Telegram Web Link
كلّ من لاذَ بحمَى الله؛ أمِن.
" إنني أُحسن الظن بالله، وأرى جمالهُ في كلّ شيء، وما دامَ نور الله في الدرب الدليل .. فنحنُ آمنون " 🤍
إنَّ الله أعلى من أن يلقيكَ في خيبةٍ ويتركك.
الصبر طعمه مرّ، لكن نهايته تجبر القلب.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
هل نأسى وبابُ الله وِجهتُنا ومسعانا؟ 🤍
أتحزن لأجلِ دنيا فانية؟
فانية يا صديقي، فانية ...
أنسيت الجنان ذات القطوف الدانية!
أتضيق واللهُ ربك، أتبكي واللهُ حسبُك؟ 🤍
أدركنا يا الله بلطفك وحسن رعايتك 🤍
تأملتُ في الدنيا، وفي الإنسان ...
فوجدتُه يسعى لها ومن أجلها، فيحملُ همها ويخاف منها وعليها!
ووجدتها ترهقه وتتعبه، وتهلكه وتزيده خوفًا كلما ازداد أملًا بها!
ثم عرفتُ أنها حربٌ دائمة ...
يشعر فيها الإنسان أنه طرفها الخاسر دائمًا، فيضيقُ ذرعًا بها حتى تنتهي رغباته وآماله، وهكذا في كلّ يوم ...
ولكن!
للهِ لطائف محيطةٌ بك أيها الإنسان في كل طريق، ومع كل اتجاه وفي كل شعور ...
تجدهُ يدبر أمرَ دنياك، أليس كذلك؟
يراك ويسمعك ويعلم حالك، ويمسح ويشفي ندوب صدرك في كل مرة، ويعيدك مجددًا إلى نفسك بعد كلّ انكسار وضياع ...
كم مرةٍ بكيتَ وأضحكك؟
كم مرةٍ مرضت وشفاك؟
كم مرةٍ خفت وأمّنك؟

لتعلم فقط أن أمر هذه الدنيا بيدهِ هو، وليست بيد أحد غيره 🤍
‏"ياربّ لا نَشقَى وأنتَ حسِيبُنا
والظنُّ في لُطفِ الكريمِ كريمُ"
وجُودُ الله في حياتكَ مأمَن ...
حيثُ أنّ هنالكَ قوةٌ عُظمى أعلى منكَ وأكبرُ من خوفك، إلهٌ عظيمٌ تتخطى جميع همومِك لتلجأَ إلى تدبيره ورحمته 🤍
سبحانك يا رب ...
ما أكرمك، وما أكثر إحسانك، وما أجزل عطاءك! 🤍
اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عنا 🤍
اطمع بالسؤال، اطمع بالدعاء ...
لم يلهمكَ أن تدعوه إلا ليعطيك 🤍
2025/06/29 06:16:11
Back to Top
HTML Embed Code: