قال الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله:
" لا بأس أن تصلي المرأة صلاة الكسوف في بيتها ؛ لأن الأمر عام "فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم" ، وإن خرجت إلى المسجد كما فعل نساء الصحابة، وصلّت
مع الناس كان في هذا خير " .

📚مجموع فتاوى ورسائل ٣١٠/١٦

عن أبو بكرة رضي الله عنه :

« خَسَفَتِ الشَّمْسُ ونَحْنُ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَامَ يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُسْتَعْجِلًا، حتَّى أتَى المَسْجِدَ، وثَابَ النَّاسُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَجُلِّيَ عَنْهَا، ثُمَّ أقْبَلَ عَلَيْنَا، وقالَ: إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيَتَانِ مِن آيَاتِ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ منها شيئًا فَصَلُّوا، وادْعُوا اللَّهَ حتَّى يَكْشِفَهَا » [صحيح]

المصدر: صحيح البخاري

« اللَّهم اغفر لنا وارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم »

قال النبي ﷺ :« إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لا يَخْسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولا لِحَياتِهِ، ولَكِنَّهُما آيَتانِ مِن آياتِ اللَّهِ، فإذا رَأَيْتُمُوهُما فَصَلُّوا ». [صحيح]

المصدر: صحيح البخاري

الأعمال المشروعة عند الكسوف والخسوف :
- الصلاة
- الدعاء
- الاستغفار
- الصدقة
- والذكر

اقتداءً بسنة النبي ﷺ.

‏عن أنس بن مالك رضي الله عنه :

أن أعرابيا قال لرسول الله ﷺ : متى الساعة ؟ قال له رسول الله ﷺ : " ما أعددت لها ؟ " قال : حب الله ورسوله. قال : " أنت مع من أحببت ".

📚 رواه مسلم 2639.

« اللَّهم بِك أصبحنا وبِك أمسينا وبِك نَحيا وبِكا نموت وإليك النشور »

اللَّهم إنِّي أسألك عِلمًا نافعًا ورِزقًا طيبًا وعملًا مُتقبلًا

(وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ بِساطًا ۝ لِتَسلُكوا مِنها سُبُلًا فِجاجًا﴾ [نوح: ١٩-٢٠ ]

سخَّر الله الأرض لخلقه ، فجعلها لهم ممهَّدةً ومنها يأكلون ويشربون، وفيها يسعون ويسكنون . فالحمد لله الذي سخَّر لنا ما في الأرض جميعًا ، وذلَّلها لنا لننتفع بها ونستعملها فيما ينفعنا .

«رضيت بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبحمدٍ صلَّى الله عليه وسلم نبيًّا »

﴿ هذا مِن فَضلِ رَبِّي لِيَبلُوَني أَأَشكُرُ أَم أَكفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّما يَشكُرُ لِنَفسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَريمٌ ﴾

خطيب المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي :



اصدقوا في أقوالكم وأعمالكم تسعدوا

من ساعات استجابة الدُعاء ساعة من يوم الجمعة

فاغتمنوا هذا اليوم الفضيل بالدعاء وسؤال الله العفو والمغفرة .

قال الرسول ﷺ :« من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ » [ صحيح ]

المصدر : الجامع الصغير

وأمّا الشكوى إلى الخالق فلا تنافي الصَّبر الجميل فإنَّ يعقوب قال: ﴿فَصَبرٌ جَميلٌ﴾، وقال: ﴿إِنَّما أَشكو بَثّي وَحُزني إِلَى اللَّهِ﴾

ابن تيمية | العبودية (٨٥)

أشكر كُل من حوَّل أو نشر أو ساهم بنشر أي فائدة أو أي منشور من هذه القناة 🤍

جزاكم الله خيرًا وجعله الله في موازين حسناتكم .

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ
وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا

فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا

إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً
فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا

وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ
وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا

وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ
وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا

سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها
صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا

- الإمام الشافعي -