Telegram Web Link
دعوتهُ متحسسًا الفرج، مترقبًا اليسر، فألقى اللهُ على قلبي رداء الاطمئنان، فوجدتُ الله في كلّ شيء!
وجدتهُ في سكونِ روحي، وفي قلبي المملوء بالخير، وجدتُ ربي ولا سواهُ يعينُني على تلك القسوة والعسر ...
لقد وجدتُ ربي رغم ذنبي وتقصيري الشديد ...
وأقسمُ لكَ أنني لا زلتُ في دهشتي من عظيم كرمه ورحمته، فكيف يكون أقسى ما مر عليك، هو أجملُ ما دُبّر لك؟
هذه قصةٌ مختصرةٌ خضتها مع الهم!
قد تجدُ نفسك بين حروفها، والأهم من ذلك كله أن تدعو الله أن لا يجعل عظيم خوفك يُنسيك أن الأمر كلهُ بيده 🤍

﴿ يُدَبِّرُ الأَمرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الأَرضِ ﴾
تعثّرَ، فسجدَ .. فأقامَ اللهُ أمره!
يا من يراني ولا أراهُ ..!
انظر بعين الرضا لحالي.
ما فيه شيء صعب على ربّك، تطمن 🤍.
أجملُ استسلامٍ عشتهُ في حياتي، هو ذلك الذي يكون لله!
أتدرك ذلك؟
أن تترك أمرَ قلبك لمن خلقَ قلبك ...
أن تستسلمَ لهُ وتترك الأمر بين يديه مؤمنًا بأنه سيدلّك إلى الطريق الصحيح، وإلى الأمان المطلق ...
أن تستمرَّ في السعي وأنتَ مستسلمٌ لتدبيره، هذا هو أجملُ استسلام 🤍
- بتهون، يا صاحبي الله بيهوّنها عليك.
سألتهُ كيف يبدو بهذه القوة؟
فأخبرني أنهُ يمضي بانكسارات نفسه إلى الله، فيعودُ مجبورًا في كلّ مرة 🤍
معرفةُ لله، تُسلّيك 🤍
ولعلّ ما تسعى إليهِ، يسعى إليك!
ما خابَ قلبٌ قالَ: يا رحمنُ!
استمر، الله ما بيضيع تعبك.
أهلًا يا نجم، هل أنتَ هُنا؟
أحملُ لك رسالةَ اطمئنان 💌
يمضِي عمرك، وأنتَ ترى من تيسّرت لهُ أمورُ دنياه، فيصيبُك اليأسُ من واقعك، ويؤرقكَ الخوف والقلقُ على مستقبلك المجهول!
والحقيقة ...
أن اللهَ لن يظلِمك أبدًا، بل سيأتيكَ بالبُشرى في الوقت الذي اختارهُ لك، سيُبهجك وتطيرُ فرحًا في تلك اللحظة التي تجهلُ مدى روعة توقيتها.
والآن ...
أفلا ترضى بتدبير الله لَك؟

صدّقني أنّك إن رضيت بحُكمِ الله؛ فإنَها لن تمضي حياتك حتى تستوفي فيها كلّ شيءٍ يُرضيك من الله 🤍
ثمّ بلطفِ الله ننجو 🤍
2025/07/09 23:33:23
Back to Top
HTML Embed Code: