" أما الآن "
فقد إنتهت المحاولات ، وتوقّفت
المُحاربة رميتُ أسلحتي وتركتُ
أرض المعركة
لأنني أيقنت أنَّ لا المعركةُ لي
ولا الحربُ حربي
ولا أرضُك هيَ أرضي
- عبثتُ بديارٍ كانت مُلكَ لِغيري -
فقد إنتهت المحاولات ، وتوقّفت
المُحاربة رميتُ أسلحتي وتركتُ
أرض المعركة
لأنني أيقنت أنَّ لا المعركةُ لي
ولا الحربُ حربي
ولا أرضُك هيَ أرضي
- عبثتُ بديارٍ كانت مُلكَ لِغيري -
"لا أُريد البكاء
لكن
-أشتهي أن أبكي-
هكذا بلهجة البُن المريرة
لست حزيناً
لكنني -خاوٍ-
وهذا أفدح الأحزان
في الآونة الأخيرة."
لكن
-أشتهي أن أبكي-
هكذا بلهجة البُن المريرة
لست حزيناً
لكنني -خاوٍ-
وهذا أفدح الأحزان
في الآونة الأخيرة."
إشتقتُ إليكَ..
فعلِّمني أن لا أشتاق
علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق
علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق
علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ
وتنتحرُ الأشواق؟
فعلِّمني أن لا أشتاق
علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق
علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق
علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ
وتنتحرُ الأشواق؟
ويظنُ الإنسانُ بِأَنهُ قَد نَسِيَ،
والحَقيقةُ هيَ أَنهُ فقط يتناسى
يُحاوِلُ ويَسعى لِلنسيانِ
فلا يَنسى
ولا يتناسى
حَتَّى يَشعُرَ بِأَنَّ عقلهُ يؤلِمهُ مِن شِدَّةِ التفكيرِ
والحَقيقةُ هيَ أَنهُ فقط يتناسى
يُحاوِلُ ويَسعى لِلنسيانِ
فلا يَنسى
ولا يتناسى
حَتَّى يَشعُرَ بِأَنَّ عقلهُ يؤلِمهُ مِن شِدَّةِ التفكيرِ
يَخاف الإنسان أن يَتوه في طَريقٍ ما،
فَيُقَرِّر أن يَتوه بين عِدَّة طُرق،
يَتوه في الطَريق إلى الطَريق !
فَيُقَرِّر أن يَتوه بين عِدَّة طُرق،
يَتوه في الطَريق إلى الطَريق !
أقولُ أخلَعُ روحي؟ كيف أخلَعُها؟
وكيف نفسيَ من نفسي أُبرِّيها؟
وكيف أُخرِجُ قلبي من أضالِعِهِ؟
وكيف أُقصي عيوني عن مآقيها؟
ومَنْ سَيشفعُ لي لو أنّني بيَدي
أطفأتُ نجمةَ روحي في ديَاجيها؟
وكيف نفسيَ من نفسي أُبرِّيها؟
وكيف أُخرِجُ قلبي من أضالِعِهِ؟
وكيف أُقصي عيوني عن مآقيها؟
ومَنْ سَيشفعُ لي لو أنّني بيَدي
أطفأتُ نجمةَ روحي في ديَاجيها؟
كم بدوتُ مُتعبًا في هذه الآونة
وتمنيتُ بأن أخلّع حُزْنِي لِئَلا يَعُود إلي
أقضي نِصْف الوقْتِ تَائهًا في بَحْر اللَّاشيء
أغوص في عتمتي، وأتجادل مع ظِلِّي ...
ولكن قَيْح فُؤادِي يتضح من عَيني يسيل
مع الدَّمْع ويشْكو إِلى الغرباء عُزْلتِي،
كم أنّا مُحرَج من ذاتيّ، ومن عاطفتي!
وتمنيتُ بأن أخلّع حُزْنِي لِئَلا يَعُود إلي
أقضي نِصْف الوقْتِ تَائهًا في بَحْر اللَّاشيء
أغوص في عتمتي، وأتجادل مع ظِلِّي ...
ولكن قَيْح فُؤادِي يتضح من عَيني يسيل
مع الدَّمْع ويشْكو إِلى الغرباء عُزْلتِي،
كم أنّا مُحرَج من ذاتيّ، ومن عاطفتي!
ياليتني أستطيع أن ألقاكَ
إن رفّ قلبي أو أتت ذكراكَ
يّاليتني أصحو وأمسيّ دائمًا
إما عَلى حرفيك أو على رؤياكَ
إن رفّ قلبي أو أتت ذكراكَ
يّاليتني أصحو وأمسيّ دائمًا
إما عَلى حرفيك أو على رؤياكَ
لَم انساهُ يومًا
رُبماَ حاولتُ تنَاسيه فِي بَعض
الأحيان
رُبما تجاهَلتُ أفكارِي الَتِي لا
تدُور سوَا حَولهُ
إلا إنَنٍي لَم أنساهُ لِلَحضة
لطَالما كانَ يُرافقني
قَبل نومِي وعند أستيقاضي
كانَ هو أول شيء يَخطُر في
ذهني
حتى وأنا متوسطة لعائلتي
لم أفكر سوا فيه.
رُبماَ حاولتُ تنَاسيه فِي بَعض
الأحيان
رُبما تجاهَلتُ أفكارِي الَتِي لا
تدُور سوَا حَولهُ
إلا إنَنٍي لَم أنساهُ لِلَحضة
لطَالما كانَ يُرافقني
قَبل نومِي وعند أستيقاضي
كانَ هو أول شيء يَخطُر في
ذهني
حتى وأنا متوسطة لعائلتي
لم أفكر سوا فيه.
وحدُك تعلمُ كم أهلكَني الطريقُ،ولا أحد غيرك يبصرُ كيف أهلكتُ نفسي فيه.
ياربِّ،سلِّمني من أذى المَحيا،ومن شرِّ الأحياءِ
سلِّم بصري من أن يُمدَّ إلى ما لم يُكتَب له نيلُه،
سلِّم سمعي من كلِّ كلمةٍ تؤذيه …
"وسلِّم قلبي من أي شعورٍ يُرهقُه".
ياربِّ،سلِّمني من أذى المَحيا،ومن شرِّ الأحياءِ
سلِّم بصري من أن يُمدَّ إلى ما لم يُكتَب له نيلُه،
سلِّم سمعي من كلِّ كلمةٍ تؤذيه …
"وسلِّم قلبي من أي شعورٍ يُرهقُه".