"وروي عن طائفة من السلف عند كل ختمة دعوة مجابة، فإذا دعا الرجل عقيب الختم لنفسه ولوالديه ولمشايخه وغيرهم من المؤمنين والمؤمنات كان هذا من الجنس المشروع، وكذلك دعاؤه لهم في قيام الليل وغير ذلك من مواطن الإجابة"
📚ابن تيمية | مجموع الفتاوى (٣٢٢/٢٤)
فلا ينال الهدى إلا بالعلم ولا ينال الرشاد إلا بالصبر .
ابن تيمية | مجموع الفتاوى (٤٠/١٠)
« اللَّهم اغفر لي ذنبي كلَّه، دِقه وجِلَّه، وأوَّله وآخره ، علانيته وسرِّه »
رواه مُسلم في صحيح
فَالْمُنْكَرَاتُ الظَّاهِرَةُ يَجِبُ إنْكَارُهَا؛ بِخِلَافِ الْبَاطِنَةِ فَإِنَّ عُقُوبَتَهَا عَلَى صَاحِبِهَا خَاصَّةً.
ابن تيمية | مجموع الفتاوى (٢٠٥/٢٨)
« اللَّهم اجعل لي في قلبي نُورًا، وفي لِساني نورًا، وفي سمعي نُورًا، وفي بصري نورًا، ومن فوقي نُورًا، ومن تحتي نورًا وعن يميني نورًا ، وعن شمالي نُورًا ، ومن بين يديَّ نورًا ومن خلفي نورًا ، واجعل في نفسي نورًا ، وأعظم لي نورًا »
رواه البخاري ومسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :« أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بثَلَاثٍ: صِيَامِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، ورَكْعَتَيِ الضُّحَى، وأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أنْ أنَامَ » [ صحيح ]
صحيح البخاري
﴿وَكَذلِكَ جَعَلناكُم أُمَّةً وَسَطًا لِتَكونوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ وَيَكونَ الرَّسولُ عَلَيكُم شَهيدًا﴾
لقد ميَّز الله أمة محمد ﷺ بكونها أمة وسطًا ؛ فلا ينبغي أن تكون كتشدد اليهود وغلوهم ، ولا كضلال النصارى وبعدهم . فالأصل في ديننا أنه دين وسطية، لا تطرف فيه ولا تغافل، لا تشدد ولا تهاون . وكما شرع الله لنا أركان الإسلام وأمرنا بعبادته حق العبادة ، فإنه لم يجعل علينا في الدين من حرج ؛ بل يسَّر للمريض أمره، وأباح للمضطر فعله ، وعذر من كان له عذر .
فالحمدلله على نِعمة الإسلام ونِعمة اليسر و التسهيل وأسأل الله أن يجعلنا ممن أقاموا دينه ومثَّلوه أحسن تمثيل .
لقد ميَّز الله أمة محمد ﷺ بكونها أمة وسطًا ؛ فلا ينبغي أن تكون كتشدد اليهود وغلوهم ، ولا كضلال النصارى وبعدهم . فالأصل في ديننا أنه دين وسطية، لا تطرف فيه ولا تغافل، لا تشدد ولا تهاون . وكما شرع الله لنا أركان الإسلام وأمرنا بعبادته حق العبادة ، فإنه لم يجعل علينا في الدين من حرج ؛ بل يسَّر للمريض أمره، وأباح للمضطر فعله ، وعذر من كان له عذر .
فالحمدلله على نِعمة الإسلام ونِعمة اليسر و التسهيل وأسأل الله أن يجعلنا ممن أقاموا دينه ومثَّلوه أحسن تمثيل .
فوائد الآيات :
﴿فَتَعالَى اللَّهُ المَلِكُ الحَقُّ وَلا تَعجَل بِالقُرآنِ مِن قَبلِ أَن يُقضى إِلَيكَ وَحيُهُ وَقُل رَبِّ زِدني عِلمًا﴾ [طه: ١١٤]
من آداب تلقي العِلم التي حثَّ عليها القُرآن ، إن يتحلَّى بالتأني ويصبر حتى ينتهي المُلقي و المعلم من كلامه المُتصل ببعض .
﴿فَتَعالَى اللَّهُ المَلِكُ الحَقُّ وَلا تَعجَل بِالقُرآنِ مِن قَبلِ أَن يُقضى إِلَيكَ وَحيُهُ وَقُل رَبِّ زِدني عِلمًا﴾ [طه: ١١٤]
من آداب تلقي العِلم التي حثَّ عليها القُرآن ، إن يتحلَّى بالتأني ويصبر حتى ينتهي المُلقي و المعلم من كلامه المُتصل ببعض .
- مقتبس من التفسير المختصر -
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
" فالأمور التي لا تعنيك اتركها فان هذا من حسن إسلامك ".
شرح رياض الصالحين ٥١٠/١
" فالأمور التي لا تعنيك اتركها فان هذا من حسن إسلامك ".
شرح رياض الصالحين ٥١٠/١
عن عبد الله بن عُمَرَ قال : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ الْكَلِمَاتِ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَيْهَا تَصْعَدُ حَتَّى فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ» فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا تَرَكْتُهَا مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
صحيح مسلم (601)، مسند أحمد (5722)
قال الإمام الشافعي :
"وأحب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشد استحبابًا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها"
"وأحب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشد استحبابًا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها"
-الأم (١/٢٣٩).
- قالَ الرسول ﷺ:
«من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ» صحيح.
«من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ» صحيح.
"قال النبي ﷺ: «إنَّ الرفقَ لا يكونُ في شيء إلا زانَهُ، ولا يُنزَعُ من شيءٍ إلا شانَه» [ صحيح ]
﴿وَاعبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا وَبِذِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينِ وَالجارِ ذِي القُربى وَالجارِ الجُنُبِ وَالصّاحِبِ بِالجَنبِ وَابنِ السَّبيلِ وَما مَلَكَت أَيمانُكُم إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَن كانَ مُختالًا فَخورًا﴾ [النساء: ٣٦]
المختصر:
واعبدوا الله وحده بالانقياد له، ولا تعبدوا معه سواه، وأحسنوا إلى الوالدين بإكرامهما وبرِّهما، وأحسنوا إلى الأقارب واليتامى وذوي الحاجة، وأحسنوا إلى الجار ذي القرابة، والجار الذي لا قرابة له، وأحسنوا إلى الصاحب المرافق لكم، وأحسنوا إلى المسافر الغريب الذي انقطعت به السبل، وأحسنوا إلى مماليككم، إن الله لا يحب من كان معجبًا بنفسه، متكبرًا على عباده، مادحًا لنفسه على وجه الفخر على الناس.
المختصر:
واعبدوا الله وحده بالانقياد له، ولا تعبدوا معه سواه، وأحسنوا إلى الوالدين بإكرامهما وبرِّهما، وأحسنوا إلى الأقارب واليتامى وذوي الحاجة، وأحسنوا إلى الجار ذي القرابة، والجار الذي لا قرابة له، وأحسنوا إلى الصاحب المرافق لكم، وأحسنوا إلى المسافر الغريب الذي انقطعت به السبل، وأحسنوا إلى مماليككم، إن الله لا يحب من كان معجبًا بنفسه، متكبرًا على عباده، مادحًا لنفسه على وجه الفخر على الناس.
ذُعاء السفر :
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر، سُبحان الذي سخَّر لنا هذا، وما كُنا له مقرنين، وإنَّا إلى ربنا لمنقلبون، اللَّهم إنَّا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى ، ومِن العملِ ما ترضى، اللَّهم هوِّن علينا سفرنا هذا، واطوِ عنا بُعده ، اللَّهم أنت الصاحب في السفر، والخليفةُ في الأهل ، اللَّهم إنِّي أعوذ بِك من وعثاء السِفر، وكآبة المنظر، وسوء المُنقلب في المالِ والأهل .
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر، سُبحان الذي سخَّر لنا هذا، وما كُنا له مقرنين، وإنَّا إلى ربنا لمنقلبون، اللَّهم إنَّا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى ، ومِن العملِ ما ترضى، اللَّهم هوِّن علينا سفرنا هذا، واطوِ عنا بُعده ، اللَّهم أنت الصاحب في السفر، والخليفةُ في الأهل ، اللَّهم إنِّي أعوذ بِك من وعثاء السِفر، وكآبة المنظر، وسوء المُنقلب في المالِ والأهل .
