(مِنْ) أم حروف الجر وأصلها؛ لأنها أقوى حروف الجر، ولذلك دخلت على ما لم تدخل عليه غيرها، نحو: (من عندك، ومن قبل، ومن بعد، ومن دون).
شرح الآجرومية للقاني
شرح الآجرومية للقاني
لا تجوز إضافة أسماء الاستفهام
فلا تقل : كيفك؟ أينك؟
وقل : كيف أنت؟ أين أنت؟
وتستثنى (أيّ) فتجوز إضافتها: أيّكم؟
فلا تقل : كيفك؟ أينك؟
وقل : كيف أنت؟ أين أنت؟
وتستثنى (أيّ) فتجوز إضافتها: أيّكم؟
"أمَّا" كلمة إخبار لا بدّ فِي جوابها من "فاء". تقول: "أمّا زيد فكريم".
"وإمَّا" تكون تخييرًا وإباحة. نحو: إِشربْ إما ماءً وإمّا لبنا.
الصاحبي في فقه اللغة
"وإمَّا" تكون تخييرًا وإباحة. نحو: إِشربْ إما ماءً وإمّا لبنا.
الصاحبي في فقه اللغة
من شروط المثنى أن يكون معربا: نحو: صالح، خالد، وفاطمة، ومعلم, فلا يثنى المبني من الأسماء كالضمائر، وأسماء الموصول، والاستفهام، والإشارة، وأسماء الشرط، وغير ذلك من الأسماء المبنية, وأمَّا نحو: (ذان وتان واللذان واللتان) فصيغ موضوعة للمثنى، وليست مثناة حقيقة على الأصح
كل اسم مذكر رباعي ثالثه حرف مد زائد فإنه يُجمع قياسًا على (أفْعِلَة) نحو: (زمان - أزمنة)، (عمود - أعمدة)، (قفيز - أقفزة).
وإن كان الاسم معتل اللام، وأدغم فيها حرف المد فهو مسموع وليس بمقيس، نحو: (نَدِيّ - أندِية)، (نَجِيّ - أنجِية).
ارتشاف الضرب
وإن كان الاسم معتل اللام، وأدغم فيها حرف المد فهو مسموع وليس بمقيس، نحو: (نَدِيّ - أندِية)، (نَجِيّ - أنجِية).
ارتشاف الضرب
السين وسوف معناهما التنفيس وإخلاص الفعل للاستقبال. ولا يجوز دخول اللام على السين وحدها. لو قلت: إن زيدًا لسيقوم، لم يجز، ويجوز: إن زيدًا لسوف يقوم؛ لأن (سوف) بكونها ثلاثة أحرف قد خرجت إلى شبه الأسماء، فجاز أن تدخل عليها لام الابتداء.
شرح المقدمة المحسبة
شرح المقدمة المحسبة
الأصل أن يلي الفاعل الفعل، ويجوز تقديم المفعول على الفاعل إلا إذا حصل لبس، فإنه عند ذلك يجب الابقاء على الأصل، وذلك كأن يخفى الأعراب ولا قرينة، نحو: أكرم أخي صديقي، فإن المتقدم في هذا المثال هو الفاعل.
فإن كانت هناك قرينة جاز التقديم، نحو: أكل الكمثرى موسى.
فإن كانت هناك قرينة جاز التقديم، نحو: أكل الكمثرى موسى.
قال تعالى: (واللاتي لا يرجون نكاحا)، و:(إلا أن يعفون)، و:(السجن أحب إلي مما يدعونني).
لا تظن أن (يرجون) و(يعفون) و(يدعون) للذكور وأن الواو للجماعة؛ بل هي أفعال أسندت إلى الإناث، والواو لام الفعل والنون للنسوة، فكما نقول: النساء يكتبن، نقول في (يدعو): النساء يدعون.
منقول
لا تظن أن (يرجون) و(يعفون) و(يدعون) للذكور وأن الواو للجماعة؛ بل هي أفعال أسندت إلى الإناث، والواو لام الفعل والنون للنسوة، فكما نقول: النساء يكتبن، نقول في (يدعو): النساء يدعون.
منقول