" ‏الإنسان محتاج فقير، وهو مع ذلك مذنبٌ خطَّاء، فلا بد له من ربه الذي يسدُّ مفاقره، ولا يزول فقرُه وفاقتُه إلا بالتوحيد وإذا حَصَل مع التوحيد الاستغفار حَصَل غناه وسعادته، وزال عنه ما يُعذَّب به، ولا حول ولا قوة إلا بالله ".

- ابن تيمية‏

" فإن هذا لو كان كذلك لم يكن في الأمة متقٍ ".

" مولاي إني في هموم جمة
يا حي يا الله إني موجعُ
شكواي يا قيومُ لست أبثها
إلا إليك أيا رحيمُ فتسمعُ ".

‏ماذا يمنعك أن تصلي على النبي ﷺ ألف صلاة؟

من أحسن ما يدخل به الإنسان رمضان: تصحيح الافتقار إلى الله تعالى.

وينطوي تحت ذلك معرفة العبد أن العبودية إنما هي فتح من الله يرزقها من يشاء من عباده..

كما قال من قال: " الفاقات بُسُط المواهب، فإن أردت ورود المواهب عليك صحِّحِ الفقر والفاقة لديك. (إنما الصدقات للفقراء) “.

" ومن أحسن الظن بربه الجميل سبحانه وبحمده زاده الانكسار طمعًا فيه؛ لأنه متحقق بالفقر نعتًا وحالًا، ولا أكرم من رب العالمين سبحانه وبحمده ".

‏كل عام وأنتم بخير يا كرام..

‏مبارك عليكم الشهر الفضيل وفقنا الله وإياكم لطاعته وما يحبه ويرضاه 🌹

هذه التلاوة من أعذب تلاوات الشيخ بن طالب، ولها في القلب تذكير بأجواء تراويح المسجد النبوي إذ يبتدئها الشيخ.

.
وكان الدخول إلى ذِكر قصة زكريا.. من لحظة ندائه، فتأمل!

بداية ضخمة والله..

بارك الله الشيخ وأعانه.

﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾

﴿ولا تفسدوا في الأرض﴾: بعمل المعاصي ﴿بعد إصلاحها﴾: بالطاعات؛ فإن المعاصي تفسد الأخلاق والأعمال والأرزاق؛ كما قال تعالى: ﴿ظهر الفسادُ في البرِّ والبحر بما كسبتْ أيدي الناس﴾: كما أنَّ الطاعات تصلُحُ بها الأخلاق والأعمال والأرزاق وأحوال الدُّنيا والآخرة. ﴿وادعوه خوفاً وطمعاً﴾؛ أي: خوفاً من عقابه، وطمعاً في ثوابه، طمعاً في قبولها وخوفاً من ردِّها، لا دعاء عبد مدلٍّ على ربه، قد أعجبته نفسه، ونزَّل نفسه فوق منزلته، أو دعاء من هو غافل لاهٍ.

وحاصل ما ذكر الله من آداب الدعاء: الإخلاصُ فيه لله وحده؛ لأنَّ ذلك يتضمَّنه الخفية، وإخفاءه وإسراره، وأن يكون القلبُ خائفاً طامعاً لا غافلاً ولا آمناً ولا غير مبالٍ بالإجابة، وهذا من إحسان الدعاء؛ فإن الإحسان في كل عبادة بَذْلُ الجهد فيها وأداؤها كاملةً لا نقصَ فيها بوجه من الوجوه. ولهذا قال: ﴿إنَّ رحمةَ الله قريبٌ من المحسنين﴾: في عبادة الله، المحسنين إلى عباد الله، فكلَّما كان العبد أكثر إحساناً؛ كان أقرب إلى رحمة ربِّه، وكان ربُّه قريباً منه برحمته. وفي هذا من الحثِّ على الإحسان ما لا يخفى ".

مجالس منهاجية | تلقي القرآن على منهاج النبوة

أثقل الاختبارات في رمضان: مواجهتك لنفسك.

تعذرت للأسف إقامة المجلس ههنا فكان البث في تويتر وحده، ودونكم رابط التسجيل:

https://x.com/tabbrizi/status/1897071163442172094?s=46&t=dfQwOH7xoZiWH47B10qVdg