Telegram Web Link
"وطالبُ اللهِ ما خابت مطالبهُ."
ربٌّ عظيم يحيطكَ بألطافه ويؤمّنك بأمانه؛ فكيفَ تخاف!
هنَاك ملمحٌ جميلٌ في الأزمات ...
ألم تشعُر أنها تعرّفك على الله في كلّ مرة؟ 🤍
‏﴿ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلَيهِ ﴾
للتذكير:
إن الأمر الصعب الذي أرهقك والشيء المعقد الذي تفكر فيه الآن، هيّنٌ جدًا على الله.
ثم يرضيك الله ...
ويرضيك ...
ويرضيك ...
ويملؤك بالرضا حتى تظن أنّكَ لم تحزن 🤍
" يا مدركًا ذا النونِ في كبدِ الدجى
أدرِك فؤاد العبدِ بالرحماتِ "
لا بأس ..
سيمُر هذا الضيق، وترتاح من حمله!
﴿ يُدَبِّرُ الأَمرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الأَرضِ ﴾

إنّ اللهَ الذي لا يعجزهُ شيءٌ في السماواتِ الكبيرةِ كلّها، لن يعجزه الرجاءُ الصغير الذي تخبئهُ في قلبك 🤍
" وإني لأرجو الله حتى كأنما
ظنونيَ في إحسانهِ كـ عِياني "
يسمعُ دبيبَ النمل، أتظنه لا يسمع مناجاتك؟
ما يتاخر الفرج، إلا لعظم العطايا.
أولئك الذينَ يحبّون الله، هم تحت حنايا عطفهِ دائمًا.
أهلًا يا نجم، هل أنت هُنا؟ 💌
كلنا نمضي إلى الله ...
ولا أحد فينا يمشي مستقيمًا دائمًا، ولكننا نسعى إليه!
وهكذا دومًا نكون ...
بين صعودٍ ونزول، بين إيمانٍ وفتور، بين فرح وحزن، بين انتعاشٍ وانكسار ...
فلا تملّ من الوقوف ببابهِ، ولا تقطع إليه الرجاء، وليكن سعيكَ إليه ولو حبوًا؛ فالله لا يردّ قادمًا إليه.
اللهُ يغفر لك ويرحّب بك، ويفرح بعودتك، وهو الذي يحقق أمانيك ويستجيب لدعواتك!
2025/07/13 13:24:51
Back to Top
HTML Embed Code: