في اللُغة العربية كثيرًا ما تُشبه الكلِمات دلالاتها فـ أُنظر مثلًا إلىٰ - أُحبُّكْ - في البداية ضمٌ ، فضمةٌ مشدودة ، و مِن ثُم تنتهي بالسكون أليسَ هذا ما يَحدُث عِندما يتعانق عاشِقان ؟
وَحينَ لَمحتُ فتنة وجهكِ لأول مَرة
أضعتُ منطقي تماماً لَقد ظننتكِ حينها أنكِ مرآةٌ أضاعها ملاكٌ ما أثناء جولتهِ لِعدّ الحَسَنات .
أضعتُ منطقي تماماً لَقد ظننتكِ حينها أنكِ مرآةٌ أضاعها ملاكٌ ما أثناء جولتهِ لِعدّ الحَسَنات .
هكذا يَشِدُّك قلبي إليه كَ حَرف الباء المُشدّد التي تعلوه ضمّة في كَلِمة أحِبُّك .
ياليتَني كنتُ مِن سُكّانِ بلدتِكُم البابُ بالبابِ ، أمّا الدارُ بالدارِ لكنتُ في كُلَّ يومٍ مِن زِيارِتكُم أقضِي اللزوم لأنّ الجارَ للجارِ .
أحبُ احتِمَال وجودِكَ فِي الأماكِنْ التِي أذهبُ إليهَا حتى وإن كانَ ذَلِكَ مَحضَ تَخيّلات فقَط .
رَأيتُ بِحلمي أنّا التقينا مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ ، حديتٌ قصيرٌ جَرىٰ بَيننا سؤالٌ عَنِ الحالِ ثُمّ سلامْ ، وأمّا العيونُ فَقالت كثيرًا وأزْهر قَلبي لِوقعِ الكلامْ ، فَليت اللِقاء يكونُ يقينًا وليتَ الفُراق حديثُ المَنامْ .
وَرَأَيْتُهَا يَا سَعْدَ قَلْبِي حِينَهَا
وَضَمَمْتُهَا يَافَرْحَةَ الأَشْوَاقِ .
وَضَمَمْتُهَا يَافَرْحَةَ الأَشْوَاقِ .
أنَا لَا أُجيدُ الرَسمَ كَي أَنقُشَ مَلامحَكِ علَى الوَرقْ ،لكنِّي أملِكُ أبجَديَّة أجعَلكِ بِها أجمَلُ لوحَاتِي المُعلَّقَة فِي مُتحفِ الذَّاكِرَة .
هُنَّ القَواريرُ، رِفقاً بالقَواريرِ
وهُنَّ لو كُنتَ تَدري كالأزاهيرِ
هُنَّ الفَراشاتُ أَلواناً وهَفهَفةً
فهل يُطِقنَ احتمَالاً للأَعاصيرِ؟
فإنْ نَظرنَ مَنحنَ القَلبَ راحتَه
وإن نَطَقنَ فإيقاعُ المزاميرِ
يَغرسنَ في البيتِ أَزهارَ الحنانِ فما
جَزاؤهنَّ سُوى حُبٍّ وتَقديرِ.
وهُنَّ لو كُنتَ تَدري كالأزاهيرِ
هُنَّ الفَراشاتُ أَلواناً وهَفهَفةً
فهل يُطِقنَ احتمَالاً للأَعاصيرِ؟
فإنْ نَظرنَ مَنحنَ القَلبَ راحتَه
وإن نَطَقنَ فإيقاعُ المزاميرِ
يَغرسنَ في البيتِ أَزهارَ الحنانِ فما
جَزاؤهنَّ سُوى حُبٍّ وتَقديرِ.
