Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
••💉
بالله قولي يا حليمةُ ماجرى
حين احتضنتِ محمدًا خير الورى
قولي بربِّك كيف نبضُك وقتها
لما فؤادك والحبيبُ تجاورا🤔 ؟
•• 💉
بالله قولي يا حليمةُ ماجرى
حين احتضنتِ محمدًا خير الورى
قولي بربِّك كيف نبضُك وقتها
لما فؤادك والحبيبُ تجاورا🤔 ؟
•• 💉
-
كلُّ دعاءٍ تَدعوهُ ولم ترَ له إجَابة، ومَع ذلك فأنتَ تُحسِنُ الظنَّ باللّٰه أنَّه يُريدُ بكَ الخَير، وأنَّ السَّعادةَ التي ترجُوها لها أجلٌ عند اللّٰه؛ فاعلَم أنَّ هذا الدُّعاء له شأنٌ عندَ اللّٰه، وأنَّ دموعَك التي تُسابِق آمالكَ لن تضيع عندَه سبحانه، وأنَّها أقدارٌ يسوقكَ اللّٰه بها إلى خيرَي الدُّنيا والآخِرة.
كلُّ دعاءٍ تَدعوهُ ولم ترَ له إجَابة، ومَع ذلك فأنتَ تُحسِنُ الظنَّ باللّٰه أنَّه يُريدُ بكَ الخَير، وأنَّ السَّعادةَ التي ترجُوها لها أجلٌ عند اللّٰه؛ فاعلَم أنَّ هذا الدُّعاء له شأنٌ عندَ اللّٰه، وأنَّ دموعَك التي تُسابِق آمالكَ لن تضيع عندَه سبحانه، وأنَّها أقدارٌ يسوقكَ اللّٰه بها إلى خيرَي الدُّنيا والآخِرة.
"وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي"
"وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِيۤ"
إشارة إلى نحو ما قال بعض الحكماء :
"إن الله تعالى إذا أحب عبداً
تفقده كما يتفقد الصديق صديقه" ❤
.
غريب القرآن للأصفهاني
"وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِيۤ"
إشارة إلى نحو ما قال بعض الحكماء :
"إن الله تعالى إذا أحب عبداً
تفقده كما يتفقد الصديق صديقه" ❤
.
غريب القرآن للأصفهاني
نصائح لا بُدَّ منها!
1- الطريقة الوحيدة لتحصل على الحُبّ هي أن تقدمه! لتشعر بالحبّ عليك أن تُشعر الآخرين به! إن من الحماقة أن تحمل سلَّتكَ ومنجلك وتذهب إلى أرضك التي لم تزرع فيها بذرة واحدة ثم تنتظر أن تعود إلى البيت بغلّة وافرة، لتحصد عليكَ أولًا أن تزرع!
2- الناس يتغيرون دومًا، مقاساتك السابقة عنهم تخصك ولا تخصهم، الخياط الماهر لو فصّل لك ثوبًا ثم جئته بعد شهر لأخذ مقاسك مجددًا، رغم أن مقاسك السابق عنده!
كن خياطًا ماهرًا أيضًا، أنتَ اليوم لست الشخص الذي كنته قبل سنة، فلا تتوقع أن يبقى الآخرون هم أيضًا!
3- الوحي الذي نزل من السماء لم يوافق عليه كثيرون من أهل الأرض، هذا وهو وحي، فلا تتوقع أن يصفّق الناس لكل ما تقوله مهما بدا في نظرك صحيحًا، وتذكر أنك ترفض كثيرًا من الأفكار التي هي أيضًا صحيحة في نظر قائليها، فلا تسلب الآخرين حقًا أنتَ ترفض أن تتنازل عن مثله!
4- الطريق الذي تختار أن تمشيه هو طريقك أنتَ، ولا أحد من قاطني هذا الكوكب مطالب أن يخطو فيه خطوة واحدة عنك، صحيح أنه لا شيء في أن يُحسن المرء الظن بالناس، ولكن إحسان الظن بالآخرين شيء، وإلزامهم أن يكونوا عند حسن ظنك شيء آخر، لا تتوقع من أحد أن يكون ملاكًا لمجرد أنك افترضت منه أن يكون كذلك، امشِ في طريقك كأنك تعيش على الأرض وحدك!
5- يقول ابن خلدون، لولا اختلاف الأذواق لفسدت السلع! أولوياتك قد تكون أمورًا ثانوية عند شخص آخر، تمامًا كما قد تكون أولوياته بالنسبة لك، حياة الآخرين هي ملكهم، ومن حقهم أن يعيشوها بالطريقة التي يرونها، عوّد نفسك أن الاختلاف جزء أساسي من هذه الحياة وليس شيئًا دخيلًا عليها.
6- البشر أحيانًا لا يفهمون أنفسهم، فلا تستغرب عندما يُساء فهمك!
7- أن ترى جزءًا واحدًا من الصورة في حين أن للصورة أجزاءً أخرى حتمًا أنتَ لا تراها، فلا تحكم كأنك ترى كل شيء!
عندما كنتُ طفلًا كنت أقول في نفسي: هنيئًا لأبي لا أحد يصدر له الأوامر، بينما يقوم بإصدارها لنا، أما اليوم بعد أن صرتُ أبًا فأقول ما أسهل أن يكون المرء ابنًا، وما أصعب أن يكون أبًا!
وعندما كنتُ تلميذًا كنت أقول هنيئًا للمعلم، لا يدرس ولا يحفظ ويشرح حصته ويمضي، أما بعد أن كنتُ معلمًا لسنوات، فأقول هنيئًا للطالب الجالس في مقعده!
8- الناس يتفاوتون في عقولهم، ما تراه أنتَ بديهيًا قد يحتاج غيرك وقتًا ليدركه، أنت أيضًا قد تحتاج وقتًا لتدرك ما يدركه الآخرون، وقد لا تدركه، لهذا السبب فإن باولو كويلو هو صاحب رواية الخيميائي وليس أنتَ، وبيل غيتس هو صاحب مايكروسوفت وليس أنتَ!
9- إذا كنتَ تستطيع فهذا لا يعني أن غيرك يستطيع!
لاعبو كرة القدم يركضون تسعين دقيقة، أنا وأنتَ نلهث بعد ربع ساعة، حتى وإن كنت تركض تسعين دقيقة فإن تسعين بالمائة من سكان الأرض لا يستطيعون فعل هذا!
10- قلتُ لك في أول نصيحة:
إذا أردت أن تحصل على الحُبّ فعليكَ أن تقدمه، حسنًا، حان الوقت لأقول لك؛ لا تتوقع دومًا أن يعاملك الآخرون كما تعاملهم!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
1- الطريقة الوحيدة لتحصل على الحُبّ هي أن تقدمه! لتشعر بالحبّ عليك أن تُشعر الآخرين به! إن من الحماقة أن تحمل سلَّتكَ ومنجلك وتذهب إلى أرضك التي لم تزرع فيها بذرة واحدة ثم تنتظر أن تعود إلى البيت بغلّة وافرة، لتحصد عليكَ أولًا أن تزرع!
2- الناس يتغيرون دومًا، مقاساتك السابقة عنهم تخصك ولا تخصهم، الخياط الماهر لو فصّل لك ثوبًا ثم جئته بعد شهر لأخذ مقاسك مجددًا، رغم أن مقاسك السابق عنده!
كن خياطًا ماهرًا أيضًا، أنتَ اليوم لست الشخص الذي كنته قبل سنة، فلا تتوقع أن يبقى الآخرون هم أيضًا!
3- الوحي الذي نزل من السماء لم يوافق عليه كثيرون من أهل الأرض، هذا وهو وحي، فلا تتوقع أن يصفّق الناس لكل ما تقوله مهما بدا في نظرك صحيحًا، وتذكر أنك ترفض كثيرًا من الأفكار التي هي أيضًا صحيحة في نظر قائليها، فلا تسلب الآخرين حقًا أنتَ ترفض أن تتنازل عن مثله!
4- الطريق الذي تختار أن تمشيه هو طريقك أنتَ، ولا أحد من قاطني هذا الكوكب مطالب أن يخطو فيه خطوة واحدة عنك، صحيح أنه لا شيء في أن يُحسن المرء الظن بالناس، ولكن إحسان الظن بالآخرين شيء، وإلزامهم أن يكونوا عند حسن ظنك شيء آخر، لا تتوقع من أحد أن يكون ملاكًا لمجرد أنك افترضت منه أن يكون كذلك، امشِ في طريقك كأنك تعيش على الأرض وحدك!
5- يقول ابن خلدون، لولا اختلاف الأذواق لفسدت السلع! أولوياتك قد تكون أمورًا ثانوية عند شخص آخر، تمامًا كما قد تكون أولوياته بالنسبة لك، حياة الآخرين هي ملكهم، ومن حقهم أن يعيشوها بالطريقة التي يرونها، عوّد نفسك أن الاختلاف جزء أساسي من هذه الحياة وليس شيئًا دخيلًا عليها.
6- البشر أحيانًا لا يفهمون أنفسهم، فلا تستغرب عندما يُساء فهمك!
7- أن ترى جزءًا واحدًا من الصورة في حين أن للصورة أجزاءً أخرى حتمًا أنتَ لا تراها، فلا تحكم كأنك ترى كل شيء!
عندما كنتُ طفلًا كنت أقول في نفسي: هنيئًا لأبي لا أحد يصدر له الأوامر، بينما يقوم بإصدارها لنا، أما اليوم بعد أن صرتُ أبًا فأقول ما أسهل أن يكون المرء ابنًا، وما أصعب أن يكون أبًا!
وعندما كنتُ تلميذًا كنت أقول هنيئًا للمعلم، لا يدرس ولا يحفظ ويشرح حصته ويمضي، أما بعد أن كنتُ معلمًا لسنوات، فأقول هنيئًا للطالب الجالس في مقعده!
8- الناس يتفاوتون في عقولهم، ما تراه أنتَ بديهيًا قد يحتاج غيرك وقتًا ليدركه، أنت أيضًا قد تحتاج وقتًا لتدرك ما يدركه الآخرون، وقد لا تدركه، لهذا السبب فإن باولو كويلو هو صاحب رواية الخيميائي وليس أنتَ، وبيل غيتس هو صاحب مايكروسوفت وليس أنتَ!
9- إذا كنتَ تستطيع فهذا لا يعني أن غيرك يستطيع!
لاعبو كرة القدم يركضون تسعين دقيقة، أنا وأنتَ نلهث بعد ربع ساعة، حتى وإن كنت تركض تسعين دقيقة فإن تسعين بالمائة من سكان الأرض لا يستطيعون فعل هذا!
10- قلتُ لك في أول نصيحة:
إذا أردت أن تحصل على الحُبّ فعليكَ أن تقدمه، حسنًا، حان الوقت لأقول لك؛ لا تتوقع دومًا أن يعاملك الآخرون كما تعاملهم!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
النَّصرُ ليس أن لا تتذكر
فلا أحدَ يستطيعُ أن يخلعَ ذاكرته ويمضي
النَّصرُ أن تتذكرَ ولا تَحِن
أن تُحوّلهم من مرتبة "أشخاصٍ هُمْ كُلُّ العَالم"
إلى مرتبةِ "مجرّد أشخاص في هذا العالم" !
.
#إلى_المنكسرة_قلوبهم
فلا أحدَ يستطيعُ أن يخلعَ ذاكرته ويمضي
النَّصرُ أن تتذكرَ ولا تَحِن
أن تُحوّلهم من مرتبة "أشخاصٍ هُمْ كُلُّ العَالم"
إلى مرتبةِ "مجرّد أشخاص في هذا العالم" !
.
#إلى_المنكسرة_قلوبهم
كأنَّها الجولة الأخيرة!
إنَّ زوال "إسرائيل" من الوجود حقيقة قرآنيّة، ووعدٌ نبويٌّ، لهذا نحن لا نسأل هل ستزول أم لا؟ لأنها زائلة لا محالة! وإنما السُّؤال هو متى؟!
وليس من مذهبي القعود عن العمل وانتظار المعجزات، بل إني أؤمنُ أن المعجزات إنما تأتي بعد أن يستنفدَ المؤمنُ أقصى ما يستطيعُ من العمل! حين يرمي الباطل بكلِّ قوته فيبدو على بعد خُطوة من الظَّفرِ، ويصمدُ الحقُّ حتى آخر ذرَّة فيه الصمود، فيبدو أنَّه قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة، تأتي المعجزة!
القرآن الكريم يُعلَّمنا حقيقة ثابتة وهي أنَّ صراع النفوذِ يختلفُ عن صراع العقيدة!
في صراع النفوذ يذرُ اللهُ النَّاسَ لما بين أيديهم من الأسباب وموازين القوى، فمن ملكَ أقواها غلبَ!
أمّا في صراع العقيدة، فلا يلزمُ أبداً أن تتكافأ القوى، ولا أن تتقابل موازين الأسباب!
كل الطغاة الذين أخذهم الله أخذ عزيز مقتدرٍ إنما أخذهم وهم في قوّة جبروتهم!
حين أهلكَ اللهُ فرعون لم يهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو يقول: أنا ربكم الأعلى! أخذه وهو في أوج قوّته، على رأسِ جيشه المدجج!
وحين أهلكَ اللهُ النمرود لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما أهلكه وهو قمّة غطرسته، يُنادي في النَّاس: أنا أُحيي وأميتُ!
وحين أهلكَ اللهُ عاداً، لم يهلكها بتغيير الأسباب، وانقلاب الموازين، وإنما أهلكهم وهم يقولون: من أشدُّ منّا قوَّة!
وحين أهلكَ اللهُ ثمود، فإنما أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون الصَّخر بالواد!
وحين شتَّتَ اللهُ شمل الأحزاب يوم الخندق، كانت الأرض قد ضاقتْ على المومنين بما رحبت، وبلغت القلوب الحناجر!
حين بدأتِ الحربُ على غزَّة كنتُ أعتقدُ أنها جولة من جولات الحرب، ستنتهي كما انتهتْ كلّ الجولات التي قبلها، أما الآن فشيءٌ ما في داخلي يقول إنها الجولة الأخيرة! وإنها لن تبقى على الشكل الذي هي عليه الآن، ستأتي ريح الأحزاب بإذن الله، ورياح اللهِ لها ألف شكلٍ وهيئة، وما يعلمُ جنود ربّك إلا هو!
وحتى إن انتهت كما انتهتْ الجولات السّابقة، فستكون قد بدأت من حيث انتهتْ!
ولكن الشيء المؤكد أنَّ هذه الحربُ خرجتْ منذ زمنٍ من أيدينا وأيديهم، يدُ اللهِ تُسيِّرها!
لستُ ضدَّ العقلانيّة، وحساب الأسباب، والنظر إلى الواقع!
ولكن العقلانيّة ترفضُ كلَّ هذا الصمود، كلُّ ما يحدثُ هو ضدُّ العقل أساساً!
والأسباب لا تُنتج كلّ هذا الثبات!
والواقع يقول إن دولاً عظمى كانت لتنهار تحت كل هذا القصف والعدوان فكيف يصمد قطاع هو أصغر مساحةً من كلِّ عواصمنا؟! والأدهى من ذلك أنه بجغرافيته المسطحة بلا جبال ولا وديانٍ ولا غابات هو منطقة ساقطة عسكرياً عند أول هجوم من هذه الترسانة المهولة التي تملك البحر والجو واليابسة! وبالنظر إلى أنَّ حروب إسرائيل السابقة مع جيوشنا كانت تنتهي بساعات، فالحديث عن الواقعيَّة يبدو إيماناً مادياً غثيثاً!
لا يوجد محتلٌ بقيَ على احتلاله، هذه حقيقة ثابتة لا يستطيع أحد تكذيبها، بغض النظر عن عقيدة أصحاب الأرض! كل احتلالٍ زال هكذا يخبرنا التاريخ، وكل الغزاة رحلوا نهاية المطاف، وهذا الاحتلال زائل طال الوقت أم قَصُرَ، وعسى أن يكون قريباً!
أدهم شرقاوي
إنَّ زوال "إسرائيل" من الوجود حقيقة قرآنيّة، ووعدٌ نبويٌّ، لهذا نحن لا نسأل هل ستزول أم لا؟ لأنها زائلة لا محالة! وإنما السُّؤال هو متى؟!
وليس من مذهبي القعود عن العمل وانتظار المعجزات، بل إني أؤمنُ أن المعجزات إنما تأتي بعد أن يستنفدَ المؤمنُ أقصى ما يستطيعُ من العمل! حين يرمي الباطل بكلِّ قوته فيبدو على بعد خُطوة من الظَّفرِ، ويصمدُ الحقُّ حتى آخر ذرَّة فيه الصمود، فيبدو أنَّه قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة، تأتي المعجزة!
القرآن الكريم يُعلَّمنا حقيقة ثابتة وهي أنَّ صراع النفوذِ يختلفُ عن صراع العقيدة!
في صراع النفوذ يذرُ اللهُ النَّاسَ لما بين أيديهم من الأسباب وموازين القوى، فمن ملكَ أقواها غلبَ!
أمّا في صراع العقيدة، فلا يلزمُ أبداً أن تتكافأ القوى، ولا أن تتقابل موازين الأسباب!
كل الطغاة الذين أخذهم الله أخذ عزيز مقتدرٍ إنما أخذهم وهم في قوّة جبروتهم!
حين أهلكَ اللهُ فرعون لم يهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو يقول: أنا ربكم الأعلى! أخذه وهو في أوج قوّته، على رأسِ جيشه المدجج!
وحين أهلكَ اللهُ النمرود لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما أهلكه وهو قمّة غطرسته، يُنادي في النَّاس: أنا أُحيي وأميتُ!
وحين أهلكَ اللهُ عاداً، لم يهلكها بتغيير الأسباب، وانقلاب الموازين، وإنما أهلكهم وهم يقولون: من أشدُّ منّا قوَّة!
وحين أهلكَ اللهُ ثمود، فإنما أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون الصَّخر بالواد!
وحين شتَّتَ اللهُ شمل الأحزاب يوم الخندق، كانت الأرض قد ضاقتْ على المومنين بما رحبت، وبلغت القلوب الحناجر!
حين بدأتِ الحربُ على غزَّة كنتُ أعتقدُ أنها جولة من جولات الحرب، ستنتهي كما انتهتْ كلّ الجولات التي قبلها، أما الآن فشيءٌ ما في داخلي يقول إنها الجولة الأخيرة! وإنها لن تبقى على الشكل الذي هي عليه الآن، ستأتي ريح الأحزاب بإذن الله، ورياح اللهِ لها ألف شكلٍ وهيئة، وما يعلمُ جنود ربّك إلا هو!
وحتى إن انتهت كما انتهتْ الجولات السّابقة، فستكون قد بدأت من حيث انتهتْ!
ولكن الشيء المؤكد أنَّ هذه الحربُ خرجتْ منذ زمنٍ من أيدينا وأيديهم، يدُ اللهِ تُسيِّرها!
لستُ ضدَّ العقلانيّة، وحساب الأسباب، والنظر إلى الواقع!
ولكن العقلانيّة ترفضُ كلَّ هذا الصمود، كلُّ ما يحدثُ هو ضدُّ العقل أساساً!
والأسباب لا تُنتج كلّ هذا الثبات!
والواقع يقول إن دولاً عظمى كانت لتنهار تحت كل هذا القصف والعدوان فكيف يصمد قطاع هو أصغر مساحةً من كلِّ عواصمنا؟! والأدهى من ذلك أنه بجغرافيته المسطحة بلا جبال ولا وديانٍ ولا غابات هو منطقة ساقطة عسكرياً عند أول هجوم من هذه الترسانة المهولة التي تملك البحر والجو واليابسة! وبالنظر إلى أنَّ حروب إسرائيل السابقة مع جيوشنا كانت تنتهي بساعات، فالحديث عن الواقعيَّة يبدو إيماناً مادياً غثيثاً!
لا يوجد محتلٌ بقيَ على احتلاله، هذه حقيقة ثابتة لا يستطيع أحد تكذيبها، بغض النظر عن عقيدة أصحاب الأرض! كل احتلالٍ زال هكذا يخبرنا التاريخ، وكل الغزاة رحلوا نهاية المطاف، وهذا الاحتلال زائل طال الوقت أم قَصُرَ، وعسى أن يكون قريباً!
أدهم شرقاوي
🌐 " وجاء من أقصى المدينة رجلٌ يسعى"
لا تقاس الأمـور بالشهرة فكـم مــن رجل مجهـول في الأرض عند الله من أهـل الجِنان.
وكم من مشهور في الأرض..
هو عند الله من أهل النيران..
مساء الخير ؛ للمتأملين خَيرًا، لِلراغبين في خوضِ المَعارك ضِد المُحبطين واليائسين، للضاحكين دومًا والمُتفائلين بِالبشائر، للساعين خلف تحقيق أمنياتهم، للمُتمسكين بأحلامهم رغم مَشقة وعناء الطريق.
جمعة طيبة مقدما
🌹☺️🌴💫
لا تقاس الأمـور بالشهرة فكـم مــن رجل مجهـول في الأرض عند الله من أهـل الجِنان.
وكم من مشهور في الأرض..
هو عند الله من أهل النيران..
مساء الخير ؛ للمتأملين خَيرًا، لِلراغبين في خوضِ المَعارك ضِد المُحبطين واليائسين، للضاحكين دومًا والمُتفائلين بِالبشائر، للساعين خلف تحقيق أمنياتهم، للمُتمسكين بأحلامهم رغم مَشقة وعناء الطريق.
جمعة طيبة مقدما
🌹☺️🌴💫
لا يستقيمُ جسدٌ لا يستقيمُ رأسُه!
يعرفُ الجميعُ أن يوسف عليه السّلام رفضَ الإذعان لزليخة فيما طلبته منه، فدخل السّجن ظلماً، ولبثَ فيه بضع سنين… ثمّ شاء الله أن يرى الملك رؤياه الشّهيرة، ويرسل صاحب يوسف عليه السّلام القديم في السجن ليأتيه بتعبيرها، ولكن لا يعرفُ الجميعُ أن يوسف عليه السّلام في تعبيره للرؤيا قد وضعَ أهمّ قانون في علم الإدارة، وهو أنّ الفشل يقع بسبب سوء الإدارة لا بسبب قلة الموارد! فيوسف الوسيم حدّ الذّهول، الحكيم حدّ العبقريّة، لم يرشدهم إلى البحث عن موارد جديدة لتخطي السبع العجاف، كلّ ما فعله هو أنه أرشدهم إلى طريقة إدارة الموارد المتاحة بين أيديهم! ثم شاء الله أن يخرج من سجنه، ويدير تلك الموارد المتاحة بنفسه، ويقود أهل مصر وجيرانهم الكنعانيين والهيثيين إلى برّ النجاة!
أمّا اليوم … فيعرفُ الجميع، باستثناء المدراء طبعاً، أن الفشل يقع بسبب سوء الإدارة لا بسبب قلة الموارد! فإذا تعرّض فريق كرة قدم لخسائر متلاحقة يطردون المُدرّب ولا يبيعون اللاعبين! وإذا تفاقمت مشكلة وطن يعزلون الحكومة ولا يُغيّرون الشّعب! وإذا وصلتْ العلاقة الزّوجيّة إلى طريقٍ مسدود فهذا خطأ الزّوجين لا خطأ الأولاد! وحده المدير العربيّ ملكاً كان، رئيساً، وزيراً، زوجاً، في الجامعة، والمدرسة، والمستشفى، والشركة، والمصنع، والورشة، يبحث عن سبب المشاكل في كلّ مكان إلا في نفسه! دوماً يبحثُ عن مشجب يُعلّق عليه فشله، فإذا نجح اختال كالطاوس فهذا النجاح نجاحه، وإذا فشل فحتماً هو خطأ الذين يعملون تحت إمرته!
منذ سنواتٍ نظّمتْ إحدى جامعات بلجيكا، إن لم تخني الذاكرة، رحلةً لطلابها، وأثناء الرّحلة قام أحد الطلاب بقتل بطّة، فاستقال وزير التعليم! وعندما سألوه عن علاقته بمقتل البطة حتى يستقيل، قال: أنا مسؤول عن نظام تعليمي أحد أهدافه أن ينتج مواطنين يحترمون حقّ الحياة لكلّ المخلوقات، وبما أنّ هذا الهدف لم يتحقق فأنا المسؤول!
لو حدثتْ هذه القصة في بلادنا، سيُوبّخ وزير التعليم مدير الجامعة، وسيوبّخ مدير الجامعة المعلم، وسيوبخ المعلم التلميذ، وسيوبخ التلميذ البطّة! هذه هي عقليتنا الإدارية باختصار : تحميل أسباب الفشل لمن هم تحت إمرتنا ، فلا أحد يجرؤ أن يعترف أن نصيبه من الفشل هو بمقدار نصيبه من المسؤولية!
يستحيلُ أن ينجح مدير لا يملك الجرأة ليعترف أنّ أي خطأ يقع ضمن حدود صلاحياته هو خطؤه بالدرجة الأولى ! أحد أسباب نجاح عمر بن الخطاب رضي الله عنه في إدارة أمة كاملة هو امتلاكه لجرأة أن يلوم نفسه قبل أن يلوم عمّاله على أي خطأ يقع! وهو القائل: لو أنّ دابة عثرتْ عند شاطئ الفرات، لخشيتُ أن يسألني الله لِمَ لَمْ تُصلح لها الطريق يا عمر؟! هو في المدينة وهي دابة في العراق، ولو تعثرتْ فهذه مسؤوليته قبل أن تكون مسؤولية عامله على العراق!
هزيمة جيش ما هي فشل الجنرالات قبل أن تكون فشل الجنود، وسوء شبكة الطرق هي فشل وزير المواصلات قبل أن تكون فشل البلدية، وسوء أحوال المستشفيات هي فشل وزير الصحة قبل أن يكون فشل الأطباء والممرضين، والفشل الأكبر طبعاً هو فشل من جعلهم وزراء!
وعلى صعيد أصغر هذه كتلك ! فإذا تردتْ أحوال البيت على الزوج أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب زوجته وأولاده، وعندما تتردى أحوال مدرسة على المدير أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب معلميه وطلابه، وعندما يتردى حال مصنع على مديره أن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب عماله ، وعندما تتردى حال ورشة على مديرها أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب مستخدميه ، لأنّ المؤسسات أجساد والمدراء رؤوس، وإنه لا يستقيم جسد ما لم يستقِمْ رأسه.
أدهم شرقاوي / سُطور
يعرفُ الجميعُ أن يوسف عليه السّلام رفضَ الإذعان لزليخة فيما طلبته منه، فدخل السّجن ظلماً، ولبثَ فيه بضع سنين… ثمّ شاء الله أن يرى الملك رؤياه الشّهيرة، ويرسل صاحب يوسف عليه السّلام القديم في السجن ليأتيه بتعبيرها، ولكن لا يعرفُ الجميعُ أن يوسف عليه السّلام في تعبيره للرؤيا قد وضعَ أهمّ قانون في علم الإدارة، وهو أنّ الفشل يقع بسبب سوء الإدارة لا بسبب قلة الموارد! فيوسف الوسيم حدّ الذّهول، الحكيم حدّ العبقريّة، لم يرشدهم إلى البحث عن موارد جديدة لتخطي السبع العجاف، كلّ ما فعله هو أنه أرشدهم إلى طريقة إدارة الموارد المتاحة بين أيديهم! ثم شاء الله أن يخرج من سجنه، ويدير تلك الموارد المتاحة بنفسه، ويقود أهل مصر وجيرانهم الكنعانيين والهيثيين إلى برّ النجاة!
أمّا اليوم … فيعرفُ الجميع، باستثناء المدراء طبعاً، أن الفشل يقع بسبب سوء الإدارة لا بسبب قلة الموارد! فإذا تعرّض فريق كرة قدم لخسائر متلاحقة يطردون المُدرّب ولا يبيعون اللاعبين! وإذا تفاقمت مشكلة وطن يعزلون الحكومة ولا يُغيّرون الشّعب! وإذا وصلتْ العلاقة الزّوجيّة إلى طريقٍ مسدود فهذا خطأ الزّوجين لا خطأ الأولاد! وحده المدير العربيّ ملكاً كان، رئيساً، وزيراً، زوجاً، في الجامعة، والمدرسة، والمستشفى، والشركة، والمصنع، والورشة، يبحث عن سبب المشاكل في كلّ مكان إلا في نفسه! دوماً يبحثُ عن مشجب يُعلّق عليه فشله، فإذا نجح اختال كالطاوس فهذا النجاح نجاحه، وإذا فشل فحتماً هو خطأ الذين يعملون تحت إمرته!
منذ سنواتٍ نظّمتْ إحدى جامعات بلجيكا، إن لم تخني الذاكرة، رحلةً لطلابها، وأثناء الرّحلة قام أحد الطلاب بقتل بطّة، فاستقال وزير التعليم! وعندما سألوه عن علاقته بمقتل البطة حتى يستقيل، قال: أنا مسؤول عن نظام تعليمي أحد أهدافه أن ينتج مواطنين يحترمون حقّ الحياة لكلّ المخلوقات، وبما أنّ هذا الهدف لم يتحقق فأنا المسؤول!
لو حدثتْ هذه القصة في بلادنا، سيُوبّخ وزير التعليم مدير الجامعة، وسيوبّخ مدير الجامعة المعلم، وسيوبخ المعلم التلميذ، وسيوبخ التلميذ البطّة! هذه هي عقليتنا الإدارية باختصار : تحميل أسباب الفشل لمن هم تحت إمرتنا ، فلا أحد يجرؤ أن يعترف أن نصيبه من الفشل هو بمقدار نصيبه من المسؤولية!
يستحيلُ أن ينجح مدير لا يملك الجرأة ليعترف أنّ أي خطأ يقع ضمن حدود صلاحياته هو خطؤه بالدرجة الأولى ! أحد أسباب نجاح عمر بن الخطاب رضي الله عنه في إدارة أمة كاملة هو امتلاكه لجرأة أن يلوم نفسه قبل أن يلوم عمّاله على أي خطأ يقع! وهو القائل: لو أنّ دابة عثرتْ عند شاطئ الفرات، لخشيتُ أن يسألني الله لِمَ لَمْ تُصلح لها الطريق يا عمر؟! هو في المدينة وهي دابة في العراق، ولو تعثرتْ فهذه مسؤوليته قبل أن تكون مسؤولية عامله على العراق!
هزيمة جيش ما هي فشل الجنرالات قبل أن تكون فشل الجنود، وسوء شبكة الطرق هي فشل وزير المواصلات قبل أن تكون فشل البلدية، وسوء أحوال المستشفيات هي فشل وزير الصحة قبل أن يكون فشل الأطباء والممرضين، والفشل الأكبر طبعاً هو فشل من جعلهم وزراء!
وعلى صعيد أصغر هذه كتلك ! فإذا تردتْ أحوال البيت على الزوج أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب زوجته وأولاده، وعندما تتردى أحوال مدرسة على المدير أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب معلميه وطلابه، وعندما يتردى حال مصنع على مديره أن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب عماله ، وعندما تتردى حال ورشة على مديرها أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب مستخدميه ، لأنّ المؤسسات أجساد والمدراء رؤوس، وإنه لا يستقيم جسد ما لم يستقِمْ رأسه.
أدهم شرقاوي / سُطور
يا ربِّ وهذه ساعة استجابة :
سخِّرْ هذا الكون لدينك،
سخِّرْ هذا الكون لغزَّة!
سخِّرْ هذا الكون لدينك،
سخِّرْ هذا الكون لغزَّة!
صباح الخير وفِي زحامِ الأيَّام لَا تنسَ الغايةُ التي خُلِقت لِأجلِها..
أنتَ هاهُنا وَديعةٌ ستُردُّ إلى ربِّها يومًا ، فأحسِن 🌸🤍
أنتَ هاهُنا وَديعةٌ ستُردُّ إلى ربِّها يومًا ، فأحسِن 🌸🤍
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
"أنا مورفين."
لا تناديني، لا تكتب اسمي على الجدران،
فأنا لا أُقرأ، ولا يُشار إليّ بالبنان.
أنا الخطأ الذي مرّ من بين عيونكم ولم يعترف به أحد.
أنا الإشارة التي تجاهلها الجميع... ثم تساءلوا عن الدمار.
ولدت من صمتٍ طويل،
نبتُّ من شقوق لا ترونها،
كبرت بين الفراغات التي تهرب منها الكلمات،
وتنحني عندها المفاهيم.
لا تقترب.
أنا وجه لا يبتسم، وصوت لا يعلو، وخطى لا تُسمع.
حين أنظر، لا أراك.
حين تتحدث، لا أستمع.
ليس كبرياء... بل لأنني لا أرى ما يستحق.
أقنع نفسي كل ليلة أن العالم لا يوجد،
وكل من فيه حلم زائد في نومٍ لم أختره.
أصدق أنني شيء عابر، هادئ، لا يترك أثرًا،
لكن كل من مرّ بي... بقي ناقصًا.
أنا لعنة ناعمة، باردة، لا تصرخ، لا تقتل... لكنها تُطفئ.
تقول: من أنت؟
وأقول:
أنا لا أملك اسمًا، حتى اسمي مجرد رماد على لسان من نطق به.
لكن إن أردت تسمية، فقل:
مورفين.
أشبه الليل حين يطيل البقاء فوق رؤوسكم،
أشبه الغياب حين يتحول إلى عادة.
أشبه الحقيقة التي تخنق من يحاول ابتلاعها.
أنا الوحدة، بعد أن شبعت من الشرح...
واختارت الصمت خلودًا.
لا أقاتل، لا أهرب، لا أطلب، لا أشرح.
أنا لا أنتصر... لكن لا يُنتصر عليّ.
أنا لا أظهر، لكنّي دائمًا هناك،
كالخوف الذي لا اسم له،
كالحافة التي لا تُرى،
كالصدى... حين يتكلم بعد فوات الصوت.
من لم يفهمني... نجى.
ومن حاول، احترق.
أنا مورفين.
وكل ما تعرفه بعدي... سيكون ناقصًا.🙂🩶
لا تناديني، لا تكتب اسمي على الجدران،
فأنا لا أُقرأ، ولا يُشار إليّ بالبنان.
أنا الخطأ الذي مرّ من بين عيونكم ولم يعترف به أحد.
أنا الإشارة التي تجاهلها الجميع... ثم تساءلوا عن الدمار.
ولدت من صمتٍ طويل،
نبتُّ من شقوق لا ترونها،
كبرت بين الفراغات التي تهرب منها الكلمات،
وتنحني عندها المفاهيم.
لا تقترب.
أنا وجه لا يبتسم، وصوت لا يعلو، وخطى لا تُسمع.
حين أنظر، لا أراك.
حين تتحدث، لا أستمع.
ليس كبرياء... بل لأنني لا أرى ما يستحق.
أقنع نفسي كل ليلة أن العالم لا يوجد،
وكل من فيه حلم زائد في نومٍ لم أختره.
أصدق أنني شيء عابر، هادئ، لا يترك أثرًا،
لكن كل من مرّ بي... بقي ناقصًا.
أنا لعنة ناعمة، باردة، لا تصرخ، لا تقتل... لكنها تُطفئ.
تقول: من أنت؟
وأقول:
أنا لا أملك اسمًا، حتى اسمي مجرد رماد على لسان من نطق به.
لكن إن أردت تسمية، فقل:
مورفين.
أشبه الليل حين يطيل البقاء فوق رؤوسكم،
أشبه الغياب حين يتحول إلى عادة.
أشبه الحقيقة التي تخنق من يحاول ابتلاعها.
أنا الوحدة، بعد أن شبعت من الشرح...
واختارت الصمت خلودًا.
لا أقاتل، لا أهرب، لا أطلب، لا أشرح.
أنا لا أنتصر... لكن لا يُنتصر عليّ.
أنا لا أظهر، لكنّي دائمًا هناك،
كالخوف الذي لا اسم له،
كالحافة التي لا تُرى،
كالصدى... حين يتكلم بعد فوات الصوت.
من لم يفهمني... نجى.
ومن حاول، احترق.
أنا مورفين.
وكل ما تعرفه بعدي... سيكون ناقصًا.🙂🩶
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
"فتى لا يُكتب"
في عتمته الهادئة كجفن مغلق،
يجلس بلا شغف، بلا ضوء، بلا نية للظهور.
السكون يتخذه معطفًا، والظل صديقًا لا يخونه.
من حوله أوراق لا تُقرأ، وحبر لا يكتب،
وعبير لا اسم له… كأنه بقايا حلمٍ نُسي قبل أن يُحلم.
كأن الليل ضاق بالعالم، فاستقر فيه.
يقبض على القلم لا كمن يريد أن يكتب،
بل كمن يهدد به الفراغ.
لكن الورق أضعف من إحتماله،
يحترق… يتشقق… يبكي بلا صوت.
كل سطرٍ يكتبه لا يرويه، بل يسلب منه شيئًا.
هو لا يكتب… هو يتلاشى.
كأن الحروف ليست وسيلته، بل عدوه الأول.
هو لا ينتمي،
لمكان، لزمان، لفكرة.
هو الفاصل الذي لا يُرى بين الأشياء،
الفراغ بين النبضات،
والسكون الذي يسبق الندم.
هو الفتى الذي لا يُسمّى،
ولا يُرسم، ولا يُعاد تخيّله.
لا يسبق أحدًا، ولا يتأخر عن شيء.
إنه النقطة التي تُغفل عمدًا،
والمعنى الذي يُفهم فقط حين يُمحى.
هو اللحن الغريب،
الذي ترتجف له الأرواح… لكنها لا تميّزه.
كيف لعالمٍ يصرخ بكل ما فيه،
أن يصغي لصوت لا ينوي أن يُقال؟
يرى الأحلام تسير أمامه،
لا يركض نحوها، لا يصدّها،
فقط يراقبها كما يُراقب دخانًا يتلاشى في سماء غريبة.
لا يبحث عن نور، لا يهرب من ظلال،
ينتظر لحظة بلا اسم… تشبهه.
يحمل وحدته كأنها عهد،
ويضاحك الحزن كما يضحك من يعرف أنه لن يشفى.
يخلق نوره من غيابه،
ومن كلمةٍ لا أحد تجرأ أن ينطقها.
هو بذرة ظلام،
إن نبتت، لا ترى... لكنك تشعر بها.
تفوح من أمكنة لا يجرؤ أحد على دخولها.
هو الذي لا يُمسك، لا يُفسَّر، ولا يُعاد.
ألم أخبركم؟
أنا فتى لا يُكتب.
وكل من حاول... ضلّ.
وكل من اقترب... خسر شيئًا لا يعرف اسمه.
أنا كما خُلقت:
ساكنٌ في العدم،
وأحلامي... ليست إلا ظلالًا لما لم يُسمح له أن يكون.🙂🩶
في عتمته الهادئة كجفن مغلق،
يجلس بلا شغف، بلا ضوء، بلا نية للظهور.
السكون يتخذه معطفًا، والظل صديقًا لا يخونه.
من حوله أوراق لا تُقرأ، وحبر لا يكتب،
وعبير لا اسم له… كأنه بقايا حلمٍ نُسي قبل أن يُحلم.
كأن الليل ضاق بالعالم، فاستقر فيه.
يقبض على القلم لا كمن يريد أن يكتب،
بل كمن يهدد به الفراغ.
لكن الورق أضعف من إحتماله،
يحترق… يتشقق… يبكي بلا صوت.
كل سطرٍ يكتبه لا يرويه، بل يسلب منه شيئًا.
هو لا يكتب… هو يتلاشى.
كأن الحروف ليست وسيلته، بل عدوه الأول.
هو لا ينتمي،
لمكان، لزمان، لفكرة.
هو الفاصل الذي لا يُرى بين الأشياء،
الفراغ بين النبضات،
والسكون الذي يسبق الندم.
هو الفتى الذي لا يُسمّى،
ولا يُرسم، ولا يُعاد تخيّله.
لا يسبق أحدًا، ولا يتأخر عن شيء.
إنه النقطة التي تُغفل عمدًا،
والمعنى الذي يُفهم فقط حين يُمحى.
هو اللحن الغريب،
الذي ترتجف له الأرواح… لكنها لا تميّزه.
كيف لعالمٍ يصرخ بكل ما فيه،
أن يصغي لصوت لا ينوي أن يُقال؟
يرى الأحلام تسير أمامه،
لا يركض نحوها، لا يصدّها،
فقط يراقبها كما يُراقب دخانًا يتلاشى في سماء غريبة.
لا يبحث عن نور، لا يهرب من ظلال،
ينتظر لحظة بلا اسم… تشبهه.
يحمل وحدته كأنها عهد،
ويضاحك الحزن كما يضحك من يعرف أنه لن يشفى.
يخلق نوره من غيابه،
ومن كلمةٍ لا أحد تجرأ أن ينطقها.
هو بذرة ظلام،
إن نبتت، لا ترى... لكنك تشعر بها.
تفوح من أمكنة لا يجرؤ أحد على دخولها.
هو الذي لا يُمسك، لا يُفسَّر، ولا يُعاد.
ألم أخبركم؟
أنا فتى لا يُكتب.
وكل من حاول... ضلّ.
وكل من اقترب... خسر شيئًا لا يعرف اسمه.
أنا كما خُلقت:
ساكنٌ في العدم،
وأحلامي... ليست إلا ظلالًا لما لم يُسمح له أن يكون.🙂🩶
يومُ الطَّائف!
ضاقتْ عليه مكة، أبو طالب الذي كان يحوطه ويرعاه قد مات، وخديجة جبهته الداخلية ومتراسه قد ماتتْ أيضاً، ولم يتغيَّر شيء في مكة، ما زالت غارقة في الضلال، تُكذِّبُ نبيَّها، وتسومُ أصحابه أصناف العذاب، فقرَّر المسير إلى الطائف، علَّه يجد فيها قلوباً أرحم من تلك القلوب القاسية في صدور سادة قريش، وفي الطائف عرضَ دعوته على سيدها ابن عبد ياليل، فوجده كأبي جهل غلظةً، وكأبي لهبٍ تكذيباً، وكأُمية بن خلف أذيةً، فأطلق خلفه سُفهاء الطائف وغلمانها يرشقونه بالحجارة حتى سالَ الدم من قدميه الشريفتين!
بعد سنوات من هذه الحادثة، كانتْ جزيرة العرب تدين بالإسلام، فقد جاء نصر الله والفتح ودخل الناس في دين الله أفواجاً! وتسأله عائشة: هل أتى عليكَ يوم أشد من يوم أُحد؟!
كانت تعرفُ كم كان موجعاً ذلك اليوم، فَقَدَ فيه عمه حمزة، المُقاتل الشرس، ورئيس هيئة أركانه! وفقد سبعين من خيرة أصحابه، وشُجَّ رأسه، وكُسرتْ مقدمة أسنانه!
ولكنه حدثها عن يوم الطائف، لقد كان عليه أشد من يوم أُحُد، فبعد أن رجموه وأخرجوه، يقول لها: فانطلقتُ وأنا مهموم على وجهي، فلم أستَفِقْ إلا وأنا في قرن الثعالب! فرفعتُ رأسي فإذا بسحابة فيها جبريل، فناداني، فقال: إنَّ الله تعالى قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعثَ إليكَ ملك الجبال لتأمره بما شئتَ فيهم! فناداني ملكُ الجبال، وقال: إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبين!
فقلتُ: بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يُشرك به شيئاً!
الشاهد في القصة:
فانطلقتُ وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفِقْ إلا وأنا في قرن الثعالب!
هو يعلم أنه نبي، ويعلم أنَّ دينه سينتصر نهاية المطاف، ويعلم أن الله معه ولن يخذله، ولكنه إنسان يحزن، ويضيق صدره، ويُصيبه الهم، بل ويسير هائماً على وجهه لا يدري أين تاخذه قدماه بأبي هو وأمي، ثم ينتبه فإذا هو في قرن الثعالب قد مشى مسافةً بعيدة عن الطائف!
فما بالك بنا نحن الذين لو جُمع إيماننا جميعاً في كفة وإيمانه هو في كفة لرجح إيمانه على إيماننا، ولفاقَ يقينه باللهَ يقيننا، ولغلبَ صبره صبرنا، أليس من حقنا نحن أيضاً أن ننكسر أحياناً، ونمشي لا ندري أين تأخذنا أقدامنا؟!
فهل قدَّرنا هذا لبعضنا، وعرفنا أنه تمرُّ بالإنسان لحظات يخرجُ فيها عن طبعه الطيب، واتزانه الذي عرفناه به، وعقله الراجح الذي ألِفناه عليه؟!
تمرُّ بالإنسان لحظات لا يُطيق فيها أن يقول كلمة، أو يسمع نصيحة، أو يُقابل إنساناً، فلماذا نعتبرُ الأمر شخصياً، ونزيد هموم بعضنا البعض بدل أن نُراعي أنَّ النفس في إقبال وإدبار، وأن الروح تمرضُ تماماً كما يمرضُ الجسم؟!
إذا رأيتَ صديقك ضَجِراً فلا تكن له هماً فوق همه، كُن له قرن الثعالب الذي يستفيقُ عنده!
احترم حزنه، وحاجته في أن يبقى وحده، ثم حين يهدأ، اِربتْ على كتفه، وامسح على صدره، وواسِ قلبه، حدِّثه حديث القلب للقلب، والروح للروح، دعكَ من المنطق قليلاً، فالنفس لحظة انكسارها تحتاج احتواءً لا درساً، والروح لحظة تيهها تحتاج احتضاناً لا محاضرة!
نحن نضعف لا من قلة الإيمان ولكن من قسوة الحياة، ما كان إيمان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قليلاً يوم الطائف، ولكن الحياة كانت قاسية، ولقد علِم الله حجم وجعه وانكساره، فلم يُعاتبه لأنه هام على وجهه، ولم يقل له أين إيمانك بي، بل أرسلَ له ملائكةً، تحفه وتنصره، علم الله تعالى أن رسوله نهاية المطاف إنسان، وأن الناس تمر بهم لحظات ضعف تحتاج عندها قلباً حنوناً لا عقل فيلسوف أو لسان خطيب!
أدهم شرقاوي / سُطور
ضاقتْ عليه مكة، أبو طالب الذي كان يحوطه ويرعاه قد مات، وخديجة جبهته الداخلية ومتراسه قد ماتتْ أيضاً، ولم يتغيَّر شيء في مكة، ما زالت غارقة في الضلال، تُكذِّبُ نبيَّها، وتسومُ أصحابه أصناف العذاب، فقرَّر المسير إلى الطائف، علَّه يجد فيها قلوباً أرحم من تلك القلوب القاسية في صدور سادة قريش، وفي الطائف عرضَ دعوته على سيدها ابن عبد ياليل، فوجده كأبي جهل غلظةً، وكأبي لهبٍ تكذيباً، وكأُمية بن خلف أذيةً، فأطلق خلفه سُفهاء الطائف وغلمانها يرشقونه بالحجارة حتى سالَ الدم من قدميه الشريفتين!
بعد سنوات من هذه الحادثة، كانتْ جزيرة العرب تدين بالإسلام، فقد جاء نصر الله والفتح ودخل الناس في دين الله أفواجاً! وتسأله عائشة: هل أتى عليكَ يوم أشد من يوم أُحد؟!
كانت تعرفُ كم كان موجعاً ذلك اليوم، فَقَدَ فيه عمه حمزة، المُقاتل الشرس، ورئيس هيئة أركانه! وفقد سبعين من خيرة أصحابه، وشُجَّ رأسه، وكُسرتْ مقدمة أسنانه!
ولكنه حدثها عن يوم الطائف، لقد كان عليه أشد من يوم أُحُد، فبعد أن رجموه وأخرجوه، يقول لها: فانطلقتُ وأنا مهموم على وجهي، فلم أستَفِقْ إلا وأنا في قرن الثعالب! فرفعتُ رأسي فإذا بسحابة فيها جبريل، فناداني، فقال: إنَّ الله تعالى قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعثَ إليكَ ملك الجبال لتأمره بما شئتَ فيهم! فناداني ملكُ الجبال، وقال: إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبين!
فقلتُ: بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يُشرك به شيئاً!
الشاهد في القصة:
فانطلقتُ وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفِقْ إلا وأنا في قرن الثعالب!
هو يعلم أنه نبي، ويعلم أنَّ دينه سينتصر نهاية المطاف، ويعلم أن الله معه ولن يخذله، ولكنه إنسان يحزن، ويضيق صدره، ويُصيبه الهم، بل ويسير هائماً على وجهه لا يدري أين تاخذه قدماه بأبي هو وأمي، ثم ينتبه فإذا هو في قرن الثعالب قد مشى مسافةً بعيدة عن الطائف!
فما بالك بنا نحن الذين لو جُمع إيماننا جميعاً في كفة وإيمانه هو في كفة لرجح إيمانه على إيماننا، ولفاقَ يقينه باللهَ يقيننا، ولغلبَ صبره صبرنا، أليس من حقنا نحن أيضاً أن ننكسر أحياناً، ونمشي لا ندري أين تأخذنا أقدامنا؟!
فهل قدَّرنا هذا لبعضنا، وعرفنا أنه تمرُّ بالإنسان لحظات يخرجُ فيها عن طبعه الطيب، واتزانه الذي عرفناه به، وعقله الراجح الذي ألِفناه عليه؟!
تمرُّ بالإنسان لحظات لا يُطيق فيها أن يقول كلمة، أو يسمع نصيحة، أو يُقابل إنساناً، فلماذا نعتبرُ الأمر شخصياً، ونزيد هموم بعضنا البعض بدل أن نُراعي أنَّ النفس في إقبال وإدبار، وأن الروح تمرضُ تماماً كما يمرضُ الجسم؟!
إذا رأيتَ صديقك ضَجِراً فلا تكن له هماً فوق همه، كُن له قرن الثعالب الذي يستفيقُ عنده!
احترم حزنه، وحاجته في أن يبقى وحده، ثم حين يهدأ، اِربتْ على كتفه، وامسح على صدره، وواسِ قلبه، حدِّثه حديث القلب للقلب، والروح للروح، دعكَ من المنطق قليلاً، فالنفس لحظة انكسارها تحتاج احتواءً لا درساً، والروح لحظة تيهها تحتاج احتضاناً لا محاضرة!
نحن نضعف لا من قلة الإيمان ولكن من قسوة الحياة، ما كان إيمان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قليلاً يوم الطائف، ولكن الحياة كانت قاسية، ولقد علِم الله حجم وجعه وانكساره، فلم يُعاتبه لأنه هام على وجهه، ولم يقل له أين إيمانك بي، بل أرسلَ له ملائكةً، تحفه وتنصره، علم الله تعالى أن رسوله نهاية المطاف إنسان، وأن الناس تمر بهم لحظات ضعف تحتاج عندها قلباً حنوناً لا عقل فيلسوف أو لسان خطيب!
أدهم شرقاوي / سُطور
غزة
طفلة من شمال القطاع ..
رأيتها وقد كان واضحاً عليها أنها ابنة عِزّ، تقدمت أمام أحد العربات، وأخذت منها 3 حبات من الزبيب، وعندما رآها البائع صارت تركض وتصرخ وهي تبكي وتقول: "والله ما انا حرامية، انا جوعانة انا جوعانة"، ركض البائع خلفها وقطع عليها الطريق، ومن شدة خوفها سقطت مغشياً عليها، حملها البائع وحاول إفاقتها، وما إن أفاقت حتى أخرجت من فمها حبات الزبيب التي لم تبتلعها بعد، وصارت تقول للبائع وهي ترتجف خوفاً: "أنا آسفة والله آسفة"، قبّل رأسها وقال لها: "مش رح أسامحك غير لما تجي وناكل أنا وأنتي مع بعض، موافقة؟" نظرت إليه نظرة الناجي من الموت، وعانقته وهي تبكي وتضحك وقد هزّت رأسها موافقة، ثم عادا معاً إلى العربة وفتح علبتان من التونة وبدأ يطعمها بيده، صارت تأكل وتؤرجح قدميها من فوق الكرسي كمن امتلأ قلبه بسعادة لو وُزعت على أهل المدينة لكفتهم..
- الصورة للطفلة الشهيدة شهد الصواف !!
منقول
طفلة من شمال القطاع ..
رأيتها وقد كان واضحاً عليها أنها ابنة عِزّ، تقدمت أمام أحد العربات، وأخذت منها 3 حبات من الزبيب، وعندما رآها البائع صارت تركض وتصرخ وهي تبكي وتقول: "والله ما انا حرامية، انا جوعانة انا جوعانة"، ركض البائع خلفها وقطع عليها الطريق، ومن شدة خوفها سقطت مغشياً عليها، حملها البائع وحاول إفاقتها، وما إن أفاقت حتى أخرجت من فمها حبات الزبيب التي لم تبتلعها بعد، وصارت تقول للبائع وهي ترتجف خوفاً: "أنا آسفة والله آسفة"، قبّل رأسها وقال لها: "مش رح أسامحك غير لما تجي وناكل أنا وأنتي مع بعض، موافقة؟" نظرت إليه نظرة الناجي من الموت، وعانقته وهي تبكي وتضحك وقد هزّت رأسها موافقة، ثم عادا معاً إلى العربة وفتح علبتان من التونة وبدأ يطعمها بيده، صارت تأكل وتؤرجح قدميها من فوق الكرسي كمن امتلأ قلبه بسعادة لو وُزعت على أهل المدينة لكفتهم..
- الصورة للطفلة الشهيدة شهد الصواف !!
منقول
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
هل تعرف كيف يبدو الشعور حين تُصبح فكرة؟
لا جسد، لا صوت، لا ملامح.
فقط فكرةٌ لا تُفهم، ولا تُراد،
تمرّ عبر الأرواح ولا تتوقف،
تلمس كل شيء… دون أن يلمسك أحد.
أنا هناك،
في تلك اللحظة التي لا تُحسب زمنًا،
حين يتوقف كل شيء لجزءٍ من الثانية،
ثم يُكمل طريقه كأن شيئًا لم يكن.
لا أحد يبحث عني،
ولا أنا أبحث عن نفسي.
الاسم؟
مجرد صدفة لفظية.
الذاكرة؟
دخان في غرفة مغلقة.
والوجود؟
تكرار لأثرٍ لا يملك صاحبًا.
كل من ظنّ أنه اقترب…
كان يقترب من حافته فقط.
من الطلاء، لا الجدار.
من الصدى، لا الصوت.
أنا لا أنتمي....
إلى حلم، ولا إلى كابوس.
أنا ما تبقى بعد أن ينتهي الحلم،
وما يظل قبل أن يبدأ الكابوس.
مجرد ظلٍّ بلا مصدر،
وارتجافٍ لا تسببه الرياح.
ولو كتبت عني ألف صفحة،
لن تجدني.
لأنني منذ البداية،
اخترت أن أكون ما لا يُكتب…
وما لا يُنسى.🙂🩶
لا جسد، لا صوت، لا ملامح.
فقط فكرةٌ لا تُفهم، ولا تُراد،
تمرّ عبر الأرواح ولا تتوقف،
تلمس كل شيء… دون أن يلمسك أحد.
أنا هناك،
في تلك اللحظة التي لا تُحسب زمنًا،
حين يتوقف كل شيء لجزءٍ من الثانية،
ثم يُكمل طريقه كأن شيئًا لم يكن.
لا أحد يبحث عني،
ولا أنا أبحث عن نفسي.
الاسم؟
مجرد صدفة لفظية.
الذاكرة؟
دخان في غرفة مغلقة.
والوجود؟
تكرار لأثرٍ لا يملك صاحبًا.
كل من ظنّ أنه اقترب…
كان يقترب من حافته فقط.
من الطلاء، لا الجدار.
من الصدى، لا الصوت.
أنا لا أنتمي....
إلى حلم، ولا إلى كابوس.
أنا ما تبقى بعد أن ينتهي الحلم،
وما يظل قبل أن يبدأ الكابوس.
مجرد ظلٍّ بلا مصدر،
وارتجافٍ لا تسببه الرياح.
ولو كتبت عني ألف صفحة،
لن تجدني.
لأنني منذ البداية،
اخترت أن أكون ما لا يُكتب…
وما لا يُنسى.🙂🩶
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
وأَنـــت الـــذي لـــم یــعـــد فــيـك شـــيء مــلــتــئـم
أَي صــبـــر هـذا الــذي أَبــقـــاك مــبــتــسـمًا.؟!🙂🩶
أَي صــبـــر هـذا الــذي أَبــقـــاك مــبــتــسـمًا.؟!🙂🩶