معرفة نوع الجملة
في اللغة العربيّة نوعان للجملة:
▫️الجملة الاسميّة
▫️والجملة الفعليّة
ولِكُلٍّ من الجملتين دلالتها، فتنويع الجمل من المتكلّم البليغ يحمل دلالاتٍ وغايات.
ومن ذلك أنّ *الجملة الاسميّة من عناصر التأكيد* لأنّها تفيد الثبوت، في حين أنّ الجملة الفعليّة بذاتها لا تدلّ إلّا على حصول الفعل.
ثمّ إنّ الجملة الفعليّة تختلف حسب فعلها إذا كان ماضيًا أو مضارعًا أو أمرًا:
▫️فالماضي يفيد التحقّق والوقوع بالفعل؛
▫️والمضارع يفيد الاستمرار والدوام؛
▫️والأمر يفيد الطلب الذي يختلف حسب المقام وطبيعة الآمر والمأمور...
وفي ما يلي أمثلة توضح دور معرفة نوع الجملة في عمليّة التدبّر:
*المثال الأوّل:*
*{خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ}*
أخبر عن الختم على قلوبهم وسمعهم بالفعل الماضي ليفيد التحقّق، ولكنّه أخبر عن الغشاوة على أبصارهم بالجملة الاسميّة ليفيد أنّ الغشاوة دائمة حتّى كأنّها من طبعهم.
*المثال الثاني:*
*{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}*
👈🏼 جيء بالخبر (لا خوفٌ عليهم) جملة اسميّة للدلالة على الدوام، ولأنّها أقوى في الثبوت. ولهذا لم يقل: "لا يخافون ولا يحزنون".
*المثال الثالث:*
*{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ...}*
ذُكر هنا جملتان فعليّتان، ولكنّ إحداهما بالماضي والأخرى بالمضارع.
ولعلّ السبب في ذلك أنّ الكفر (بمعناه العامّ) يتحقّق مرّة فلا يحتاج إلى التكرّر، وقد تحقّق بالفعل فذُكر بصيغة الماضي.
وأمّا الصدّ عن سبيل الله فهو فعلٌ متكرّر منهم، فجاء بصيغة المضارع ليفيد الاستمراريّة والدوام.
ومن هنا نلاحظ أنّ نوع الجملة وصيغة الفعل فيها يحمل دلالاتٍ لا بدّ للمتدبّر من أن يلاحظها في استخراج النتائج والدروس من الآيات الكريمة...
https://www.tg-me.com/soundquran77
في اللغة العربيّة نوعان للجملة:
▫️الجملة الاسميّة
▫️والجملة الفعليّة
ولِكُلٍّ من الجملتين دلالتها، فتنويع الجمل من المتكلّم البليغ يحمل دلالاتٍ وغايات.
ومن ذلك أنّ *الجملة الاسميّة من عناصر التأكيد* لأنّها تفيد الثبوت، في حين أنّ الجملة الفعليّة بذاتها لا تدلّ إلّا على حصول الفعل.
ثمّ إنّ الجملة الفعليّة تختلف حسب فعلها إذا كان ماضيًا أو مضارعًا أو أمرًا:
▫️فالماضي يفيد التحقّق والوقوع بالفعل؛
▫️والمضارع يفيد الاستمرار والدوام؛
▫️والأمر يفيد الطلب الذي يختلف حسب المقام وطبيعة الآمر والمأمور...
وفي ما يلي أمثلة توضح دور معرفة نوع الجملة في عمليّة التدبّر:
*المثال الأوّل:*
*{خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ}*
أخبر عن الختم على قلوبهم وسمعهم بالفعل الماضي ليفيد التحقّق، ولكنّه أخبر عن الغشاوة على أبصارهم بالجملة الاسميّة ليفيد أنّ الغشاوة دائمة حتّى كأنّها من طبعهم.
*المثال الثاني:*
*{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}*
👈🏼 جيء بالخبر (لا خوفٌ عليهم) جملة اسميّة للدلالة على الدوام، ولأنّها أقوى في الثبوت. ولهذا لم يقل: "لا يخافون ولا يحزنون".
*المثال الثالث:*
*{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ...}*
ذُكر هنا جملتان فعليّتان، ولكنّ إحداهما بالماضي والأخرى بالمضارع.
ولعلّ السبب في ذلك أنّ الكفر (بمعناه العامّ) يتحقّق مرّة فلا يحتاج إلى التكرّر، وقد تحقّق بالفعل فذُكر بصيغة الماضي.
وأمّا الصدّ عن سبيل الله فهو فعلٌ متكرّر منهم، فجاء بصيغة المضارع ليفيد الاستمراريّة والدوام.
ومن هنا نلاحظ أنّ نوع الجملة وصيغة الفعل فيها يحمل دلالاتٍ لا بدّ للمتدبّر من أن يلاحظها في استخراج النتائج والدروس من الآيات الكريمة...
https://www.tg-me.com/soundquran77
❤4👍2
تقسيم السور في القرآن الكريم إلى مكية ومدنية يُعَدُّ ذو أهمية كبيرة من الناحية الدينية والتاريخية والتفسيرية. يُساعِد هذا التقسيم في فهم السياق الذي نزلت فيه السور، وبالتالي يمكن فهم الرسالة والظروف المحيطة بشكل أعمق.
*بعض الفوائد الرئيسية لهذا التقسيم تشمل:*
1. *التاريخي والديني*: معرفة ما إذا كانت السورة قد نزلت في مكة أو المدينة يمكن أن يساعد في تحديد الفترة الزمنية التي نزلت فيها النصوص وكيف تعاملت هذه النصوص مع القضايا المتنوعة في تلك الفترات.
2. *التفسيري*: تساعد في توضيح المعاني والمقاصد من الآيات بناءً على السياق الذي نزلت فيه.
3. *التربوي والدعوي*: تفيد الدعاة والمرشدين في توجيه المجتمع وشرح الآيات بطريقة تتناسب مع السياق الذي نزلت فيه.
*مكية*: السور التي نزلت في مكة غالباً ما تركز على العقيدة وأسس الإيمان، وهي تتعامل مع القضايا العقدية بشكل مباشر وقوي، وذلك لأن الدعوة كانت في بداياتها وتحتاج لترسيخ العقائد الأساسية.
*مدنية*: السور التي نزلت في المدينة تتعامل مع التشريعات والأحكام المتعلقة بالحياة الاجتماعية والسياسية والدينية، لأن المجتمع الإسلامي كان قد تأسس وبدأت تظهر فيه حاجات جديدة لتنظيم الحياة.
https://www.tg-me.com/soundquran77
*بعض الفوائد الرئيسية لهذا التقسيم تشمل:*
1. *التاريخي والديني*: معرفة ما إذا كانت السورة قد نزلت في مكة أو المدينة يمكن أن يساعد في تحديد الفترة الزمنية التي نزلت فيها النصوص وكيف تعاملت هذه النصوص مع القضايا المتنوعة في تلك الفترات.
2. *التفسيري*: تساعد في توضيح المعاني والمقاصد من الآيات بناءً على السياق الذي نزلت فيه.
3. *التربوي والدعوي*: تفيد الدعاة والمرشدين في توجيه المجتمع وشرح الآيات بطريقة تتناسب مع السياق الذي نزلت فيه.
*مكية*: السور التي نزلت في مكة غالباً ما تركز على العقيدة وأسس الإيمان، وهي تتعامل مع القضايا العقدية بشكل مباشر وقوي، وذلك لأن الدعوة كانت في بداياتها وتحتاج لترسيخ العقائد الأساسية.
*مدنية*: السور التي نزلت في المدينة تتعامل مع التشريعات والأحكام المتعلقة بالحياة الاجتماعية والسياسية والدينية، لأن المجتمع الإسلامي كان قد تأسس وبدأت تظهر فيه حاجات جديدة لتنظيم الحياة.
https://www.tg-me.com/soundquran77
❤10
لا ينكر أن الفوائد المرجوة من دراسة ومعرفة أسباب النزول جمة ، ومتابعة مواردها بدقة تستحق العناء ، فلا نجد من ينكرها ، وإن وجد فبلسانه ، إذ لا محيص من أن يقبلها بعمله ، ويعترف بها.
فقد ذكر المفسرون عدة فوائد تنطوي عليها هذه المعرفة ، من جملتها ما يلي:
(١) معرفة الناسخ والمنسوخ:
يحدث أن لا نجد في ظاهر الآيتين من القرآن ما يعين الناسخ من المنسوخ ، أو من القرائن ما تفيد في هذا السبيل ، وهنا ياتي دور العلم باسباب النزول ، فيكون هو الطريق الأمثل للتمييز بين الناسخ والمنسوخ وتشخيصهما بدقة. وعدم التنبه الى هذه النكتة يوجب الخطأ في الحكم أحياناً حيث تنعدم الدقة فلا نعرف الناسخ من منسوخ ، أو ندعي نسخاً من دون دلل عليه.
فعلى سبيل المثال : ادعى البعض أن آية نكاح المتعة منسوخة بقوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم) (المؤمنون :5و6) كن لو كان المدعي يرجع قبل أن يطلق حكمه ، الى سبب النزول ، ويستعين به في تشخيص سبب نزول الآيتين ، بعدما يجد أن آية المتعة نزلت في المدينة ، وهذه الآية التي ادعيت أنها ناسخة نزلت في مكة ، وقبل الهجرة بالاتفاق ، تضح له تماماً خطأ ما ادعاه ، إذ كيف يمكن أن تكون الآية المكية ناسخة للآية المدنية؟
(2) التسهيل لمعرفة معاني وأسرار القرآن المجيد:
يتضمن القرآن بعض الآيات الكريمة التي يوجد الإبهام في معانيها ، فإذا رجعنا ى أسباب نزولها ، وأحطنا بها علماً ، تجسمت ولا شك المعاني في أذهاننا ، وتيسرت المضامين الكامنة في تلك الآيات بعدما تنكشف دررها.
وفي الحقيقة أن ذكر السبب لنزول آية بمنزلة ذكر مثال لها لأجل تيسير أبلغ للتعريف بها.
(٣) فهم الايات المجملة:
هنالك آ يات كريمة في القرآن مجملة المعنى ، لا يمكن معرفتها ، ولا الكشف عن مضامين أسرارها بسهولة إلا بعد الاستعانة بمعرفة سبب نزولها ، لإجمالها وعده إمكان فهمها بصورة سليمة بغير العلم بسببها.
فمن جملة تلك الآيات قوله تعالى: (إنما النسيءُ زيادة في الكفر) (التوبة: ٣٧) وكذلك قوله تعالى: (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها) (البقرة: ١٩٠)
(٤) الفهم الصحيح للآية:
أن معرفة أسباب النزول ، في كثير من الموارد ، تعين المفسر والفقيه أيضاً على تذوق المعرفة الصحيحة للآيات القرآنية ، وتناول الوجهة السليمة منها ، ففي مجال تفسير الآيات ، ومحاولة الإحاطة بمضامينها ، إذا لم نرجع الى الأسباب التي من أجلها نزلت هذه الآيات سوف نتناول المعنى الخاطئ ولا شك ، وبالتالي لم يتم التعاطي مع الآية الشريفة بالصورة المطلوبة.
فمن جملة تلك الآيات مثلاً قوله تعالى: (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما)( البقرة:١٥٨)
نزلت هذه الآية في الأنصار ، وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة ، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) عن ذلك ، فأنزل الله تعالى: (إن الصفا والمروة) الآية (3)
(٥) تخصيص الاية بما يفيد المعنى الصحيح:
لا شك أن التمسك ببعض العمومات موجب كبير للوقوع في الخطأ إذا لم يتم البحث عن المخصصات الحاكمة ، لذا فلابد من بذل الجهد لتخصيصها ؛ لتجنب الوقوع في المحذور، وسبب النزول يعد إحدى هذه المخصصات التي تفيد المعنى المطلوب.
ومن الأمثلة عليها ما جاء في صحيح البخاري : أن مروان بن الحكم أرسل الى ابن عباس قائلاً له : لئن كان كل امرئ فرح بما أتى ، وأحب أن يحمد بما لم يفعل ، معذباً ، لنعذبن أجمعون! يشير الى قوله تعالى: (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلاً تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم)(ال عمران: 188)
فأجاب ابن عباس قائلاً : إنما دعا النبي (صلى الله عليه واله) اليهود فسألهم عن شيء ، فكتموه إياه وأخبروه بغيره ، فأروه أنهم قد استحمدوا إليه بما أخبروه عنه فيما سألهم ، وفرحوا بما أتوا من كتمانهم ثم قرأ ابن عباس: (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولأ تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا فبئس ما يشترون) الى قوله: (لا تحسبن الذين يفرحون...) (ال عمران: 187و188)(4)
(٦) معرفة الإعجاز:
إن لنظم القرآن إعجازاً خارقاً سلم له فحول البلاغة وأرباب المعاني والبيان، وهذا الإعجاز لا يمكن معرفته والإحاطة به إلا بجملة وسائل ، وأسباب النزول تعد إحدى الوسائل العملية التي تعين الباحث على معرفة إعجاز هذا النظم البديع.
يقول أبو إسحاق الشاطبي : علم المعاني والبيان الذي يعرف به إعجاز نظم القرآن ، فضلاً عن معرفة مقاصد كلام العرب ، إنما مداره على معرفة مقتضيات الأحوال حال الخطاب ، من جهة نفس الخطاب أو المخاطب أو المخاطب أو الجميع ، إذ الكلام الواحد يختلف فهمه بحسب حالين وبحسب مخاطبين ، وبحسب غير ذلك؛ كالاستفهام لفظه واحد وتدخله معان اخرى ، من تقرير وتوبيخ وغير ذلك ، كالأمر يدخله معنى الإباحة والتهديد والتعجيز وأشباهها.
فقد ذكر المفسرون عدة فوائد تنطوي عليها هذه المعرفة ، من جملتها ما يلي:
(١) معرفة الناسخ والمنسوخ:
يحدث أن لا نجد في ظاهر الآيتين من القرآن ما يعين الناسخ من المنسوخ ، أو من القرائن ما تفيد في هذا السبيل ، وهنا ياتي دور العلم باسباب النزول ، فيكون هو الطريق الأمثل للتمييز بين الناسخ والمنسوخ وتشخيصهما بدقة. وعدم التنبه الى هذه النكتة يوجب الخطأ في الحكم أحياناً حيث تنعدم الدقة فلا نعرف الناسخ من منسوخ ، أو ندعي نسخاً من دون دلل عليه.
فعلى سبيل المثال : ادعى البعض أن آية نكاح المتعة منسوخة بقوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم) (المؤمنون :5و6) كن لو كان المدعي يرجع قبل أن يطلق حكمه ، الى سبب النزول ، ويستعين به في تشخيص سبب نزول الآيتين ، بعدما يجد أن آية المتعة نزلت في المدينة ، وهذه الآية التي ادعيت أنها ناسخة نزلت في مكة ، وقبل الهجرة بالاتفاق ، تضح له تماماً خطأ ما ادعاه ، إذ كيف يمكن أن تكون الآية المكية ناسخة للآية المدنية؟
(2) التسهيل لمعرفة معاني وأسرار القرآن المجيد:
يتضمن القرآن بعض الآيات الكريمة التي يوجد الإبهام في معانيها ، فإذا رجعنا ى أسباب نزولها ، وأحطنا بها علماً ، تجسمت ولا شك المعاني في أذهاننا ، وتيسرت المضامين الكامنة في تلك الآيات بعدما تنكشف دررها.
وفي الحقيقة أن ذكر السبب لنزول آية بمنزلة ذكر مثال لها لأجل تيسير أبلغ للتعريف بها.
(٣) فهم الايات المجملة:
هنالك آ يات كريمة في القرآن مجملة المعنى ، لا يمكن معرفتها ، ولا الكشف عن مضامين أسرارها بسهولة إلا بعد الاستعانة بمعرفة سبب نزولها ، لإجمالها وعده إمكان فهمها بصورة سليمة بغير العلم بسببها.
فمن جملة تلك الآيات قوله تعالى: (إنما النسيءُ زيادة في الكفر) (التوبة: ٣٧) وكذلك قوله تعالى: (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها) (البقرة: ١٩٠)
(٤) الفهم الصحيح للآية:
أن معرفة أسباب النزول ، في كثير من الموارد ، تعين المفسر والفقيه أيضاً على تذوق المعرفة الصحيحة للآيات القرآنية ، وتناول الوجهة السليمة منها ، ففي مجال تفسير الآيات ، ومحاولة الإحاطة بمضامينها ، إذا لم نرجع الى الأسباب التي من أجلها نزلت هذه الآيات سوف نتناول المعنى الخاطئ ولا شك ، وبالتالي لم يتم التعاطي مع الآية الشريفة بالصورة المطلوبة.
فمن جملة تلك الآيات مثلاً قوله تعالى: (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما)( البقرة:١٥٨)
نزلت هذه الآية في الأنصار ، وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة ، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) عن ذلك ، فأنزل الله تعالى: (إن الصفا والمروة) الآية (3)
(٥) تخصيص الاية بما يفيد المعنى الصحيح:
لا شك أن التمسك ببعض العمومات موجب كبير للوقوع في الخطأ إذا لم يتم البحث عن المخصصات الحاكمة ، لذا فلابد من بذل الجهد لتخصيصها ؛ لتجنب الوقوع في المحذور، وسبب النزول يعد إحدى هذه المخصصات التي تفيد المعنى المطلوب.
ومن الأمثلة عليها ما جاء في صحيح البخاري : أن مروان بن الحكم أرسل الى ابن عباس قائلاً له : لئن كان كل امرئ فرح بما أتى ، وأحب أن يحمد بما لم يفعل ، معذباً ، لنعذبن أجمعون! يشير الى قوله تعالى: (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلاً تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم)(ال عمران: 188)
فأجاب ابن عباس قائلاً : إنما دعا النبي (صلى الله عليه واله) اليهود فسألهم عن شيء ، فكتموه إياه وأخبروه بغيره ، فأروه أنهم قد استحمدوا إليه بما أخبروه عنه فيما سألهم ، وفرحوا بما أتوا من كتمانهم ثم قرأ ابن عباس: (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولأ تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا فبئس ما يشترون) الى قوله: (لا تحسبن الذين يفرحون...) (ال عمران: 187و188)(4)
(٦) معرفة الإعجاز:
إن لنظم القرآن إعجازاً خارقاً سلم له فحول البلاغة وأرباب المعاني والبيان، وهذا الإعجاز لا يمكن معرفته والإحاطة به إلا بجملة وسائل ، وأسباب النزول تعد إحدى الوسائل العملية التي تعين الباحث على معرفة إعجاز هذا النظم البديع.
يقول أبو إسحاق الشاطبي : علم المعاني والبيان الذي يعرف به إعجاز نظم القرآن ، فضلاً عن معرفة مقاصد كلام العرب ، إنما مداره على معرفة مقتضيات الأحوال حال الخطاب ، من جهة نفس الخطاب أو المخاطب أو المخاطب أو الجميع ، إذ الكلام الواحد يختلف فهمه بحسب حالين وبحسب مخاطبين ، وبحسب غير ذلك؛ كالاستفهام لفظه واحد وتدخله معان اخرى ، من تقرير وتوبيخ وغير ذلك ، كالأمر يدخله معنى الإباحة والتهديد والتعجيز وأشباهها.
👍5❤3
ولا يدل على معناها المراد إلا الأمور الخارجية ، وعمدتها مقتضيات الأحوال ، وليس كل حال ينقل ، ولاكل قرينة تقترن بنفس الكلام المنقول...(5).
ومعرفة أسباب النزول فرع معرفة مقتضيات الأحوال حال الخطاب ، والكشف عنها ، مما يسهل تذوق إعجاز الآية والإحاطة بحيثياتها.
(٧) معرفة وجه الحكمة الباعثة للحكم:
ومن الفوائد الأخرى لأسباب النزول والتي يمكن أن يكتسبها الفقيه أثناء ممارساته في هذا المضمار هو ما تقدمه الأسباب من كشف وجه الحكمة التي من أجلها كان تشريع الحكم وجعله ، مما يعين الفقيه على تشخيص الحكم بصورة صحيحة بعد أن تكفل السبب بتعيين الملاك وتحديد اعتباره ، ثم إمكانية تخصيص العام فيه.
(٨) الوقوف على حال الصحابة وتاريخ الإسلام الأول:
فقد نزلت آيات كثيرة حول أناس من الصحابة وغيرهم ، فرادى وجماعات ، وما حدث في تلك الأزمان من وقائع تصدت الآيات الكريمة لبيان حكمها ، فبمعرفة الأسباب لنزول الآيات يتسنى للفقيه والمؤرخ فضلاً عن المفسر معرفة ما حدث في صدر الإسلام من وقاع وأيام هامة صار لها أثر في مسيرة الدولة الاسلامية الفتية وأيضاً يتسنى للباحث الاطلاع على مستوى الصحابة ، وتقييم فضائلهم ، وتشخيص أفضلهم.
منقول بتصرف للكاتب محمد علي أسدي نسب
https://www.tg-me.com/soundquran77
ومعرفة أسباب النزول فرع معرفة مقتضيات الأحوال حال الخطاب ، والكشف عنها ، مما يسهل تذوق إعجاز الآية والإحاطة بحيثياتها.
(٧) معرفة وجه الحكمة الباعثة للحكم:
ومن الفوائد الأخرى لأسباب النزول والتي يمكن أن يكتسبها الفقيه أثناء ممارساته في هذا المضمار هو ما تقدمه الأسباب من كشف وجه الحكمة التي من أجلها كان تشريع الحكم وجعله ، مما يعين الفقيه على تشخيص الحكم بصورة صحيحة بعد أن تكفل السبب بتعيين الملاك وتحديد اعتباره ، ثم إمكانية تخصيص العام فيه.
(٨) الوقوف على حال الصحابة وتاريخ الإسلام الأول:
فقد نزلت آيات كثيرة حول أناس من الصحابة وغيرهم ، فرادى وجماعات ، وما حدث في تلك الأزمان من وقائع تصدت الآيات الكريمة لبيان حكمها ، فبمعرفة الأسباب لنزول الآيات يتسنى للفقيه والمؤرخ فضلاً عن المفسر معرفة ما حدث في صدر الإسلام من وقاع وأيام هامة صار لها أثر في مسيرة الدولة الاسلامية الفتية وأيضاً يتسنى للباحث الاطلاع على مستوى الصحابة ، وتقييم فضائلهم ، وتشخيص أفضلهم.
منقول بتصرف للكاتب محمد علي أسدي نسب
https://www.tg-me.com/soundquran77
❤4
في أسبابِ نُزولِ آياتِ القرآنِ الكريمِ مادّةٌ قصصيَّةٌ شيّقةٌ، تُروى في المجالسِ، ويُستشهَدُ بها في الحوادثِ! إلا أنّها أبعد من هذا أثراً، وأعمقُ معنىً، وأَنْبَلُ غايةً!
لا شيءَ يُعينُ على فهْمِ الآياتِ القرآنيّةِ كمعرِفَةِ أسبابِ نُزولها! أنتَ بها لا تقرأُ فحسب، وإنما يدورُ في ذهنِكَ قصّة، ومن بين حروف الآية تُطِلُّ حكاية أنتَ تعرفها، فيصبح للآيةِ عبَقٌ لا يشمُّه من لا يدري فيمَِ، ولِمَ أُنزِلتْ!
وإنَّ "لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ"، سيصبحُ لها معنىً آخر إذا عرفتَ ما فعلَ أبو الدَّحداح!
وإنَّ "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ"، لها طعم آخر حين تقرأها ومشهدُ النّبيّ ﷺ يقولُ لصُهيب الرُّومي: ربِحَ البيعُ أبا يحيى!
وإنَّ "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" مجرّدةً هكذا من زمانكيّتها، تختلفُ كثيراً وأنت تقرأها، وتتخيلُ النبيَّ ﷺ نازلاً يرتجفُ من غار حراء إلى السيدة خديجة، خديجة المرأة التي لا يوجد منها نسخة ثانية في تاريخ البشريّة!
إنه القران الكريم واسباب نزوله
يا لجماله ويالروعته ❤❤
وبالحق أنزلناه
د / بهاء قنديل
https://www.tg-me.com/soundquran77
لا شيءَ يُعينُ على فهْمِ الآياتِ القرآنيّةِ كمعرِفَةِ أسبابِ نُزولها! أنتَ بها لا تقرأُ فحسب، وإنما يدورُ في ذهنِكَ قصّة، ومن بين حروف الآية تُطِلُّ حكاية أنتَ تعرفها، فيصبح للآيةِ عبَقٌ لا يشمُّه من لا يدري فيمَِ، ولِمَ أُنزِلتْ!
وإنَّ "لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ"، سيصبحُ لها معنىً آخر إذا عرفتَ ما فعلَ أبو الدَّحداح!
وإنَّ "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ"، لها طعم آخر حين تقرأها ومشهدُ النّبيّ ﷺ يقولُ لصُهيب الرُّومي: ربِحَ البيعُ أبا يحيى!
وإنَّ "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" مجرّدةً هكذا من زمانكيّتها، تختلفُ كثيراً وأنت تقرأها، وتتخيلُ النبيَّ ﷺ نازلاً يرتجفُ من غار حراء إلى السيدة خديجة، خديجة المرأة التي لا يوجد منها نسخة ثانية في تاريخ البشريّة!
إنه القران الكريم واسباب نزوله
يا لجماله ويالروعته ❤❤
وبالحق أنزلناه
د / بهاء قنديل
https://www.tg-me.com/soundquran77
❤5👍4👏2
مما يعين على التدبر :
معرفة الوقت الذين نزلت فيه السورة، أو سبب النزول - إن تيسر ـ فإن ذلك قد يفتح آفاقاً حسنة لمزيد من الفهم.
https://www.tg-me.com/soundquran77
معرفة الوقت الذين نزلت فيه السورة، أو سبب النزول - إن تيسر ـ فإن ذلك قد يفتح آفاقاً حسنة لمزيد من الفهم.
https://www.tg-me.com/soundquran77
❤5
مما يعين على التدبر:
أنْ يربطَ الإنسانُ بين آياتِ القرآنِ والواقعِ الذي يعيشُهُ، ويجعلَ من الآيات منطلقاً لإصلاح حياتِه وواقعِه، وميزاناً لمن حوله وما يحيط به.
وذلك من غير تكلُّفٍ وتمحُّل في إنزال الآيات على الواقع.
@soundquran77
أنْ يربطَ الإنسانُ بين آياتِ القرآنِ والواقعِ الذي يعيشُهُ، ويجعلَ من الآيات منطلقاً لإصلاح حياتِه وواقعِه، وميزاناً لمن حوله وما يحيط به.
وذلك من غير تكلُّفٍ وتمحُّل في إنزال الآيات على الواقع.
@soundquran77
👍4🔥4
مما يعين على التدبر ، إذا مررت بآيات الرحمة والجنة تسأل الله من فضله
وإذا مررت بايات العذاب والنار تستعيذ بالله من غضبه ،
وإذا مررت بآيات عن عظمة
الله ، تتفكر في مخلوقاته وعظيم آياته وهكذا .
@soundquran77
وإذا مررت بايات العذاب والنار تستعيذ بالله من غضبه ،
وإذا مررت بآيات عن عظمة
الله ، تتفكر في مخلوقاته وعظيم آياته وهكذا .
@soundquran77
❤7👍3
خلاصة رأي علماء العربية وعلماء التجويد في تعليل
"ظاهرة المد" تتمحـور حول العامل اللفظي "المادي"
ولا يعدو ذلك أحد سببين :-
الأول: قبل الهمزة لبيانها .
والثاني: قبل المشدد للفصل بين الساكنين .
لكن هناك دلالات معنوية يمكن تتبعها من ذلك :
١- المبالغة : لا ريب ..........
٢- الاستغراق : نستعين .....
٣- الترهيب : الحاقة ........
٤- الترغيب : إنا أعطيناك ...
٥- التعظيم : لا إله إلا الله ....
٦- العموم : وما من دابة ......
٧- الاستغاثة : ربنا أنزل علينا .....
ويمكن تتبع ذلك واستخراج دلالات أخرى ،
فهي مما يعين على التدبر .
د/ مصطفى السيد
@soundquran77
"ظاهرة المد" تتمحـور حول العامل اللفظي "المادي"
ولا يعدو ذلك أحد سببين :-
الأول: قبل الهمزة لبيانها .
والثاني: قبل المشدد للفصل بين الساكنين .
لكن هناك دلالات معنوية يمكن تتبعها من ذلك :
١- المبالغة : لا ريب ..........
٢- الاستغراق : نستعين .....
٣- الترهيب : الحاقة ........
٤- الترغيب : إنا أعطيناك ...
٥- التعظيم : لا إله إلا الله ....
٦- العموم : وما من دابة ......
٧- الاستغاثة : ربنا أنزل علينا .....
ويمكن تتبع ذلك واستخراج دلالات أخرى ،
فهي مما يعين على التدبر .
د/ مصطفى السيد
@soundquran77
❤5👍4
مما يعين على التدبر أنْ يَعْرِضَ المؤمنُ نفسَهُ على كتاب الله، فينظرَ في صفات المؤمنين : هل هو من المتصفين بها ،
وفي صفات المنافقين والكافرين هل هو بعيد عنها، أو أنه يتصف بشيء منها،
- عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّهُ كَانَ جَالِساً يَوْماً فَعَرَضَتْ لَهُ هَذِهِ الْآيَةُ: { لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }
فَانْتَبَهَ
فَقَالَ: عَلَيَّ بِالْمُصْحَفِ ، لِأَلْتَمِسَ ذِكْرِي اليَومَ حَتَّى أَعْلَمَ مَعَ مَنْ أَنَا ، وَمَنْ أُشْبِهُ ، فَنَشَرَ المُصْحَفَ فَمَرَّ بِقَوْمٍ
: { كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ. وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ. وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }،
وَمَرَّ بِقَوْمٍ: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }،
وَمَرَّ بِقَوْمٍ: { يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
قَالَ: فَوَقَفَ
ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ لَسْتُ أَعْرِفُ نَفْسِي هَهُنَا.
ثُمَّ أَخَذَ فِي السَّبِيلِ الآخَرِ، فَمَرَّ بِقَوْمٍ: {إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ }،
وَمَرَّ بِقَوْمٍ: { إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}،
وَمَرَّ بِقَوْمٍ يُقَالُ لَهُمْ: { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرٍ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ المِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ }.
- قَالَ: فَوَقَفَ
ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ هَؤُلَاءِ.
قَالَ: فَمَا زَالَ يُقَلِّبُ الْوَرَقَ وَيَلْتَمِسُ حَتَّى وَقَعَ عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ: { وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللهُ أنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }،
فَقَالَ: اللَّهُمَّ أنا مِنْ هَؤُلَاءِ.
@soundquran77
وفي صفات المنافقين والكافرين هل هو بعيد عنها، أو أنه يتصف بشيء منها،
- عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّهُ كَانَ جَالِساً يَوْماً فَعَرَضَتْ لَهُ هَذِهِ الْآيَةُ: { لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }
فَانْتَبَهَ
فَقَالَ: عَلَيَّ بِالْمُصْحَفِ ، لِأَلْتَمِسَ ذِكْرِي اليَومَ حَتَّى أَعْلَمَ مَعَ مَنْ أَنَا ، وَمَنْ أُشْبِهُ ، فَنَشَرَ المُصْحَفَ فَمَرَّ بِقَوْمٍ
: { كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ. وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ. وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }،
وَمَرَّ بِقَوْمٍ: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }،
وَمَرَّ بِقَوْمٍ: { يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
قَالَ: فَوَقَفَ
ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ لَسْتُ أَعْرِفُ نَفْسِي هَهُنَا.
ثُمَّ أَخَذَ فِي السَّبِيلِ الآخَرِ، فَمَرَّ بِقَوْمٍ: {إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ }،
وَمَرَّ بِقَوْمٍ: { إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}،
وَمَرَّ بِقَوْمٍ يُقَالُ لَهُمْ: { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرٍ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ المِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ }.
- قَالَ: فَوَقَفَ
ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ هَؤُلَاءِ.
قَالَ: فَمَا زَالَ يُقَلِّبُ الْوَرَقَ وَيَلْتَمِسُ حَتَّى وَقَعَ عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ: { وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللهُ أنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }،
فَقَالَ: اللَّهُمَّ أنا مِنْ هَؤُلَاءِ.
@soundquran77
❤10👍5😭2👏1😢1
"العالم يغلي
والقرآن سفينة النجاة..
ابدؤوا من اليوم بارك الله فيكم،
ابدؤوا اليوم ولو بآية لتكون إعلانًا للتغيير..
من أراد الأمان فعليه بالقرآن
ومن أراد الطمأنينة فعليه بالقرآن
ومن أراد السعادة فعليه بالقرآن
ومن أراد الفوز فعليه بالقرآن"
@soundquran77
والقرآن سفينة النجاة..
ابدؤوا من اليوم بارك الله فيكم،
ابدؤوا اليوم ولو بآية لتكون إعلانًا للتغيير..
من أراد الأمان فعليه بالقرآن
ومن أراد الطمأنينة فعليه بالقرآن
ومن أراد السعادة فعليه بالقرآن
ومن أراد الفوز فعليه بالقرآن"
@soundquran77
👍20❤7
مما يساعد على التدبر :
*١- انتبه لاسم السورة* فمحور السورة يدور حولها.
٢ *- اهتم بمطلع السورة*، فغالباً يكون مطلع السورة هو موضوعها.
*٣- وانظر إلى خاتمة السورة* ستجد الرابط بين مطلعها وختامها.
*٤- حاول أن تلاحظ* وتُمعِن النظر في نهاية كل سورة ومطلع السورة التي تليها ستجد أن هناك رابط ما. *( قد لا يظهر لك من أول قراءة )*
*٥- لا تغفل عن أفعال الله في السورة*، ( خلق- جعل- سخر- أنزل ..) فهذا يزيد من معرفتك بربك.
*٦- لاحظ الألفاظ المتكررة* والمتشابهة في السورة، فهي مفاتيح لفهم السورة.
*٧- تفكر في أسماء الله الواردة* في السورة وعلاقتها بالآيات.
*٨- ركز على الأمثال التي ضربها الله* في السورة، فالمثل يكون لتقرير أمر هام.
*٩- وركز أيضاً على القصص الواردة* في السورة، بحيث تخرج من السورة وأنت تستحضر أن ذكر بها قصة كذا .
.١- استخدم مصحفا* في هوامشه معاني الكلمات أو تفسير مبسط لتفهم السياق العام ثم أبحر في التدبر و أسقط الآيات على حياتك و تساءل *كيف أستفيد من هذه الآية في واقعي ..* و سجل ذلك في دفتر خاص..(جهز دفترك من الآن )
١١- *لا تربط نفسك - حال قراءتك للختمة - بالأجزاء* ، بل حاول أن تقرأ سوراً متكاملة حتى لا ينقطع المعنى (قدر الاستطاعة). واجعل لنفسك أوقاتاً محددة تنقطع فيها عن الملهيات لتقرأ فيها.
*(اقرأ بالمعنى و الوقت و ليس بالجزء و الوجه )*
*١٢- إن مررت بأوصاف* للمؤمنين مثلاً؛ قف واعرض هذه الأوصاف على نفسك.
*وإذا مررت بأوصاف للمنافقين* و الكافرين فاعرضها على نفسك أيضاً،
وصفات أصحاب الجنة و النار توقف عندهم ..
وكذلك الأوامر والنواهي انظر ما نصيبك منها، لأن *القرآن يخاطبنا.*
١٣-قيِّد ما يستشكل* عليك من معاني ودونها في ورقة، ثم ارجع إلى تفسيرها من أحد التفاسير الموثوقة.
١٤- لا تمل* .. لن تجد المعاني التدبرية منذ اللقاءات الأولى مع الآيات.. صاحب القرآن بحب .. (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ )
*شَمِّروا .. جددوا النوايا و اشحذوا الهمم*
ولا تنسو الدعاء لأنفسكم بأن يفتح الله على بصيرتكم وقلوبكم
( *وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا* )
@soundquran77
*١- انتبه لاسم السورة* فمحور السورة يدور حولها.
٢ *- اهتم بمطلع السورة*، فغالباً يكون مطلع السورة هو موضوعها.
*٣- وانظر إلى خاتمة السورة* ستجد الرابط بين مطلعها وختامها.
*٤- حاول أن تلاحظ* وتُمعِن النظر في نهاية كل سورة ومطلع السورة التي تليها ستجد أن هناك رابط ما. *( قد لا يظهر لك من أول قراءة )*
*٥- لا تغفل عن أفعال الله في السورة*، ( خلق- جعل- سخر- أنزل ..) فهذا يزيد من معرفتك بربك.
*٦- لاحظ الألفاظ المتكررة* والمتشابهة في السورة، فهي مفاتيح لفهم السورة.
*٧- تفكر في أسماء الله الواردة* في السورة وعلاقتها بالآيات.
*٨- ركز على الأمثال التي ضربها الله* في السورة، فالمثل يكون لتقرير أمر هام.
*٩- وركز أيضاً على القصص الواردة* في السورة، بحيث تخرج من السورة وأنت تستحضر أن ذكر بها قصة كذا .
.١- استخدم مصحفا* في هوامشه معاني الكلمات أو تفسير مبسط لتفهم السياق العام ثم أبحر في التدبر و أسقط الآيات على حياتك و تساءل *كيف أستفيد من هذه الآية في واقعي ..* و سجل ذلك في دفتر خاص..(جهز دفترك من الآن )
١١- *لا تربط نفسك - حال قراءتك للختمة - بالأجزاء* ، بل حاول أن تقرأ سوراً متكاملة حتى لا ينقطع المعنى (قدر الاستطاعة). واجعل لنفسك أوقاتاً محددة تنقطع فيها عن الملهيات لتقرأ فيها.
*(اقرأ بالمعنى و الوقت و ليس بالجزء و الوجه )*
*١٢- إن مررت بأوصاف* للمؤمنين مثلاً؛ قف واعرض هذه الأوصاف على نفسك.
*وإذا مررت بأوصاف للمنافقين* و الكافرين فاعرضها على نفسك أيضاً،
وصفات أصحاب الجنة و النار توقف عندهم ..
وكذلك الأوامر والنواهي انظر ما نصيبك منها، لأن *القرآن يخاطبنا.*
١٣-قيِّد ما يستشكل* عليك من معاني ودونها في ورقة، ثم ارجع إلى تفسيرها من أحد التفاسير الموثوقة.
١٤- لا تمل* .. لن تجد المعاني التدبرية منذ اللقاءات الأولى مع الآيات.. صاحب القرآن بحب .. (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ )
*شَمِّروا .. جددوا النوايا و اشحذوا الهمم*
ولا تنسو الدعاء لأنفسكم بأن يفتح الله على بصيرتكم وقلوبكم
( *وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا* )
@soundquran77
❤9👍6
بعض فوائد تدبرنا للقران :
الفائدة الاولى:
تقوية العلاقة بالله تعالى:
تدبر القرآن يعمق فهم الإنسان لمراد الله،مما يقوي الإيمان ويزيد الخشوع في العبادات ويجعل القلب متصلاً بالله، وينمي المحبة والثقة برحمته وعدله،ويكسب الإنسان رضا الله وجنته،فيخافه في حياته..
الفائدة الثانية:
تحقيق الهداية والاستقامة:
فتدبر القران يُلهم الى السبيل الصحيح في الحياة ويصلح السلوك ويعصم الإنسان من الانحراف
الفائدة الثالثة :
تدبرالقران يحقيق الطمأنينة النفسية:
يساعد على التخلص من القلق والحزن،قال الله(ألا بذكر الله تطمئن القلوب الرعد28،و يهذب النفس ويُطهرها من الشهوات والآثام...
الفائدة الرابعة:
تدبر القران يطور الفهم للحياة:
التدبر يطور فهم العقل بطريقة أعمق، فالقرآن يحتوي على حكم واحكام عظيمة تعين على فهم الغاية من الوجود والاحكام،والتفكر في الكون والخلق،مما يعزز الحكمة والبصيرة ويقوى تصور العقل ...
الفائدة الخامسة
تدبر القران ،يزيد في الأجر والثواب:
فالتدبر عبادة عظيمة،ويدفع للعمل الصالح ولاصلاح المجتمع والاجر
على كل حرف نتدبره في القران
الفائدة السادسة:
تدبر القران يساعد على النجاة
من من الفتن: لان التدبر يعين على التمييز بين الحق والباطل، ممايحمي من الفتن، ويثبت القلوب على الحق
الفائدة السابعة
التدبر يساعد على بناء أمة قوية:
فعندما يعمل الأفراد بالقرآن،ويتركوا
التعصبات للمذاهب تصبح الأمة متماسكة وقوية، تسودها القيم والعدالة والمحبة والمساواة
د/محمد سيف العديني
@soundquran77
الفائدة الاولى:
تقوية العلاقة بالله تعالى:
تدبر القرآن يعمق فهم الإنسان لمراد الله،مما يقوي الإيمان ويزيد الخشوع في العبادات ويجعل القلب متصلاً بالله، وينمي المحبة والثقة برحمته وعدله،ويكسب الإنسان رضا الله وجنته،فيخافه في حياته..
الفائدة الثانية:
تحقيق الهداية والاستقامة:
فتدبر القران يُلهم الى السبيل الصحيح في الحياة ويصلح السلوك ويعصم الإنسان من الانحراف
الفائدة الثالثة :
تدبرالقران يحقيق الطمأنينة النفسية:
يساعد على التخلص من القلق والحزن،قال الله(ألا بذكر الله تطمئن القلوب الرعد28،و يهذب النفس ويُطهرها من الشهوات والآثام...
الفائدة الرابعة:
تدبر القران يطور الفهم للحياة:
التدبر يطور فهم العقل بطريقة أعمق، فالقرآن يحتوي على حكم واحكام عظيمة تعين على فهم الغاية من الوجود والاحكام،والتفكر في الكون والخلق،مما يعزز الحكمة والبصيرة ويقوى تصور العقل ...
الفائدة الخامسة
تدبر القران ،يزيد في الأجر والثواب:
فالتدبر عبادة عظيمة،ويدفع للعمل الصالح ولاصلاح المجتمع والاجر
على كل حرف نتدبره في القران
الفائدة السادسة:
تدبر القران يساعد على النجاة
من من الفتن: لان التدبر يعين على التمييز بين الحق والباطل، ممايحمي من الفتن، ويثبت القلوب على الحق
الفائدة السابعة
التدبر يساعد على بناء أمة قوية:
فعندما يعمل الأفراد بالقرآن،ويتركوا
التعصبات للمذاهب تصبح الأمة متماسكة وقوية، تسودها القيم والعدالة والمحبة والمساواة
د/محمد سيف العديني
@soundquran77
❤7👍3🥰1
خطوات التدبر في القرآن الكريم..
♦ كيف أتدبر في القرآن الكريم؟
كثير منا يريد التدبر في القرآن الكريم، ويسأل نفسه: أنا أحب القرآن، وأريد أن أتدبر فيه، ولكن.. كيف أتدبر؟، هل هناك طرق وأساليب مساعدة؟
✅ والجواب:
نعم..، هناك سبع طرق مقترحة، وهي سهلة وممتعة، هي:
1⃣- معرفة معنى الكلمة:
ﻻبد - أوﻻ - أن أعرف معنى الكلمة المجهولة الواردة في اﻵية؛ لأن عدم معرفتي بمعنى الكلمة في اﻵية سيغلق في وجهي باب فهم المعنى..
2⃣- تخيير الكلمة:
سأقوم باستبدال الكلمة الواردة في اﻵية بكلمات أخرى، وسوف أدهش من دقة اﻻختيار القرآني لكلمة دون أخرى.
3⃣- معرفة موقع الكلمة:
سوف أقوم بامتحان دقة وجود الكلمة في اﻵية، وأنها غير زائدة، وأن القرآن ﻻ يزيد حشوا وﻻ عبثا.
4⃣- دراسة الشكل الخارجي:
سأدرس نظام الجملة؛ ﻻكتشف عظمة القرآن في التقديم والتأخير، والإفراد والتثنية والجمع، وغير ذلك..
5⃣- اكتشاف التسلسل واﻻرتباط:
قراءتي الأولية للآيات قد تريني أنها مفككة غير مترابطة؛ لذلك سأسعى لاكتشاف الرابط بين أجزاء الآية، والرابط بين الآيات في المقطع، وبين المقاطع في السورة.
6⃣- التصنيف الموضوعي:
سأهتم بدراسة الآية والمقطع والسورة بوصفها موضوعا واحدا منهجيا، له عنوان وأقسام وفروع، كلها مشتقة من ذلك العنوان.
7⃣- التطبيق على الواقع الخارجي:
القرآن عبرة لكل زمان ومكان، ويتجدد مع الليل والنهار؛ لذلك سأقوم بتطبيق المفاهيم والنماذج الواردة في اﻵية أو السورة على واقعنا المعاصر، وسأبحث عن مفاهيم ونماذج مماثلة لذلك في الزمن الحاضر الذي أعيشه.
_______________
الشيخ علي آل موسى
القطيف - العوامية..
@soundquran77
♦ كيف أتدبر في القرآن الكريم؟
كثير منا يريد التدبر في القرآن الكريم، ويسأل نفسه: أنا أحب القرآن، وأريد أن أتدبر فيه، ولكن.. كيف أتدبر؟، هل هناك طرق وأساليب مساعدة؟
✅ والجواب:
نعم..، هناك سبع طرق مقترحة، وهي سهلة وممتعة، هي:
1⃣- معرفة معنى الكلمة:
ﻻبد - أوﻻ - أن أعرف معنى الكلمة المجهولة الواردة في اﻵية؛ لأن عدم معرفتي بمعنى الكلمة في اﻵية سيغلق في وجهي باب فهم المعنى..
2⃣- تخيير الكلمة:
سأقوم باستبدال الكلمة الواردة في اﻵية بكلمات أخرى، وسوف أدهش من دقة اﻻختيار القرآني لكلمة دون أخرى.
3⃣- معرفة موقع الكلمة:
سوف أقوم بامتحان دقة وجود الكلمة في اﻵية، وأنها غير زائدة، وأن القرآن ﻻ يزيد حشوا وﻻ عبثا.
4⃣- دراسة الشكل الخارجي:
سأدرس نظام الجملة؛ ﻻكتشف عظمة القرآن في التقديم والتأخير، والإفراد والتثنية والجمع، وغير ذلك..
5⃣- اكتشاف التسلسل واﻻرتباط:
قراءتي الأولية للآيات قد تريني أنها مفككة غير مترابطة؛ لذلك سأسعى لاكتشاف الرابط بين أجزاء الآية، والرابط بين الآيات في المقطع، وبين المقاطع في السورة.
6⃣- التصنيف الموضوعي:
سأهتم بدراسة الآية والمقطع والسورة بوصفها موضوعا واحدا منهجيا، له عنوان وأقسام وفروع، كلها مشتقة من ذلك العنوان.
7⃣- التطبيق على الواقع الخارجي:
القرآن عبرة لكل زمان ومكان، ويتجدد مع الليل والنهار؛ لذلك سأقوم بتطبيق المفاهيم والنماذج الواردة في اﻵية أو السورة على واقعنا المعاصر، وسأبحث عن مفاهيم ونماذج مماثلة لذلك في الزمن الحاضر الذي أعيشه.
_______________
الشيخ علي آل موسى
القطيف - العوامية..
@soundquran77
❤13👍7
يقول تعالى فى سورة الكهف:
(وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ) الكهف 18
وقال تعالى فى سورة الذاريات:
(كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) الذاريات 17
فلما تحدث عن فتية الكهف قال (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ) .. ولم يقل نيام ..
بينما لما تحدث عن المتقين الذين يقيمون الليل قال (كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) ولم يقل ينامون ..
فما الفرق بين النوم والرقود والهجوع ؟
النوم مصطلح عام يطلق على فترة راحة العقل والبدن .. ويكون النوم ليلًا أو نهارًا ..
قال تعالى:
(وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ....) الروم 23
والرقود هو النوم أيضا لكن اللفظ يعنى بفترة النوم ومدته ..
جاء فى كتاب فقه اللغة للثعالبي أن الرقاد هو طول النوم ..
ونحن فى كلامنا الدارج نقول عن الشخص المريض الملازم للسرير نقول عنه (فلان راقد من فترة كذا ...) ..
وأيضا نقول عن الطيور (الدجاجة ترقد على البيض) لأنها تمكث لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا ..
إذن فلفظ الرقود يشير إلى طول فترة النوم ..
أما الهجوع فقد عرفه الفراهيدى فى معجم العين بأنه نوم الليل دون النهار .. ويخص به النوم الثقيل ..
وقال عنه الثعالبي أن الهجوع هو النوم الغَرِق وكما نقول نحن عن من ينام نوما عميقا أن (فلان غرقان فى النوم) ..
ونظروا إلى دقة اختيار القرآن لهذه الألفاظ:
عندما تكلم عن أصحاب الكهف قال:
(وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا)25
فالمدة طويلة فأطلق عليها لفظ الرقود ..
بينما لما تكلم عن نوم الليل وهو النوم الثقيل نفاه الله عن المتقين الذين يقيمون الليل فقال عنهم:
(كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) .. أي لا ينامون نوم الليل الثقيل وإنما نومهم متقطع لأنهم مشغولون بقيام الليل والذكر والتضرع لله تعالى ..
فانظروا إلى دقة استعمال الألفاظ فى القرآن الكريم ..
د. هارون جاد.
@soundquran77
(وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ) الكهف 18
وقال تعالى فى سورة الذاريات:
(كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) الذاريات 17
فلما تحدث عن فتية الكهف قال (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ) .. ولم يقل نيام ..
بينما لما تحدث عن المتقين الذين يقيمون الليل قال (كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) ولم يقل ينامون ..
فما الفرق بين النوم والرقود والهجوع ؟
النوم مصطلح عام يطلق على فترة راحة العقل والبدن .. ويكون النوم ليلًا أو نهارًا ..
قال تعالى:
(وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ....) الروم 23
والرقود هو النوم أيضا لكن اللفظ يعنى بفترة النوم ومدته ..
جاء فى كتاب فقه اللغة للثعالبي أن الرقاد هو طول النوم ..
ونحن فى كلامنا الدارج نقول عن الشخص المريض الملازم للسرير نقول عنه (فلان راقد من فترة كذا ...) ..
وأيضا نقول عن الطيور (الدجاجة ترقد على البيض) لأنها تمكث لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا ..
إذن فلفظ الرقود يشير إلى طول فترة النوم ..
أما الهجوع فقد عرفه الفراهيدى فى معجم العين بأنه نوم الليل دون النهار .. ويخص به النوم الثقيل ..
وقال عنه الثعالبي أن الهجوع هو النوم الغَرِق وكما نقول نحن عن من ينام نوما عميقا أن (فلان غرقان فى النوم) ..
ونظروا إلى دقة اختيار القرآن لهذه الألفاظ:
عندما تكلم عن أصحاب الكهف قال:
(وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا)25
فالمدة طويلة فأطلق عليها لفظ الرقود ..
بينما لما تكلم عن نوم الليل وهو النوم الثقيل نفاه الله عن المتقين الذين يقيمون الليل فقال عنهم:
(كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) .. أي لا ينامون نوم الليل الثقيل وإنما نومهم متقطع لأنهم مشغولون بقيام الليل والذكر والتضرع لله تعالى ..
فانظروا إلى دقة استعمال الألفاظ فى القرآن الكريم ..
د. هارون جاد.
@soundquran77
❤21👍8
{ أَیَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَن یُتۡرَكَ سُدًى }
[سُورَةُ القِيَامَةِ: ٣٦]
من كتاب لسان العرب:
إن العرب قديمًا إذا كبرت الناقة وصارت عجوزًا، فلا يعود لها لبن ولا ولد ولا يؤكل لحمها، يأخذونها إلى الصحراء ويوثقونها وثاقاً غير محكم، ثم يرحلون عنها.
وبعد برهة تفك النّاقة وثاقها وتبقى تهيم في الصحراء حتى آخر عمرها.
فكان العرب يُسمون هذه الناقة السُّدَى.
يقول عز وجل:
{أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى}، أي أن يترك يهيم يفعل ما يريد ويذهب أينما يريد بلا أوامر ولاشريعة.
لا تجعل حياتك تذهب سُدى، فلا تضيعها هائما فيها من غير فائدة.
@soundquran77
[سُورَةُ القِيَامَةِ: ٣٦]
من كتاب لسان العرب:
إن العرب قديمًا إذا كبرت الناقة وصارت عجوزًا، فلا يعود لها لبن ولا ولد ولا يؤكل لحمها، يأخذونها إلى الصحراء ويوثقونها وثاقاً غير محكم، ثم يرحلون عنها.
وبعد برهة تفك النّاقة وثاقها وتبقى تهيم في الصحراء حتى آخر عمرها.
فكان العرب يُسمون هذه الناقة السُّدَى.
يقول عز وجل:
{أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى}، أي أن يترك يهيم يفعل ما يريد ويذهب أينما يريد بلا أوامر ولاشريعة.
لا تجعل حياتك تذهب سُدى، فلا تضيعها هائما فيها من غير فائدة.
@soundquran77
👍20❤10👏1🏆1
آية عظيمة في كتاب الله وقف عندها الكثير من العلماء واحتاروا في تفسيرها واختلفوا في المراد منها لأنها تتكلم عن شيء عظيم
يقول الله سبحانه و تعالى:
{ إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا }
لما تدبرت كلمات هذه الآية إستوقفتني كلمة (أبين) وقلت :
كيف للسموات والأرض والجبال وهي مخلوقات طائعه أن تأبى أمر الله
وقد قــال الله فيها (أتينا طائعين)
هل هي أبت كما أبى الشيطان
عندما أمره الله بالسجود لآدم ماذا فعل ❗
"أبى واستكبر وكان من الكافرين "
مستحيل أن تكون هذه المخلوقات العظيمة الطائعة المسبحة الخاشعة أن تأبى؟ ❗❗
كيف لسموات تتفطر وأرض تتشقق وجبال تنهد وتتصدع من خشية الله أن ترفض أو تأبى❗
أين مفتاح فهم الآية
وجدتها :
في كلمة (عرضنا)
لم تكن المسألة (أمر) بل كان (عرض)
وهذا يعني أن السموات والأرض والجبال كانت في بداية الخلق (مخيرة)
ولم تكن مجبرة
ولكنها هي التي إختارت أن تكون مستسلمة طائعة.
🌏أن أعرض عليك أمرا هذا يعني أني تركت لك حرية الإختيار،
وهذا فعلا ما حدث.
عرض ربنا سبحانه على السموات والأرض والجبال حمل الأمانة لأنه كان لها حق في الإختيار
ولكنها (أبت)،
أي كرهت هذا الأمر.
وهل كان إبائها (عصيان) لأمر الله
لا والله،
لم يكن كذلك
إذن لماذا أبت
نجد الإجابة في كلمة في الآيه
(أشفقن منها)
ولم يكن إبائها (إستكبارا وكفراً مثل الشيطان)
بل كان إشفاقا.
والإشفاق :
هو رقة الخوف
خافت من ثقل هذه الأمانة ومن تبعاتها ومن حقها لأنها ستسأل عنها
" كل مكلف مسئول "
والسؤال الكبير :
ماهي هذه الامانة العظيمة التي خافت وأشفقت منها الجبال والسموات والأرض
هي( أمانة الإختيار )
أنت مخير أنت مسئول
السموات والأرض والجبال خافت وأشفقت أن تكون مخيرة و أن تُسأل عن اختياراتها يوم القيامة فتحاسب ..
فاختارت أن تكون طائعة ومستسلمة، وقالت :(أتينا طائعين) '
تسيرنا كيف تشاء يا ربنا
.
ولكن الإنسان الظلوم الجهول إختار أن يكون مخير..
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
لذلك سيسأل عن هذه الأمانة وعن اختياراته يوم القيامه.
" وقفوهم إنهم مسؤلون "
نفسك أمانة
دينك أمانة
خلافة الأرض أمانة
والله المستعان عند السؤال..
@soundquran77
يقول الله سبحانه و تعالى:
{ إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا }
لما تدبرت كلمات هذه الآية إستوقفتني كلمة (أبين) وقلت :
كيف للسموات والأرض والجبال وهي مخلوقات طائعه أن تأبى أمر الله
وقد قــال الله فيها (أتينا طائعين)
هل هي أبت كما أبى الشيطان
عندما أمره الله بالسجود لآدم ماذا فعل ❗
"أبى واستكبر وكان من الكافرين "
مستحيل أن تكون هذه المخلوقات العظيمة الطائعة المسبحة الخاشعة أن تأبى؟ ❗❗
كيف لسموات تتفطر وأرض تتشقق وجبال تنهد وتتصدع من خشية الله أن ترفض أو تأبى❗
أين مفتاح فهم الآية
وجدتها :
في كلمة (عرضنا)
لم تكن المسألة (أمر) بل كان (عرض)
وهذا يعني أن السموات والأرض والجبال كانت في بداية الخلق (مخيرة)
ولم تكن مجبرة
ولكنها هي التي إختارت أن تكون مستسلمة طائعة.
🌏أن أعرض عليك أمرا هذا يعني أني تركت لك حرية الإختيار،
وهذا فعلا ما حدث.
عرض ربنا سبحانه على السموات والأرض والجبال حمل الأمانة لأنه كان لها حق في الإختيار
ولكنها (أبت)،
أي كرهت هذا الأمر.
وهل كان إبائها (عصيان) لأمر الله
لا والله،
لم يكن كذلك
إذن لماذا أبت
نجد الإجابة في كلمة في الآيه
(أشفقن منها)
ولم يكن إبائها (إستكبارا وكفراً مثل الشيطان)
بل كان إشفاقا.
والإشفاق :
هو رقة الخوف
خافت من ثقل هذه الأمانة ومن تبعاتها ومن حقها لأنها ستسأل عنها
" كل مكلف مسئول "
والسؤال الكبير :
ماهي هذه الامانة العظيمة التي خافت وأشفقت منها الجبال والسموات والأرض
هي( أمانة الإختيار )
أنت مخير أنت مسئول
السموات والأرض والجبال خافت وأشفقت أن تكون مخيرة و أن تُسأل عن اختياراتها يوم القيامة فتحاسب ..
فاختارت أن تكون طائعة ومستسلمة، وقالت :(أتينا طائعين) '
تسيرنا كيف تشاء يا ربنا
.
ولكن الإنسان الظلوم الجهول إختار أن يكون مخير..
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
لذلك سيسأل عن هذه الأمانة وعن اختياراته يوم القيامه.
" وقفوهم إنهم مسؤلون "
نفسك أمانة
دينك أمانة
خلافة الأرض أمانة
والله المستعان عند السؤال..
@soundquran77
🏆14❤12👏8
قد يحرمك الله شيئاً و تتألم و تُغلق ابواب كثيرة أمامك (وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ)،
من أجل أن يُفتح لك الباب المناسب ويعطيك ما هو خير منه (فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ)
🌸 فمنع الله عطاء 🌸
و نظرتنا للأمور قاصرة ، وقدراتنا محدودة ،
نظن ونعتقد ونستعجل ونحزن ونحبط ونيأس ، نرى الخير في أمر ونظن السوء في آخر ،
بينما في الغيب يرتب رب الكون الأمور بطريقة مذهلة ..
القرآن رسائل لمن يتدبر ، بالتأكيد قصص في أزمان غابرة، لكنها تتكرر بظروف وأماكن ومعطيات مختلفة، لذلك أمرنا الله أن نتدبر لا على قلوب أقفالها ..
فأحسنوا الظن بالله ، وثقوا به ، لأن عطائه وتدبيره أكبر مما نرسم ونتوقع ونأمل ...
@soundquran77
من أجل أن يُفتح لك الباب المناسب ويعطيك ما هو خير منه (فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ)
🌸 فمنع الله عطاء 🌸
و نظرتنا للأمور قاصرة ، وقدراتنا محدودة ،
نظن ونعتقد ونستعجل ونحزن ونحبط ونيأس ، نرى الخير في أمر ونظن السوء في آخر ،
بينما في الغيب يرتب رب الكون الأمور بطريقة مذهلة ..
القرآن رسائل لمن يتدبر ، بالتأكيد قصص في أزمان غابرة، لكنها تتكرر بظروف وأماكن ومعطيات مختلفة، لذلك أمرنا الله أن نتدبر لا على قلوب أقفالها ..
فأحسنوا الظن بالله ، وثقوا به ، لأن عطائه وتدبيره أكبر مما نرسم ونتوقع ونأمل ...
@soundquran77
👍10👏10❤4
آيتان متشابهتان ختمهما الله بخاتمتين مُختلفتين :
1 - [ وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الإنسانَ لظلومٌ كَفّار (٣٤)] سورة إبراهيم.
٢- [ وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الله لغفورٌ رحيم (١٨)] سورة النحل.
الأولى :
خُتمت بتعامل الإنسان مع الله.
والثانية:
خُتمت بتعامل الله تعالى مع العبد.
ما أعظم الله ..وما أجهل العبد. !
@soundquran77
1 - [ وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الإنسانَ لظلومٌ كَفّار (٣٤)] سورة إبراهيم.
٢- [ وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الله لغفورٌ رحيم (١٨)] سورة النحل.
الأولى :
خُتمت بتعامل الإنسان مع الله.
والثانية:
خُتمت بتعامل الله تعالى مع العبد.
ما أعظم الله ..وما أجهل العبد. !
@soundquran77
❤20👍7💔2
(طَلۡعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ ٱلشَّیَـٰطِینِ)[ الصافات 65]ما هي هذه الشجرة؟
Anonymous Quiz
1%
شجرة الزيتون
3%
شجرة اليقطين
96%
شجرة الزقوم
👏10👍8❤3
