Telegram Web Link
‏السلام ليس غياب الحرب ، إنه فضيلة ، حالة ذهنية ، نزعة للخير والثقة والعدالة .

- باروخ سبينوزا
رسالة في اصلاح العقل - باروخ سبينوزا
الفلسفة النسقية و نسق الفلسفة السياسية عند سبينوزا
سبينوزا و الكتاب المقدس الدين والأخلاق والسياسة جلال الدين سعيد
سبينوزا فلسفة عملية جيل دولوز
‏المرء يكشف عن ذاته في تصنيفه للناس وتتداخل الإنفعالات والرغبات مع الحقيقة في أحياناً كثيرة ولهذا يقول سبينوزا:
« إن ما يقوله بولس عن بطرس يخبرنا عن بولس أكثر مما يخبرنا عن بطرس»

-باروخ اسبينوزا
كتاب -رسالة في اللاهوت والسياسة
« فرانكو : "فكرتي يا بنتو (سبينوزا) هي أنه إذا كانت الطقوس والشعائر، ونعم، الخرافة أيضاً تتغلغل بعمق في طبيعة البشر ذاتها إذًا ربما كان من الشرعي أن نخلص إلى أننا نحن البشر نحتاج إليها"

سبينوزا: " أنا لا أحتاج إليها. فالأطفال يتطلبون أشياء لا يتطلبها الكبار في السن. وكان الإنسان منذ ألفي سنة يتطلب أشياء لا يتطلبها الإنسان في يومنا هذا. أظن أن سبب الإيمان بالخرافة في جميع هذه الثقافات يكمن في أن الإنسان القديم كان يخاف من نزوات الطبيعة الغامضة وتقلباتها. كان يفتقر إلى المعرفة التي قد تزوده بالشيء الذي يحتاج إليها وهو تفسيرها. وفي تلك الأزمنة القديمة أدرك الإنسان شكلاً واحداً متاحاً من التفسير —العالم الغيبي— وهو الصلاة والصوم وتقديم القرابين إلخ"

"فرانكو :" وما الوظيفة التي يقدمها التفسير ؟"

سبينوزا :" التفاسير تهدئ النفس. تخفف ألم الشك وعدم اليقين. لقد أراد الإنسان القديم أن يستمر في الحياة، كان يخاف من الموت، يقف عاجزاً أمام أشياء كثيرة في بيئته من حوله، ومنحته هذه التفاسير الإحساس، أو على الأقل الوهم بالسيطرة. فقد توصل إلى أنه إذا كان كل ما يحدث ناجماً عن سبب خارق للطبيعة، عندها يمكن إيجاد وسيلة لاسترضاء عالم ما وراء الطبيعة»

نص حواري من رواية "مشكلة سبينوزا" للدكتور إرفين د.يالوم
وأخيراً، فإن سبينوزا يرفض التصور التقليدي للعلّية في علاقة الله بالعالم. فليس الله في رأيه علّة خالقة للعالم، إذ أن القوة على إحداث الأشياء مستمدة من عالم الإنسان، ولا يمكن تصور الله منفصلاً عن العالم حتى يقال أن العلاقة بينهما هي علّية من هذا النوع. لهذا يستبدل سبينوزا بفكرة العلّية الخالقة فكرة أخرى يراها أقوى دلالة في التعبير عن نوع العلّية التي يمكن تصوره في النوع الإلهي. فالله (علة ذاته) بمعنى أن الحقيقة الواحدة الشاملة التي هي الله أو الطبيعة مكتفية بذاتها تضم بداخلها كل قدرة على إحداث التغير في العالم، ومن ثم فإن الطبيعة في مجموعها غير مخلوقة مثلما أن الله غير مخلوق.

من كتاب : باروخ اسبينوزا فيلسوف المنطق الجديد
وهذا المذهب مفيد للحياة الاجتماعية من جهة كونه يعلّم ألا نكره أحدا وألا نمقت أحدا وألا نهزأ بأحد وألا نغضب على أحد وألا نحسد أحدا. وأن على كل واحد أن يرضى بما لديه وأن يساعد غيره، لا بشفقة ولا بتحيز أو معتقد باطل، وإنما بتوجيه من العقل وحده، أي وفق الأوضاع والظروف.

سبينوزا
@spinoza_2021
سبينوزا في عيون معاصرية - يوسف حسين
باروخ سبينوزا في عيون معاصريه - يوسف حسين
"كلما أساء إلينا شيء، كان مناقضاً لنا .. وكلما كان موافقاً لطبيعتنا، كان خيراً بالضرورة."

-علم الأخلاق - سبينوزا
حرية التفكير والتعبير مكفولة لكل فرد في الدولة الحرة:

"إن أسوأ موقف تُوضع فيه الدولة هو ذلك الذي تبعث فيه إلي المنفى بالشرفاء من رعاياها وكأنهم مُجرمون، لا لشيء إلا لأنهم اعتنقوا آراء مخالفة لا يستطيعون إخفاءها، إنها لمصيبة فادحة أن يُعامل بعض الأفراد على أنهم أعداء الدولة ويساقون إلي الموت بلا ذنب ارتكبوه وبلا جُرم اقترفوه، بل لمجرد كونهم يعتزّون بشخصيتهم، بحيث تصبح المقصلة التي يرتعش منها الأشرار، مسرحاً عظيماً تمثل عليه أدوار رائعة من الشجاعة وقوة التحمل، على حين لا يلحق بالسلطة العليا إلا العار؛ ذلك لأن من يعلم براءته لا يخاف الموت كما يخافه المجرمون، ولا يطلب العفو، ومن لا يعذّبه تأنيب الضمير لذنب اقترفه، يقبل الموت في سبيل غاية نبيلة على أنه شرف، لا عقاب، ويصبح عظيماً حقاً لأنه ضحًَى بحياته في سبيل الحرية، فأي مثل يعطيه هؤلاء بموتهم الذي لا يفهم سببه الأغبياء والجبناء، ويحتقره دُعاة الفتنة، ويعظمه الفضلاء؟ إن كل ما يستخلصه الحاضرون من هذا المشهد الأليم هو أن عليهم إما أن يسيروا في خُطى أولئك الشهداء، وإما أن يُصفقوا لجلاديهم .
أما إذا أردنا أن يكون الولاء، لا التهاون والنفاق، هو الجدير بالتقدير، وألا تضعُف السلطة العليا أو تخضع لدُعاة الفتن، فيجب الإعتراف لكل فرد بحريته في الرأي، وحُكم الناس بحيث يعيشون في سلام بالرغم من اختلافهم وتعارضهم في الآراء"

باروخ سبينوزا
من كتاب"رسالة في اللاهوت والسياسة" الفصل العشرون
2025/07/14 11:30:11
Back to Top
HTML Embed Code: