Telegram Web Link
عَبَسَتْ وجُوهُ القَومِ خَوفَ المَوتِ
‏وَالعَباسُ فِيهم ضَاحِكٌ مُتَبسِم

‏بَطلٌ تَوَّرثَ مِن أبيِّه شَجاعَةً
‏فِيها أنوفُ بَني الضَلالةِ تُرغَمُ

‏لَولا القَضا لَمَحى الوُجودَ بِسَيفِهِ
‏واللهُ يَقضي ما يَشاءُ وَيَحكُمُ .
سقط أبو الفضل ولم يسقط وفاؤه
سُفكت دماؤه ولم يُسفك عزّه.
عاش شهيدًا، ومات عزيزًا
وكان للبطولة عنوانًا وللإيثار روحًا.

يا أبا الفضل إن القلب لَيحزن
وإن العين لتدمع
وإنا على مصابك لمحزونون

عظّم الله أجوركم
ورزقكم شفاعة أبي الفضل يوم الورود
وجعلكم من الباكين عليه والمواسين لأخيه الحسين
فما أعظمها من دمعة
وما أكرمها من لوعة
إذا كانت في سبيل الله
وفي حب أوليائه.
بِسْمِ_اللَّهِ_الرَّحْمَٰنِ_الرَّحيمِ.pdf
177.2 KB
٨ صفحات فقط عن بعض من حياة
القاسم بن الحسن الزكي
الليالي تتسارع و العاشر يقترب
يا صاحب الزمان ..💔
ليلة الشُهداء
ليلة السُعداء
ليلة الذِين سَاروا علىٰ نهجَ القَاسِم بن الحَسن
رَفَعَ الحُسينُ (عليهِ السّلام) ذِكرى المُجتَبى (عليهِ السّلام) من على لوحِ التّراب، أَسنَدَهُ على صدرِهِ، عانَقَ أَضلاعَهُ الدّاميةَ ذاتَ الثّلاثةِ عَشَرَ عامًا، وشَهَقاتُهُ تَتَناثَرُ من حولِه، نَشيجٌ عالٍ اختَنَقَت بهِ السّماء: أَلَمٌ لن تَستوعِبَهُ كُلُّ الحُروف.
"لا أحد منّا يعرف طعم العسل، ما نأكله ليس العسل ..!
لا أحد يعرف طعم العسل إلا الذين التحقوا بأبي عبدالله الحسين عليه السلام."

- الشهيد محمد حجازي
لو وضعنا أنفسنا مكان القاسم سلام الله عليه في يوم عاشوراء ..
في صحراء كربلاء

هل كنا نصنع مثل ما صنع ..
هل كنا نقدم شبابنا فداء لإمام زماننا
هل نضحي بالزوجة و الزفاف و كل ما يحلم به الشاب من أجل نُصرة الدين و نصرة الإمام
هل كنا سنكون مصداق لقولنا
( يا ليتنا كنا معكم ) ؟!

اللهم ارزقنا و أكتب لنا ما كتبته للقاسم
إبن الحسن من القوة و الثبات و البصيرة
بُنَي قاسِم،
كَيفَ تجِدُ طَعم الموتِ عِنْدَك؟

واللَّهِ يَا عمُّ، فِي نُصْرَتِكَ أَحْلىٰ مِنَ الْعَسلِ..
أعان الله قلوب أُمهات الشُهداء هذهِ الليلة عِندَ سماعهنّ " يُمه ذِكريني مِن تِمُر زَفة شباب ".💔
بِسم اللّه الرّحمن الرّحيم، بُني قاسم، إذا رأيتَ عمّكَ الحُسين يُجير ولا يُجار، ويطلبُ النّصرة فلا يُنتصر له، وحيدًا فريدًا بلا ناصرٍ ولا مُعين، فابذل مُهجتك دونه، فإن أبى وامتنع فأرهِ خطابي هذا فإنه لن يردّك أبدًا.

- وصيّة الإمام الحسن لنجّلِه القاسم.
أنَّ الإمام الحُسين ( عليه السلام) شق أزياق القاسم (قميصه ) وقطع عمامته إلى نصفين ثم دلاهُما على وجهه (اي قام بإنزال نصف من قماش العمامة على وجه القاسم وغطى بهِ وجهه ) والبس القاسم ثيابه على شكل كفن وهكذا ارسلهُ الى الحرب .
وهذه خصيصة تفرد بها القاسم لم تحصل لغيره .

🔻 من الأسباب المُحتملة لسبب ان الامام غطى وجه القاسم بعمامته هي :

- لجمال القاسم فقد اجمع المؤرخون وأصحاب المقاتل ان القاسم كانَ جميلاً كَفلقة قَمر فـلو ظهر للشمس تلألئ نورهُ ، وقام الإمام بتغطيه وجهه خوفاً عليهِ من الحسد .

-أراد الإمام الحُسين (عليه السلام) ان لا يَفهم الأعداء أنَّ القاسم غُلام صغير لم يبلغ الحُلم فيتشجعون ويستأسدون عليه لأن اعداءهُ لِئام جُبناء يستقون على الضعيف ويفرون من القوي وفعلاً هذا الذي حصل فقد ذكروا أنهم احتوشوا القاسم ورموه بالحجارة .
يمه ذكريني من تمر زفة شباب - حمزة الصغير
ShiaChannel313
ثم سلامٌ على من ردد كثيراً في مجالس الحُسين "يُمة ذكريني" حتى طبقها فأصبح يوم المبارك لدينهِ شَهِيد
عطر البقيع من الخيم هاب ...💔
Forwarded from Hawraa Shohani (Hawraa Shohani)
اليوم بالخطبة الشيخ چان ديتكلم عن القاسم ابن الامام الحسن(ع)
،مثلما تدرون، القاسم ابن الإمام الحسن (عليه السلام) من انقطع شِسع نعله، انحنى لإصلاحه رغم هو في ساحة المعركة!.

هذا التصرف يُظهر بي مدى التزامه بتطبيق أصغر جزئيات التشريع الديني، لإن بالتشريع الديني عندنا
( يُكره المحاربة حافي القدمين).

فكان هذا الموقف يعكس التزامه التام بشرع الله، حتى في أصعب الظروف وأحلكها.
و طبعًا هذا دليل على شجاعته كذلك .

ف لهذا، الشباب لازم يتخذون هذا المثال في حياتهم اليومية، يطبقون الشرع الإسلامي في كل خطوة، صغيرة كانت أم كبيرة، حتى تكون حياتهم مبنية على الإيمان والتقوى.
هذا الأيمان و التقوى انطى للقاسم كذلك البصيرة لمعرفة امام زمانه و تضحية لأجلة و لأجل الدين بحياته!
Forwarded from Hawraa Shohani (Hawraa Shohani)
كان القاسم (عليه السّلام) عند استشهاده شابًّا، ولكنّه كان بمرتبة عالية من البصيرة والجهاد وثبات الموقف والعزيمة!
غالبًا.. هذا هو تأثير التعلّق بالحُسين (عليه السّلام)؛ فلا تقصّروا بأخذ شبابكم إليهِ، ولا تذروهم في ضياعهم وتضعوا لهم الحجج والتبريرات.
كان أبي (صلوات الله عليه) إذا دخل شهر المحرّم لا يُرى ضاحكًا، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قُتل فيه الحسين (صلوات الله عليه)».

-عن الإمام الرضا عليه السلام.
يُذكر أنّه ورد عن الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف في زيارة الناحية المقدّسة عند ذكر القاسم بن الحسن المجتبى: "السلام على القاسم بن الحسن المضروب على هامته، المسلوب لامته، الذي نادى عمّه الحسين فجلى عليه كالصقر فرآه يفحص بيديه ورجليه، فقال: يعزّ و الله على عمّك أن تدعوه فلا يُجيبك أو يجيبك فلا يعينك أو يعينك فلا يغني عنك، بُعْداً لقومٍ قتلوك و من خصمهم يوم القيامة جدّك و أبوك، هذا و الله يومٌ كثر واتره و قلّ ناصره"..
2025/07/03 23:37:14
Back to Top
HTML Embed Code: