Telegram Web Link
الفُرص يسّتحَقها إنسّان يعَرف قِيمتك .
‏"سيمر كُل مُر, سيُمهّد الله الطريق ويطوي
تعب الأيام, وتشرق شمس الفرح في حياتنا,
فما بعدَ العسر إلا اليُسر, وما بعد الصبر إلا الجبْر".
وهبت قلبي لمن ظننته وطنًا فغدر بي كأنّي عابر سبيل فغرقت في غربته وما كنت أدري أني أغرق في خيبتي
يُوجعني أنني الوحيد العالق،
بين ما كان، وما لن يكون.
كصاحب الحوت مقطوعاً به الأمل
إليك ألجأُ وأستجدي وأبتهلُ
مالي سواكَ وهذا السَيرُ مُبتَدَأٌ
أرشدِ فؤادي فقد تاهت به السُبُلُ
- ‏وكأنِها أيامَ مثلِ الجبالِ ثقيلة على قلبي جداً.
- ‏يتجاوز المرء جميع الأشياء، ما عدا مأساة أنهُ قد خذل.
اقوى الصدمات هي تلك التي تجعلك صامتاً للابد .
أردت أليوم أن أتحدث أليك دون حديث.
فأخترت كتابة ما لن تقرأه
كنت أريد إخلاء ضميري من ذنب النهاية
أردت فقط أن أحيطك علمآ بأنه لم يدخل قلبي شخص سواك
حتى بعد الإنفصال كنت وحدك من بقي ملتصقآ بحافة الذاكرة لاتنسى ولا تستبدل ولا يأتي مكانك أحد.
لكنني تعبت بذلت من الفرص ما فاق قدرتي على الإستمرار وجئت الآن لأملأ فراغ أسئلتك بالأجوبة المناسبة
نفس الأسئلة التي تركتها تنهش قلبي ليال طوال لكن لا يهم وكما يقال ليس بين المحبين حساب.
المهم أنني عرفتك
والمهم أنه مر بحياتي شخص مثلك
ربما خاطري مكسور وربما لا يزال الوجع جديدآ داخلي..
لكن الأيام كفيلة بالعوض
كفيلة بأن تجعلني أنسى أن المستقبل الذي تعاهدنا عليه
قد وصل لمنتهاه الآن أتمنى لك العوض الطيب وأتمنى لكلينا ألنسيان دمت بحب..!!
‏"أردتُ أن أكون معك إلى وقتٍ لا يُعد، أردتُ التواجد بقربك إلى أن ينتهي العالم أو أنتهي أنا، المهم أن لا يترك أحدنا الآخر، خشيتُ من أن أظل عالقًا في الذكريات، أن أبحث عنك في وجوه الآخرين، أن أتذوق مرارة غيابك، ولم يتحقق شئ مما ذكرته، سوى ما كُنت أخشاه."🤍
امنحني الحِكمة والمعرِفة اغمُرني بِنورك، وخُذ بيدي إلى طريقٍ رحبٍ تغشَاهُ الطمأنينة والسلام

يارب 🌷.
‏في مكان بعيّد، رُبما ضاع كل شيء بهدوء.
لا أظن أنني بخير جداً ولكن لا بأس .
مثل تَنْهِيدة عالِقة في حُنجرة شخص غارِق .
كُل كسر يهون إلا كسر الشعُور والخاطر .
‏كل الأشياء تبدو مطمئنة و هادئة إلا قلبي.
المبالغة بالأشخاص دائماً نهايتها خيبة"
"أصابني كُل ما كنت أخافه"
قلبي يا الله،
أسلمته لكَ، فأصلحه لي،
فإنكَ تعلمُ أنَّ المرءَ لا يُؤتى إلا من قِبل قلبه!
لا تتركه هائمًا لا قرار ولا إلى استقرار،
دُلَّه إلى الصواب، وارزقه الطمأنينة التي طالما رزقتها عبادكَ الصَّالحين،
اسألكَ يا الله طمأنينة إبراهيم عليه السلام حين أُلقيَ في النّار،
وتسليم إسماعيل عليه السَّلام حين أخبره أبوه برؤيا ذبحه،
ويقين موسى عليه السَّلام حين رأى البحر أمامه وفرعون وراءه فلم يتزعزع إيمانه شعرةً وقال: إنَّ معي ربي سيهدين،
ومثابرة نوحٍ عليه السلام حين علمَ أنه مسؤول عن السَّعي لا عن النتيجة، فما غيَّر ولا بدَّل رغم أنه ما آمن من قومه إلا قليل،

والطمأنينة يا الله فإنها أكثر ما أحتاجها، طمأنينة الواثق بك، كتلك التي كانت في قلب النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، والمشركون يحيطون به، وهو يهمسُ لصاحبه: يا أبا بكر ما ظنَّكَ باثنين الله ثالثهما، يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا.
إن الله يغار عليك من التعلق بغيره، فيصدك عنه ويذيقك مراراة الفقد حتى ترجع إليه.
2025/07/06 04:20:22
Back to Top
HTML Embed Code: