Telegram Web Link
ايُها العابر أما لديك عبارة تريح قلبك أو شعورآ يثقل كاهلك يمكنك مشاركتة عبر القروب الخاص بالقناة
https://www.tg-me.com/seemfo
سيمفونية شــعور pinned «ايُها العابر أما لديك عبارة تريح قلبك أو شعورآ يثقل كاهلك يمكنك مشاركتة عبر القروب الخاص بالقناة https://www.tg-me.com/seemfo»
‏"لا مُعوَّل على إقبالِ أحدٍ عليك، حتى يُجاوِز ثلاثًا: أن تأخذهُ تكاليفُ الحياة؛ فيذكرك، أو تنتفي دهشةُ البدايةِ؛ فيُحسن العهد وفاءً لك، أو تُقبل الدنيا عليه أو تدبر عنك؛ فتظلُّ منه حيث كنت."
كُلّ الجروح التي تُؤلمك اليوم ستتحوّل إلى جزءٍ ضئيل من الذاكرة غدًا، كل الحكايات التي تحملها في قلبك ولا تقوى على روايتها، سيأتي يومًا ما وتقدر على إخراجها من صدرك، ستصيرُ الجروح قصصًا، وتصير الحكايات شعرًا، سيتوقف النزف، وينجلي الخوف من الألم، هذهِ القصص والأشعار سيكتبها شخصًا ما، ويقرؤها شخصًا آخر في آخر العالم ليقول : أنا أيضًا أتألم، أنا أيضًا مررتُ بذلك، أنا لستُ وحيداً، لهذا يحكي الناسُ تجاربهم، لهذا نواسي الحزينين بأن نستمع إلى حكاياتهم ونُخبرهم بقصصنا الخاصة، لنقول لهم: نحنُ أيضًا أصابنا مس من الحُزن، وشيء من الألم، وبارقة من الخوف، نحنُ أيضًا مررنا بهذهِ الأحداث المؤلمة، أنتَ لست وحدك كما لم نكن جميعًا وحدنا، نظل نحمل حكاياتنا في قلوبنا كل يوم، نأخذها معنا أينما ذهبنا، على أمل أن تكون هذه الحكاية طوق نجاة لشخصٍ آخر ذات صباح، حتى إن كان غريبًا لا نعرفه، لكننا نرغب في إنقاذه كما أنقذتنا حكايات الغرباء .
أعتقد أن أعظم ما قد يُقدمه شخص لشخص آخر هو أن يفهمه، أن يتصالح مع أفكاره، أن يستوعب حديثه وأن يضع أحرفه و كلماته في نصابها، أن يتفهّم معانيه المتوارية، أن يستشف حزنه المُختبئ، وأن يتلمّس لهفته المُندثرة، ألا يحتاج معهُ عُمراً لتفسير روحه، ألا تختلف معاني الكلمات بينهما كثيراً، أن يُؤتِ التألف بينهما ثماره، أن تتشابه القلوب فتتصالح النوايا و يتشابك المراد، أن تختلط الأرواح دون جهد، ألا تبيت المسافات بين القلوب أميالاً، أن تندفع الروح دون خوفٍ من خطأ تلقيها، أن تتسع مساحة التشابه و لا تتطابق، وتُنتقص مساحة الإختلاف ولا تتلاشى، أن تستوعب الآخر بهِممه و مساعيه و أفكاره، أن تشعر به لأنك تفهم روحه، وتحبه لأنك تُدرك تماماً ما هوَ عليه، وتعذره لأنك عرفت قلبه .
الفهم هو أقصر طريق بين قلبين، والأُنس يُولد من الفهم، و المواساة لا تستقيم إلا بالفهم، والمحبة لا تقوم حقاً إلا على الفهم، و الصبر يُيسره الفهم، والخلاف يُصلحه الفهم، والود يُبقيه ويعززه الفهم، فالتفاهم هوَ مفتاح العلاقة الناجحة بين شخصين، و يُحدد منه مدى ارتباطهم الفعلي فيها .
سترغبُ مراتٍ عديدة في إنقاذ أحبتك من أحزانهم، لكن القاعدة تقول أنهُ لا يمكنك إنقاذ الناس، يمكنك فقط أن تحبهم، هذا هو أقصى ما لديك، وأفضل ما يُمكنك منحه، أعلم أنك ستشعرُ كثيرًا كما لو أن هذا ليس كافيًا، وستتمنى لو أنك تملك خياراتٍ أفضل، ستتمنى لو كان في استطاعتك أن تُدخل يدك إلى قلوبهم وتنتزع الألم منها، لكنك ستُصطدم بالحقيقة دائمًا، أنَّك لا تملك سوى منح الحب، لن تستطيع تحويل حياة الناس بسحرٍ ما، ولن تستطيع انتزاع المعاناة من المعادلة، لكنك تملك أن تدعمهم، أن تكون كتفاً يستندون إليه للراحة من معاركهم الخاصة، وأن تكونَ حائطًا يختبئون خلفه لإلتقاط أنفاسهم، وأن تكون مصباحًا ينثُر الضوء في ظلمتهم حين تغرُبُ عنهم شموسهم ونجومهم، وأن تكون بيتًا يهرعون إليه حين يضيقُ العالم بهم، هذا هو كُل ما في إمكانك فعله، حتى إن ظننت أنهُ ليس كافيًا، فهذا هو كُل ما تملك أن تمنحه لهم .
هي أذهاننا أحياناً لا ترى البديهي، لا ترى ما هو ماثل أمامنا طوال الوقت .
يتوقُ للكلام، من أبكمتهُ هول المصائب .
مساء الخير..

الشك ضرورة، أحمق من يُعطي إيمانًا كاملًا لأي شيء”.
يحُزنني الصدى الذي يحلم ولو لمرة أن تكون له الكلمة الأولى .
تغيرنا بالمواقف المؤسفة، والطريقة الصعبة، وعلّمتنا الولاءات المواربة أن لا نتعكّز بكتفٍ كاذبة، ولا نسقط في وعدٍ فارغ، وكيف نؤمن بالغيث دونما بارقة، ونُصدّق الأمل الذي يلوح ولا يجيء، وكيف نقبل في بعض الأحيان بخطوة للوراء، ونمكث في الصمت حتى نسترد أثمان الكلام، ونرجو أن نظل دومًا لمن يشبهنا .
لا تضع أولوياتك في شخص ولا تعلّق قلبك بما قد يؤلمه، ولا تترك نفسك للأشياء العابرة عوّد نفسك على أن تكون قوياً ومرناً..لا تترك نفسك للعقل فقط ولا للقلب فقط بل إسعَ لأن تكون متوازناً في مشاعرك..تعلّم كيف تتجاهل ولا تنتظر أحداً ولا تسمح لأحد أن يضعك على الهامش بل إحرص أن تكون في المقدمة، ومن النُضج أن تتريّث، أن تتمعّن في خطواتك واختياراتك وقراراتك، أن تُعطي كل أمر ما يستحقه من العناية والإهتمام، أن لا تُهدر وقتك وجهدك فيما لا ينفعك، أن تبتعد عن ما يستنزفك، وتعتزل ما يؤذيك، أن تنظر للبعيد وتتجاوز مدار رؤيتك القريبة، أن توازن بحكمة بين عقلك وقلبك .
مساء الخير.. "

صدّقني لو فقدت ما فقدت لو كسّر الحرمان أضلاعك، ستجتاز هذه الحياة، كما يجتازها كل أحد، فاختر الرضا يهُن عليك العبور"..اختاروا الرّضا دايماً."
وَمُعظم مشاكلنا في التعامل مع الآخرين تأتي مِن خطأ في تفكيرنا نحن لا في تفكيرهم هم، فنحن نُفكر في الناس دائمًا كما لو كانوا مِثلنا تمامًا مُتطابقينَ معنا في كلِ الصفات النفسية والأخلاقية، وبالتالي فإننا ننتظر منهم أن يتصرفوا معنا كما لو كانوا نحن وكُنا هم، فإذا جَاءَ ما ننتظره منهم أقل مما نتوقعهُ صُدمنا فيهم وتغيرت مشاعرنا تجاههم وخسرنا صفاء نفوسنا، وربما خسرنا صداقتهم، وَ نُكرر هذا الخطأ دائمًا مع أن كل إنسان هو وحدة قائمة بذاتها، لهذا فلابد أن تختلف ردود أفعاله إلى حدٍ ما عن ردود أفعال الآخرين، وما لم نعرف ذلك وَ نوّطن النفس على قُبوله، عانينا معهم، وَ إتهمناهم بالجحود وَ خسرنا سلامنا النفسي، وَ إزداد إحساسنا بالغُربة وَنحنُ وسط زِحام الآخرين .
لا أعلم كيف يُتقن الناس المناطق الوسطى، كيف يخاتلهم الإعتياد ويهزمهم التكرار على أرائك الارتياح، تكفيهم أجزاء من الإنتباه، وتروي شغفهم الإبتسامات العجلى، ويستجيبون لإهتمام سطحي لا ينفذ إلى الروح، لا أعلم كيف يمضون حياتهم دون لذّة الشعور الخارق بالأشياء، أنا لا أتقن الوسط، ولا أعرف اطمئنان المناطق المُحايدة، أنا إما أنهمر في حزني، أو أصير طيراً خالد التحليق من نشوة الفرح، أعلم أن سعادتي مُعدية وضحكتي ذات حياة، وأن حزني ثقيل قادر على الإنتشار في الناس كجيشٍ عظيم، لكنني أضحك على الملأ، وأحزن وحدي، أنا إذا أحببتك ستشعر بأنك أهم شخص على وجه الأرض، وإذا انطفأ معناك ذهبت أنا معه، لا أعلم كيف يُتقن الناس التروّي في الغضب أو الإعتدال في الحب أو المراوغة في الشعور، أنا أحضر كلياً بكل ذرة في كياني، وحين لا يعود للحضور جدوى أتقن فن الغياب ولا أعود، لديّ القدرة العظيمة على عيش كل لحظة حتى آخر قطرة شعور، أُتقن أيامي، أعيش أقصى الأشياء، ومنتهى الإحتمالات، أعي الحب، والخوف، والقلق، والشجاعة، والحزن، والثقة، والهشاشة، والإنهماك، والفراغ، والوحدة، والإزدحام، أعي وأعيش ويجرحني في نهاية الأمر نُدرة اللحظات العظيمة، وأن الناس معظم الناس يعيشون في المناطق الوسطى حتى انقضاء آجالهم ولا يُدركون ذلك .
أحط نفسك بالذين يُدركون أن العلاقات الإنسانية أساسها التقبّل وليس التحمّل، يتقبلون فكرة أن تكون قليل الكلام وليس أن يتحمّلوا قلّة كلامك، يتقبلون فكرة أنك شخص كتوم وليس أن يتحمّلوا فكرة أنك تُخفي شيئًا عنهم، يتقبلون فكرة أنك هادئ وليس أن يتحمّلوا فكرة أنك لا تستطيع التعبير، و قس عليها ما شئت ولكن تبقى الخلاصة كلها في التقبّل وليس التحمّل .
قبل إنتهاء الأشياء بفترةٍ وجيزة، يوجد ثمة فراغ، لحظة هدوء، وإنتكاسه بشكلٍ صامت، يتمالك بها المرء نفسه عُنوة، يخشى رؤية الآخرين له وهو بحالٍ لا يجد فيه شروحات وأجوبة، لاشيء سوى مجموعة إنكسارات جارحة، ليس بوسعه لمسها أو إعادة تشكيلها بشكلٍ آخر، هذا الصمت تحديدًا، صمت ما قبل النهاية، صمت الشعور الذي تكسّر بيننا ولن يعود، صمت الحال الذي تردّى بلا خطواتٍ تُمهده، الصمت الذي يأتي على هيئة وحش ينهش قلبك ولا يبقى لك سوى جزء طفيف منه و مأكول، هذه اللحظة التي تُبصر فيها كم تشكّلت فوقك الغيوم السوداوية، ستمطر قريبًا، تعرف ذلك، ستجيء العاصفة أخيرًا، تلك التي يُربكك موعد حضورها لأنه سيكون صاخبًا جدًا، تتراءى لك في كل اللحظات النهاية بشكلها الشاسع اللامتناهي، وكل هذا الصراع تخوضه وحدك في صمتٍ هائل ومهيب، صمت يتعذر شرحه، لأنه يخصك وحدك و يعنيك .
ولو أن بها نوع من التعمية، والعلاج المُؤقت قصير المفعول ولكن قد يجد المرء نفسه بحاجة إلى الأشخاص الذين يمتنون بشدة لأضواء ميزاته الجيدة، ويخفضون من سطوع طباعه السلبية، الشعور بالقبول رغم كل الحالات حاجة وضرورة .
أُحدّقُ في السقف،
‏فيزدادُ بُعداً
‏أجلس على الأريكةِ،
‏فتزدادُ سِعةً
‏أسلُك الطريق،
‏فيزدادُ عُرضاً.
‏لم أعد أفهم
‏هل الكون يتمدّد
‏أم أنا من يتقلّص؟ .
‏"غدٌ واضحٌ في التفاصيلِ لكنْ
‏تُثيرُ المسافةُ فينا التباسا
‏سننسى الحديثَ ليحدثَ أخرى
‏ويمهلنا الوقتُ كي نتناسى
‏وما الغيبُ إلا مرايا الوصول
‏إذا ما اقتربنا اتضحنا انعكاسا
‏على أول الموج لونٌ غريقٌ
‏يكثّفهُ أن نزيد انغماسا
‏هو "الآن" ما سوف يأتي تمامًا
‏كأنْ لم نكن عنه إلا اقتباسا."
2025/07/05 22:43:31
Back to Top
HTML Embed Code: