Telegram Web Link
مما تعوذ منه النبي ﷺ :

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من الجبن والبخل ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال .
عن أبي هُريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال :

« إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أحَدٌ إلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وقَارِبُوا، وأَبْشِرُوا، واسْتَعِينُوا بالغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ وشيءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ » [صحيح] .

المصدر: صحيح البخاري
سلَام
عن أبي هُريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال : « إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أحَدٌ إلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وقَارِبُوا، وأَبْشِرُوا، واسْتَعِينُوا بالغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ وشيءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ » [صحيح] . المصدر: صحيح البخاري
شرح الحديث :

دِينُ الإسلامِ هو دِينُ اليُسرِ، وقدْ حثَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على مُلازمةِ الرِّفقِ في الأعمالِ، والاقتصارِ على ما يُطيقُه العاملُ، ويُمكِنُه المداوَمةُ عليه، وأنَّ مَن شَادَّ الدِّينَ وتعمَّقَ انقطَعَ، وغلَبَه الدِّينُ وقهَرَه. وقد أسَّس صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أوَّلِ الحديثِ هذا الأصلَ الكبيرَ، فقال: «إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ»، فهو مُيسَّرٌ مُسهَّلٌ في عَقائدِه وأخلاقِه، وفي أفعالِه وتُروكِه. ثمَّ وصَّى بالتَّسديدِ والمقارَبةِ، وتَقويةِ النُّفوسِ بالبِشارةِ بالخيرِ، وعدَمِ اليأسِ، والتَّسديدُ: هو العملُ بالقصدِ، والتَّوسُّطُ في العِبادةِ، فلا يُقصِّرُ فيما أُمِرَ به، ولا يَتحمَّلُ منها ما لا يُطِيقُه، مِن غيرِ إفراطٍ ولا تَفريطٍ. وقولُه: «وقارِبوا»، أي: إنْ لم تَستطيعوا الأخْذَ بالأكملِ، فاعمَلوا بما يَقرُبُ منه. وقولُه: «وأبشِروا»، أي: بالثَّوابِ على العملِ وإن قَلَّ.ثمَّ أرشَدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى ما يُساعِدُ على السَّدادِ والمقارَبةِ، فقال: «واستعِينوا بالغَدْوةِ والرَّوْحةِ، وشَيءٍ مِن الدُّلْجةِ»؛ فهذه الأوقاتُ الثَّلاثةُ أوقاتُ العملِ والسَّيرِ إلى اللهِ؛ فالغَدوةُ: أوَّلُ النَّهارِ، والرَّوحةُ: آخِرُه، والدُّلجةُ: سَيرُ آخرِ اللَّيل، وسَيرُ آخرِ اللَّيل مَحمودٌ في سَيرِ الدُّنيا بالأبدانِ، وفي سَيرِ القُلوبِ إلى اللهِ بالأعمالِ. وقال: وَشيءٍ مِن الدُّلجةِ، ولم يقُلْ: والدُّلجة؛ تَخفيفًا؛ لمَشقَّةِ عمَلِ اللَّيل. وصَدَرَ هذا الكلامُ منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كأنَّه يُخاطِبُ مُسافرًا يَقطَعُ طَريقَه إلى مَقصدِه، فنَبَّهَه على أوقاتِ نَشاطِه التي يَزْكو فيها عَمَلُه، فشَبَّهَ الإنسانَ في الدُّنيا بالمسافرِ، وكذلك هو على الحَقيقةِ؛ لأنَّ الدُّنيا دارُ انتقالٍ وطَريقٌ إلى الآخرةِ، فنَبَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه أنْ يَغتنِموا أوقاتَ فُرصتِهم وفَراغِهِم.وفي الحديثِ: تَنشيطُ أهلِ الأعمالِ، وتَبشيرُهم بالخيرِ والثَّوابِ المُرتَّبِ على الأعمالِ.

المصدر : الموسوعة الحديثية
ستر المسلم على أخيه

قال الرسول ﷺ :( لا يَسْتُرُ عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا ستره اللهُ يومَ القيامةِ ) [صحيح]

من الأخلاق الحميدة التي حثَّ عليها ديننا الحنيف هي ستر المسلم على عيوب أخيه وذنوبه ، والستر هو إخفاء العيب وعدم إظهاره . فستر العيوب فيه حفظ للكرامة و المعزة و السمعة الحسنة للشخص ، وكلما سُتر على العبد كان أسهل عليه الرجوع عن ذنبه و التوبة لربه ، فمن يُحب الخير للناس يستر عليهم وينصحهم ويرشدهم دون تشهير أو تشويه .

قال أبو بكر الصِّديق رضي الله عنه: « لو أخذتُ سارقًا لأحببت أن يَسْتُره الله عزَّ وجلَّ، ولو أخذت شاربًا، لأحببت أن يَسْتُره الله عزَّ وجلَّ » [رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى]

وعن عبد الله بن المبارك، قال: (كان الرَّجل إذا رأى من أخيه ما يكره، أمره في سِتْر، ونهاه في سِتْر، فيُؤجر في سِتْره، ويُؤجر في نهيه، فأمَّا اليوم فإذا رأى أحدٌ من أحدٍ ما يكره، استغضب أخاه، وهتك سِتْره )
[روضة العقلاء ]
ساعات استجابة الدُعاء :

- بين الأذان و الإقامة
- في جوف الليل الآخر
- ساعة من يوم الجمعة
- عند السجود
- عند الإفطار من الصيام
- عند نزول المطر
- في يوم عرفة
- آخر الصلاة قبل السلام
قال رسول الله ﷺ : « إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا. وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا » [صحيح]


المصدر: صحيح البخاري
التّناسبُ بينَ الأَروَاح مِن أَقوى أَسباب المحَبَّة،
فَكُل امرئٍ يصْبُو إلىٰ مَا يُناسِبُه.
• ابن القيم •
« كلما كان العبد حَسن الظَّن بالله، حَسن الرَّجاء له، صادق التوكُّل عليه: فإنَّ الله لا يخيِّب أمله فيه البتَّة؛ فإنَّه سبحانه لا يخيِّب أمل آملٍ، ولا يضيِّع عمل عاملٍ، وعبَّر عن الثقة وحُسْن الظَّن بالسَّعة؛ فإنَّه لا أشرح للصَّدر، ولا أوسع له بعد الإيمان من ثقته بالله، ورجائه له، وحُسْن ظنِّه به »

ابن القيم | مدارج السالكين
لا حول ولا قوة إلَّا بالله العلي العظيم
« ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي انعمت علي »
قال الإمام الشافعي :

"وأحب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشد استحبابًا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها"

-الأم (١/٢٣٩).
﴿إِن تُعَذِّبهُم فَإِنَّهُم عِبادُكَ وَإِن تَغفِر لَهُم فَإِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الحَكيمُ﴾

تلا النبي ﷺ هذه الآية فرفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي وبكَى .
فقال الله عز وجل : يا جبريل اذهب إلى محمد فسله ما يبكيك؟
فأتاه جبريل -عليه السلام- فسأله ، فأخبره رسول الله ﷺ بما قال .
فقال الله: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك .

اللَّهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد .
سبقك بِها عُكاشة !

قال النبي صلَّى الله عليه وسلم :« يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي زُمْرَةٌ هي سَبْعُونَ أَلْفًا، تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ القَمَرِ. فَقَامَ عُكَاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ الأسَدِيُّ، يَرْفَعُ نَمِرَةً عليه، قالَ: ادْعُ اللَّهَ لي -يا رَسُولَ اللَّهِ- أَنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ منهمْ. ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ: سَبَقَكَ عُكَاشَةُ ». [صحيح]

المصدر: صحيح البخاري
"ولا شيء على الإطلاق أنفع للعبد من إقباله على الله، واشتغاله بذكره، وتنعمه بحبه، وإيثاره لمرضاته؛ بل لا حياة له ولا نعيم ولا سرور ولا بهجة إلا بذلك".

- الداء_والدواء لابن القيم (ص٤٦١). 📚
‏لَا حَوْل ولَا قوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلي الْعَظِيم .
﴿إِنَّ إِبراهيمَ لَحَليمٌ أَوّاهٌ مُنيبٌ﴾ [هود: ٧٥]

تفسير السعدي:
﴿إنَّ إبراهيم لحليمٌ﴾؛ أي: ذو خُلُق [حسنٍ] وسعة صدر وعدم غضب عند جهل الجاهلين، ﴿أوَّاهٌ﴾؛ أي: متضرِّع إلى الله في جميع الأوقات، ﴿منيبٌ﴾؛ أي: رجَّاع إلى الله بمعرفته ومحبَّته والإقبال عليه والإعراض عمَّن سِواه؛ فلذلك كان يجادِلُ عن مَنْ حَتَّم الله بهلاكهم.
﴿فَدَعا رَبَّهُ أَنّي مَغلوبٌ فَانتَصِر﴾ [القمر: ١٠]

بدعوة واحدة فُتحت أبواب السماء وغَرقت الأرض وانتصر الخير ، فالدعاء سلاح عظيم يعرف قوته الاتقياء .
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَقولوا راعِنا وَقولُوا انظُرنا وَاسمَعوا وَلِلكافِرينَ عَذابٌ أَليمٌ﴾ [البقرة: ١٠٤]

على المسلم أن يتخيّر كلماته بدقة ، حتى لا يضع نفسه موضع شبهة للأعداء . فالوضوح في الألفاظ، وانتقاء أنقى الكلمات لوصف الحال ، فيه تيسير لفهم المقصد والغاية من الحديث ، وتجنّب لسوء الظن والفهم .
2025/10/22 20:57:12
Back to Top
HTML Embed Code: