" لقد تعلمت باكراً أن الحق لا يعطى لمن يسكت عنه ،وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد"

عيبي أنني هادئة ، حتى انهياراتي هادئة ، لم أكن يوماً من أولئك الأشخاص الذين يصرخون يكسرون الأشياء ، يبكون بصوت عالي أو حتى يعبرون عن انهياراتهم برمي الأحاديث الجارحة للجميع ، ولا أجيد الشكوى ، عيبي أنني أنهار على فراشي بهدوء .

يا سند من لا سند له ..

يا ربَّ تقبَّل قليلي
جاءك الناس بأعمالٍ كالجبالِ
و جئتُك أنا بحفنةٍ فيها روحي

جَاءت تَبوحُ تَنَهَّدت
مَا بالُ قدرتهَا أختفَت ؟
كَادت بأن تودي عَلى ثقل الفؤادِ
‏ببوحِهَا ، مَاذا جَرى فتوقفَت ؟

‏امتلأت بالحذر
‏لم يعد في قلبي مساحة آمنة .

- لِماذا كُلّ أسئلتي لِماذا ؟
أمِثلي يَستحِقّ أسىً كهٰذا ؟
‌

لي رجاءُ عظيمُ في هذه الليالي، أن
ينظر اللّٰه لي في لحظةٍ غير محددةٍ
تمامًا، عشوائيةِ مثلي، فيرى ذرةَ
صدقٍ وتوبةٍ تختلط بفجرات السنين
وغدراتها، فتذهب هذه بتلك، ويغفر
لي ولا أدرى .

︎"ليس التهابًا في اللوزتين أيها الطبيب، إنها كلمة."

"كل شيء قابل للترجمة
إلا التنهيدة، خُلقت عربية.

‏أكثر ما يُذيب القلب عند حزنك أن تكون مضطرًا لأداء مهماتك في العيش و كأنه لم يحدث شيء، في حين أنك تود التوقف عن الحياة تمامًا.

‏من حسن الود أن يتوقف الجدال عندما يحتل الحزن عين الطرف الآخر.

‏«أقصى مَا يبحثُ عنهُ المرءُ هو أن يستقرَ قلبُهُ في مَسكنِه بلا غُربةٍ أو اضطِراب.»

"تستلقي لتأكل الأفكار منك ما أشتهت."

من يصدق أن صدري يسلبه طرفٍ حزن
‏وأنا صدري قبل أوسع من نجد العذيّه .."

للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أَعلمهُ
مَالِي على حِملِه لكن سَأرضاهُ

ربّاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحدٌ
فأنتَ حَسبي وَحَسْبِي أنكَ اللهُ

‏"يا رب هذا القلب القلِق، آمنه بأمانك حتى يطمئن"

‏" ويُرهقني أنّي ملئ بما لا أستطيع قوله ."

أتعرف معنى أن يعيش الأنسان هاربًا ؟ هاربًا من حزنه ، مجتمعة ، عائلته ، هاربًا حتى من نفسه .