🟣

قصة للعبرة

التربية بالقدوة

‎يقولُ شارلي شابلن، أشهر كوميديّ في تاريخ السّينما :

‎عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ في السّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر،

وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة،

وكان الأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك، وبعد أن جاء دورهم، تقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة،

فلما أخبره عامل شبّاك التذاكر عن سعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه !

‎فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه عشرين دولاراً، ورماها على الأرض، ثم انحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل

وقال له : لقد سقطتْ نقودك !
‎نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع
في عينيه : شكراً يا سيّدي !

‎وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير العشرين دولار التي أعطاها للرجل !

‎ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي،

💥كان ذلك الموقف أجمل عرضٍ شاهدته في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم أشاهده !

‎لطالما آمنتُ أنّ التربية بالقدوة لا بالتنظير..

.

إنتبه ❗️

إحذر ، لا تربي اطفالك على الضرب

كيف تكون شخصية من تربى على الضرب

✅ اولاً

يغضب من اتفه الأمور ، عصبي ، لا يستطيع ان يتفاهم مع المحيط الخارجي

✅ ثانيًا

يتعلق بالناس بسرعة كبيرة.  ويصدق بكل ما يقولونه

✅ ثالثًا

ينهار بسرعة عندما يتجاهلهُ الناس ، ضعيف الشخصية  ، غير متزن ، غير ثابت ، لا يملك لنفسه قرار

✅ رابعًا

يفرغ غضبه دائمًا بالذي اضعف منه ، ولا يستطيع ان يرفض طلبًا للذي اقوى منه ، يهاب الناس ويشعر انهم افضل منه

✅ خامسًا

لا يمتلك الجرأة ، كثير الخجل ، يفقد ثقته بنفسه ، ويتوتر في وجود الناس

✅ سادسًا

يتهرب ، لا يستطيع المواجهة دائمًا ، يستحي من اخذ حقه

✅ سابعًا

الغباء ، الضرب يولد غباءً لامحدود للطفل ،يفقدهُ الثقة بذاته ، لا يملك قرارات نفسه ، يشك باعماله غالبًا  ، يخجل من قول الحقيقة

✅ ثامنًا

الامراض النفسية ، الضرب يصنع الخوف والخوف يصنع الكآبة والكآبة تصنع الامراض النفسية والاجتماعية ،


📌عزيزي الاب :
اذا اردتَ ان تبني لطفلك شخصية قوية لا تقهره ، لا تضربه ولا تسيئ له ولا تشتمه ، امدحه ، وعلمه ، واشعره انه قوي ، ويجب ان يثق بنفسه في مواجهة المجتمع ، يجب ان يتربى ببيئة هادئة وهادفة ، ومتعلمة .

جعل الأبناء يشعرون بقيمة أنفسهم هو أساس بناء شخصيات قوية وواثقة. إليك بعض الطرق العملية التي تساعدك في ذلك:

1. الاستماع لهم بصدق
اجعلهم يشعرون بأن آراءهم وأفكارهم مهمة، حتى لو كانت بسيطة. استمع لهم باهتمام، وانظر في أعينهم، وكن حاضرًا بكل حواسك.

2. التشجيع بدلًا من النقد
ركز على نقاط قوتهم وامدح جهودهم أكثر من نتائجهم. قل مثلًا: "أعجبني كيف حاولت واجتهدت"، بدلًا من التركيز على الأخطاء.

3. منحهم مسؤوليات مناسبة لأعمارهم
عندما تعطي الطفل دورًا في المنزل أو العائلة، فإنه يشعر أنه مفيد وذو قيمة. كأن تطلب منه المساعدة في تحضير الطعام أو ترتيب غرفته.

4. تقبل مشاعرهم
لا تقلل من مشاعرهم أو تستهين بها. بدلاً من قول "لا تبكِ، هذا شيء تافه"، قل: "أفهم أنك زعلان، ممكن تحكي لي أكثر؟".

5. توفير بيئة آمنة ومحبة
الأمان العاطفي ضروري. اجعلهم يشعرون أنهم محبوبون دائمًا، بغض النظر عن سلوكهم أو أخطائهم.

6. عدم المقارنة
تجنّب مقارنتهم بأشقائهم أو بأطفال آخرين. المقارنة تُضعف ثقتهم، بينما التقدير الفردي يعززها.

-اية الكرسي

- ورتل القرآن ترتيلا

طفلي شخصيته ضعيفة كيف اقويه ؟


1️⃣ لا تجب عن طفلك لما حد يساْله !
🔸 خليه يجاوب حتى لو تردد او نسى

2️⃣ لا تنتقده قدام الناس
🔸 النقد العلني يكسر شخصيته حتى لو كنت تمزح

3️⃣ امدح محاولاته
🔸 حتى لو ما نجح قول له : " انا فخور انك جربت "

4️⃣ علمه يقول " لا "
🔸من عمر صغير , دربه يرفض باْدب لما يكون ما مرتاح

5️⃣ لا تقارنه باْحد
🔸 " شوف اْخوك " تدمر ثقته و تضعفه اكثر

6️⃣ اعطيه فرصه يختار
🔸 ملابسه , اكله , نشاطه , الاختيار يبني شخصية قوية

#حيـدر_عـلي@haider31311

ابنك الخوش آدمي والحباب والوردة مال الله ..

من الأسباب اللي تخليه يدور رفقة سوء !

مو لأن هو سيّئ ..
لا ..
هو يكون نوع نسميه بالطب :
Dopamine Seeker
يعني : إنسان عنده خلل بهرمون المكافأة والتحفيز (الدوبامين) .

اللي يصير إن دماغه يدوّر على شي يحفّزه ..
يفرّحه ..
ينطيله دفعة شعور ..
وإذا ما لگاه هذا الشي بعمل مثمر للمجتمع .

يلگاه وين ؟
بصحبة سيئة ..
بأصدقاء يوگعوه بأمور تدمره أكثر .

والمشكلة ؟
حتى لو تبعده عنهم ..
يرجعلهم ..
لأنه صار مدمن على نمط هذه الصحبة .

الحل ؟
مو بس نصيحة أو تهديد .
الحل : يتعالج .

• إذا المشكلة نفسية : طبيب نفسي او سلوكي
• إذا المشكلة هرمونية : تحاليل وعلاج دوائي

وإذا ما تعالج ؟
رح تخسره وهو خوش ولد .

او يستمر الى ان يتحول الى انسان مؤذي للناس الابرياء .

عندما تكون الأم سببًا في انهيار الأسرة دون أن تدري

ليست كل أم مهملة أو قاسية بقصد، ولكن هناك سلوكيات متكررة قد تمارسها بعض الأمهات، دون وعي، تؤدي إلى زعزعة استقرار الأسرة، وتدمير شخصية الأطفال، وتفكك العلاقة الزوجية.

فيما يلي نظرة شاملة على هذه السلوكيات مع رسائل صريحة لكل أم تحب بيتها وأولادها:
---

1. الإهمال العاطفي لا يُغتفر

حين يكون الطفل بحاجة لحضن، لكلمة حنان، لنظرة طمأنينة، فلا يجد شيئًا سوى الانشغال والصراخ...
النتيجة: طفل جاف المشاعر، يبحث عن الحنان في أماكن خاطئة.

رسالة للأم:
أنتِ مصدر الأمان.. فإن غبتي، ضاع الطفل ولو كان تحت سقف بيتك.
---

2. التسلط يقتل الشخصية

الأم المتسلطة تفرض رأيها على الجميع، تمنع الأب من دوره، وتلغي شخصية الأبناء، ثم تتساءل لماذا يتمردون عليها.

رسالة للأم:
الأم الواعية توجه ولا تُسيطر، تُرشد ولا تُخنق.
---

3. هدم صورة الأب جريمة تربوية

الشكوى المستمرة من الزوج، السخرية من تصرفاته أمام الأولاد، أو تحريض الأبناء ضده...
النتيجة: أبناء ممزقون نفسيًا، فاقدو الاحترام، يكرهون صورة "الأب" ثم يكرهون كل سلطة.

رسالة للأم:
خلافك مع زوجك لا يبرر أن تهدمي في أعين أولادك نموذج الرجولة.
---

4. إهمال العلاقة الزوجية يدمر الأساس

المرأة التي تنسى زوجها، تتعامل معه كأنه بنك فقط أو خادم للمطالب، وتنسى احتياجاته النفسية والعاطفية، تخلق فجوة عميقة...
النتيجة: بيت بلا دفء، أطفال ينشأون وسط توتر دائم.

رسالة للأم:
الزوج شريك حياتك، لا ضيفًا في يومك. إن انهار هو، انهارتِ أنتِ وأولادك.
---

5. الأمومة ليست صراخًا متواصلًا

حين يتحول البيت إلى ساحة صراخ وتوبيخ، يهرب الأطفال نفسيًا حتى لو لم يخرجوا من البيت.

رسالة للأم:
هدوئك هو الذي يعلّم، لا صوتك العالي.
---

6. الأخطاء ليست قدرًا، بل يمكن إصلاحها

إن كنتِ قد أخطأتِ، فأنتِ أم، لا ملاك.
المهم أن تتوقفي، وتبدئي من جديد.

رسالة للأم:
قلب الأم أكبر من الخطأ، وأسرع طريق للتصحيح هو الاعتراف به.
---

خاتمة:

> الأم قد تكون سببًا في الانهيار، لكنها أيضًا أقوى أسباب النهوض...
فقط لو وعَتْ، وراجعت نفسها، وبدأت من جديد بقلب مليء بالحب والوعي والصبر