Telegram Web Link
يُخالُ بأنكَ المرهم
وأنت الجرحُ والعلقم
رأوني معكَ أتبسم
فقالوا بالهنا ينعم
أبررُ ماأنا اخترته
وأحكي بأني أتألم
أما كابرتُ في حبه
وحاربتُ ولم أُهزم
أأبدي خيبتي علناً
لعلَ قلبهُ يرحم !؟
فكم من خيبةٍ تأتي
وقد كُنا لها بلسم .
@sarahnabile2
محظوظٌ أنتَ بحبي لكَ
وأنا المحظوظ بقلبك
قد قلتُ حينَ عرفتك
ياسعده من يحظى بِك
شكرتُ الله على حبك
وعلي إشكر دوماً ربك
لتدوم النعمة في يدنا
ولايفترقا دربي ودربك.
@sarahnabile2
مشكلة القلب حينَ يتعافى تماماً يبدأ بنفسِ الشغف مُنطلقاً للحياة جاهزٌ لحب الأرض والسماء والطير والحجر مستقبلاً كل طاقات المحبة ولا يأبه بِقوانينك كأنه تعافى بمفرده ولم تبذل لأجله شيء.
@Sarahnabile2
في بيت شعر لعبدالله البردوني رحمه الله منهج حياة يقول فيه:
ماكانَ جباراً هواكِ ....إنما قواه ضعفي .
في معظم العلاقات التي يوجد فيها طرف مُستبد أو مسيطر على الآخر يعود لأن الطرف الآخر تنازل في أول مرة فلايتجبر أحد إلا إذا وجد الخضوع ولا يذل إلا إذا قبل على نفسه الهوان.
@sarahnabile2
هل تحترقُ النجوم لتبلدِ القمر أم لروعته .
@sarahnabile2
لا أسفَ عل مؤذٍ لا عزاء لجارح لاشماتة بمريض فكل هؤلاء داؤهم فيهم يأكلهم من الداخل.
@sarahnabile2
أنت تراه جيداً غيرك يراهُ رائع ومذهل وأنت تنبهر بسواه وغيركَ لايراه حتى .
@sarahnabile2
التغيير الذي تريدُ حدوثه يكمنُ فيك أنت فلاتبحث في الخارج كثيراً.
@sarahnabile2
إنها قلوبٌ تشعُ بالحياة تتغذى على الضحك تتجملُ بالإبتسامة فلاتقترب إن لم تكُن منها.
@sarahnabile2
فلان مات بحادث سيارة فلان لم يكُن بهِ شيء وتوفي فجأة فلان توفي بسبب المرض كل هؤلاء سمعنا عنهم هذا العام ولم يدركوا رمضان معنا مع إحتمالية اللحاق بهم في أي لحظة حتى أننا سندركه أم لا لاندري ولكن إذا إمتلكنا هذه الفرصة فأرجوكم لايمضي هكذا دون أن نتعافى دونَ أن نستشعر روحانيته خذ قرار بهذه اللحظة لن تهزمك نفسك لن تنطاع هذه المرة ستجاهد لأجل أن تدرك رحمته وتنالك مغفرته وتعتق فيه من النار...قد يكون الأخير حتى وإن لم يكن قد يكون السبب في تحقق أمنياتٍ دعوتَ بها والسبب في أن يأتي الفرج وسبباً في أن يقربك من الله أكثر إدعُ بمَ تشاء وثق تماماً أن تلك الدعوة ستمنحك الخير كله كن مع الله فيه بقدر ماتستطيع لاتدعه يرحل دون أن تجد أثره سرى في كيانك كله إستمتع بهذه الأيام المعدودة فوالله أنها مثل الدواء جاءت  لتُسعِفَ كل القلوب.
@sarahnabile2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شهر مبارك وكل عامٍ وأنتم بخير🌷
السلام عليكم ستكون هناك فقرة إسمها #خاطرة_من_الذاكرة طوال شهر رمضان سأكتبها لكم من خلال مامررتُ بهِ وتعلمته وهذه الخاطرة الأولى 👇
#خاطرة_من_الذاكرة
الدين في البدء نُختبر به ثُمَ نتعلمه نحنُ في بيئة عبارة عن قاعة محكمة المشكلة هنا هيَ أن معظم الناسِ فيها قُضاة حتى القاضي يتعب لسنوات كي يصل لمنصبه ولكن في الحياة العامة إنه تخصص لايحتاج لدراسة يكفي أن ترى شيئاً لايعجبك أو تقول شيئاً يعجب الآخرين بشتى المحاولات يريدون إقتلاع الكلمة الطيبة من جذورها لماذا أصبحت النصائح بلا معنى لأنها اتخذت سبيلاً آخر وهوَ الإدانة إظهار المخطئ وكأنه متهم وتنصيب أنفسهم حكاماً عليه أتذكر في وقتٍ من الأوقات  وأنا أقطن لدى عائلة والدتي وقد كانت عائلة ملتزمة دينياً ولم أكن أصلي من يكبروني قليلاً كانوا يقولون لي أتعلمين أنه لايجب أن نجالسكِ ولا نأكل معكِ لأنكِ كما الكافر زادني هذا نفورا لم يجذبني للصلاة حينها
تعلقي بالصلاة بدأ وأنا أرى خالتي كيف تنعزل عن العالم وهيَ تصلي كيفَ تطمئن وكيفَ تكون وكأنها بعالمٍ آخر منفصل عنا تماماً تعلقي بالصلاة بدأ من إدراكي لِمَ أراه وليسَ للذي سمعته....فهمتُ مع الوقت أننا إذا أردنا تقديم النصيحة على أكمل وجه يجب أن نكون صورةً لها يجب أن تنعكس على أفعالنا وسلوكنا بأكمله فتخيل إن كانت طريقتك سيئة كيفَ سأستجيب لك أو عندما تحكم علي
بقسوة لماذا سأتصرف عكس ماحكمت علي به
كم يهمني أمرك لأفعل ذلك أو كم يهمك أمري لتضعني في تلك الدائرة الضيقة...لذلك يجب التنحي عن هذا المنصب الذي سيعرضك لأخطاء أكثر والإجتهاد على النفس لإظهارها بالصورة التي تريد إيصالها لسواك الناس ماعادت بحاجة للنصح فالجميع ينصح ولا لإطلاق الأحكام فالجميع أصبح له ألف فرصة للتعبير عن رأيه... الناس بحاجة لأن ترى تلك الصورة الجيدة تمشي على الأرض رؤية بأنها موجودة معهم كطاقةٍ متنقلة بين البشر لذلك يكفي طلق أحكام ويكفي تنظير و تعالي يجب أن نهبط قليلاً من المكان الذي رفعنا إليه أنفسنا قبل أن تأتي ضربةٌ ما توقعنا رغماً عنا والإلتفات لأنفسنا أكثر وأن نكون نحن الصورة المنعكسة لِمَ نريد أن نراه .

@sarahnabile2
Forwarded from سيمفونية شــعور (sara)
#فقرة (آية من القرآن)

يقول الله -تبارك وتعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [سورة البقرة:186

إن الدعاء ليسَ مجرد أمنية تتمتم بها وتريد حدوثها إنه من أنواع الذكر التي يحب الله عز وجل أن تذكره به تخيل أن فيه نجاةٌ لك ويكون بنفسِ الوقت عبادة تؤديها تنالُ من خلالها رضا الله عَز وجل و لأننا نحتاجُ الله بالحقيقة نحتاجه الآن وغداً وفي كل لحظة نحنُ نتنفسها إن مَن بيدهِ خزائن السماوات والأرض قادرٌ أن يعطيك ماتتمناه فقط بأن يقول للشيء كُن فيكون بتلك البساطة نعم وبعيداً عن التعقيدات التي تكونت بداخلك ومفهومك لصعوبة الحياة لكن ...ولكن لاترسم لله الطريق في دعائك لاتشترط حينَ تدعوه فإن لم يحدث مادعوته به أظلمت الدُنيا بعينيك ... فذلك أخطر ماقد يحدث بينَ العبد وخالقه أن يدخل قلب المرء ريب فيزعزع إيمانه وثقته بمولاه وهيَ كارثة بالحقيقة...

إن عدم حدوث شيء دعوت به كانَ من الجيد بالنسبة لكَ حدوثه ولكن قد يكون على العكس تماماً وقد يكون أكبر ضررٍ يحدثُ لحياتك فيدفعه اللهُ عنك لايمكن أن تعرف حكمة الله إلا حينَ يشاء الله أن يظهرها لك فكم من أشياء إستأت لحدوثها وكانت أنسب لك من ألف خيارٍ إخترته بمحض إرادته فإبتعد عن السؤال ما الحكمة وثِق بإختيارات الله لك كيفما كانت..

وحينَ تدعو لاتنظر للمسافة فقط إستشعر كلمة (إني قريب) إنظر مامدى قربه منك تخيل أنه أقرب مما يمكنك تخيله أقرب لكَ من نفسك حتى حتماً يسمعُك وسيستجيب لك ألم يطمئنك بقوله(أجيب دعوة الداعيِ إذا دعانِ)
نحنُ فقط بحاجة لذلك اليقين أن ندعُ وكأن الأمر قد حدث حقاً وكأنه قد إستجاب لحظتها لكن توقف لم يحدث ذلك... ماأدراك ما السوء الذي كانَ يحمله لكَ حدوثه ماأدراك ماالأضرار المتوارية خلفه فسلم لهُ الأمر كله إدعهُ بإخلاص ويقين و ثقة واترك الأمر عليه وبعد أن تدعوه لاتخشى شيئاً إمضي وأنتَ واثق أن ذلك الأمر قد سلمته له ماعليك الآن سوى السعي بيقين أن هناك من يدبر أمرك في كل خطوةٍ تخطوها...

أعرف الحياة صعبة ولكن من الذي صعبها هم البشر أي نحن وسهلةٌ جداً حينَ يكون المرء في معية الله
واثقاً أن لا أحد على وجه الأرض يستطيع ضره سوى بأمرٍ من الله ومادام الله من قدرَ ذلك فثمة خير يسكنه أنت لاتراه الآن ولكن سيتجلى لكَ في وقتٍ ما...
إدعُ بتسليم تام وإذا أردت طلبَ شيئاً ما فإطلبه من الله ممن هوَ أقرب لكَ من حبل الوريد لاتتخبط بينَ الدروب متناسياً الدرب الأقرب الذي لا تحتاج فيه لقطع مسافات فقط إستشعار
ودعوةٌ خالصة من القلب يملؤها يقين تام تحقق لكَ المستحيلات فهوَ القادر على كُل شيء

وأخيراً أسال الله عزَ وجل أن يقر أعيننا بما يسعد قلوبنا ويطمأننا وينزل علينا سكينةً من عنده وأن يرزقنا راحة البال وأن يغنينا ويعافينا
ونكون من الذينَ هداهم وزادهمُ هدىٌ وأحبوه وأحبهم وأن لايعلق لنا قلباً بسواه ويثبتنا على حُبه وحُب من يحبه وحُب كُل عملٍ يقربنا إليه.

@sarahnabile2
1
#خاطرة_من_الذاكرة
لاتكن جلاد نفسك توقف عن اللوم الذي لايجعلك شخصاً أفضل بل يزيدك ضعفاً واستسلام حينَ تشعر بالذنب بادر فوراً للإصلاح إفعل أي شيء جيد فإذا لم تفعل ستتوالى الأفعال السيئة لتشعر بأنه ماعاد بإمكانك النهوض من تحتها وهذا ماحدث معي في وقتٍ من الأوقات وذلك بنفس الوقت الذي كنتُ فيه أقرأ عن التنمية البشرية والتنمية الذاتية فبدأت فكرة أنني السبب في كل مايحدث معي
فبمجرد أن يصيبني شيء كنت أشعر بإحباط شديد أنني لم أنتفع بشيء ألوم نفسي على رضا سواي وسعادته فلا أرضى عن نفسي حتى وصلت لنقطة أنني فشلت وهذا الطريق لم يناسبني وأنني ضعيف...وهذا تسبب أيضاً بالخمول الروحاني  فلم أعد أشعر أنني أصلي بنفس الطاقة وأؤدي عباداتي
برغبة فكان أمامي خياران إما أن أترك أو أدرك أنني إذا تركت فقد تركتُ نفسي لمَ هوَ أسوأ بكثير  قلتُ في نفسي ربما صمودي  إلى الآن بسبب إيماني المتبقي وهوَ السبب الوحيد الذي سيجعلني أقف من الجديد قد لايكون بالشكل المُراد ولا أشعر بأنه يغير شيء ولكنه شعور مؤقت  وعابر أبقيت هذه الحكمة نصب عيناي في أي فعلٍ جيدٍ أنويه (مالا يدرك كله لايترك كله) قررتُ أن أستمر رغماً عني وإن لم يكن هناك استشعار وإن كان هناك بعض الإحباط لابأس لن أفلت للنهاية.شيئاً فشيء بدأت ظهور المساندة الإلآهية  بدأت أقول من الجيد أنني لم أترك علاقتي بالله وهذا منحني أملاً جديداً بدأتُ بإضافة عادة جيدة حتى وإن كانت بسيطة لأعزز ثقتي بذاتي من جديد وأدركت بأنني إنسان في نهاية الأمر أرتكب الأخطاء لأصلحها إذاً هناك أخطاء سنقع فيها فهل نجعل منها سبباً في ارتكاب أخطاء أكثر أم نقوم بإصلاحها  ...إن لم تستطع إسعاد نفسك فاسعد من هم حولك على الأقل إن لم تحقق شيئاً تريده حاول أن تساعد في تحقيق أمنية شخص آخر توقف عن لوم نفسك و لاتترك فرصة تستطيع فيها أن تفعل الخير أو تنفع أو تساعد نفسك حتى فهذه هيَ إنسانيتك إذا كنت شخصاً عصبي وحاولت تغيير هذه الصفة ولم يحدث لاتقل هذا أنا بل اعتذر و أصلح بقدر ماكسرت ستجد الأفعال الجيدة هيَ من تصحح أفعالك السيئة حينَ نسيء أو نذنب لا تقل أنا سيء بل قم بتسمية التصرف أنه قد كان سيئاً لاتحصر نفسك بصفة أو بفعل...صدقني مادمتَ تعرفُ أخطاءك وتعترف أمام نفسك بها فأنت قد بدأت بالسعي لتصحيحها وتذكر إذا كُنتَ أنتَ الهادم لنفسك فكل محاولات بناءكَ ستبوء بالفشل
يجب أن تكون الداعم الأول لك وأن تكون إرادتك دائماً أقوى من أخطاءك ذلك ماسيجعل منك شخصاً جيداً دائماً أنك لاتتركَ نفسك للخطأ ليسيطر عليك وهذا يمثل الحديث القدسي الذي قاله الرسول عليهِ أفضلُ الصلاةِ والسلام :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله  -تعالى، فيغفر لهم رواه مسلم.
لأن هذه تركيبتك البشرية أن تخطأ وتصحح أن تفسدَ و تصلح أن يكون لكَ دائماً خط رجوع إلى الصواب فلستَ ملاكاً كي لاتخطئ ولا شيطاناً لتذنب للأبد خلقك الله عز وجل بشراً له دوماً خط رجعة لديه الكثير من الفرص وأعطاك نعمة عظيمة ألا وهيَ نعمة الإرادة لتستطيع تغيير أي شيء تريده فلاتستهن بقوتك ولا بمدى الخير الذي يسكنك أنت فرصة جميلة في حياة كل شخص مادمتَ شخصاً يدرك أخطاؤه ويصححها.
@sarahnabile2
فقرة آية من القرآن

بِسم اللهِ الرحمن الرحيم
(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ)

البقرة - الآية 286

في بدء الأمر علينا أن نعرف أن الأمور الخارجة عن إطار تحملنا والتي تفوق قدرتنا لم تحدث معنا ولن تحدث وأن كُل شيءٍ نحن نحياه مفصل بقياس دقيق على مدى تحملنا و أن القبول والتسليم فيه راحة أنفسنا ونجاتنا والرفض والمقاومة هو مايثقلنا ويجعلنا نشعر بأننا ضعفاء ولانستطيع..
وكما ورد في الآية الكريمة (لايكلفُ الله نفساً إلا وسعها) نرى هُنا أن الأمر تكليف وهذا التكليف شملَ كل شيء قد تحتمله نفسك فهيَ تستطيع وتقدر عليه لا يوجد سبب لعجزك الله عز وجل يعرفُ تماماً مدى إحتمالك وكلفك بِمَ أنتَ قادرٌ عليه إنظُر للأمر بحكمته الإلآهية لا بنظرة دنيوية قاصرة ...ثُمَ أتبع
(لها ماكسبت وعليها ماإكتسبت) ستعيشُ كُل ماتسببت به وستجني ثمار مازرعته وستوفى أجرك كاملاً لكل خيرٍ فعلته (وعليها ماإكتسبت) ستواجه أخطاءك ستواجه ذنوبك فحياتك بيدك أنت و أنتَ في الحقيقة مُخير في هذه الحياة مُخيرٌ أن تحيا وأنت واثق أن الله عادلٌ جداً و أنكَ تمشي في الدربِ الذي إخترته بيديك إما مُتقبل وراضٍ بكُل ماتحياه وواثق أن ثمة حكمة في كل مايحدث معك قد لا تبصرها ولكنك مُيقنٌ بوجودها في أعماقك و أن تلك الحكمة تحملُ كُل الخير لك ...أو تختار درب السخط والغضب أنك مظلوم وأن كُل مايحدث معك أكبر من طاقتك ومن قدرتك على التحمل فتزداد ضعفاً يوماً تلو يوم وتعيش في حالة المظلوم طوال حياتك...
فإختر ماشئت فأنت بذلك تحكم على حياتك بأكملها وتأكد أن الدور الذي ستختاره هوَ ماستحيا فيه للأبد... ولكن إن أردت الحقيقة فأنتَ قوي وقوي جداً وستتجاوز كل شيء وكل مايحدث معك لا يقيس مدى إحتمالك بل يؤكده بأنك تستطيع و أن كل ماتحياه هوَ بِمَ كسبته يداك فلاتلُم وإبتعد عن دور الضحية فهذا الدور أكثر مايسرق حياة المرء من بينَ يديه فلديك حقوقٌ في بالحياة لايمكن لأحد أن ينتزعها مِنك
إن ماتمُر به ظروف عادية تحدث للجميع بشكل مُختلف و أنت من تختار تجاوزها إما بيُسرٍ أو عُسر الأمرُ متروكٌ لك....
أنهي خاطرتي بهذه الآيات التي تليها كشفاء لمن يشعر وكأن كل مايحدث معه فوق طاقته لنقرأها بيقين تام بنية التعافي والتخلص من أي شيءٍ
يثقلنا أو يشعرنا للحظةٍ وكأنه يفوق تحملنا
أرجوكم إقرأوها بتدبر ويقينٍ تام
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. بسم الله الرحمن الرحيم
( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) صدق الله العظيم.

@sarahnabile2
2
#خاطرة_من_الذاكرة
ثمة عبارات تعلقُ في أذهاننا قد لانفهمها حينها بدقة ولكن نعرفُ أن في جوهرها الكثير وذلك ماحدث معي قبل ١١ عاماً حينَ قال لي أحدهم (إن الله قدريٌ ميقاتيٌ دقيق عجلتك لن تسبق ماقدر ) حينها كنتُ لا أزال في المدرسة حينَ عدتُ إلى المنزل دونتها في دفتري وبعد فترة كتبتها في لوحة وقمتُ بتعليقها في جدار غرفتي كانت تقع عيناي دائماً عليها ظناً مني أنني قد فهمتها ولكن  استغرق ذلك سنوات مني لفهمها وربما لازلتُ سأدركها أكثر معَ الوقت...أول ماسيبدر في ذهنك عند قراءتها  أنه ماكتب عليك سيحدث معك مهما ركضت وتعبت...ولكنها أعمق بكثير فمعنى أن الله قدري أي أنه يحسبها لكَ من كل النواحي في اليوم والساعة والدقيقة والثانية في نفس اللحظة لن يكون قدرك بمفرد ثمة شخص آخر لهُ علاقة بمَ ستعيشه قد تعرفه وقد لاتعرفه ولكنه بحسابٍ دقيق لأنه عز وجل مطلع على قلبك يعرفُ نواقصك وأكثر ماتحتاجه وسعرف ماذا ستفعل خطوتك لأين ستتجه والتفاتتك حتى الكلمة ستخرج منك سواء حمدت وشكرت أو تململت وتعبت إنه مطلعٌ على كل هذا يعرف الشيء الذي سيغيرك ويجعلك أفضل....علمياً أكثر اللحظات التي يزداد فيها الإنسان وعياً ونُضج هيَ اللحظات الصعبة التي يمرُ بها...يتشكل الوعي لدى المرء كلما أبطئ وتريث في محاولة فهم مايجري من حوله
لذلك وعيتُ لمعنى(عجلتُك لن تسبق ماقدر) ماكتبه الله سيحدث عاجلاً أم آجلاً العبرة في الدرب الذي أنتَ تسلكه...
أضرب لكم مثالاً عندما تتأخر عن موعدٍ ما فيتشتت ذهنك تريد فعل أكثر من شيء في نفس اللحظة لتلحق بالموعد يحدث ضغط يتعامل معه الجسد على أنه قد حدث خلل تضرب فجأة رجلك في الباب او تدوس على شيء يؤلمك تشعر بضغطٍ متوالي حتى يفسدُ يومك بأكمله ...بينما كان لديك خيار ألا تضيع الوقت فقط تفعل ماتفعله بالترتيب تأخرت لابأس الفوضى لن تفرغ لي الطريق ..
الضغط الذي أضع نفسي فيه لن يدعني أتصرف بشكل سليم ...كذلك في علاقتنا مع الله عز وجل...لأوضح لكَ أكثر قد تطلب من شخص شيء ويتأخر فبالطبع يتبادر لذهنك إما أنه قد نسي أو لايريد فعل ذلك ...أو لا يستطيع ...كل ذلك لاينطبق على الله عز وجل الله لاينساك أينما كنت...ولايردكَ خائباً إذا رفعت له يدك ...وليسَ عاجزاً عن تحقيق ماتريده ...إذاً ماذا!؟
إذاً تأنى ولاتعجل ثمة أمرٌ يدبرُ لكَ بيد عزيزٍ قدير امضي في دربك بكل يقين تمهل لترى نفسك وترى الخير الذي يحدث معك وترى من حولك حقاً ...فلاتظن أنك الشخص الوحيد الذي يعيش وضعاً صعب
ولاتتغافل عن النعم التي تملكها لأن شيئاً ما أردته تجهل ماخفاياه لم يتحقق بعد ...في الإبطاء التفاتُ وانتباه سترى ماكنت لاتلاحظه بسبب عجلتك لاتقل متى لقد تعبت ...تمهل هناك أشياء تحدث لأجلك منها مايمكنك رؤيته ومنها ماخفيَ عليك لحكمةٍ ما ....تأنوا في كل شيء تأنوا في وعودكم تأنوا في علاقاتكم تأنوا في عبادتكم استشعروا ماتفعلونه تأنوا حتى في مأكلكم ومشربكم لاتقفزوا تجاه كل أمر فسرعتكم مقابل سرعة الحياة قد تحدث صداماً يصعب من بعدها جمع ماتبعثر بسببه.
@sarahnabile2
3
#خاطرة_من_الذاكرة
لاتقطع وعودٌ لاتستطيع الإيفاء بها و لاتبني لطفل قلعةً من الرمل وتخبره بأنها منزله
  كان هناك  أحد الأطفال اضطر والده لتركه لمدة يومان بسبب سفر مفاجئ وكان متعلقاً به بشدة
الطفل كانَ هادئاً في بداية الأمر بعدها بدأ يشعر بالإنزعاج ويريد مهاتفة والده قمنا بالإتصال بهِ فقال لهُ والده إبقى هادئاً وسأعود الليلة وهناك مفاجئة من أجلك بقي الطفل هادئاً طوال ذلك اليوم إلى أن جاء وقت النوم رفض ذلك منتظراً والده بأن يأتي واصر على مهاتفته لماذا تأخر هاتفناه فقال له أنت نم فقط وأنا آتٍ بعد ساعة تماماً وسأيقظك عند وصولي اقتنع الطفل حينها وغفى وبعد ساعةٍ لم تتقدم ولم تتأخر انتبه الطفل بفزع يسأل هل عاد والدي  فقلنا لهُ لم يعد أنت نَم وحينَ يأتِ سنيقظك رفض ذلك وهاتفه مرةً أخرى يسأله أين أنت فكذب عليه مرةً أخرى أنه بعد ساعة سيأتي ومرةً أخرى غفى الطفل  ساعةً واحدة ثم استيقظ منزعجاً أكثر وبدء بالبكاء يريد والده فقلت  لوالده أن يخبره الحقيقة  أنه لن يستطيع العودة اليوم مهما انزعج ثم قال له ذلك  أنا لاأستطيع العودة اليوم لظرفٍ ما  غداً سأعود بكى الطفل حينها وتذمر وثمَ غفى بعد ذلك ولم يستيقظ مرةً أخرى حتى الصباح ...لأخبرك ما الذي  حدث مع الطفل هوَ في البداية الأمر كانَ متأملاً فقط بعودة والده بنفس اليوم ثُمَ بعد ذلك قام والده بتأكيد ذلك حتى صارَ اعتقاد تشكلت حالة انتظار في داخله لدرجة أن النوم لم يتغلب عليها  وذلك في العقل اللاواعي لديه مسجل أن هنالك حدث بعد ساعة أنت تنتظره فقام بتنبيهه
بنفس اللحظة فيستيقظ ليدرك في الوعي لديه أنه لم يحدث شيء يفقد تركيزه تجاه أي شيء آخر يبقى منتظراً فقط ذلك الحدث الذي قد وعد به... أي ببساطة كم من الوعود قد تدمر راحة شخصٍ آخر كم من الأوهام تسلبُ راحة المرء من يده  فما الحل هن!؟
ا باختصار الحل يكمن في عدم قطع الوعد من أساسه أو عدم تصديقه منذ البداية فإذا كنت تثق بذلك الشخص فستصدقه لأنك تريد ذلك وذلك ماكنتَ تأمل بهِ حقاً ...لذلك خذها قاعدة في حياتك (حقيقة مؤلمة تتقبلها أفضل من كذبةٍ تضيع في سرابها )...واجه الحقائق أولاً بأول وكن صادقاً ولاتعِد بمَ لاتستطيع فعله لتسعد أحداً فأنت فقط تؤجل الألم وتمُد فترة ضياعه لاحق لكَ في أن تسلب يوماً واحداً من حياة أي شخص كن صادقاً معه ثمة غرقى لم يدركوا سُبل النجاة بعد كلمةٌ منك طوق نجاةٍ بالنسبة لهم فلاتزدهم فوق غرقهم غرق ليتعلموا النجاة بأنفسهم ويفتحون لأنفسهم الطريق ...حيثُ أنه بنفس اللحظة يجب قدر الإمكان ألا نكون رهن لِمَ نسمعه وأن لاننتظر النجاة برحمة الآخرين علينا أن نساعد أنفسنا بأنفسنا وعدم انتظار أي شيء من أي أحد ...هنا الذي يسيطر على الأمران هوَ الإحساس بالمسؤولية مسؤليتك تجاه نفسك ومسؤوليتك تجاه الآخرين...تهشم الثقة يتهشم معها جزءٌ من الأمان وخاصةً بمن كانوا في عينيكَ كالأبطال كي لاتتحطم صورتهم بعينك لاتحملهم تلكَ المسؤولية وإن حملوها لأنفسهم فهم بشرٌ في الأخير ستجد القصور منهم ربما يريدون إسعادك حقاً ولكن سبقوا الأحداث في كل الحالات حاول بقدر الإمكان ألا ترسم طريقاً على الوعود التي قطعت لك بل على ماأنت مستعدٌ أن تبذله من أجلك ليكن في وعيك الدائم أنك من ستفعل لأجل نفسك كل شيء ومن يفعل لأجلك شيء جميلٌ فردهُ أضعاف ولكن لاتتكئ فتميل وتسقط وكما يقول المصريون(إسند طولك لتُقع🙂)
وتذكر أن هناك وعودٌ لاتُخلف مهما حدث هيَ وعود الله عز وجل لك فتالله أنها تكفيكَ وترضيك وتسعدك فلاتنتظر الأمان من الآخرين👌

@sarahnabile2
2
سيمفونية شــعور
#خاطرة_من_الذاكرة لاتقطع وعودٌ لاتستطيع الإيفاء بها و لاتبني لطفل قلعةً من الرمل وتخبره بأنها منزله   كان هناك  أحد الأطفال اضطر والده لتركه لمدة يومان بسبب سفر مفاجئ وكان متعلقاً به بشدة الطفل كانَ هادئاً في بداية الأمر بعدها بدأ يشعر بالإنزعاج ويريد مهاتفة…
تذكرت قصةً ما لها علاقة بموضوعنا اليوم بعدما قمت بإرسال الخاطرة والآن فرغت لكتابتها القصة لرجل من الذين لم يجدون لهم بين كل هذه البنايات المشيدة مكاناً يأويهم حدث في فصل الشتاء أنه كان في الشارع لعدة أيام بين كل ذلك البرد القارس ولم يكن لديه سوى مايرتديه إلا أنه في تلك الليلة صادف رجلاً مقتدر جاء يسأله هل تجلس كل يومٍ هنا بين هذا البرد فأجابه الرجل نعم ...تعاطف الرجل معه قال له انتظرني هنا سأذهب لأحضر لكَ معطفاً وبعض الأشياء التي تشعرك بالدفئ ثُمَ ذهب الرجل ولكنه لم يعد تلك الليلة جاء في اليوم التالي يبحث عنه فقيل لهُ أنهُ قد توفي البارحة والسبب أنه لم يحتمل البرد تلكَ الليلة ...
أرأيتم مايمكن للوعد أن يسلب منا يسلب حتى قوة تحملنا وتجلدنا تجاه مُصابنا قد يجعلنا أكثر ضعفاً وهشاشة فقط لأن هناك من أعطانا أملاً بينما كان ينوي المساعدة فقط و لكنه تأخر...وأترك الباقي لكم ضعوا أنفسكم مكان الرجل الذي انتظر وضعوه أيضاً مكان الذي وعده بذلك واسأل نفسك سؤالاً واحداً من أنا فيهم!؟
Forwarded from سيمفونية شــعور (sara)
#فقرة آية من القرآن



سورة الشعراء بسم الله الرحمن الرحيم :

(يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ(88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ(89))

في هذه الآية جعلَ الله عز وجل قلبك من يحدد مصيرك يومَ القيامة أي أن أعمالك كلها في النهاية ميزانها سلامة قلبك فماهيَ سلامة القلب الذي قصدها الله عَز وجل
سلامة القلب هُنا أن لايشوبه شيء من مساوئ الحياة أن يعيش بفطرته التي خلقها الله عز وجل فلا يحسد او يغِل أو يَحقد فلماذا جعلَ الله القلب هوَ مقياس إيمانك وبسببه إما تكون من الفائزين أو الخاسرين... لأن العيشَ ليسَ بسهل فالقلب مُستهدف من جميع الحوادث التي قد تصيبك وإنهُ لنوع من انواع الجهاد أن تحافظَ على قلبٍ سليم بين هذه الحياة المُكتضة بالحاقدين والكارهين فتُجرح تتقبل الجرح ولاتتقبلُ أن تجرحَ بهِ سواك فتتأذى وترفض أن تكون مؤذٍ تقسو عليك الظروف ولكنك ترحمُ وتعطف على من يمرُ بمثلها ...فلم تأخذ مِن الجارحات مُبرراً لك لأنك تحيا بقلبك الذي وجدتَ نفسك عليه مُسلماً لله مُستسلماً له
واللهُ مَن يحفظُ لكَ سلامته...

لذلك ليكن قلبك هوَ نجاتك في هذه الحياة فذلك ينفعه دُنيا و دين فإن القلوب المثقلة بمساوئ الشعور تثقلُ الخُطى نحو الله عز وجل وتجعل حياتك أشبه بمعركة تنتهي بالخسارة فما الإنسانُ فينا سوى قلب بِمَ يحمله من مشاعر إن إعتنيت به فقد ضمنت سلامته وطيبتك وحُسن نواياك و حُبك للآخرين ليسَ سذاجةً مِنك أو غباء إنما هوَ تشريفٌ لَك بأنه نقي وطاهر ولاتنتظر مقابل ذلك شيئأً وابتغي به وجه الله عز وجل وسترى منه جبراً عظيم يحفظ فيهِ سلامة قلبك لأنك لم تقصد البشر رياءاً أو مصلحة بل كانَ كل همك أن تكون ممَن يقابلُ
الله عز وجل بقلباً يليقُ بلقاءه قلباً نقياً طاهراًً
على الفطرة لم يترك نفسه للعابثين أن يكونوه كيفما شاءوا بل تمسك بأجملَ فيه و إستطاع
أن يغلب كُل شيءٍ وذلك عند الله عظيم فلاتقلق إذا كُنتَ ذو قلبٍ طيبٍ وسليم فأنتَ في كنفِ الرحمن وهو حافظك.
@sarahnabile2
2025/07/12 17:35:58
Back to Top
HTML Embed Code: