"وقد يخدع الإنسان فيكون من السهل اكتشاف الخديعة والوقوف على حقيقتها، وتبين أمرها، وتفهم بواعثها ومراميها؛ أما أن يخدع الإنسان نفسه فأمر غارق في الأعماق مغلف بألف حجاب وحجاب."
"لحظة، لايمكنها بعد تجليها سوى أن تخلق حنينًا مثابرًا لومضتها الاخيرة، لا حدثوها الاول، حنينًا لحنين ينجح فعلاً في اعادة خلق مامضى، بما فيه انت".
“أنا امرأةُ الهزائمِ والمراثي
وسيّدةُ التوجُّسِ والدلالِ
أربّي الجرحَ في بالي طويلًا
فينبُتُ غُصنهُ بعد اندمالِ”
وسيّدةُ التوجُّسِ والدلالِ
أربّي الجرحَ في بالي طويلًا
فينبُتُ غُصنهُ بعد اندمالِ”
كيف للإنسان أن تتغير حتى نظرته التي اعتادها ولم تعد كما كانت في السابق؟
الملامح قابلة للتغير ، لكن ما أعنيه أعمق من ذلك..
فالدخول الى الروح مفتاحه العين، الصدق والوضوح دليلهما العين، كيف يمكن لنظرتي للأشياء أن تتغير؟
كانت الرؤية ضبابية بعض الشيء ،و كلما تقدمت بالعمرِ يومًا بيوم تتضح الرؤيةُ أكثر ، كمن كان يشاهد حادثًا مروريًا يبعدُ كيلومترات وكلما أقترب أكثر تزيد نبضات قلبه ليتحقق من هوية الشخص المستلقي على الرصيف.. بذات الفزع كانت تتضح لي الرؤية.
اذًا تغيرت لكن.. مالذي غيّرها؟ مالذي عاث في روحي وغيّرها؟ مالذي دعاها لتصبح أشد عمقًا وحِدة، واكثرُ شراسةً ومكرًّا؟
قد يكون للزمنِ يدٌ في هذا ، وأظن يقينًا أن للتجارب أيدٍ تمزق براءة الأعين.
الملامح قابلة للتغير ، لكن ما أعنيه أعمق من ذلك..
فالدخول الى الروح مفتاحه العين، الصدق والوضوح دليلهما العين، كيف يمكن لنظرتي للأشياء أن تتغير؟
كانت الرؤية ضبابية بعض الشيء ،و كلما تقدمت بالعمرِ يومًا بيوم تتضح الرؤيةُ أكثر ، كمن كان يشاهد حادثًا مروريًا يبعدُ كيلومترات وكلما أقترب أكثر تزيد نبضات قلبه ليتحقق من هوية الشخص المستلقي على الرصيف.. بذات الفزع كانت تتضح لي الرؤية.
اذًا تغيرت لكن.. مالذي غيّرها؟ مالذي عاث في روحي وغيّرها؟ مالذي دعاها لتصبح أشد عمقًا وحِدة، واكثرُ شراسةً ومكرًّا؟
قد يكون للزمنِ يدٌ في هذا ، وأظن يقينًا أن للتجارب أيدٍ تمزق براءة الأعين.
" أبجزَع واتمادى بالزعل واهذي واجرّ النوح
مدامك منت لي ! ما للعوَض طعمٍ ولَا طاري
بعاف اللي بقى واهجر ظلالي وانزوي واروح
ولو مَرّ السحاب بديرتي .. ما يلفت أنظاري
كتبتك بالشعر ما لي على غيرك أبد مصلوح
إذا إنك ما تشوف اللي كتبته وشهي أشعاري؟"
مدامك منت لي ! ما للعوَض طعمٍ ولَا طاري
بعاف اللي بقى واهجر ظلالي وانزوي واروح
ولو مَرّ السحاب بديرتي .. ما يلفت أنظاري
كتبتك بالشعر ما لي على غيرك أبد مصلوح
إذا إنك ما تشوف اللي كتبته وشهي أشعاري؟"
"لست غاضبة لأن جزءًا من قلبي لديك، أنا فقط حزينة لأن بقائه معك لن يمحو حقيقة أننا غرباء"
وخلاصة التجارب كلها في الحب أنك لا تحب حين تختار ولا تختار حين تحب، وأننا مع القضاء والقدر حين نولد وحين نحب وحين نموت
_العقاد
_العقاد
"أحيانًا، تنقذني هذه الاستفاقة الدائمة للذاكرة، بومضة لندم قديم، كإشارة استباقية تحذيرية أمام موقف تحثني فيه رغبات عارمة على المجازفة."
"الطريقة التي أفتقدكَ بها تجعل هذه الكلمة الصغيرة سخيفة. حياتي كلّها ملتحمة بك بطريقة لا يمكن تفکیکها، من الصعب عليّ أن أصف لك هذا الأمر، كما لو كانت لدي مجسّات مرهفة لا حصر لها موصولة بك، وفجأة، تم قطعها جميعًا وتركها تترنح."
وطال اعترافي بالزمان وصرفه
فلستُ أبالي من تغولُ الغوائل
فلو بانَ عضدي ما تأسَّف منكبي
ولو ماتَ زندي ما بكتهُ الأناملُ
- المعرّي
فلستُ أبالي من تغولُ الغوائل
فلو بانَ عضدي ما تأسَّف منكبي
ولو ماتَ زندي ما بكتهُ الأناملُ
- المعرّي
"لاباركَ الله
في تقوى علانية
لمُدّعيها أفاعيلٌ بِلونِ عَبا
خيراً يقول
إذا ماكان في ملإٍ
ويضمرُ الشرَّ والسُوأَىٰ
إذا احتجبا"
في تقوى علانية
لمُدّعيها أفاعيلٌ بِلونِ عَبا
خيراً يقول
إذا ماكان في ملإٍ
ويضمرُ الشرَّ والسُوأَىٰ
إذا احتجبا"
"يتحدثون عن التجاوز بسلاسة ثوب يُخلع، فيما هو جِلد يُسلخ، لتكشف عن جرحك، ثم تمشي عليه من جديد، لكن هذه المرة، مُتقمصًا دور الناجي، لعلك تنجو، ولن تنجو بكلك، سوف يبقى بعضك وفيًا لحزنك."
Forwarded from إطلالة على الزحام (. 🕊.)
علي الدميني، وكتابة تحزّ أوردة الحاضر بحدّة الحنين. عن قريته (وجبل مرارة) ومرارة فقد الأم، وحلاوة الحب والذكريات. 💜
رحم الله الدميني ووالدته.
https://t.co/iKGihxqt1G
رحم الله الدميني ووالدته.
https://t.co/iKGihxqt1G
Al-Jazirah
أمي وأنا وجبل «مرارة»!!
"لكني أعرفُ! كيفَ تميلُ المواويلُ على كتفِ الغناءْ
وأعرفُ كيفَ أكلّمُ بابًا مقطوعًا من شجرة، كيفَ ينظرُ اللاجئُ إلى العماراتْ، وكيفَ ترقصُ عائلةُ الخيامْ في ليلةِ رِيح.
أعرفُ ماذا تقولُ حقائبُ السفرِ ليدٍ مبللةٍ بالدمعِ، وأعرفُ كيفَ تردُّ الجدرانُ بقسوةٍ على نظراتِ امرأةٍ في الليل، أعرفُ ماذا تقولُ الوِحدة.
أعرفُ ماذا يقولُ الماءُ وهو يجاهدُ على ساقِ وردة أعرفُ ماذا تقولُ القواربُ حين يصمتُ الصّيَادون، وكيفَ يشاغبُ الموجُ على زنودِ الشوَاطِئ."
وأعرفُ كيفَ أكلّمُ بابًا مقطوعًا من شجرة، كيفَ ينظرُ اللاجئُ إلى العماراتْ، وكيفَ ترقصُ عائلةُ الخيامْ في ليلةِ رِيح.
أعرفُ ماذا تقولُ حقائبُ السفرِ ليدٍ مبللةٍ بالدمعِ، وأعرفُ كيفَ تردُّ الجدرانُ بقسوةٍ على نظراتِ امرأةٍ في الليل، أعرفُ ماذا تقولُ الوِحدة.
أعرفُ ماذا يقولُ الماءُ وهو يجاهدُ على ساقِ وردة أعرفُ ماذا تقولُ القواربُ حين يصمتُ الصّيَادون، وكيفَ يشاغبُ الموجُ على زنودِ الشوَاطِئ."