الأصل أن يلي الفاعل الفعل، ويجوز تقديم المفعول على الفاعل إلا إذا حصل لبس، فإنه عند ذلك يجب الابقاء على الأصل، وذلك كأن يخفى الأعراب ولا قرينة، نحو: أكرم أخي صديقي، فإن المتقدم في هذا المثال هو الفاعل.
‏فإن كانت هناك قرينة جاز التقديم، نحو: أكل الكمثرى موسى.

الاسم الواقع بعد (كلّ) و(بعض) و(أيّ) إعرابه مضاف إليه، ولكن إذا نونت تلك الألفاظ الثلاثة فالمضاف إليه محذوف، والتنوين عوض عنه.
‏مثل:(كلُّ إنسانٍ محاسَبٌ) (كلٌّ محاسَبٌ).

كلُّ إنسانٍ محاسبٌ
‏كلُّ: مبتدأ وهو مضاف
‏إنسانٍ: مضاف إليه
‏محاسبٌ: خبر

‏كلٌّ محاسبٌ
‏كلٌّ: مبتدأ
‏محاسبٌ: خبر

لا) العاطفة:
‏حرف عطف يفيد نفي الحكم عن المعطوف بعد ثبوته للمعطوف عليه نحو: يفوز الشجاعُ لا الجبانٌ. فكلمة: "لا" حرف عطف ونفي. و"الجبان" معطوف على الشجاع، والحكم الثابت للمعطوف عليه هو: فوز الشجاع، وقد نُفِي الفوز عن المعطوف "الجبان" بسبب أداة النفي: "لا".

‏النحو الوافي

إضافة :
واو الجماعة قد تكون أصلية وقد تكون زائدة
فإن كانت أصلية مثل: نرجو وندعو فلا تحتاج إلى الألف الفارقة .
وإن كانت الواو زائدة مثل: لم يقدموا
أضيفت لها الألف الفارقة.
إذن الألف الفارقة تكون بعد واو الجماعة الزائدة .

ليس هناك واو جماعة أصلية وزائدة، بل واو الجماعة ضمير زائد على أصول الفعل، أما الواو في نحو: نرجو وندعو، فهي حرف من أصول الفعل، ولا تدل على جماعة، بل دلالة الفعل على الجماعة تفهم من حرف المضارعة في أوله وهو النون ...
فأنت تقول:
أنا أدعو
وأنت تدعو
وهو يدعو
ونحن ندعو

وفي آخر كل فعل منها واو، مع أن الأول للمتكلم والثاني للمخاطب وللثالث للغائب، فالواو موجودة في كل منها لأنها حرف من أصول الفعل، ودلالة المعاني المختلفة للأفعال تفهم من حروف المضارعة في أولها

طيب استاذ سلطان هل نقيس عليها مثلا قولنا استغفر الله رب واتوب إليه
والا لابد من وضع ضمير المتكلم ربي

في هذه الجملة لايوجد نداء فلا تحذف الياء، إنما تحذف في النداء فقط، سواء ذكرت أداة النداء أو لم تذكر
أما لو قلت: أستغفركَ رب وأتوب إليك. فجائز، والتقدير: أستغفركَ ياربي وأتوب إليك

كل اسم يأتي بعد (غير، سوى، كل، مثل، بعض)
يعرب مضافًا إليه، وإن اتصل بها ضمير كان في محل جر بالإضافة

الفعل المضارع بعد (سوف والسين وقد) يكون مرفوعاً دائماً:
‏قد يذهبُ زيدٌ
‏سوف يذهبُ زيدٌ
‏الطلابُ سيذهبونَ

الفعل المعتل

تنبيه مهم في إعراب المتضايفين:

‏قولنا في الإعراب: (مضاف) لا يعد إعرابا؛ لأن محل المضاف الإعرابي مختلف، فقد يكون فاعلا أو مفعولا به ..
‏لكن قولنا: (مضاف إليه) يعد إعرابا؛ لأن محل المضاف إليه الجر دائما.
‏تقول: هذا كتابُ الطالبِ.
‏كتاب: خبر مرفوع، وهو مضاف.
‏الطالب: مضاف إليه مجرور.

المفعول المطلق المؤكد لعامله لا يجوز تثنيته، ولا جمعه، بل يجب إفراده؛ تقول: ضربته ضربًا؛ وذلك لأنه بمثابة تكرير الفعل، والفعل لا يُثنى ولا يُجمع

المبتدأ لا يكون نكرة فلا بدّ من تعيينه أو تخصيصه بمسوغ.
‏وقالوا في علة ذلك: أنَّ المبتدأ محكوم عليه، والخبر هو الحكم، والحكم على المجهول لا يفيد، لأنك إذا ذكرت المجهول أولا تحيَّر السامع، وبالتالي تجعله لا يصغي إلى سماع الحكم على هذا المجهول

‏إعراب الأسماء الظاهرة في صفحة واحدة

ريهام❌
ريتاج❌
ريتال❌
ريماس❌

رِهام✅
رِتاج✅
رِتال✅
رِماس✅

أستاذ سلطان، وجدتها في الكتب المدرسية رُسمت على طريقتين(باسم الله، بسم الله)، ما الصحيح فيها؟

(بسم الله) إذا كانت البسملة كاملة (بسم الله الرحمن الرحيم)
وفيما عدا ذلك تكتب (باسم الله) مثل: أبدأ باسم الله... تباركت باسم الله

علامات الإعراب