مـنـذ ذاك اليـوم لـم أعـد كـما كـنت حـتى اليـوم .

‏تدعي اللامُبالاة وأنت تغرق بهدُوء

‏كنت أهوّن على نفسي دائمًا
بأنه لا بأس إن لم أحصل
على ما تمنيت يومًا، لا بأس
أن خسرت لكن هذه المرة
كنت أريد ما تمنيته كثيرًا،
أكثر من أي وقت فات.

- غَادَرت خِلسَةً عَلىٰ الرغمِ مِن أنَّ الجُرحَ كَانَ مُعلن

فبعزّتك استجب لي دعائي وبلّغني مُناي يارب العالمين

‏"لا أحاولُ التخطي، أعطي الأشياءَ حقها كاملًا، أمر عليها مراراً وتكراراً، حتى تصبح بِلا معنى ."

ولكن..
كيف للمرء أن يؤذي من يحب؟
كيف له أن يطفئه؟
كيف له أن يوقد عتمته؟

أين يَذهبُ المَرء
إذا تَراكمت الأمور على قَلبه ؟

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ

ماكو شي اسمه لتهتم لكلام الناس !
اكو كلام يسم ويقهر وياذي ويدمر ..
وربك يعرف انك بشر وممكن تضعف مرات مابيدك حيلة

واني مراح اكولك لتهتم لكن
مواساتك الوحيدة ان رب العالمين يعرف بكل هذا
وصدكني مستحيل يعديها للشخص .. وراح يعيدها اله بنفس الالم وبنفس حجم الوجع الي سببه الك

وهذا هو قانون الكارما :
( افعل ما شئت ف انت ملاقيه)

ألف رغبّة ، و ألف مَانع ..

الأمر ليس بكثرتهم حولك، إنما بمن يأتيك دون أن تناديه، ومن يربت على كتفك دون أن تخبره بأنك مثقل.

‏"أنا لا أستطيع أن أحب شخصًا لا يخشى على خاطري من فلتات لسانه، والذي لا يرفع منزلتي عن تقلبات مزاجه"

-
يَتعَبُ أحياناً المرءُ مَن نَفسَه ايضاً

عليك أن تعلم علم اليقين، بأن المرء يخوض صراعًا بينه وبين نفسه كل يوم، مع ألف هم وألف حزن ومئة ضعف، ليخرج أمامك بكل هذا الثبات.

أرهقني التبرير، فقبلت بخطيئة ليست لي.

‏تعرف هذا القلبُ يارب
‏قلبي الذي كان دائم التحليق
‏لم يطأ ارضاً
‏هو ما تراه الآن حفنة من التعب
‏قربهُ جاف
‏وضواحيه موحشة
‏يارب .. اسقي جذوره
من فيض رحمتكَ .

لو علمَ العَبد استماع اللهُ لهُ حال دُعائه، لاستحى أن يظن أنها لن تُقبل
فاستغيثوه يغثكم، واطلبوا منه يُجبكم،
وألحّوا عليه، فإنه يُحب الملحين

‏" أحاول أن أهدّئ خمس أصابع ترتجف
، بخمس أصابع ترتجف"