قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون "
"اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون "
شرح رياض الصالحين (٨٧/٤)
قال الشَّافعي: « آلات الرِّياسة خمس: صِدق اللَّهجة، وكتمان السِّرِّ، والوفاء بالعهد، وابتداء النَّصيحة، وأداء الأمَانَة »
سير أعلام النُبلاء للذهبي ( 30 / 19 )
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
إن بلاء الله -أي ابتلاءه- يتنوع ، فمنه ابتلاء يسير ومنه ابتلاء عظيم، وذلك حسب ما تقتضيه الحكمة، فإن الله سبحانه وتعالى قد يبتلي من هو قليل الصبر وقليل الشكر ببلاء يناسب حاله، ويبتلي من هو قوي على الصبر وعلى الشكر ببلاء أعظم؛ ليكون ذلك مناسبا لحاله، ولهذا جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل"، والواقع شاهد على ذلك، فإن الابتلاء الذي يجريه الله عز وجل على الأنبياء أعظم من الابتلاء الذي يجريه على من دونهم.
إن بلاء الله -أي ابتلاءه- يتنوع ، فمنه ابتلاء يسير ومنه ابتلاء عظيم، وذلك حسب ما تقتضيه الحكمة، فإن الله سبحانه وتعالى قد يبتلي من هو قليل الصبر وقليل الشكر ببلاء يناسب حاله، ويبتلي من هو قوي على الصبر وعلى الشكر ببلاء أعظم؛ ليكون ذلك مناسبا لحاله، ولهذا جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل"، والواقع شاهد على ذلك، فإن الابتلاء الذي يجريه الله عز وجل على الأنبياء أعظم من الابتلاء الذي يجريه على من دونهم.
(أحكام من القرآن الكريم / ج1 / ص216).
﴿فَأَرادوا بِهِ كَيدًا فَجَعَلناهُمُ الأَسفَلينَ﴾
ما دمت مع الله فأنت بخير ، ما دمت مع الله فأنت المنتصر بإذنه ، ما دمت مع الله فأنت محفوظ ومكفول ، فكن دائمًا مع الله بذكرك و صلاتك وإيمانك وتقربك إليه .. كن دائمًا مع ربك الذي آواك وأطعمك ورزقك ويسر لك أمرك .
ما دمت مع الله فأنت بخير ، ما دمت مع الله فأنت المنتصر بإذنه ، ما دمت مع الله فأنت محفوظ ومكفول ، فكن دائمًا مع الله بذكرك و صلاتك وإيمانك وتقربك إليه .. كن دائمًا مع ربك الذي آواك وأطعمك ورزقك ويسر لك أمرك .
﴿قَولٌ مَعروفٌ وَمَغفِرَةٌ خَيرٌ مِن صَدَقَةٍ يَتبَعُها أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَليمٌ﴾ [البقرة: ٢٦٣]
ذكر الله أربع مراتب للإحسان:
المرتبة العليا : النفقة الصادرة عن نية صالحة ولم يتبعها المنفق منًّا ولا أذى.
ثم يليها قول المعروف وهو الإحسان القولي بجميع وجوهه الذي فيه سرور المسلم، والاعتذار من السائل إذا لم يوافق عنده شيئًا، وغير ذلك من أقوال المعروف.
والثالثة الإحسان بالعفو والمغفرة عمن أساء إليك بقول أو فعل.
وهذان أفضل من الرابعة وخير منها وهي: التي يتبعها المتصدق الأذى للمعطي لأنه كدر إحسانه وفعل خيرًا وشرًّا.
فالخير المحض وإن كان مفضولًا خير من الخير الذي يخالطه شرٌّ وإن كان فاضلًا، وفي هذا التحذير العظيم لمن يؤذي من تصدق عليه كما يفعله أهل اللؤم والحمق والجهل، ﴿والله﴾؛ تعالى ﴿غني﴾؛ عن صدقاتهم وعن جميع عباده ﴿حليم﴾؛ مع كمال غناه وسعة عطاياه يحلم عن العاصين، ولا يعاجلهم بالعقوبة بل يعافيهم، ويرزقهم، ويدر عليهم خيره، وهم مبارزون له بالمعاصي.
ذكر الله أربع مراتب للإحسان:
المرتبة العليا : النفقة الصادرة عن نية صالحة ولم يتبعها المنفق منًّا ولا أذى.
ثم يليها قول المعروف وهو الإحسان القولي بجميع وجوهه الذي فيه سرور المسلم، والاعتذار من السائل إذا لم يوافق عنده شيئًا، وغير ذلك من أقوال المعروف.
والثالثة الإحسان بالعفو والمغفرة عمن أساء إليك بقول أو فعل.
وهذان أفضل من الرابعة وخير منها وهي: التي يتبعها المتصدق الأذى للمعطي لأنه كدر إحسانه وفعل خيرًا وشرًّا.
فالخير المحض وإن كان مفضولًا خير من الخير الذي يخالطه شرٌّ وإن كان فاضلًا، وفي هذا التحذير العظيم لمن يؤذي من تصدق عليه كما يفعله أهل اللؤم والحمق والجهل، ﴿والله﴾؛ تعالى ﴿غني﴾؛ عن صدقاتهم وعن جميع عباده ﴿حليم﴾؛ مع كمال غناه وسعة عطاياه يحلم عن العاصين، ولا يعاجلهم بالعقوبة بل يعافيهم، ويرزقهم، ويدر عليهم خيره، وهم مبارزون له بالمعاصي.
تفسير السعدي
سورة البقرة.pdf
5.4 MB
- قالَ الرسول ﷺ:
«اقرؤوا البقرةَ؛ فإنَّ أخذَها برَكة وتَركَها حَسْرة، ولا تستطيعُها البَطَلة» صحيح مسلم.
«اقرؤوا البقرةَ؛ فإنَّ أخذَها برَكة وتَركَها حَسْرة، ولا تستطيعُها البَطَلة» صحيح مسلم.
سُنن يوم الجُمعة :
- الاغتسال و التطيب
- الصلاة على النبي ﷺ
- التسوّك
- قراءة سورة الكهف
- كثرة الدعاء و تحرِّي ساعة الاستجابة
- الاغتسال و التطيب
- الصلاة على النبي ﷺ
- التسوّك
- قراءة سورة الكهف
- كثرة الدعاء و تحرِّي ساعة الاستجابة
« اللَّهم يا مُقلب القُلوب ثبت قلبي على دينك »
« ربنا آتنا في الدُنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنة وقِنا عذاب النَّار »
« ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنَّك أنت الوهاب »
« يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كُله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين »
« اللَّهم اجعل القرآن ربيع صدري ورفيق دربي ونور قلبي وجلاء همي »
« ربنا آتنا في الدُنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنة وقِنا عذاب النَّار »
« ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنَّك أنت الوهاب »
« يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كُله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين »
« اللَّهم اجعل القرآن ربيع صدري ورفيق دربي ونور قلبي وجلاء همي »
﴿سَيَهديهِم وَيُصلِحُ بالَهُم﴾ [محمد: ٥]
الرزق لا يشترط أن يكون مالًا وبيتًا وأبناءً و وظيفة .. بل قد يظهر الرزق بهيئة نفس مطمئنة وراحة بال وانشراح في الصدر وإيمان ويقين . فلا قيمة للمال بدون صحة ولا قيمة للبيت بدون سكينة ، ولا قيمة للحياة بدون إيمان وتفاؤل ، فقيمة الدُنيا ليست بمادياتها بل بنظرتنا و إيماننا بالله .
الرزق لا يشترط أن يكون مالًا وبيتًا وأبناءً و وظيفة .. بل قد يظهر الرزق بهيئة نفس مطمئنة وراحة بال وانشراح في الصدر وإيمان ويقين . فلا قيمة للمال بدون صحة ولا قيمة للبيت بدون سكينة ، ولا قيمة للحياة بدون إيمان وتفاؤل ، فقيمة الدُنيا ليست بمادياتها بل بنظرتنا و إيماننا بالله .
قال الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله:
" لا بأس أن تصلي المرأة صلاة الكسوف في بيتها ؛ لأن الأمر عام "فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم" ، وإن خرجت إلى المسجد كما فعل نساء الصحابة، وصلّت
مع الناس كان في هذا خير " .
" لا بأس أن تصلي المرأة صلاة الكسوف في بيتها ؛ لأن الأمر عام "فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم" ، وإن خرجت إلى المسجد كما فعل نساء الصحابة، وصلّت
مع الناس كان في هذا خير " .
📚مجموع فتاوى ورسائل ٣١٠/١٦
عن أبو بكرة رضي الله عنه :
« خَسَفَتِ الشَّمْسُ ونَحْنُ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَامَ يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُسْتَعْجِلًا، حتَّى أتَى المَسْجِدَ، وثَابَ النَّاسُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَجُلِّيَ عَنْهَا، ثُمَّ أقْبَلَ عَلَيْنَا، وقالَ: إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيَتَانِ مِن آيَاتِ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ منها شيئًا فَصَلُّوا، وادْعُوا اللَّهَ حتَّى يَكْشِفَهَا » [صحيح]
« خَسَفَتِ الشَّمْسُ ونَحْنُ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَامَ يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُسْتَعْجِلًا، حتَّى أتَى المَسْجِدَ، وثَابَ النَّاسُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَجُلِّيَ عَنْهَا، ثُمَّ أقْبَلَ عَلَيْنَا، وقالَ: إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيَتَانِ مِن آيَاتِ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ منها شيئًا فَصَلُّوا، وادْعُوا اللَّهَ حتَّى يَكْشِفَهَا » [صحيح]
المصدر: صحيح البخاري
الأعمال المشروعة عند الكسوف والخسوف :
- الصلاة
- الدعاء
- الاستغفار
- الصدقة
- والذكر
اقتداءً بسنة النبي ﷺ.
- الصلاة
- الدعاء
- الاستغفار
- الصدقة
- والذكر
اقتداءً بسنة النبي ﷺ.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
أن أعرابيا قال لرسول الله ﷺ : متى الساعة ؟ قال له رسول الله ﷺ : " ما أعددت لها ؟ " قال : حب الله ورسوله. قال : " أنت مع من أحببت ".
📚 رواه مسلم 2639.