Telegram Web Link
هل تعلم :

في طهران عاصمة إيران لايوجد  ولا مسجد واحد لأهل السنة .

ولكن يوجد معابد لليهود
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الدجاجة والحسين
حسبنا الله ونعم الوكيل
جنون شيعي ليس له حدود
قريبا إن شاء الله
كتابي : الشيعة
١.الإمامية الاثنا عشرية
٢. النصيرية العلوية
٣. المرشدية
٤. الاسماعيلية
٥. الدروز
الشيعة صناعة يهودية
والأدلة من كتبهم وكتب اليهود






🌺🌺🌺🌺🌺
الشيعة صناعة يهودية :
وأهم عقائد اليهود الموجودة عند الشيعة :

بعد دراسة واسعة عن الشيعة وبداياتهم  وأفكارهم ومعتقداتهم  يتبين بالأدلة وبلا شك أن الشيعة هي صناعة يهودية .
فالمؤسس الأول لفكرة التشيع هو اليهودي عبد الله بن سبأ،  الذي ظهر في زمن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وحرض عليه ، وساهم بتمرد الناس عليه ، حتى انتهى الأمر بمقتل سبدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه.
ثم ادعى التشيع لآل البيت ، وادعى ألوهية علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، حتى قام علي بإحراق أتباعه وتمكن ابن سبأ من الفرار .
وقصةَ تحريق علي رضي الله عنه لهم قد رواها البخاري في صحيحه في موضعين :
رواه عن عكرمة - ( 2854 ) – : أنَّ عليًّا حرَّق قوماً ، فبلغ ابنَ عباس فقال : لو كنتُ أنا لم أحرِّقهم ؛ لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال ( لا تُعذِّبوا بعذاب الله ) ولَقَتَلتُهم كما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : ( مَن بدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ) .



استطاع عبد الله بن سبأ  نشر العقائد اليهودية بين شيعة علي بن ابي طالب،  وكان أكثرهم من الأصل الفارسي المجوسي ، حيث كانوا قبل الإسلام يعبدون كسرى والملوك ، ويعتقدون ألوهيتهم .

ويتبين بشكل واضح التعاليم والمعتقدات اليهودية عند الشيعة ومعتقداتهم .

وسنقوم بمقارنة بين المعتقدات اليهودية والمعتقدات الشيعية لنثبت  أن الشيعة صناعة يهودية  ( يهود بشعار إسلامي )

أولا : المهدي بين اليهود والشيعة

المهدي الشيعي المنتظر هو الأعور الدجال المنتظر ، الذي تنتظره اليهود (المسيح اليهودي المنتظر )
ينتظر اليهود للمسيح ملكا مخلصا لهم يحكم بهم للعالم ، وله صفات خاصة ، لذالك عندما جاءهم  عيسى ابن مريم لم يتبع أكثرهم  بحجة أنه ليس الملك المخلص لليهود .
ولكن صفات المسيح المنتظر عند اليهود هي صفات الأعور الدجال الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم .
ونلاحظ أن مؤسس الشيعة عبد الله  ابن سبأ اليهودي أدخل عقيدة المسيح المخلص  (الأعور الدجال المنتظر لليهود ) وأصبحت من عقائد الشيعة الأساسية ، تحت اسم : المهدي المنتظر .
وبالمقارنة بين مهدي الشيعة نجده هو نفسه مسيح دجال اليهود المنتظر .

الأدلة أن الشيعة تنتظر الأعور الدجال تحت اسم المهدي المنتظر  :

١.. يؤمن اليهود أن المسيح اليهودي المنتظر  سيجمع اليهود من كل العالم  تحت حكمه .

وكذالك يؤمن الشيعة أن المهدي المنتظر سيجمع الشيعة تحت حكمه .
جاء في "بحار الأنوار" (52/291) من كتب الشيعة : "عن مولى لأبي الحسن قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله : ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) قال: وذلك والله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان"]

٢_ مسيح اليهود المنتظر سيحيي الموتى من أتباعه ليكونوا جيشا له :
[جاء في " سفر حزقيال "، الإصحاح (37)، (الفقرات/12) : " قال السيد الرب : هأنذا أفتح قبوركم وأصعدكم من قبوركم يا شعبي ، وآتي بكم إلى أرض إسرائيل )

كذالك المهدي الشيعي المنتظر يحيي شيعته ليكونوا من أتباعه .
وجاء في " بحار الأنوار " (52/337) من كتب الشيعة : " إذا آن قيامه ، مطر الناس جمادى الآخرة ، وعشرة أيام من رجب ، مطرا لم تر الخلائق مثله ، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم ، وكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب "]


٣ . المسيح اليهودي المنتظر تتبعه اليهود .
والمهدي الشيعي المنتظر تتبعه اليهود،  والأدلة :
روى الشَيخ المفيد في (الإرشاد ، عن المفضّل بن عمر عن أبي عبد الله قال << يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا من قوم موسى، وسبعة من أهل الكهف ويوشع بن نون وسليمان وأبو دجـانة الأنصاري والمقداد ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصارا >> . الإرشاد للمفيد الطوسي ص402


٤ . المسيح اليهودي يجمع أعداء اليهود ويعذبهم .
جاء في " سفر يوئيل "، الأصحاح الثالث ، (الفقرة/1-2): " في تلك الأيام ، وفي ذلك الوقت ، عندما أرد سبي يهوذا وأورشليم . أجمع كل الأمم ، وأنزلهم إلى وادي يهوشافاط ، وأحاكمهم هناك على شعبي وميراثي إسرائيل الذين بددوهم بين الأمم ، وقسموا أرضي"

٥. كذالك مهدي الشيعة يجمع أعداءهم ويعذبهم خصوصا أبا بكر وعمر .

٦. مسيح اليهود المنتظر يقتل ثلثي العالم .
[جاء في " سفر زكريا "، الأصحاح الثالث عشر، (فقرة/8): " يقول الرب أن ثلثين منها يقطعان ويموتان ، والثلث يبقى فيها "

ومهدي الشيعة المنتظر يقتل ثلثي العالم .
جاء في " بحار الأنوار " (52/113) من كتب الشيعة : " سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول : لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس . فقلنا : إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى ؟ فقال : أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي "]



٧ . عند قدوم المسيح اليهودي المنتظر سيصبح أجساد اليهود أقوى وبقدرات خارقة
[جاء في " التلمود ": " إن حياة الناس حينئذ ستطول قرونا ، والطفل يموت في سن المائة ، قامة الرجل ستكون مائتي ذراع
وكذالك عند قدوم المهدي الشيعي المنتظر سيصبح للشيعة قدرات خارقة
جاء في " بحار الأنوار " (52/317) من كتب الشيعة : " عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : إذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة ، وجعل قلوبهم كزبر الحديد ، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا ، ويكونون حكام الأرض وسنامها "]


٨ . عند خروج المسيح اليهودي المنتظر ستنزل الخيرات وتجري الينابع ويأتي الطعام بشكل خارق للعادة ،
[جاء في " سفر يوئيل "، الإصحاح الثالث، (فقرة/18): " يكون في ذلك اليوم أن الجبال تقطر عصيرا ، والتلال تفيض لبنا ، وجميع ينابيع يهوذا تفيض ماء ، ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقي وادي السنط " .


كذالك عند خروج مهدي الشيعة المنتظر يفيض الخير وتنبع المياه بشكل غريب ، ويأتي الطعام بشكل خارق للعادة ، ومعه  حجر نبي اليهود موسى .
جاء في " الكافي " للكليني (1/341) : " قال أبو جعفر عليه السلام : إن القائم إذا قام بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه : ألا لا يحمل أحد
منكم طعاما ولا شرابا ، ويحمل حجر موسى بن عمران ، وهو وقْر بعير ، فلا ينزل منزلا إلا انبعث عين منه ، فمن كان جائعا شبع ، ومن كان ظامئا روى ، فهو زادهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة " .

٩. مهدي الشيعة المنتظر يتكلم بلغة اليهود العبرانية ،
الأدلة :
[جاء في " الغيبة " للنعماني ، بسنده ، قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا أذن الإمام دعا الله باسمه العبراني "

١٠ . مهدي الشيعة المنتظر يخرج ومعه تابوت اليهود وموسى ،  والألواح ومعه نفس المن والسلوى الذي نزل على اليهود ، ويقاتل وأمامه التابوة كاليهود تمام  .
الأدلة :
جاء في " الرجعة " للأحسائي (ص/156) – في حديث يصف ما يكون مع المهدي -: " يخرج الله التابوت الذي أمر به أرميا أن يرميه في بحر طبرية ، فيه بقية مما ترك آل موسى وآل
هارون ، ورضاضة اللوح ، وعصا موسى ، وقبا هارون ، وعشرة آصاع من المن ، وشرائح السلوى التي ادخرها بنو إسرائيل لمن بعدهم ، فيستفتح بالتابوت المدن كما استفتح به من كان قبله ، وينشر الإسلام في المشرق والمغرب والجنوب والقبلة "

١١ . مهدي الشيعي المنتظر سيحكم بالديانة اليهودية ،
الأدلة :
جاء في " الكافي " للكليني (1/588) في باب " في الأئمة عليهم السلام أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داود " .
  روى  الكليني في كتاب الحجة من الأصول في الكافي - الجزء الأول ص 397|398 - ما يلي : ثم عن جعفر الصادق قال يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمد عليه السلام حكم بحكم داود وسليمان ولا يُسأل بيننة



هذه الأدلة الصريحة الواضحة تؤكد أن مهدي الشيعة المنتظر  هو نفسه المسيح اليهودي المنتظر .
وبهذا نتأكد أن العقيدة الشيعية هي عقيدة يهودية بلا شك ، وأن عبد الله بن سبأ  هو من أسس فكرة الإمام المنتظر الغائب على نفس عقيدة المسيح اليهودي المنتظر .
ومن المعلوم والثابت في الأحاديث النبوية الصحيحة  أن الدجال تتبعه اليهود ، ثم يتم قتل الدجال واليهود في فلسطين .

ومما يؤكد أن الشيعة تنتظر الأعور الدجال
١. الدجال موجود حي في كهف حتى يحين ظهوره . وذالك ثابت  في حديث تميم الداري .
وكذالك المهدي الشيعي المنتظر حي  موجود في كهف حتى يحين ظهوره . 

٢. الأعور الدجال سيحارب المسلمين ، ويتوجه بجيشه ليحارب أهل مكة والمدينة .
وكذالك مهدي الشيعة المنتظر يحارب المسلمين ويتوجه بجيشه لمحاربة أهل مكة والمدينة .

٣ . الدجال معه نهران يجريان .
روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (لأنا أعلم بما مع الدجال من الدجال، معه نهران يجريان..... )

ومهدي الشيعة معه نهرين يجريان .
(فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائماً فمن كان جائعاً شبع ومن كان عطشاناً روي " انتهى من كتاب (بحار الأنوار) للمجلسي


وبذالك  يتبين بالأدلة الصريحة أن الشيعة تنتظر الأعور الدجال الذي تنتظره اليهود .
ونتأكد أن عقيدة الشيعة في المهدي الشيعي المنتظر هي نفس عقيدة اليهود في المسيح اليهودي المنتظر .

وقد ثبت أن هذه هي صفات الأعور الدجال الثابت في الأحاديث النبوية الصحيحة .

وللعلم :
ورد في عدد من الأحاديث النبيوية عند أحمد وأبي داوود  وصف أتباع الدجال بكلمة ( شيعته ) وهي روايات وإن كانت ضعيفة فإنه يقوي بعضها بعضا .
ولكن بسبب ضعفها لم أذكرها هنا
٠
٠
الشيعة صناعة يهودية

ثانيا :
أئمة الشيعة والحاخامات اليهود

تشابه وصف الأئمة عند الشيعة مع وصف الحاخامات عند اليهود  (الحاخام : مرتبة دينية يهودية )
فالحاخام اليهودي مرتبته أعلى من مرتبة الأنبياء ، وهو معصوم عن الخطأ ، والاعتراض عليه هو اعتراض على الله ، وكلامه مثل كلام الله والأنبياء .
جاء في التلمود اليهودي صفحة (45) ما نصه: " التفت يا بني إلى أقوال الحاخامات أكثر من التفاتك إلى شريعة موسى " انتهى.
وجاء في التلمود اليهودي أيضاً ما نصه: " اعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء, وزيادة على ذلك يلزمك اعتبار أقوال الحاخامات مثل الشريعة, لأن أقوالهم هي قول الله الحي فإذا قال لك الحاخام: أن يدك اليمنى هي اليسرى وبالعكس فصدق قوله ولا تجادله .

وجاء في التلمود ما نصه: " من يجادل حاخامه أو معلمه فقد أخطأ وكأنما جادل العزة الإلهية ".

وكذلك فإن اليهود يعتقدون بعصمة الحاخامات , يقول الحاخام روسكي معلقاً على خلاف وقع بين حاخامين , يقول: " إن الحاخامين المذكورين قالا الحق لأن الله جعل الحاخامات معصومين من الخطأ .

وهذه هي نفس عقيدة الشيعة بأئمتهم الاثني عشر والمهدي الشيعي المنتظر .
و قد نقل إجماع علماء الشيعة على عصمة الأئمة شيخهم المفيد حيث قال ما لفظه: " إن الأئمة القائمين مقام الأنبياء في تنفيذ الأحكام وإقامة الحدود وحفظ الشرائع وتأديب الأنام معصومون كعصمة الأنبياء " انتهى من كتاب (أوائل المقالات) صفحة (71).
أما إمامهم المعاصر وآيتهم العظمى الخميني فإنه يرى أن فضل الأئمة لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل حيث يقول في كتابه (الحكومة الإسلامية) صفحة (52) ما نصه: " فإن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون", ثم يقول: " وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل .

 وكذلك غالت الشيعة الإمامية في أئمتهم حتى قال الخميني: " إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن يجب تنفيذها ". وقالت اليهود: "من جادل حاخامه فكأنما جادل العزة الإلهية ". وقال الشيعة الإمامية: " الراد على الأئمة كالراد على الله تعالى .
٠
٠
الشيعة صناعة يهودية:

ثالثا :
شعب الله المختار :
يؤمن اليهود أنهم شعب الله المختار و المخلوق من نوع خاص ، وذنوبهم كلها مغفورة .
وكما نقل الله قولهم في القرآن (وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ وَٱلنَّصَٰرَىٰ نَحْنُ أَبْنَٰٓؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّٰٓؤُهُۥ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ )
وقال الله (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا  أو نصارى )


وهذه هي نفس الصفات التي تنسبها الشيعة لأنفسهم  والأدلة من كتبهم :
جاء في كتاب (بصائر الدرجات) صفحة (70) عن أبي عبدالله أنه قال: " إن الله جعل لنا شيعة فجعلهم من نوره وصبغهم في رحمته ".

ويروي الكليني في (الكافي) المجلد الأول صفحة (389) عن أبي عبدالله أنه قال: " إن الله خلقنا من نور عظمته ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش ".

أما إمامهم المفيد فيروي في كتاب (الاختصاص) صفحة (216) عن الإمام الصادق أنه قال: " خلقنا الله من نور عظمته وصنعنا برحمته وخلق أرواحكم منا أي من الشيعة أي من أئمة الشيعة ".

وروى إمامهم العياشي في تفسيره المجلد الثاني صفحة (105) عن عبدالرحمن بن كثير أن أبا عبدالله عليه السلام قال له: " يا عبدالرحمن شيعتنا والله لا تختم الذنوب والخطايا هم صفوة الله الذين اختارهم لدينه ".

و جاء في (أمالي الطوسي) عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال:" نحن خيرة الله من خلقه وشيعتنا خيرة الله من أمة نبيه ".

روى إمامهم الصدوق ذلك في أماليه  , والمجلسي في (بحار الأنوار) بهتاناً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي رضي الله عنه: ((يا علي إن شيعتك مغفور لهم على ما كان فيهم من ذنوب وعيوب )
٠
٠
الشيعة صناعة يهودية:

رابعا :

استباحة اليهود والشيعة لمال المسلمين :
اليهود يستبيحون مال المسلمين  ، وقد ذكر الله ذالك بقوله (ؤَدِّهِۦٓ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍۢ لَّا يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِى ٱلْأُمِّيِّۦنَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران ٧٥

وهذه هي نفس عقيدة الشيعة :
قال ابو جعفر الطوسي : "عن الصادق (خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا خُمسه)".
تهذيب الأحكام 4/122 ط طهران /الفيض الكاشاني في الوافي 6/43 ط دار الكتب الإسلامية طهران
ونصوص استباحة الشيعة  لسرقة مال المسلمين كثيرة
والشيعة تقول عن المسلمين من أهل السنة ( نواصب )
قال نعمت الله الجزائري : "بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنياً"، ثم قال: "ولا جدال في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن .
الأنوار النعمانية 2/307 ط تبريز
الشيعة صناعة يهودية
خامسا :
الشيعة واليهود يحرمون نفس الطعام
الأدلة :

التوراة ، سفر اللاويين
الأصحَاحُ الْحَادِي عَشَرَ
1وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلاً لَهُمَا: 2«كَلِّمَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ: هذِهِ هِيَ الْحَيَوَانَاتُ الَّتِي تَأْكُلُونَهَا مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: 3كُلُّ مَا شَقَّ ظِلْفًا وَقَسَمَهُ ظِلْفَيْنِ، وَيَجْتَرُّ مِنَ الْبَهَائِمِ، فَإِيَّاهُ تَأْكُلُونَ.
4إِلاَّ هذِهِ فَلاَ تَأْكُلُوهَا مِمَّا يَجْتَرُّ وَمِمَّا يَشُقُّ الظِّلْفَ .....
. 5وَالْوَبْرَ، لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفًا، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.
6وَالأَرْنَبَ، لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفًا، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. ........
. 9«وَهذَا تَأْكُلُونَهُ مِنْ جَمِيعِ مَا فِي الْمِيَاهِ: كُلُّ مَا لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْمِيَاهِ، فِي الْبِحَارِ وَفِي الأَنْهَارِ، فَإِيَّاهُ تَأْكُلُونَ.
10لكِنْ كُلُّ مَا لَيْسَ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْبِحَارِ وَفِي الأَنْهَارِ، مِنْ كُلِّ دَبِيبٍ فِي الْمِيَاهِ وَمِنْ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي الْمِيَاهِ، فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ، 11وَمَكْرُوهًا يَكُونُ لَكُمْ. مِنْ لَحْمِهِ لاَ تَأْكُلُوا، وَجُثَّتَهُ تَكْرَهُونَ. 12كُلُّ مَا لَيْسَ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْمِيَاهِ فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ .
التوراة . سفر اللاويين

تؤكد توراة اليهود تحريم
١.الوبر ( القنفذ )
٢. الأرنب
٣. السمك الذي ليس له حراشف

محرمات الطعام عند الشيعة هي نفسها الموجودة عند اليهود (عدا الجمل والخنزير )

الأرنب :
فهو من الحشرات عند بعض الشيعة   وعند البعض أنه مسخ .
قال الشيخ محمد حسن النجفي ( رحمه الله ) في كتابه جواهر الكلام : " لا خلاف بل الإجماع بقسميه في أنه يحرم الأرنب و الضّب و الحشرات كلها " جواهر الكلام : 36 / 296 . و قال الشيخ المفيد ( رحمه الله ) : " و لا يؤكل الأرنب فانه مسخ نجس " المُقنعة : 578 . و قال السيد المرتضى ( رحمه الله ) : " لحم الأرنب حرام عند أهل البيت ( عليهم السلام )


السمك الذي ليس له حراشف:

روي عن أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أنه كَانَ يَكْرَهُ الْجِرِّيثَ ، وَ قَالَ : " لَا تَأْكُلُوا مِنَ السَّمَكِ إِلَّا شَيْئاً عَلَيْهِ فُلُوسٌ وَ كَرِهَ الْمَارْمَاهِيَ " ، ( الكافي : 6 / 219 ) .
و ما رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنه كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السلام ) بِالْكُوفَةِ يَرْكَبُ بَغْلَةَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) ثُمَّ يَمُرُّ بِسُوقِ الْحِيتَانِ فَيَقُولُ : " لَا تَأْكُلُوا وَ لَا تَبِيعُوا مِنَ السَّمَكِ مَا لَمْ يَكُنْ لَهُ قِشْرٌ " ، ( الكافي : 6 / 220 ) .

القنفذ :

فتاوى السيستاني رقم ١٢٥٥
يحلّ من البهائم البريّة الغنم ... والبغال والحمير - بجميع أقسامها سواء الوحشيّة والأهليّة -

ويحرم الدوابّ الصغار التي تسكن باطن الأرض كالضَّبّ والفَأر  والقُنْفُذ والحيّة ونحوها.
وقد ذكرت أحاديث الشيعة أن القنفذ مسخ .

وبذالك نتأكد أن الأطعمة المحرمة عند الشيعة مأخوذة من الديانة اليهودية ، ومن تعاليم عبد الله بن سبأ اليهودي .
الدول الشيعية الاثنا عشرية

الزندية


أسرة إيرانية شيعية اثنا عشرية ، حكمت إيران نيابة عن شاهات الدولة الصفوية فى
أواخر عهدهم ،.
احتل تاريخ دولة الزنديين  النصف الثانى من القرن الثانى عشر الهجرى، وكانت شيراز عاصمة لهم .

والزنديون فرع من قبيلة اللك الكردية الشيعية  ، وينسب الزنديون إلى كريم خان الذى استطاع أن يحكم هو وخلفاؤه إيران نيابة عن الصفويين لمدة
(44) عامًا من سنة (1163 هـ) حتى سنة (1209 هـ)
استولى كريم خان (1750- 1779 م) على مناطق جنوب إيران ثم تلقب بالوكيل . بعد فتح مازندران (1759 م) ثم أذربيجان ( 1762 م )


حكام الزنديين الشيعة الاثناعشرية

محمد كريم خان زند    1765 _ 1779 م
أبو الفتح خان زند       1779_  1779م 
محمد علي خان زند    1779_  1779م
أبو الفتح خان زند ( الفترة الثانية ) 1779_ 1779
محمد صادق خان زند 1779_ 1781 م
علي مراد خان زند    1781 _ 1785م
باقر خان الخراساني  1785 _ 1785م
جعفر خان زند         1785 _ 1789م
سيد مراد خان زند   1789 _  1789م
لطفي علي خان زند  1789 _  1794م


استمرت الشيعة الزنديين حتى سقوط آخر الزند سنة 1794 م في كرمان على يد القاجار ، والذين خلفوهم في إيران.




جرائم الشيعة الزنديين :

الحرب المقدسة لحماية المراقد الشيعية .

كان  كريم خان الزندي قد تغلَّب على مملكة «إيران»، فاغتنم فرصة ضعف الخلافة العثمانية  فأعلن الحرب على العثمانيين ، بحجة حماية المراقد الشيعية المقدسة ،  وأرسل أخاه صادق خان بجيش عدده خمسون ألف مقاتل ، في أواخر سنة / ١١٨٨ هجري ١٧٧٥ م  / فحاصَرَ أهل السنة في «البصرة» في سنة ١١٨٩ﻫ ومعه عشيرة بني كعب العربية، ودام الحصار ثلاثة عشر شهرًا حتى أجبرهم على اللاستسلام في سنة / ١١٩٠ﻫ  ١٧٧٦ م /في عهد السلطان عبد الحميد الأول ، وأسر الفرس متسلم «البصرة» سليمان بك وجماعة من الأشراف والوجوه والتجار، وأرسلهم صادق خان مخفورين إلى «شيراز» عاصمة كريم خان .

و قد حاصر الشيعة الزنديين  أهل السنة في  البصرة حتى خرج أعيانها إلى القائد الشيعي صادق خان وطلبوا منه الأمان، ولكنه دخلها ثم فغدر بهم ، وأباحها أياماً وعمل فيها من الهتك ما لم يُسمع به في ملة قطّ . وسُبّ أصحاب محمد على المنابر .
ثم توجه الشيعة إلى قتال أهل منطقة الزبير ، ونهبوهم ، وهرب الناس في الأرض .



الهجوم على أهل السنة في إمارة المنفتق جنوب العراق .

ولما استتب أمر الشيعي صادق خان ﺑ «البصرة» حدَّثته نفسه بالاستيلاء على بلاد «المنتفك»، فأرسل في سنة / ١١٩٢ﻫ _  /أخاه محمد علي خان بجيش كبير لغزو «المنتفك»، فاستعدَّ المنتفكيون لقتالهم واجتمعوا ﺑ «الفصيلة» قرب «الفرات»، فالتقى الفرس بهم هناك واشتبكوا معهم بالقتال فاستمرت الحرب يومًا وليلة، فانجلت عن هزيمة الشيعة الفرس وقُتِل عدد كبير منهم، فلحقهم فرسان أهل السنة العرب فغرق من الشيعة الفرس في «الفرات» عدد كثير، وغنم العرب أموالهم وخيولهم وعادوا إلى مواطنهم ظافرين بفضل الله .

ولما كانت سنة ١١٩٣ﻫ جهَّزَ الشيعي  صادق خان مرة أخرى جيشًا فارسيًّا للاستيلاء على «المنتفك» بقيادة أخيه الشيعي محمد علي خان أيضًا وأرسل معه عشيرة بني كعب العربية ، واستنجد بأخيه الشيعي عبد الكريم خان فأمده بالجنود الكثيرة، فسارت الحملة والتقت بالمنتفكين في «أبي حلانة» وعليهم يومئذٍ الأميران ثامر بن سعدون وبويني بن عبد الله، فلما رأى أهل السنة العرب كثرة الفرس واستعدادهم خافوا الفشل، فطلبوا الصلح، فشرط عليهم القائد الشيعي محمد علي خان شروطًا أَبَتْها نفوسهم ، فاختاروا الموت على الحياة بالذل، ورفضوا تلك الشروط واستعدوا للحرب، فحدثت بين الفريقين حرب دموية هائلة استمات فيها أهل السنة العرب، فهجموا هجمات شديدة لم يُسمَع بمثلها، فانتهت المعركة بتمزيق الشيعة الفرس، وقتل القائد الشيعي محمد علي خان وأخيه مهدي خان، فانهزم مَن بقي من الشيعة الفرس فلحقهم أهل السنة  وقتلوا منهم عددًا كبيرًا وغنموا أموالًا وسلاحًا وخيلًا .
وظل أهل السنة يطاردون الشيعة إلى «البصرة» التي احتلها الشيعة سابقا ، وهناك حاصروهم فيها وضيَّقوا عليهم الخناق، وصادف في أثناء ذلك موت القائد الشيعي عبد الكريم خان، فخاف القلئد الشيعي صادق خان على نفسه من أن يمد والي العراق أهل السنة  الذين حاصروه فيقع في الأسر، وقد أصبح بعد موت أخيه وحيدًا لا ناصر له، فانهزم ليلًا بمَن معه من «البصرة» في السنة نفسها (سنة ١١٩٣ﻫ)، فدخلها المنتفكيون وكتبوا بذلك إلى حكومة «بغداد»، فأرسلت متسلمًا إلى «البصرة» نعمان بك .

وهنا زال الحكم الشيعي  الفارسي من «البصرة» بعد أن دام في هذه المرة نحوًا من ثلاث سنوات .
وبقي حكم العراق لأهل السنة العثمانيين  حتى الحرب العالمية والاحتلال الإنكليزي .

قناة : الشيعة

https://www.tg-me.com/sasdasd123
قنوات الشيعة حفظ:
الدولة الشيعية الحمدانية :

هي دولة شيعية اثنا عشرية  ، تابعة لسلطة الخلافة العباسية .

التأسيس :

قامت هذه الدولة عندما ولَّى الخليفة العبَّاسي أبو الفضل جعفر المُقتدر بِالله ناصر الدولة على الموصل وأعمالها
 ️الدَّولَةُ الحَمَدَانِيَّةُ أو الإِمَارَةُ الحَمَدَانِيَّةُ أو دَوْلَةُ بَني حَمدَان، هي إمارة إسلاميَّة شيعيَّة اثناعشرية  .

أسَّسها أبو مُحمَّد الحسن بن أبي الهيجاء الشهير بِلقب «ناصر الدولة» في مدينة الموصل بِالجزيرة الفُراتيَّة، وامتدَّت لاحقًا باتجاه حلب وسائر الشَّام الشماليَّة وأقسامٌ من جنوب الأناضول .
 
دامت هذه الدولة ثلاثا و سبعين سنة فقط من سنة 930 م إلى سنة 1003م  منها ٥٩ سنة في حلب .

وتنحدر الأسرة الحمدانية  قبيلة تغلب العربية .
وقبيلة تغلب كانت نصرانية ، وقاتلت  مع الفرس والروم ضد المسلمين ، حتى انتصر المسلمون بفضل الله .
 

أمراء الدولة الحمدانية :

أُمراء الشيعة الحمدانيين في الموصل :

١. ناصر الدولة أبو محمد الحسن بن أبي الهيجاء عبدُ الله بن حمدان التغلبي 318 - 358هـ
930 - 969م
٢ . أبو تغلب عُضد الدولةالغضنفر فضلُ الله بن الحسن بن أبي الهيجاء التغلبي358 - 369هـ
969 - 979م

٣ . أبو طاهر إبراهيم بن الحسن بن أبي الهيجاء التغلبي379 - 389هـ
981 - 991م

٤. أبو عبد الله الحُسين بن الحسن بن أبي الهيجاء التغلبي379 - 389هـ
981 - 991م


أمراء الشيعة الحمدانيين في حلب :

١ . أبو الحسن سيفُ الدولةعليّ بن أبي الهيجاء عبدُ الله بن حمدان التغلبي333 - 356هـ
944 - 967م

٢ . أبو المعالي سعد الدولةشريف بن عليّ بن أبي الهيجاء عبدُ الله التغلبي356 - 381هـ
967 - 991م

٣ . أبو الفضائل سعيد الدولةسعيد بن شريف بن عليّ التغلبي381 - 392هـ
991 - 1002م

٤ . أبو الحسن عليّ بن سعيد بن شريف التغلبي392هـ
1002م

٥ . أبو المعالي شريف بن سعيد بن شريف التغلبي394هـ




جرائم الحمدانيبن :


لم يستطع الحمدانيون إظهار سب الصحابة كما فعل الشيعة الصفويين أو العبيديين  لأن الحمدانيين كانوا تحت  حكم الخلافة العباسية لأهل السنة .
ولكن كانت للحمدانيين الشيعة تمردات ضد أهل السنة والخلافة العباسية عندما سمحت لهم الفرصة .


١ . تمرد الشيعي الاثنا عشري حمدان بن حمدون (قبل تأسيس الدولة الحمدانية ) سنة 281 هجري
الشيعي حمدان بن حمدون، تمرد على الخلافة العباسية و استقلَّ بِماردين ومال إلى ثائرٍ يطمع في منصب الخِلافة يُدعى «هٰرون الشاري» ودعا له ، فجهز الخليفة العباسي المعتضد جيشا لانهاء تمرد  الشيعي حمدان بن حمدون .
هرب حمدان إلى قلعة ماردين ، ثم هرب  من ماردين وتحصَّن في قلعة باسورين بِجوار الموصل، شرقيّ دجلة ،  ثم هرب الشيعي حمدان إلى حليفه القديم في ديار ربيعة  إسحٰق بن أيُّوب مُستجيرًا به، فأجارهُ هذا بدايةً، إلَّا أنَّهُ نكث بِعهده وسلَّمهُ إلى الخليفة الذي زجَّ به في السجن .
وبذالك  وانتهى تمرده الشيعي الحمداني : حمدان بن حمدون .
ثم أطلق الخليفة سراح الشيعي حمدان بن حمدون  بعد تحالف الخليفة مع ابنه : الحسين بن حمدان بن حمدون .

وبسبب ولاء الحسين بن حمدان بن حمدون للخلافة العباسية قام  الخليفة المُكتفي،  في شهر مُحرَّم سنة 293هـ المُوافق فيه شهر تشرين الثاني (نوڤمبر) 905م على تعيين أخ الحُسين أبا الهيجاء عبد الله بن حمدان على الموصل .



٢ . الشيعي حسين بن حمدان ينقلب على الخلافة العباسية :

وحاول الحُسين بن حمدان أن يقوم بانقلابٍ عسكريٍّ على أبو الفضل جعفر بن عليّ (الذي لُقِّب بِالمُقتدر بِالله) بعد أن تمَّ تنصيبه، فذهب في اليوم التالي لِتنصيبه إلى دار الخِلافة على رأس قُوَّة عسكريَّة لِيقبض على المُقتدر، غير أنَّهُ جوبه بِمُقاومةٍ عنيفةٍ من جانب الحرس، فهرب وتوجَّه إلى الموصل لِيحتمي بِأخيه أبي الهيجاء عبد الله واضطرَّ أبو الهيجاء أن يقبض على شقيقه الحسين بن حمدان بناءً على أمر الخليفة، فرأي الحُسين بن حمدان أن يتفاهم مع الخليفة، فأرسل أخاه إبراهيم إلى الوزير ابن الفُرات لِيتوسَّط له، فأقنع الخليفة بِالعفو عن الحُسين بن حمدان .


٣ . خيانة الشيعة الحمدانيين ضد الخلافة العباسية ووقوفهم مع الشيعة الاسماعيلية العبيدية (الفاطمية ) عند غزوهم لأراضي الخلافة العباسية
دفع الحُسين بن حمدان إلى إعلان الثورة على الخِلافة سنة 303هـ المُوافقة لِسنة 914م، مُستغلًا انهماك الخليفة بِالتصدي لِلغزو الفاطمي لِمصر ومُتذرعًا بِعدم وفاء الوزير بِضمانات كان قد ضمنها له. فأرسل الخليفة جيشًا كبيرًا إلى ديار ربيعة هزم الحُسين بن حمدان وأجبره على الهرب حتَّى أرمينية، ثُمَّ طارده حتَّى قبض عليه مع أهله وأكثر أنصاره في 15 شعبان 303هـ المُوافق فيه 23 شُباط (فبراير) 916م.
 وسيق الشيعي الحُسين بن حمدان إلى بغداد وسُجن ، وقبض الخليفة على أخويه أبي الهيجاء عبد الله وإبراهيم وباقي الأُسرة الشيعية  الحمدانيَّة وسجنهم، إلَّا أنَّهُ ما لبث أن عفا عنهم في سنة 305هـ المُوافقة لِسنة 917م، فأخرجهم من السجن وأكرمهم ، باستثناء الحُسين لِشدَّة خوفه منه وحقده عليه .
ثُمَّ أمر بِإعدام الشيعي الخائن الحسين بن حمدان بن حمدون  في شهر جُمادى الأولى سنة 306هـ المُوافق فيه شهر تشرين الأوَّل (أكتوبر) سنة 918م، بعد أن وصلتهُ أخبارٌ مُؤكَّدة تُفيد بأنَّهُ تآمر مع الوزير ابن الفُرات من خلف قُضبان السجن على التخلُّص من الخليفة.
 وبذالك  تم القضاء على الشيعي الخائن  الحُسين بن حمدان بن حمدون الذي خان وغدر بالخلافة العباسية أكثر من مرة  .


٤ . الحمدانيون والنصيرية العلوية :
(العصر الذهبي للنصيرية العلوية )
كان زعيم النصيرية الديني : الحسين بن حمدان الخصيبي مقربا جدا من سيف الدولة ، واستغل هذا القرب لنشر مذهبه النصيري الباطني ، وأقام أهم مركز للنصيرية في حلب  ، ثم اللاذقية .
وبقي للنصيرية نفوذ قوي حتى عصر نور الدين الزنكي الذي استطاع تخليص حلب من السيطرة الشيعية .

٥. في سنة 354 هجري ضرب سيف الدولة دنانير جديدة كتب عليها «لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فاطمة الزهراء الحسن والحسين جبريل عليهم السلام

قناة : الشيعة

https://www.tg-me.com/sasdasd123
2025/06/29 10:38:01
Back to Top
HTML Embed Code: