وما كتَب عليك أن تقطع طريقًا طويلًا مظلمًا، إلا ليُخبرك أن الشمس تغيب، وأنَّ عليك أن تحملَ نورَ هداهُ في صدرك ...
يا حيّ يا قيوم ...
برحمتكَ أستغيث، أصلح لي شأني كلهُ ولا تكِلني إلى نفسي طرفةَ عين.
برحمتكَ أستغيث، أصلح لي شأني كلهُ ولا تكِلني إلى نفسي طرفةَ عين.
لا بأس ...
الخوفُ والحزن، والخذلان والخسارة، وكل مشاعر الانطفاء واردةٌ في هذهِ الدنيا، بل قد يبدو لك أن المواساة لم تعد تجدي نفعًا مع حالك، ولكن سأقول لك شيئًا هُنا:
الخوفُ والحزن، والخذلان والخسارة، وكل مشاعر الانطفاء واردةٌ في هذهِ الدنيا، بل قد يبدو لك أن المواساة لم تعد تجدي نفعًا مع حالك، ولكن سأقول لك شيئًا هُنا:
ربُّك قريبٌ منك، ربُّك عظيمٌ ذو رحمةٍ واسعة، لن يترك حزنك عبثًا، ولا دمعك ينهلُّ هباءً، ولن يدع ظنّك الجميل به ينطفئ يأسًا!
يعلمُ ربُّك موضع كسرك، فيجبرهُ بقدرته ...
يدبّر لك كلّ شيءٍ وأنت لا تشعر، يدبّر الأوقات والظروف، ثمّ يذهلك بعظمة ترتيبه، فترضى 🤍
يدبّر لك كلّ شيءٍ وأنت لا تشعر، يدبّر الأوقات والظروف، ثمّ يذهلك بعظمة ترتيبه، فترضى 🤍
أنت تقلق على الغد!
ولكنَّ الغد بين يديِ الله، وكلّ شيءٍ في يدِ اللهِ أمان.
ولكنَّ الغد بين يديِ الله، وكلّ شيءٍ في يدِ اللهِ أمان.
الله يعلم عناء عقلك من كثرة التفكير، ويعلم أرقك في دجى الليل الطويل، ويعلم قلقك في كل حين، الله يعلم سعيك ومحاولاتك الحثيثة، ويعلم أنك قد أوشكت على الاستسلام من كلّ شيء ولكنّك تأبى إلا أن ترضى بحكمهِ وتدبيره ...
تؤمن أنه لا يخفى عليه مثقال ذرةٍ من أمرك ...
يعلمُ كلّ شيء عنك، فتارةً يدبّر لك شيئًا من هنا، وتارةً يرحمُ قلبك بالسكونِ بين عواصف الحياة، وتارةً يذكّرك به فيقربك منهُ!
يعلمُ كلّ شيء عنك، فتارةً يدبّر لك شيئًا من هنا، وتارةً يرحمُ قلبك بالسكونِ بين عواصف الحياة، وتارةً يذكّرك به فيقربك منهُ!