان وقتُ الإرتياح فبقاؤه أكثر سيضره ولن ينفعه بشيء  لذلك حُباً فيه تقبل مااختاره الله له
بأخذه إليه ومااختاره لكَ بالبقاء من دونه فذلك معناه أنه لايزال لديك ماتأخذه من هذه الحياة ولايزال لديك ماتعطيه لو كُنت قد انتهيت معه ماأبقاك الله هُنا لابُد أن تأخذ نصيبك من الحياة...

أما بالنسبة للأحياء الذين فارقتهم ولم تكن مقتنعاً بسبب ذلك الفراق في عز عطاءك واستعدادك لبذل كل شيء تجد أن كل ذلك بقي في داخلك وهوَ قد رحل سواء بسبب أو بدونِ سبب ولكنه في الحالتين ماعاد موجوداً فتمنى لهُ الخيرَ أينما كان واعلم في داخلك أن سبب الرحيل أنه ماعاد لديك شيء لتعطيه ولايملك لكَ شيئاً لتأخذه منه ولا منفعة لكما من البقاء معاً ...
قد تتذكره وتتمنى لو أنهُ كان هنا و الله وحده يعلم بمساوئ وجوده معك فأبعده عنك لذلك تخلى وأفلت وارجو الله عوضاً أجمل وتقبل ذلك أن الأرض مليئة بمن ينفعك ولايضرك يسعدك ولايحزنك أن هناك من تشبهه ويشبهك ...


أما من يجبرك ظرفٌ على فراقه ولايزال العهدُ قائماً مابينكما من باعدت بينكم المسافة لظروفٍ ما فلاتتذمر من طول الغياب وقل الحمدلله أنكَ بخير وهوَ بخير وادعُ الله أن تجتمعا على خير  وأن يحدث كل شيء بالوقت الأنسب لكما

وفي النهاية استعوض الله عز وجل بفقدان أي عزيزٍ لديك وتذكر أن الأحياء يعيشون اختياراتهم والأموات عاشوا اختيار الله لهم فقُل الحمدلله على كل شيء وأكمل طريقك بنورٍ من الله واجعله ونسك وادعهُ دائماً أن يصرف عنك ماليسَ فيهِ خيرٌ لك ويكتب لك الخير أينما كان ومع من كان وثق بمَ سيكتبه لك أنه أفضل من كل الخيارات التي كانت أمامك .... هذه الثقة من ستنير لك الطريق وتجعلك تختار باختيار الله لك وتجعلكَ راضٍ ومطمئن لكل مايحدث معك 💙
@sarahnabile2

الكلمة:عهد،جبر،ثقة،طمأنينة،مسؤولية،حياة كاملة ولايزال البعض يستخدمها بالجرح والأذى ونقض العهود دونَ أن يعي أنها قد تكون سبباً في هلاكه ذات يوم👌

#خاطرة_من_الذاكرة
قبل فترة مررت بحالة يمر بها الأغلب وهيَ أنني أصبحت أشعر أن كل الكلام غير مهم وكل الأحاديث غير مهمة أي شخص يحدثني أنتظر بفارغ الصبر متى سينتهي ليسَ فقط هكذا حتى في فعلي أي شيء أشعر بالسأم سواء كنتُ أعمل أو أقرأ حتى بصلاتي أريد أن فعل كل شيء بسرعة وكأن هناك شيء علي اللحاق به رغمَ أنه ليسَ هنالك شيء أريد أن أقضي فيه وقتي حتى إذا شاهدت فيلم أو مسلسلي المفضل تمر بضع دقائق واغلقه وأشعر بالملل... سألتُ نفسي ما الذي يحدث معي ماذا هناك !؟
لماذا لا أستطيع الحضور بشكلٍ كامل ولو مع شيءٍ واحدٍ ٩تى فهمت بأنني أمر بمرحلة التشتت كانت حينها أفكاري مشتتة أريد أن أفعل كل شيء وفي النهاية لا أفعلُ شيء أريد التركيز على عدة أمور وفي النهاية أفقد تركيزي حتى أدركت أنهُ يجب أن أضع لي أولويات يجب فعلها والتركيز عليها فقط وإذا انتهيتُ منها أفكر بشيء آخر ...
وهنا بدأت أدرك فرق مامعنى أن تكون حاضراً بأكملك أن تعيشَ اللحظة ...
بدءاً من مسؤوليتك تجاه شخص يتحدث معك أن تكون حاضراً معه بعقلك وسمعك ونظراتك ولسانك أيضاً بمشاركته رأيك
إلى صلاتك التي تصليها من الله أكبر حتى السلام عليكم ورحمة الله حتى في طعامك أن تستطعم ماتأكله يجب أن تعيد شعورك تجاه كل شيء بحضورك معه لأن هذا ينفعك أولاًً ويجعلك تحدد الخطوة التي بعد فقد  أعطيت كل شيءٍ حقه

لذلك دائماً إحذر الازدحام ازدحام الأفكار ازدحام المشاعر ازدحام الأصوات التي تسكنك
كل هذا سيجعلك بعيدٌ عن كل شيء حدد أولوياتك التي لايتم يومك إلا بها علاقتك مع الله عز وجل علاقتك بمن هُم معك علاقتك بنفسك فهناك أمور ثانوية في كل علاقة وهناك أمور أساسية ترتكز عليها حياتك

لذلك كُن حاضراً واجعل كل شيء يشعرُ بحضورك أينما كان جسدك ليكن قلبك وعقلك معه كي تترُكَ أثراً لكَ و يترك ذلك حتى أثراً فيك أن أمراً قد تم الذي بعده وهكذا حتى تستوفي كل الأمور التي يجب عليك فعلها فإن في شتات ذهنك شتات أمرك فالمغزى هنا هام جداً فالحضور هوَ الشعور والإهتمام والسيطرة أيضاً على محاورِ الأمر كي لاتخرج الأمور بعد ذلك عن سيطرتك فتشعر بالضغطِ والعجز عن التصرف لذلك يجب أن يكون حضورك كاملاً👌
@sarahnabile2

فقرة آية من القرآن
سورة يوسف الآية (87) قالَ تعالى:
‏﴿وﻻ تيأسوا من رَوح الله﴾

لم يقُلهَا يعقوب مع بوادر الفرج حين وجد ريح يوسف وأُلقي إليه قميصه!! بل قالها وقد ابيضّت عيناه وبلغ الحزن به مُنتهاه!
لنعلمَ أنّ الثقة بالله والفال الحقيقي هو الذي يكون في أَوْج المعاناة، وتحت أزيز الشدائد...
فأياً كانَ حالُك وكيفما كانت أمورك إياكَ واليأس لاينقطعُ الأمل في روحٍ لَم تخرُج بعد والشمسُ التي حجبتها سُحب اليوم لن تنكر وجودها ولن تَدوم طويلاً ماتلبثُ أن يعود الضوء ليملئ كُل زوايا حياتك و تعودُ الأمور
لنصابها إن كُل مايأتي بهِ الله هوَ خيرٌ لك ومهما تكررت هذه الكلمات في مسامعك إياك و أن تفقد قيمتها الحقيقية فحُسن ظنك بالله بقلبٍ خالصٍ وصدوق اعدُكَ أنهُ سيعود لك بأكثر من الذي يتمناه قلبك...ستعودُ إليك ضالتك أو ستهتدي إلى مافيه سعادتك لن يتركك الله هكذا فلاتترُك حبله وهوَ باليقين التام بأنه سيجبرك ويجبرُ كسرك ويحقق لك أكثر من الذي تتمناه ستشرقُ شمسك بنورٍ مُكتمل ويطمئنُ قلبك... فقط لا تجعل لكَ أملاً إلا به وإبتعد عن اليأسُ فإنهُ مدخلٌ للشيطان يدخلُ لكَ مِنه فيجعلك في أسوأ حالاتك ويجعل أمورك في أسوأ ماتكون وقد يطول ذلك دون أن يتحسن أي شيء... لذلك لافائدة لكَ في اليأس لأي سببٍ كان... فقط عليك أن تتحلى بصبر كصبر يعقوب وظناً كظنه لتعيش فرحة تشبهُ فرحته لتجد العوض الجميل وأنتَ واثقٌ بأنه قريبٌ جِداً دونَ أن تستجعله أنت فقط ثِق بالله دونَ أن تسأل كيفَ ومتى سيحدُث ذلك في الوقتِ الذي يتمُ فيه يقينك بذلك فااطمئن 💙.

@sarahnabile2

إذا هممت لفعل خير أو عبادة وتراجعت تذكر شيء واحد حينها (أن الله غنيٌ حميد )وماكُنت فاعلها إلا لأجلك أنت لأنكَ من تحتاج ذلك أكثر من أي شيء.
@sarahnabile2

فقرة آية من القرآن
إخترت لكم اليوم موضوع مختلف تماماً والذي سيجعل الفقرة عبارة عن عدة آيات وليست آية واحدة لواحدٍ من أهم المواضيع
وهوَ الإبتلاء بالنعم ستسألني وهل يكون في النعمِ إبتلاء...أقول لكَ ونعم وهيَ أخطر من الإبتلاء بالسوء
نبدأ بسورة الفجر في قوله تعالى
بِسمِ الله الرحمن الرحيم
(فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ)

بينما أنت تعتقد أن الذين أنعم الله عليهم بنعمٍ كثيرة هُمَ أفضل منك بكثير إذ ماهُم إلا مُبتلون بتلك النعم المحاطين بِها إما تكون سبباً في نجاتهم أو سبباً في هلاكهم...إنها تحدد مصيرك كيفَ قابلت تلك النعم كيفَ تصرفت هل غرتك أم بقيت ثابتاً تشكرُ الله عليها غنياً بالله عن كل شيء وكما في سورة الأنبياء قال تعالى :

{وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينا تُرجَعونَ}

إن الابتلاء بالخير أشد وطأة . فكثيرون يصمدون أمام الابتلاء بالشر ولكن القلة القليلة هى التى تصمد للابتلاء بالخير
كثيرون يصبرون على الابتلاء بالمرض والضعف وقليلون هم الذين يصبرون على الابتلاء بالصحة والقدرة
كثيرون يصبرون على الفقر والحرمان ، فلا تتهاوى نفوسهم ولا تذل . وقليلون هم الذين يصبرون على الثراء ومغرياته وما يثيره من أطماع
إنها الفتنة التي ذكُرت حينَ تحلُ عليك نعمةً ما
إياكَ و أن تُفتن بها فإن إختبارك قد يكون فيها
وشعورك الحقيقي هوَ ماسيجعل إما أن تتوالى عليك النعم من بعدها لأنك قد نجحت بالإختبار أو تفقد الكثير فقط لأنك تبعت أهوائك ستجد أشخاص يقولون لك عندما يحدث شيء يسعدني لاتكتمل فرحتي و بعدها مباشرةً يحدث شيء سيء هل سألت نفسك لماذا !؟عليك أن توطد علاقتك بالله عز وجل أن تقويها كي لاتفشل في إختبار النعيم عليك أن تخاف النعم كما تخاف السوء فقد تُعطى وحينَ تُعطى لاتتصرف بالشكل الأصح فتعيش بلاء ذلك النعيم طوال حياتك وأنهي قولي بقوله تعالى:
{وَبَلَوناهُم بِالحَسَناتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُم يَرجِعونَ}
سورة الأعراف الآية 168
وأخيراً أسأل الله عز وجل أن ينير بصائرنا عند كُل إبتلاءٍ نُبتلى به من خيرٍ و شر فلاتغرنا سعادة ولا يهزمنا حُزن و أن نمضي إليه بُخطى ثابتة دونَ أن تزعزها تقلبات الحياة.

@sarahnabile2

آية من القرآن
سورة الضُحى
بِسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى:11

إن في سورة الضحى رسائل كثيرة لم يقصد بها الله عز وجل الرسول محمد صلَ عليه وسلم فقط فكل كلمةٍ بالقرآن هيَ باقيةٌ للأبد و هيَ رسالة لكل من يؤمن بالله و يتبع سنة نبيه يجب علينا الإستدلال بها ....أصبح الناس في حالة جحودٍ بنعم الله مخافةً من العينِ و الحسد فيخفونَ نعمه ولا يظهروها دونَ أن يدركوا بأن ذلك جحوداً بالله عز و جل فيشتكون و يتذمرون كي يبعدوا العين عنهم لايدركون أنهم بذلك يبعدون النعمة نفسها التي أنعم الله عليهم بها فقد كانت وصية الله لرسوله ولنا أجمعين أن نظهر نعم الله علينا أن نشكره عليها فالمرء فينا إن لم يظهرها ينساها دون أن يدرك ذلك حتى و إن إمتلك الدنيا ستجده ساخط وكأنه لايملك شيئاً فإحفظ نعمك بشكرها والإمتنان ليسَ فقط بينك وبينَ الله يجب أن تظهر ذلك للناس بنيةٍ صادقة وهيَ الإمتنان له على جميع نعمه لا للتفاخر و الإغاظة يجب أن تركز على نواياك في كل ماتفعله من خيرٍ يروح هباءاً منثورا فقط لأن النية فيه لم تكن سليمة أصلح نواياك سيصلح الله حالك إستشعر نعم الله جميعاً و لاتخفيها فتجحد دونَ أن تدرك ولاتقل أنا ليسَ لدي شيء فأنت غارقٌ بنعمِ الله و لاتدرك فالإدراك يقودك إلى الشكر و الشكر يزيد من نعم الله عليك فدع كل الناس تعلم أن الله أعطاك في صحتك أو في مالك أو في أهلك و أظهر للناس ذلك بأن الله معك أياً كان حالك إنسى مايسيئك فهوَ من الشيطان و نفسك وأظهر نعم الله عليك فكُل خيرٍ يصيبك منه... وقل بنفسٍ مُطمئنةٍ راضية اللهُ أكرمني...الله أعطاني... الله أطعمني وأوآني
اللهُ رزقني و عافآني... فالحمدلله دائماً و أبدا.
@sarahnabile2

#خاطرة_من_الذاكرة


اليوم سأتحدث عن موضوع مُهم للغاية ربما لم أتحدث به من قبل ولكن بِمَ أنهُ مُقتبس من الذاكرة لأرويه لكم  قبل ٧سنوات تماماً في سن ال١٧عاماً ارتبطت بشخصٍ ما كُنا على تواصلٍ حينها كان الأمرُ في بدايته جميل كأي بداية ولكن رغمَ ذلك من البداية فهمت أننا لن نتفق ظهرت لي مؤشرات بسيطة ولكن حدث تجاهل أو تسويف ...
لعل وعسى...هكذا على مدار سنتين و في كل علاقة لابُد من أن تكون هناك إشارات أن هذا الشخص لايناسبُك لابُد أن تظهر ولكَ حرية القرار إما تتجاهلها أو تصدقها فهمتُ حينها أنه يجب أخذ خطوة حاسمة والوقوف خلفها أي علاقة موثقة كيفما كانت سواء خطبة أو عقد أو زواج قرار إنهاءها ليسَ سهل ولن يقف خلفك الكثير قرار يجب أن ينمُ عنحكمة ورؤية واضحة لقد أنهيتها بقناعةٍ تامة لأنني أؤمن أنه ليس في العمر مُتسع للتصادم والوقوف وإصلاح في أشياء أساسها ضعيف ....
ماأريد قوله أنهُ يجب أن تكون هنالك فرصة بينَ أي شخصان لديهما نية بناء أُسرة ليفهما بعضهم البعض...المشكلة هيَ أنه في بداية كُل علاقة الكل يسعى لإظهار أجمل مافيه وخاصةً إذا لم يشعر بالإنبهار من الطرف الآخر أو الحب الجم يبدأ في المبالغة بمزاياه واخفاء عيوبه ظناً منهُ أن تلك الوسيلة من ستجعل حبهُ يزداد في قلب شريكه
ولكن معَ الأسف دوناً عن أن هنالك عدم إدراك للحُب نفسه هناك عدم إدراك للتوافق أيضاً ومدى أهميته....لذلك يجب أن يمر الشخص بمرحلة النضج ...وهنا السؤال لماذا يتزوج الشخص هل لأجل نفسه أم الغاية كلها في بناء أسرة مع الأزمانِ
تُدير مُجتمع بأكمله
تضيق الرؤية عندما يصبح الأمر مجرد حاجة للشخص .. شخص فقط يبحث عن شخص يحبه أو يبحث عن الإهتمام أو يخاف أن لايجد من هو أفضل  وهُنا الكارثة
قبل أن تفكر بفكرة الإرتباط أو الزواج يجب أن تستعد و ذلك الإستعداد ليس مادي فقط بل معنوي لاذنب لطفلٍ يولد في بيئة غير مستقرة يأتي ويرى أن الشجار أمر طبيعي والجفاء عادي  أو يرى دموع والدته بسبب والده أو يرى أن والده لايحتمل الجلوس في منزله بسبب النزاعات المستمرة و التي يعود سببها للتسرُع ...
الموضوع أعمق مما تتصورون حتى الذين يبحثون عن الحُب لن يعيشونه بمعناه الأصح بل سيعيشون مااختلقوه في أنفسهم وذواتهم وتصادُم الواقع معَ فكرتهم عنه لأني أكاد أجزم أن الحُب بمعناه الأدق أصبح غائباً في هذا الوقت ومليء بالمتطلبات...

أي باختصار إذا أردت الإرتباط يجب أن تكونَ جاهزاً لثلاثة أشياء :
أولاً أن لاتكون فكرة الحب هيَ كُل شغلك الشاغل
فالمحبة تأتي إذا وجدت الشخص الصحيح المناسب لك فلا تنتابك فكرة تغييره وأن تتقبله مثلما يكون
ثانياً أن تكونَ مًستعداً مادياً لفتح منزل وقادر على تلبية كل المتطلبات التي تليها وأعلم أن أغلب الرجال يعترض على هذه الفكرة ولكن لاتدرك أنها لأجلك أنت كي لاتحمل نفسك فوق طاقتك فبعد أن كنت مسؤولاً عن نفسك فقط تصبح مسؤول عن شخص آخر وملزمٌ به وتتوالى بعدها المسؤوليات ولن تهنئ حينها ....
ثالثاً أن تشفي نفسك من كل جرح أو ألم لديك من الماضي سواء كان من الطفولة أو حتى من فترة قريبة يجب أن تتعافى تماماً وحينَ تشعر أنك بخير ووصلت لاستقرارك النفسي والروحي والفكري  أيضاً اتخذ  هذه الخطوة ...
وتذكر عجلتُك لن تجعلك ترى الأمر بوضوح فتقع في اختيار خاطئ يرهقك وترهقه معك لاداعي لكل ذلك تذكر أن كل شيء بالتأني يأتي في وقتهِ المناسب يكفي أن تنشغل بِكَ لتحسين نفسك وتطويرها فالمسؤولية ليست سهلة لبناءِ بيتٍ سوي وأسرة سوية يكونوا الأبناء كلهم فخراً وامتنان أنهم قد كانوا جُزءاً منها وتصبح لهم منهجاً يمشون على أثره👌

@sarahnabile2

نريدُ أشياء شتى ونسعى لكن بالطريقة الخطأ و لماذا نذهب بعيداً وقد مَنّ الله علينا بكتابٍ نستدلُ بأيآته كي نكون على الطريق الصحيح ولا يذهب سعينا هباءاً منثورا
#فقرة آية من القرآن...
إختيارنا اليوم لسورة الجاثية صفحة 499
(وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13)
إن الله عز وجل لم يأتِ بِك إلا وقد جعل لك الكون برمته مسخراً من أجلك لتنتفع به فلنتفكر سوياً ياأصدقاء لم يخلقنا فقط لم يسخرنا نحن للحياة بل سخر الحياة لنا من شمس من قمر من أنعام من أشجار وثمار ومياه الخ... نعمٌ لا تُعد ولاتحصى لنرد قلوبنا إليه معتبرون ومدركون قيمتنا الحقيقية لنخلع رداء الحزن والأسى لنسحق فكرة العجز ونكسر تماثيل الشقاء التي بُنيت داخلنا لنوجه قلوبنا وعقولنا لآيات الله في الكون البديع إن لم ننتفع من هذا التسخير بأن نجعله لصالحنا فحينَ تظنُ أنك وحدك هناك كون أتتخيل كون بأكمله مسخرٌ من أجلك لم يكتب بإسم أحد بل من شاء يستطيع أن ينتفع به لم يستثني شيء لسواك بل قال عز وجال بأن كل شيء مسخرٌ لك فماذا تنتظر عطاء من الله قد أعطاك كل شيء إستشعر و إدعُ الله أن يجعلك من المتفكرين بنعمه عليك إستقبال طاقة التسخير تلك... إشكر الله دائماً تفكر بحكمة كل شيء خلقه من الأرض التي أنت الآن تقف عليها إلى السماء التي أنت محاطٌ بها محميٌ من كُلِ خطرٍ فيه فإن كُنت تظنُ أنك لاتملك شيء أريد أخبرك أن كل هذا من أجلك ولازلتَ تطرقُ أبواب البشر متجاهلاً كل ماهوَ لك فإذا طرقت لا تطرق سوى بابه فمن سخر لك الكون بِمَ فيه قادرٌ على أن يعطيك كُل ماتتمناهُ في حياتك فقط كُن معه و إلجأ إليه فلن يضيعك إنني أسأله بإسمه الكريم رب العرش العظيم أن يسخر لي ولكم هذه الأرض بمن فيها لتحقيق مانتمنى و أن تأتِ بكل الخير لنا ويدفع عنا شر مافيها .
@sarahnabile2

تم إنشاء بوت جديد للقناة والهدف منه مسابقة عما قريب بإذن الله
@semfon_bot

#خاطرة_من_الذاكرة

أريد أن أحدثكم عن موضوع مؤثر للغاية وهيَ عن  الطمأنينة ولكن ليست الطمأنينة الخاصة بك بل نشر الطمأنينة بينَ الناس فذلكَ قد كانَ منهج الأنبياء عليهم السلام فهناك أشياء يفعلها الشخص منا بجهالةٍ منه ولكنه لايدرك بماذا قد تتسبب للآخرين...

حينَ يمُر شخصٌ بالقرب منا بشدةٍ ما لاتذكر لهُ الأهوال بل طمأنه كلامي هنا أوجهه للنساء بالأكثر لأنهن أكثر ملاحظة وتركيزاً على التغيرات التي تحدث :
حينَ تجدين صديقة لكِ أو أختكِ أو أخاكي أو أياً شخص تعرفينه يمر بأزمةٍ ما يشكو من ألمٍ ما من أحدٍ ما لاتضاعفي المُصاب قفي مع الشخص إسمعيه إذا كان لديك حل شاركيه ولكن لاتولولي ولاتذكري محاسنَ حياتكِ ولا تتحدثي عن سعادتكِ  لاتنتقدين المشكلة وتقومين بتهويلها ولاتسيئي أكثر للشخص الذي يُشكى لك منه...لماذا لأنكِ ستعيشين حتماً نفس الموقف وهناك لحظات المرء فيها يمر بأزمةً في حياته ولاضمان لحياة أحد فلاتقولي كيفَ تحتملين ذلك أو إن مُصابكِ جلل ولا حل له بل  حاولي أن تطمئني سواكِ بقدر ماتستطيعي أما كلامي الآن للجميع بشكل عام  حتى الله عز وجل أمرنا بهذا الشيء في سورة العصر حينَ قال تعالى(وتواصوا بالحقِ وتواصوا بالصبر)
إذا كان للشخصُ حقاً له انصحهُ به ولكن حينَ تجده متنازلاً عنه فحقٌ عليه أن توصهِ بالصبر  الجميل ليكن التواصي بالصبر منهجٌ مابيننا أنها ستفرج حتماً مثل كل شيء وأن هناك منزلة خاصة للصابرين حينَ قال الله عز وجل (إنّما يوفى الصابرون أجرهم بغيرِ حساب)
أي أنهم الوحيدون الذين يدخلون الجنّة بدون أن يحاسبون ولكن يجب أن يكون الصبر اختيار الشخص بنفسه و يقصد بهِ رضا الله عز و جل عنه....
لأعود لموضوعنا الرئيسي هناك شيء آخر حينَ تقابل شخصاً مريضاً لاتجعله يشعر بمدى تغيره عيناك صغيرة جفنك أسود لقد خسرت وزنك ياالله ما الذي فعله المرض بك لقد أصبحت شخصاً آخر!! ...فقد تتسبب بحمله هم أكبر من هم المرض نفسه  قد يتسبب ذلك حتى بفقدان رغبته بالإختلاط مع الآخرين ولاتدرك ذلك ...
أو كذلك حينَ ترى أحداً زادَ وزنه بشكل مفاجئ لاترمي الكلام عليه وكأنه أصبح سيء بمنظره ذاك  أو تنتقد شكله لم يعد جميلاً حتى إذا رأيت شخص فقد وزنه بشكل مبالغ فيه فتلومه أو تنتقد شكله بأي طريقة لأنه بعد مغادرتك قد يرفض حتى أن ينظر لنفسه بالمرآة
هناك أشخاص تصل لمرحلة كره نفسها وخاصةً الأشخاص الذينَ يسيطر عليهم ألم ما سواءاً كان الألمُ نفسي أو جسدي ويسلمون أنفسهم له تصبح مقاومتهم النفسية ضعيفة ومناعتهم أيضاً مما يتسبب بألم أكبر لهم ويتضاعف مرضهم ..

عود نفسك دائماً على نشر الطمأنينة بينَ الآخرين أياً كانت المشاكل التي يعانون منها لأن مشاكلهم قابلة للزوال أياً كانت وكيفما كانت فلا تكُن عامل  مُساعد في تضاخم الأمر داخلهم لم يخلق اللهُ داءاً إلا ولهُ دواء ولا مشكلة إلا وهُناك حلٌ لها وهذا واقع وليست فرضيات فكٌن سبباً لرؤية ذلك الواقع وتوقف عن التخويف حتى إن كان طبعُك بدله كي لاتحمل ذنب أحدٍ دونَ أن تدرك وفي النهاية أريد قول شيء من يفعلون ذلك ليسوا بسيئين ولكنهم لايفقهون مايفعلون يكفي أن يتم تنويرهم ليدركوا بعد ذلك أن تقديم  المساعدة ليست بتضخيم الألآم بل بفتح باب الأمآل للآخرين ...الموضوع متفرع وهناك مواقف كثيرة وإذا أكملت لن أنتهي ولكن لتكن هذه رسالتي عنه باختصار
وأخيراَ برغم أنه لم تكن عندي نية للكتابة ولكن استوقفني مشهد استفز قلمي لأكتب لكم .
@sarahnabile2

آية من القرآن:
إن وعد الله حق في كل سطرٍ في كتابه رسالة ومنهاجٌ لنا إن إتبعناه تحقق ذلك الوعد و آية اليوم، رسالة اليوم هيَ لأجلك ولأجلي إقرأها بقلبك ودع أحرفها تسري في كيانك ف إدراك بسيط قد يغير حياتك بأكملها للأفضل وهذه الآية في سورة النحل آية (97) صفحة (278)
بسم الله الرحمن الرحيم
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)
بكل الحب والرحمة من ربٍ رحيم هنا وضع الله لك الشرط أن من يعمل عمل صالحاً أي يتبع ماأمر الله به ويتجنب مانهى عنه وهوَ مؤمن به ثُمَ يتبعه الوعد :لنحيينه حياةً طيبة ...فما هيَ الحياة الطيبة نعم إنها هذه الحياة التي أنت تعيشها حياة الدُنيا فالقرآن واضحٌ وصريح كما حرم و حلل كل شيئٍ فيه مُفصل وهذا هو وعدك في هذه الحياةإن إلتزمت بالشرط سيتحقق لك الوعد لا محالة أن تكون صالحاً أن يجعل الله عز وجل لك حياة طيبة كما ترتضيها تجد كل الخير فيها بمشاعر طيبة وأناسٍ طيبة وأقدارٌ طيبة تطيب لك الحياة كلها فلم تكن السعادة مستحيلة ولم يكن الشقاء قدرك الأبدي فقط أوفي الشرط ليتحقق لك الوعد فدع هذه الآية دائماً نصب عينيك وإسعى لتكون صالحاً تطيب لك الحياة برمتها وفوق ذلك تُجزى أجراً لكل حسنةٍ في الحياة أنت قد فعلتها بالأحسن منها فتكون قد كسبت الدنيا والآخرة معاً
(وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
صدق الله العظيم

@sarahnabile2

لمن لم يحالفهم الحظ أقول لكم بكامل قلبي اللهُمَ آمين لكلِ أدعيتكم ماشاركتمونا إياها وماناجيتم بها الله عز وجل في هذا الشهر الكريم فلابُد أن الله عز وجل يخبئ لكم الأجمل والأثمن أرحب بكل شخص مُستجد في هذه القناة كُلاً باسمه وأهنئ جميع أصدقاء القناة بعيد الفطر المُبارك وحاولوا أن تبتهجوا فيه رُغماً عن أي شيء كُل
عامٍ وأنتُم بألف خير 🌹

العيدُ أقبل والعيونُ على الدروب
ولكُل قلبٍ غائبٌ يرجو لقاه

ياربُ يامن تسمعُ بوحَ القلوب
إجبر قلوباً بلغَ الحنينُ بِها مداه

واجعل أراضينا تفوح بالطيوب
وكُل غائب تقرعُ البابَ يداه

لتشرق شمسنُا بعد الغروب
وتطيب بالُلقيا لنا كُل الحياة .

@sarahnabile2

السلامة النفسية أن تحب الخير للجميع أن لاتسيئك النعمة بيد سواك فثمة نعمةٌ بيديك هوَ فاقدها السلامة النفسية أن تؤمن أنها أقدار ومقسمة بدئاً من حبة الرمل حتى القصور ولاينجد الإنسان من فتنة العيش سوى إيمانه ورضاه بالذي كتبه الله له.
@sarahnabile2