أدعية مهمة جدًا لكل مُسلم :
« اللَّهم يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك »
«ربنا لا تُزغ قلوبنا بَعد إذ هديتنا وهب لنا من لدُنك رحمة إنَّك أنت الوهاب »
« اللَّهم يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك »
«ربنا لا تُزغ قلوبنا بَعد إذ هديتنا وهب لنا من لدُنك رحمة إنَّك أنت الوهاب »
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ ، قال : « إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى، فمَن كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى دُنْيا يُصِيبُها، أوْ إلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُها، فَهِجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إلَيْهِ »
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
﴿فَكُلوا مِمّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّبًا وَاشكُروا نِعمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُم إِيّاهُ تَعبُدونَ﴾ [النحل: ١١٤]
نجد البعض من الأخوة يتشرط في كل حاله ، فيذم الطعام وينتقد حاله وبيته ، يذم ملبس غيره من الناس ولا يعجبه العجب فينفر الناس منه ومن سوء لسانه وقوله ؛ فالواجب على كل مسلم حمد الله على كل حال هو بِه وأن يَنسب كل فضل لله وأن يوقن تمامًا بأن كل ما هو من الله خير وأن يرضى بما أعطي له « فمن رضي غنم ومن سخط نُقم »
نجد البعض من الأخوة يتشرط في كل حاله ، فيذم الطعام وينتقد حاله وبيته ، يذم ملبس غيره من الناس ولا يعجبه العجب فينفر الناس منه ومن سوء لسانه وقوله ؛ فالواجب على كل مسلم حمد الله على كل حال هو بِه وأن يَنسب كل فضل لله وأن يوقن تمامًا بأن كل ما هو من الله خير وأن يرضى بما أعطي له « فمن رضي غنم ومن سخط نُقم »
« القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار، فما أُذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز وجل »
• ابن القيم | الوابل الصيب صـ (١٧١)
أذكار المساء.pdf
331.1 KB
أذكار المساء ضياء للقلب وذكرٌ للرب وبركةٌ في الدرب
قال النبي ﷺ :( أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسُنهم خلقًا . وخياركم خياركم لنسائهم ).
حث النبي على حسن التعامل مع النِساء والأهل بل إنه من يعامل نسائه بإحسان مُيز عن غيره بالخير وسلك طريق السنة واتبع هدي النبي صلى الله عليه ىسلم .
صحيح الترمذي
حث النبي على حسن التعامل مع النِساء والأهل بل إنه من يعامل نسائه بإحسان مُيز عن غيره بالخير وسلك طريق السنة واتبع هدي النبي صلى الله عليه ىسلم .
قال الرسول ﷺ :« إنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أيُّ المُسْلِمِينَ خَيْرٌ؟ قالَ: مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ ».
خلاصة حُكم الحديث : [صحيح]
المصدر : صحيح مُسلم
خلاصة حُكم الحديث : [صحيح]
المصدر : صحيح مُسلم
اللَّهم ارحم من مات من المسلمين هم ضيوفك يا الله وأنت أكرم الأكرمين .
أدعوا لصديق والدي بالرحمة و المغفرة
أدعوا لصديق والدي بالرحمة و المغفرة
﴿قُل مَن حَرَّمَ زينَةَ اللَّهِ الَّتي أَخرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزقِ قُل هِيَ لِلَّذينَ آمَنوا فِي الحَياةِ الدُّنيا خالِصَةً يَومَ القِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَعلَمونَ﴾ [الأعراف: ٣٢]
يقول تعالى منكرًا على من تعنَّت وحرَّم ما أحلَّ الله من الطيبات: ﴿قل مَنْ حَرَّمَ زينةَ الله التي أخرج لعباده﴾: من أنواع اللباس على اختلاف أصنافه والطيبات من الرزق من مأكل ومشرب بجميع أنواعه؛ أي: من هذا الذي يقدم على تحريم ما أنعم الله بها على العباد؟ ومن ذا الذي يضيِّق عليهم ما وسعه الله؟ وهذا التوسيع من الله لعباده بالطيبات جعله لهم ليستعينوا به على عبادته فلم يُبِحْه إلا لعباده المؤمنين ..
يقول تعالى منكرًا على من تعنَّت وحرَّم ما أحلَّ الله من الطيبات: ﴿قل مَنْ حَرَّمَ زينةَ الله التي أخرج لعباده﴾: من أنواع اللباس على اختلاف أصنافه والطيبات من الرزق من مأكل ومشرب بجميع أنواعه؛ أي: من هذا الذي يقدم على تحريم ما أنعم الله بها على العباد؟ ومن ذا الذي يضيِّق عليهم ما وسعه الله؟ وهذا التوسيع من الله لعباده بالطيبات جعله لهم ليستعينوا به على عبادته فلم يُبِحْه إلا لعباده المؤمنين ..
- مقتبس من تفسير السعدي -
أخطر ما قد يقع فيه المسلم هو أن ينزه نفسه عن الخطأ ويعتقد أنه ثابت على الحق دائمًا غير مُخطئ في كلامه ، فالله يقلب القلوب و يغير الأنفس و الفتن في كل مكان و النفس ضعيفة ، لهذا على المسلم دائمًا تذكير نفسه بضعفها وبرحمة الله له و أن يسأل الله الثبات دائمًا .
﴿رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ﴾ [آل عمران: ٨]
﴿رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ﴾ [آل عمران: ٨]
فلا يركن العبد إلى نفسه وصبره وعفته، ومتى ركن إلى ذلك تخلت عنه عصمة الله.
﴿وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا﴾
﴿وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا﴾
• ابن القيم | روضة المحبين •
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلَّى الله عليه وسلم :( إنَّهُ مَن أُعْطيَ [حظَّهُ مِنَ] الرِّفقِ، فقَدْ أُعْطيَ حظَّهُ من خيرِ الدُّنيا والآخِرةِ، وصلةُ الرَّحِمِ وحُسنُ الجِوارِ -أو حُسنُ الخُلُقِ- يُعمِّرانِ الدِّيارَ، ويَزيدانِ في الأعمار ).
خلاصة حكم المحدث: صحيح
سورة البقرة.pdf
5.4 MB
قال الرسول ﷺ :« اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ. قالَ مُعاوِيَةُ: بَلَغَنِي أنَّ البَطَلَةَ: السَّحَرَةُ. [وفي رواية]: غيرَ أنَّه قالَ: وكَأنَّهُما في كِلَيْهِما، ولَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ مُعاوِيَةَ بَلَغَنِي». [صحيح]
المصدر: صحيح مسلم
﴿وَإِذ قالَ إِبراهيمُ رَبِّ اجعَل هذا بَلَدًا آمِنًا وَارزُق أَهلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَن آمَنَ مِنهُم بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ قالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَليلًا ثُمَّ أَضطَرُّهُ إِلى عَذابِ النّارِ وَبِئسَ المَصيرُ﴾ [البقرة: ١٢٦]
من صفات عباد الله الصالحين تمني الخير للغير والدعاء لغيرهم من المسلمين بالخير و الرزق و التوفيق و الهداية ، فدعوة نبي الله إبراهيم عليه السلام نبعت من قلب سليم فاستجاب الله له وبارك في هذه الديار و أخرج منها خاتم الأنبياء فكانت لدعوة نبي الله إبراهيم أثرٌ كبير على الكثير من الأمم .
من صفات عباد الله الصالحين تمني الخير للغير والدعاء لغيرهم من المسلمين بالخير و الرزق و التوفيق و الهداية ، فدعوة نبي الله إبراهيم عليه السلام نبعت من قلب سليم فاستجاب الله له وبارك في هذه الديار و أخرج منها خاتم الأنبياء فكانت لدعوة نبي الله إبراهيم أثرٌ كبير على الكثير من الأمم .
« الذَّاكر يفعل مع الذكر ما لا يُطِيق فِعْلَه بدونه، وقد شاهدتُ من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه في مِشْيته، وكلامه، وإقدامه، وكتابته، أمرًا عجيبًا؛ فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جُمعة أو أكثر، وقد شاهد العَسْكرُ من قُوَّتِه في الحرب أمرًا عظيمًا »
• ابن القيم | الوابل الصيب صـ (١٨٥)
قال أبو حاتم : (حسن الخلق بَذْر اكتساب المحبَّة، كما أنَّ سوء الخلق بَذْر استجلاب البغْضَة. ومن حَسُن خلقه صان عرضه، ومن ساء خلقه هتك عرضه؛ لأنَّ سوء الخلق يورث الضَّغائن، والضَّغائن إذا تمكَّنت في القلوب أورثت العداوة، والعداوة إذا ظهرت من غير صاحب الدِّين، أهوت صاحبها إلى النَّار، إلا أن يتداركه المولى بتفضُّلٍ منه وعفو)
روضة العقلاء ص ٦٥
