البارِحة
مزّقت قميصي
_الأبيض اليتيم_
خفتُ إن ارتديته
بعدَ نحلي،
تراني الحياة
راية استسلام بيضاء.

البارِحة
أوشك بنطالي
أن يهبط عن خصري
فثقبتُ حزامي القصير
ثقبين آخرين.

البارِحة
بدأتُ أشبه
أبي الذي أورثَني
على حياةِ عينه
مشيته الستينيّة.

البارِحة
لَم أكترث، لِمَ أشاره
حذائي الذي اهترئ
بأن أتوقف عن السعي
خلعته، ومشيتُ حافيًا.

البارحة
دخلتُ إلى الحمّام،
نزعت كلّ ملابسي
وبكيتُ عاريًا
كما أوّل بكاء
بكيتُه في عمري.

#بلال_عرب

لأني أحبُّ اسمي فأنا أحبُّ أكثر من يناديني به في وسط المحادثات ، يشدّ انتباهي بين كل جُملتين وثلاث وينهيها باسمي ، فِعلٌ بسيط وغير ملحوظ ولكنةُ يُحدث فارقاً كبيراً معي ويجعلني أبتسم ، حتى نفسياً بإمكانه أن يُشعرني بالألفة تجـاه الطرف الآخر.

أنا مُمتن لأن الحياة معكِ
أقل قلقًا
وأعظم سعادة
مُمتن لأن الأيام معكِ
تغدو أفضل
والعالم بجانبكِ
لم يكن موحشاً ذات يوم.❤️

"أشفق عليك إنك خسرت شخصاً مثلي، أقوى جنودك لو سقطت، أدهى رفاقك لو خانتك سداجتك، أرحم من في الأرض لو أكلك حزنك"♥️

صديقتنا الكاتبة آية طريف في ذمة الله تعالى!
مرعبٌ هكذا خبر، ورغم أني لم ألتق بها أبداً ولم نتحادث ربما
لكني كنت أتابع بشغف كتاباتها اللطيفة ووجها الملائكي الجميل!
سلبها الموت منا بحادث مروري رغم أن آخر ظهور لها منذ ثلاث ساعات على الفيسبوك وهذا آخر ما كتبته في الصورة!.

هذه الدنيا قاسية جداً، ولحظة الموت مغافلة، تسامحوا تصالحوا فلا شيء يستحق أن نرهق أرواحنا لأجله
الفاتحة إلى روحها
رحمها الله وأسكنها الجنة.
💔🥀

تقولين : البُكاء يَغمُر كالضمّة
تعالي
سأكون أنا البُكاء إلى الأبَد .

إنني حتّى لو قُطِّعت إرباً إرباً و مزّقوا جسدي

فإنَّ حُطام عظامي سيظَلّ يسعى نحوك .

في الطريقِ إلى الجنّةِ سأرى المخمورين معي.
سيقولُ أحدُهم إنّ الربّ عفا عنه
لأنّه نسيَ أن يصلي
لأنّه نسيَ السماء
لأنّه نسيَ كلَّ شيء؛
الجنّةُ: هديةُ من ينْسى.
|
لكنْ
كيفَ أنْسى لذّة الحزن؟
أيمحو خمرُ الجنّةِ وجَعَ الدنيا؟
وكيف تستندُ ابتسامةٌ في الجنّة
إلى
حزنٍ
عتيقٍ
في الأرض؟
|علي إبراهيم الياسري

إن لم تكن أنت الحظ كله فماذا تكون ؟
وإن لم يكن وجودك هو الألطف من بين كل شيء فماذا يكون ؟
وإن لم تكن رفقتك هي الأُنس كله والألفة فماذا تكون ؟
أخبرني أنت!
كيف تكون أنت الحظ واللطف والأنس كله!
وأنا المحظوظ بك بكل تأكيد..

تبادل قنوات حتى نهاية الشهر
دعما لكم ولنا❤️🔥
للتواصل:

@m_nart

في الحقيقة.. أشعرُ برغبةٍ شديدةٍ للحُبِّ من جديد..

أشعرُ أنّي أُريدُ أن أُمسكَ يداً وأسيرُ بهِا في طُرقاتِ دمشق..

أشعرُ برغبةٍ أن يستوقفني أحدُ محلّات الشرقيات المُنتشرة هُنا وهُناك.. وأستحليَ شالاً داكنَ اللون ليحمي من أُحبَّ من البرد.. أو وردةً أيّاً كان لونها.. أو لوحةٌ رسمها خريجٌ جديد من كليّة الفنون.

أشعرُ أنّي أريدُ أن أكتبَ لمن أُحبّ رسالةً ما.. على الورق.. لا الكترونيةً كما هو الحالُ الآن.. وأتعذّبُ في تحسين خطّي.. وأتعذّب في إيصالها..

أشعرُ برغبةٍ أن أسهرَ مع الحُبِّ من جديد.. نسمعُ أغانٍ قديمة لفايزة أحمد وأسمهان.. نشربُ الشّاي أو النبيذ.. نراقبُ قدوم الفجر على حافةِ صخرةٍ في دُمّر مثلاً.. أو نُشاهدَ مُسلسلاً ما سويّةً.

أشعرُ برغبةٍ أن أشاركَ أحداً ما فرحي.. وحُزني.. وخوفي من الحياة والضيقة الماديّة ومرضِ أهلي وشيخوخة جدّي.. وأن أرسلَ له أغنيتي المُفضّلة بشكلٍ مُفاجىء علّه يفرح.. او ربّما أن استقبلَ أنا أغنيةً ما.

هذهِ الأيام.. أنسى هاتفي لساعاتٍ.. وأحياناً أنساهُ في المنزلِ أو المقهى.. لماذا لم أعد أركض ناحيتهُ حين أسمعُ صوته يرن… هل هُناكَ أجملُ من تلكَ الثواني قبل أن نصلَ إلى الهاتف ونرى اسمهُ برسالةٍ تحوي كلامَ العشاقِ المراهقين.. كلماتٌ مثل “خطرت على بالي”.. “اشتقتلّك”.. أو حتّى “كيفك؟”..

أشعرُ أني أكرهُ الوحدةَ كثيراً..وأنّي أريدُ أن أنتظرَ أحد.. أو رُبّما.. ينتظرني أحد.

أشعرُ أن الليل من دونكِ لهو كئيبٌ طويل.

وأني أشتاقُكِ جدّاً.

ميشيل نصرالله 🖤

لم يكن لدي سببًا للبقاء،
‏حتى جاءت عينيك...

‏إن كان يهمك أن تعرف أنا أنزف .

بلال راجح

كي لا تُحبَّكَ الغجريَّةُ المنكوبةُ بالسَّفَرْ، خلِّصها من صلصلةِ الخلخالِ الذي يقيسُ المسافةَ في وعيِها الأبديِّ، وروِّضْ كلَّ حصانٍ برِّيٍّ أكَلَ عشبةً من يديها، اسرق خاتَمَ أنفِها، واترُكْ فتحَتَيّْ أقراطِها للهواءِ، وصوتَها للنواحْ.
لا تكُنْ لوناً لا تكُنْ حزناً لا تكُنْ لحناً لا تكُنْ إبناً لا تكُنْ عيناً

كي لا تُحبَّكَ الغجريَّةُ

اقتُلها

•
| خالد جمعة

كنتُ أنا الحالة الشاذة في العائلة
الوحيد الذي تعاطى الأدب !



إيتالو كالڤينو

"كل ألفاظ الوداع مُرّة
الموت مُر،
الشوق مُر،
الفقد مُر،
وكل شيءٍ يسرق الإنسان مِن الإنسان مُر

خطواتٌ على اوراق شجر، كان الصوت الذي تسمعه تلك الفتاة التي الاحقها في الغابة، اظنها تشعر بالخوف_وانا أيضاً أخاف ان تخاف ف لا اخفي الصوت عن مسمعها_، صرخت ب اسمها محاولاً إيقافها ولكنها اسرعت، ركضت ورائها او هرولت خلف ركضها لصاحبةِ الخطوات الصغيرة، "ارغب بالاطمئنان فقط، لاتخافي" خفّ المسير قليلا والتفتت نحوي، مبللٌ بالمطر، يملئني الطين في نصفي السفلي، وصرخت فيَّ " ان كنتَ نفس الشخص الذي يسمعني صوت اقدامه لما توقفت عن هذا وبدأت تصرخ ب اسمي، لقد ارعبتني بعدما طمأنتني"
"إنها لعنة الطين"
_"لعنكَ الله"، كانت هذه الجملة صرخةُ استغاثة بالنسبة الي، لقد فهمت الفرق بيني وبين غريبٍ يصرخ، انها تشعر بالامان معي، اظنهُ الشعور الاهم، حتى وإن اكلتنا الذئاب، ستأكلنا سوياً، او تأكلني قبلها، لديها فرصة للهرب، (شخصٌ يجعلك تطمأن أنْ ملك الموت لن يستطيع حصد روحك قبل روحه، واذ ما اخذه تبدأ انت بالخوف على روحك، قبل هذا، انت مطمأن، انه سيحميكْ، حتى من ملكِ الموت، ف كيف من سارقٍ او قاطع طريق)



-الأمان.

أيا سامع طرقي للباب افتح، خذ منّي مافيَّ من اشواقٍ لقد كسرت ظهري، ألايكفيني الحزن من فقدها، والتعبُ من البحث عنها، خذ عنّي الاشواق، ف ان الاشواق حرّاقة، الفقد لا تعامل معه فتتقبله، والتعب يزول براحةٍ، اما الشوق فيزول باللقاء وهي بعيدةٌ عنّي ك بُعدِ إبليس عن الجنة، خذ عنّي شوقي وأحملك عنك حزنَ الدنيا، ف مازادني هذا الا نُحولا، وهي تُحبني نحيلاً، خذ عنّي شوقي واعطني الطحينَ، ف الطحين قوتُ الشعب والشوق يقتاتني، خذ منّي ماشئت ان قررت رفع الشوق عنّي، ف ما همّني لو خرج قلبي منّي، ف انا وهو وسائر ما فيَّ نردد و نغني "كلُّ المشاعر منها، كل المشاعرِ فيَّ، كلُّ القوة منها، كل السعيِ إليها"

أنا أسهرُ كثيراً .. أنا لا أنام
- محمد الماغوط