في كل مرة أفقد بها نفسي
أهرول باحثة
وأجدها بين أحضانه متوسدة
تلك الضعيفة تحبه
" وأنا"
أهرول باحثة
وأجدها بين أحضانه متوسدة
تلك الضعيفة تحبه
" وأنا"
"إذا تهت في الخارج سيأخذونك إلى بيتك، لكن إلى أين يعيدونك إذا تهت في البيت؟"
(علي عكور).
(علي عكور).
عِندما تحدثنا لأول مرة شعرت أنكَ مُميز جدًا
كانَ قلبي يُخبرني أن أهرب لا داعي لِبَقائي.. عندما سمعتَ صوتي لأول مرة وتحدثت أنتَ أيضًا كان صوتك مليئًا بالسعادة واللهفة
صوتُ ضحِكَتك كانَ كـ طفلٍ في السابعة مِن عُمرِه وجد أمانِه،
كانَ صوتك يَبُث الأمل في داخلي ويُبقيني مرحة طُوال اليوم كـ طفلة وجدت ضالتِها
وجودك في حياتي كان مُميزًا، رأيت الحياة بِألوانها لِلمرة الأولى.. كنت أكتشف كل جميل في كل يومٍ كنا فيه معًا، ذاقت روحي معكَ كل جميلٍ في دروب الحياة، الخوف والقلق هاجروني لأول مرة، كنت أغفو بإبتسامة تشُقُ معالم وجهي وتُرافقني الورود في أحلامي وتُيقِظُني العصافير على نافذة غُرفتي لأتحدث معكَ، كانت الكلمات مِنك وبصوتك دواء لكلِ جرح نزف بداخلي يومًا ما، تبقى عالقًا في ذِهني طَوالَ اليوم بسعادة
كنت أعتقد أنني أرى حُلُمًا وأنا يَقِظة من كثرة السعادة التي أشعر بِها، كان بداخلي حب وحنان يفيض بِكَثرة..حتى عندما أسير في الطُرُقات أرى أطفال وكبار أود إخبارهم أن الحياة جميلة وأعطيهم من حبي وحناني الفيّاض، أردت أن أسير أُوزِع على الجميع سعادة مِن داخلي، كنتُ أرى الشمس جميلة كل صباح كأنها أول مرة تَشرق
وأرى القمرَ كـَـ وَجهِك الجميل والنجوم بريق عينيّك، كُنتَ أملي وآمالي.. أمني وأماني، لكن القدر حالَ بيننا دون رحمة، هاجرت كل العصافير عن نافذتي، فقدتُ بصري للسعادة، عاد الخوف والقلق يَتغلغل داخلي، أغفو والدموع نهرًا على وجنتاي، غادرت وبقت تِلك الغصة في داخلي
يعصُر الألم قلبي دون رحمة، أبكي والجُدران تبكي معي، طفى الحزن وخيّم على وجهي
سُلِبنا بَهيج الحب ونحن أهلٌ له.. آهٍ يا حبيب الروح، آهٍ يا غصة العمر، آهٍ ".
-✍🏻
كانَ قلبي يُخبرني أن أهرب لا داعي لِبَقائي.. عندما سمعتَ صوتي لأول مرة وتحدثت أنتَ أيضًا كان صوتك مليئًا بالسعادة واللهفة
صوتُ ضحِكَتك كانَ كـ طفلٍ في السابعة مِن عُمرِه وجد أمانِه،
كانَ صوتك يَبُث الأمل في داخلي ويُبقيني مرحة طُوال اليوم كـ طفلة وجدت ضالتِها
وجودك في حياتي كان مُميزًا، رأيت الحياة بِألوانها لِلمرة الأولى.. كنت أكتشف كل جميل في كل يومٍ كنا فيه معًا، ذاقت روحي معكَ كل جميلٍ في دروب الحياة، الخوف والقلق هاجروني لأول مرة، كنت أغفو بإبتسامة تشُقُ معالم وجهي وتُرافقني الورود في أحلامي وتُيقِظُني العصافير على نافذة غُرفتي لأتحدث معكَ، كانت الكلمات مِنك وبصوتك دواء لكلِ جرح نزف بداخلي يومًا ما، تبقى عالقًا في ذِهني طَوالَ اليوم بسعادة
كنت أعتقد أنني أرى حُلُمًا وأنا يَقِظة من كثرة السعادة التي أشعر بِها، كان بداخلي حب وحنان يفيض بِكَثرة..حتى عندما أسير في الطُرُقات أرى أطفال وكبار أود إخبارهم أن الحياة جميلة وأعطيهم من حبي وحناني الفيّاض، أردت أن أسير أُوزِع على الجميع سعادة مِن داخلي، كنتُ أرى الشمس جميلة كل صباح كأنها أول مرة تَشرق
وأرى القمرَ كـَـ وَجهِك الجميل والنجوم بريق عينيّك، كُنتَ أملي وآمالي.. أمني وأماني، لكن القدر حالَ بيننا دون رحمة، هاجرت كل العصافير عن نافذتي، فقدتُ بصري للسعادة، عاد الخوف والقلق يَتغلغل داخلي، أغفو والدموع نهرًا على وجنتاي، غادرت وبقت تِلك الغصة في داخلي
يعصُر الألم قلبي دون رحمة، أبكي والجُدران تبكي معي، طفى الحزن وخيّم على وجهي
سُلِبنا بَهيج الحب ونحن أهلٌ له.. آهٍ يا حبيب الروح، آهٍ يا غصة العمر، آهٍ ".
-✍🏻
عيناكِ لو تدرين ما عيناكِ
كونان لكن دونما أفلاك
هل تقبلين أعيش دمعا فيهما ؟
وإذا بكيت تعيدنى كفاكِ ؟🩷
كونان لكن دونما أفلاك
هل تقبلين أعيش دمعا فيهما ؟
وإذا بكيت تعيدنى كفاكِ ؟🩷
أودع اليوم سنة ماضية من سنوات عمري حملت لي بين طياتها أتوقع وما لا اتوقع ،
ما اكره وما أحب......
ولكن أدركت بها
التوهج بعد الانطفاء والوصول بعد الضياع ، وتعلمت خلالها بأن لا شي يقف على وتيرة واحدة ،
ممتنة لكل فصل من فصولها ، ومرحلة ومراحلها ،
بهذا اليوم جئت أنا للحياة ،
أسألك يا الله بدايات عامرة مليئة بالمسرات ، وأيام دائمة تجدد بالبهجة والسلام
اتممت عامِ الرابع والعشرون
واهلا بعامي الجديد
4/23♡
ما اكره وما أحب......
ولكن أدركت بها
التوهج بعد الانطفاء والوصول بعد الضياع ، وتعلمت خلالها بأن لا شي يقف على وتيرة واحدة ،
ممتنة لكل فصل من فصولها ، ومرحلة ومراحلها ،
بهذا اليوم جئت أنا للحياة ،
أسألك يا الله بدايات عامرة مليئة بالمسرات ، وأيام دائمة تجدد بالبهجة والسلام
اتممت عامِ الرابع والعشرون
واهلا بعامي الجديد
4/23♡
إلى مَن كانَ قَريبًا ثُمَّ رَحل..
إقتَربَ العيد والفَرح يَطرُق الأبواب لكِنه ليس عِيدًا.. بل موعدٌ جَديد مع الألم، جِرحٌ يتجدد مع كُلَّ ذِكرى كُنتَ فيها بِقُربي، وقَلبٌ مُثقلٌ بالوجع في بُعدك
تبحثُ عَنكَ روحي بَين تفاصيلِ الأيّام ولا تجدُك
كَيفَ لِلفرح أن يَملأ قَلبي وأنتَ الغائِب الذي لا يُعوض؟
كُلَّ شَيءٍ باهِت، كأنّ الألوان فَقدت بَريقَها، وكأنَّ الدُنيا أصبَحت ظِلًّا بَارِدًا لا حَياةَ فيه،
أبحثُ عَنك لَعلي أجِدُكَ عائِدًا ويُصبح عيدي حَقيقي في مَجيئك، ولكن تنهدم أحلامي في كُلَّ مَرّة لا أجِدُكَ فيها.
إشتقتُ إليكَ بِكُل تفاصيلك، أفتقد ضحكتك تِلك التي كُنتُ أُهيمُ بِها وكأنّها مُوسيقى تُعيد الحياة إلى قَلبي، أفتقد ملامحك، ضحكاتنا.. وصوتك الذي كانَ ملجَأي والآن أصبحَ مُجرد صَدى يتردد في ذَاكرتي ويُزيدني وَجعًا
عَزيزي الفراق أتعبني، كأنهُ أشواكٌ تَنغرس في قَلبي كُلما حاولتُ الهروبُ مِنه، روحي تتمزق وبداخلي كِسرٌ لن يُجبر،
كُل دقيقة تمر دونَ طيفك تُثقلني بالحنين وتُرهقني بالشوق، أحاول أن أهرب مِن صدى الذِكريات لكنني عاجِزة، عالِقة بَين الماضي الذي يَسكُنني والحاضر الذي يَقتلني دونك،
أعيش كُلَّ لحظة وأنتَ غائِب كأنها قَرن، أُحاول أن أتجاوزك ولكن كُل شيء يُعيدني إليك، كل شَيء يصرخ بأسمك ويّعيدني لِذكرياتنا التي لا تُمحى من ذاكِرتي،
عيدي الآن ليسَ سِوى أنتظارك، إنتظار لا يَنتهي وشوق يتكاثر وجرحٌ يتسع ولا يندمل.
أُحبك رُغم البُعد، رُغم كُلِّ شَيء، أُحبك بطريقة لا تُفهم ولا تُشرح
عَزيزي ألن تعود؟ هل أصبحَ غيابي لا يَعني لكَ شَيئًا؟
ألا ترى حُزني في أسطُري؟ ألا تسمع أنينَ قَلبي الذي يَتقطع شوقًا لِمجيئك؟
كُلَّ ما وددتهُ هو أن تكونَ اليوم أول المُرسلين لي، وأول صوتٍ أسمعه وأول ملامح أراها في هذا العيد
لكنني الآن بِلا فَرح، فَقط شوقٌ يمتددُ كَظِلٍّ يؤلم هذا القلب دونَ رحمة.
-✍🏻الكاتِبه سِدْرة.
إقتَربَ العيد والفَرح يَطرُق الأبواب لكِنه ليس عِيدًا.. بل موعدٌ جَديد مع الألم، جِرحٌ يتجدد مع كُلَّ ذِكرى كُنتَ فيها بِقُربي، وقَلبٌ مُثقلٌ بالوجع في بُعدك
تبحثُ عَنكَ روحي بَين تفاصيلِ الأيّام ولا تجدُك
كَيفَ لِلفرح أن يَملأ قَلبي وأنتَ الغائِب الذي لا يُعوض؟
كُلَّ شَيءٍ باهِت، كأنّ الألوان فَقدت بَريقَها، وكأنَّ الدُنيا أصبَحت ظِلًّا بَارِدًا لا حَياةَ فيه،
أبحثُ عَنك لَعلي أجِدُكَ عائِدًا ويُصبح عيدي حَقيقي في مَجيئك، ولكن تنهدم أحلامي في كُلَّ مَرّة لا أجِدُكَ فيها.
إشتقتُ إليكَ بِكُل تفاصيلك، أفتقد ضحكتك تِلك التي كُنتُ أُهيمُ بِها وكأنّها مُوسيقى تُعيد الحياة إلى قَلبي، أفتقد ملامحك، ضحكاتنا.. وصوتك الذي كانَ ملجَأي والآن أصبحَ مُجرد صَدى يتردد في ذَاكرتي ويُزيدني وَجعًا
عَزيزي الفراق أتعبني، كأنهُ أشواكٌ تَنغرس في قَلبي كُلما حاولتُ الهروبُ مِنه، روحي تتمزق وبداخلي كِسرٌ لن يُجبر،
كُل دقيقة تمر دونَ طيفك تُثقلني بالحنين وتُرهقني بالشوق، أحاول أن أهرب مِن صدى الذِكريات لكنني عاجِزة، عالِقة بَين الماضي الذي يَسكُنني والحاضر الذي يَقتلني دونك،
أعيش كُلَّ لحظة وأنتَ غائِب كأنها قَرن، أُحاول أن أتجاوزك ولكن كُل شيء يُعيدني إليك، كل شَيء يصرخ بأسمك ويّعيدني لِذكرياتنا التي لا تُمحى من ذاكِرتي،
عيدي الآن ليسَ سِوى أنتظارك، إنتظار لا يَنتهي وشوق يتكاثر وجرحٌ يتسع ولا يندمل.
أُحبك رُغم البُعد، رُغم كُلِّ شَيء، أُحبك بطريقة لا تُفهم ولا تُشرح
عَزيزي ألن تعود؟ هل أصبحَ غيابي لا يَعني لكَ شَيئًا؟
ألا ترى حُزني في أسطُري؟ ألا تسمع أنينَ قَلبي الذي يَتقطع شوقًا لِمجيئك؟
كُلَّ ما وددتهُ هو أن تكونَ اليوم أول المُرسلين لي، وأول صوتٍ أسمعه وأول ملامح أراها في هذا العيد
لكنني الآن بِلا فَرح، فَقط شوقٌ يمتددُ كَظِلٍّ يؤلم هذا القلب دونَ رحمة.
-✍🏻الكاتِبه سِدْرة.
أدركت مؤخرًا بأنّه كلما كتم المرء أحزانه وراكمها، كلما تحولت تدريجيًا إلي آلام جسدية، تخيلوا مدي هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان أنتصار، بينما في الحقيقه هي أكبر هزيمة قد يرتكبها بحق نفسه
عَزيزي الغائِب الحاضر في ذِهني...
أما زلتَ تشعرُ بارتعاشةِ الحنين حين يذكُرك أحدهم؟ أما زالَ قلبُك يخفقُ لذكرِ مكانٍ جمعَنا ذات مساء؟
أما زلتَ تذكرُ كيف كانَ صمتي يحدّثُك! وكيف كانت عينايَ تقولُ ما عجزَ اللسانُ عن قوله؟
أكتبُ إليك اليومَ لا لأعاتب، بل لأفرغَ ما يفيضُ بي من شوقٍ مؤلمٍ ينهشُ أطرافَ قلبي كلّ ليلة.
غِبتَ... لكنّك لم تَغِب، تركتَ خلفك ظلك في الزوايا، وصوتك يتردّد بين جدرانِ الذاكرة، كلُّ شيءٍ يُشبهُك، حتى السكونُ بين نبضاتي يحملُ ملامحَك، وحتى التعبُ في عينيَّ يذكّرني بطولِ سهرٍ كنتَ أنتَ سببه.
كم مرّ يومٌ دونك، لكنه لم يمضِ فعلاً، ظلَّ عالقاً في منتصفِ الوقت، لا هو حياةٌ ولا هو موت.
أعيشُ نصفَ وجودي لأنّ النصف الآخر رحلَ معك، ومهما حاولتُ أن أُقنعَ نفسي أنَّ الحياةَ تمضي، فإنّها تمضي بي لا بيقيني.
يا أكثرَ من أحببت، ويا أكثرَ من أوجعني،
هل تدري كيف تبدو الدنيا حين تفقدُ من كان يُشبهُ الأمان؟
تُصبح ضباباً ثقيلاً، تتعثّر فيه الذكريات، وتبكي الروحُ دون دموع. صِرتُ أخافُ الأماكنَ التي عرَفتنا، وأهربُ من الأغاني التي تشبهُنا، في كلّ نغمةٍ منها تسحبني نحوك، كأنّها تناديكَ من داخل صدري.
لم أعد ألومُك على الغياب، فقد تعبتُ من العتاب، لكنّني أُقرّ بأنّ قلبي ما زال يقفُ عند بابكَ، ينتظرُ حضوراً لم يعُد مؤكداً، وصوتاً ربما لن يعود.
عزيزي الغائب الذي لا يُفارقُ فِكري...
ما زلتَ تسكنني كأمنيةٍ لم تتحقق، وكحلمٍ لم يكتمل، وكلّما ظننتُ أنّي نسيتُك، أكتشفُ أنني فقط تعلّمتُ كيف أخفيك بصمتٍ أكثر وجعاً.
لقد أصبحتَ جرحاً جميلاً لا يلتئم، ونسمةً من ماضٍ لا تُنسى مهما طالَ الغياب.
فإن سمعتَ يومًا نداءً خافتًا من جهةِ قلبٍ ما، فاعلم أنه أنا…
ما زلتُ أذكرك، وما زلتُ أحبّك، وما زال غيابك يوجعني كاليوم الأول...
-🖋️
أما زلتَ تشعرُ بارتعاشةِ الحنين حين يذكُرك أحدهم؟ أما زالَ قلبُك يخفقُ لذكرِ مكانٍ جمعَنا ذات مساء؟
أما زلتَ تذكرُ كيف كانَ صمتي يحدّثُك! وكيف كانت عينايَ تقولُ ما عجزَ اللسانُ عن قوله؟
أكتبُ إليك اليومَ لا لأعاتب، بل لأفرغَ ما يفيضُ بي من شوقٍ مؤلمٍ ينهشُ أطرافَ قلبي كلّ ليلة.
غِبتَ... لكنّك لم تَغِب، تركتَ خلفك ظلك في الزوايا، وصوتك يتردّد بين جدرانِ الذاكرة، كلُّ شيءٍ يُشبهُك، حتى السكونُ بين نبضاتي يحملُ ملامحَك، وحتى التعبُ في عينيَّ يذكّرني بطولِ سهرٍ كنتَ أنتَ سببه.
كم مرّ يومٌ دونك، لكنه لم يمضِ فعلاً، ظلَّ عالقاً في منتصفِ الوقت، لا هو حياةٌ ولا هو موت.
أعيشُ نصفَ وجودي لأنّ النصف الآخر رحلَ معك، ومهما حاولتُ أن أُقنعَ نفسي أنَّ الحياةَ تمضي، فإنّها تمضي بي لا بيقيني.
يا أكثرَ من أحببت، ويا أكثرَ من أوجعني،
هل تدري كيف تبدو الدنيا حين تفقدُ من كان يُشبهُ الأمان؟
تُصبح ضباباً ثقيلاً، تتعثّر فيه الذكريات، وتبكي الروحُ دون دموع. صِرتُ أخافُ الأماكنَ التي عرَفتنا، وأهربُ من الأغاني التي تشبهُنا، في كلّ نغمةٍ منها تسحبني نحوك، كأنّها تناديكَ من داخل صدري.
لم أعد ألومُك على الغياب، فقد تعبتُ من العتاب، لكنّني أُقرّ بأنّ قلبي ما زال يقفُ عند بابكَ، ينتظرُ حضوراً لم يعُد مؤكداً، وصوتاً ربما لن يعود.
عزيزي الغائب الذي لا يُفارقُ فِكري...
ما زلتَ تسكنني كأمنيةٍ لم تتحقق، وكحلمٍ لم يكتمل، وكلّما ظننتُ أنّي نسيتُك، أكتشفُ أنني فقط تعلّمتُ كيف أخفيك بصمتٍ أكثر وجعاً.
لقد أصبحتَ جرحاً جميلاً لا يلتئم، ونسمةً من ماضٍ لا تُنسى مهما طالَ الغياب.
فإن سمعتَ يومًا نداءً خافتًا من جهةِ قلبٍ ما، فاعلم أنه أنا…
ما زلتُ أذكرك، وما زلتُ أحبّك، وما زال غيابك يوجعني كاليوم الأول...
-🖋️
لم تبقى لي
احلامٌ أعيشُها معك
لم يبقى لفكري عنكِ
أثرُ قِطةٍ غريبة
عن تِلك الديارُ العامِرةُ
لم يبقى، ماتمنيتُ
من اعماقي السوداويةُ،
وتوسلتُ بِذلٌ لأجلها
ولأجل المكوثِ
ولو لدقائقٍ
لم تبقى..
احلامٌ أعيشُها معك
لم يبقى لفكري عنكِ
أثرُ قِطةٍ غريبة
عن تِلك الديارُ العامِرةُ
لم يبقى، ماتمنيتُ
من اعماقي السوداويةُ،
وتوسلتُ بِذلٌ لأجلها
ولأجل المكوثِ
ولو لدقائقٍ
لم تبقى..