دقة واثنتان، أوووه، مهلًا قلبي، محض تشابهٍ في الاسم الأول!
كل أشيائك تجعل حياتي ترتجف، من  يقنع القلب أن الأحزان قديمة بما يكفي ليحيطها النسيان.
كانت الحكاية سعيدةً أكثر من اللازم، وقصيرة أكثر من اللازم، وحقيقية كذلك، مليئة بالتفاصيل التي ترفض أن تغيب.
وحين لم يعد هناك حيزٌ لممارسة المزيد من الخيال، رأيت نهايات الطرق كما هي؛ لا كما يجدر بها أن تكون، علمت أن الضحكات ربما تضيع حين غفلة، وأن كثيرًا من الأحلام قد تشيخ قبل الأوان، وأن جميع الحكايات تذبل يومًا ما...
ثم تأتي الذاكرة لترشقنا بآلاف الصور الصامتة كقبر، وأنا امرأة لا تعرف من تكون، إذا استغنت عن شيء من الذاكرة، تقاتل وحدها الليل كاملًا بأحزان كل العاشقين، وبشحوب جميع الحكايات التي اختفت في الظلام. فالليل، مضخة الحنين التي لا يدركها العطب.
أعترف لي ولك، أنني لا زلت أتجرع مرارة الانتظار، أحمل معي الأشياء كاملة؛ حتى تلك الدروب التي سلكناها معًا ثم غبنا قبل ان تنتهي، أحمل معي أنينها وشعورها بالوحدة والتخلي.
أحمل قلبًا مصابًا بالارتعاش، والرغبة الملحة في استرجاع جميع الضحكات الغائبة، تعيده كل مرة إشارة تمر ببراءة، دون أن تعنَى بما نبشته من حياةٍ سابقة، كان مزينة بالفرح.
دقة واثنتان، أوووه، مهلًا قلبي، محض تشابهٍ في الاسم الأول!
#الاء_مالك

‏طافَ أصقاعَ العالم
لكنه لمْ يصل
إلى نفسهِ

- عدنان الصائغ

عُذراً حبيبتي
فقد أطلتُ الغياب
إنهُ الإسبوع الثالث
دُون أن تَبلُغكِ رسالةُ شوق مني
دُون أن أُلقي على روحي السلام
وأُبلغها بأني لا زلتُ
أستطيع إنتشائها من هُنا
رُغم زَعم البُعد بأنه يفصِلُ بيننا
هل تعلمين!
لكِ قُدسية تكفي
لِينصاع القلبُ إليكِ
دون اعتراض
تُراكِ تستوعبين
كم تلك المِصداقية في مشاعري!
يا قدراً أعشقهُ
أكثر من عشقِي للحياة!

تعلمين جيداً أني بِرُغم براعتي
أُحبُّ التوقف عندكِ
لأُرتب قلبي لإستقبالك
قبل جلسة غزل طويلة
أدعوكِ إليهِ كضيفة
أُعِد لكِ مائدةً شهية
أغيرُ شراشِف غُرف النوم
أُعيد ترتيب غرفة الجلوس
أتخلصُ من جميع الوسائد
كي أتمكن من الجُلوس
بِقُربك دون عائق
أتحايل عليكِ قدر الإمكان
فَأدعوكِ للدخول إلى المنزل
وأنتِ المَالكة!

تجلسين أمامي
يتوسدُ عطرك أرجاء المكان
الياسمين نُقطةُ ضعفي
يبدأُ قلبي بالتأرجح!
ترتجف شفتاي!
أتلعثم!
أتصرف بغباء بالغ أمامِك
هذا لستُ أنا!
إنما هي نظراتك تلك
بعثرتني!
فَلم أعُد أدركُ كيفية التصرف
أرغبُ في الصمت بعدها
في وصفك فحسب
أن أخوض في ذكرك

بالمُناسبة
إزداد طُول شعرك قليلاً
إسمحي لي بأن أكون
أحد الخُصل المُنسَدلة على كتفك
أو أن أكون عقداً تُفضلين إرتدائه
أغارُ من عقدك الذهبي
يجاورُ حبل وريدك
يرقص على إيقاع نبضك
يُجاورك!
تداعبهُ أنفاسك بين الحين والآخر
يختلي برائحتك.
فقط
إهتمي بي قليلاً
كوني حريصة علي
كما أنتِ حريصة عليه
ولا أريدُ شيئاً آخر

تقفين فجأة
تتحججين بأن الوقت قد تأخر
بات عليك المُغادرة
لبعضِّ الوقت!
يقف قلبي معك
لا أسمعُ له صوتاً
ربما أحتاج إلى صعقة كهربائية
لأُفيق!
هل يجدرُ بكِ حقاً المُغادرة!
عانقيني أولاً
وقدمي لي نذراً
بأنكِ ستعودين صباحاً إليّ

غادرت!
أسرتني في غرفة الجلوس
ورحلت!
تركتني أختلي بِبقايا الياسمين
أتدرين!
تمنيتُ
لو أمكنني تعبئتهُ في زُجاجة
كي أتصبر عليها حتى الصباح
تركتني!
لأُنظف المكان وأُعيده كما كان
ولكنها نسيت طيفها هنا
يلهُّو ويمرح
ينتقل من غُرفة إلى أخري
عليَّ معرفة أين سأضعه بالتحديد!

فقط
أنظري إلى ما أُلتُ أنا إليه!
تحولت روحي إلى دار لك
كُتبت بإسمك!
وثّقت!
وتحولت أنا إلى مُجرد خادم
يرعى مصالحكِ ومُمتلكاتك!
ولا ينفكُ عن عشقك
عن إخبارك بذلك يومياً
صدقيني
لن تتمكني من التخلص مني بسهولة

وكما وعدتكِ
أن تبقى كلمة الوداع الأخيرة
في نهاية كل رسالة
أُحبك ❣️

Hadêêl...
20/2/2020

وأنا يا قطعًة من رُوحي، أحُبك وأحُب أن أخبرك بِكل ما يدور من حولي، حتى وإن كانت صدّقة قد قدمتُها لامرأة مُسنة صباحًا، وإن بدا ما فعلته من باب الرياء حين أخبرتُك؛ لكنك حقًا تعلم بِنيّتي وأني لا أريد لدقيقٍة أن تمُر إلا وقد شاركتُك ما دار فيها..!♥️
هديل هشام
20/2/2023

"الأيّام التي مدَدنا فيها أيدينا ولم يُمسكها أحد منحتنا أجنحة"

ونحن ولو كنا غرقانين في الأغلاط، حنفضل دايمًا نميل للناس الكويسن، حنفضل دايمًا نتمنى في يوم نبقى زيهم...
لما يكون صحبك ملتزم دينيًا، بيصلي النوافل وبيقيم جزء من الليل، محافظ على الورد وبحفظ قرآن، بصوم اتنين وخميس، حتحدثك نفسك بإنه ياخ انا بجد عايز كدة.
لما تشوف موقف بايخ حصل لي واحد من أصحابك، وتكون متوقع انو ينفعل أو يغضب او يزعل وتشوفو كيف بعالج الموضوع بعقلانية ولطف وتسامح، وتلاقيه مقدم العفو والتجاوز، حتسأل نفسك على طول: طيب انا كيف أقدر اكون زيه؟
لما تلقى واحد من اصحابك عمرو ما قال ليك انا فلان ما بحبه، او فلانة دي حركاتها بتضايقني، وكل يوم مقبل على كل الناس بقلب مليان بالحب، وبوجه بشوش علامته الابتسامة، حتضايقك فكرة انك على عكسه ما قادر تتقبل كل العالم بالطريقة دي...
لما يكون رفيقك مليان مشاكل في حياته، وتلاقيه رغم كدة عارف كيف بصرف زمنه بحكمة، وتشوف ثمرة اجتهاده نجاحات قدامك، ممكن وقتها تستصغر نفسك الكسولة شديد، وتبقى بجد عايز نفسك تصل المرحلة دي...
نحن محتاجين ندعي ربنا كتير انو يعيننا على ملاحظة اي السلوك جميل يلاقينا في الحياة، محتاجين نملا حياتنا بمليون شخص صالح، بمليون شخص طيب، بمليون شخص بحب الخير، بمليون شخص بفيض انسانية، بمليون شخص مليان بالحياة الطموح، وكل مرة نشوف تصرف يعجبنا نجتهد غاية الاجتهاد اننا نحقق ولو جزء منه لحدي ما يجي يوم ونبقى نحن كمان مليانين حسنات، لحدي ما يجي يوم ونبقى غدوة لناس غيرنا💙

تخيل معي..

لو أن شابًا أحب فتاة
لو أنّه تجرَّأ وأخبرها بحبه.
لو أن تلك الفتاةَ تحبه كذلك.
وقالت: وأنا أيضًا.
لو أنها أمسكتْ يده.
لو أن قلبه انتفضَ من الفرَح.

تخيل معي..

لو أن طفلًا عاد إلى أمه يبكي
لو أن أمه أخذتهُ في حضنها
وأعطتهُ بعض الحلوى
لو أنها أضحكتهُ بنكتةٍ بذيئة.
لو أنه نام مطمئنًا في حجرها.

تخيل معي..

لو أن مِعطفًا في فاترينة محلٍ للملابس
أعجبك بشدة.
لو أنك طلبتَ أن تجرّبَه.
لو أنه لاءمكَ تمامًا.
لو أن سعره في متناول يديك.
لو أنك اشتريته، وكنت أسعد إنسانٍ في تلك اللحظة.

تخيل معي..

لو أنك تحب المطر.
لو أنها أمطرت وعلى رأسك مظلة.
لو أنها أمطرت ويدك في يد من تحب.
لو أن الطريق خالية، والبشر سعيدون.
لو أنها ظلّت هكذا للأبد.

تخيل معي..

لو أن ذئبًا حاول أن يفترس غزالة.
لو أن تلك الغزالة -لمرةٍ وحيدةٍ- لم تركض.
لو أنها صفعته، وكسرتْ نابيْهِ وساقَه.
لو أنها عادت تركضُ في دلالٍ وخِفّة.

تخيل معي..

لو أنّ غريبًا ضلّ الطريق.
لو أنه سمع أغنيةً قديمةً يحبها
لفرانك سيناترا.
لو أن تلك الأغنية كانت (غرباءُ في الليل)
لو أنه اقتفى أثرَ الصوت.
لو أنه اكتشفَ أن الأغنيةَ تنبعثُ من غرفته.

تخيل معي..

لو أن شابًا يائسًا اعتلى برجًا، وقرر أن ينتحر.
لو أنه في لحظةٍ أغمضَ عينيه.
لو أنه تذكر كل سببٍ جيدٍ للموت.
لو أن الأرض انشقّت عن أيادٍ وأحضان.
لو أنهُ بكى، واستسلم لهم.
وعاد للحياة.

أنا الذي تمنيتُ طوال حياتي
لو خُلقتُ عصفورًا أو ابتسامةً أو (أُحبك).
أو أي شيء يجيدُ الطيران والسفر.

لتخليتُ عن تلك الأمنيةِ للأبد
مقابلَ أن أجرِّبَ -ولو لبضع ثوانٍ- أن أكونَ
انشقاقةَ الأرض، التي منعت الشابَ من الانتحار.
أو أغنيةَ (فرانك) التي أعادت الغريب لبيته.
أو دفعةَ الأدرينالين التي سرت في جسد الغزالة.
أو الطريق الخالية والبشر السعيدين.
أو لونَ المعطف وحجمه وسعره.
أو النكتةَ البذيئةَ التي أضحكت الطفل الحزين.

لكنني أظن أنني لو جربت أن أكون
انتفاضةَ قلب الشاب
حين أمسكتْ به يدُ حبيبته.
لو أنني جربت هذا الإحساس
لخمسِ ثوانٍ مثلًا
لندمتُ على كل لحظةِ
تمنيتُ فيها لو خُلقتُ شيئًا آخر.

- أيمن ربيع.

لم يكن كل ما حصلنا عليه الآن سهلًا، تم دفع الثمن كالعادة، ثمن ما حصلنا عليه الآن من إنجازات، ما حقَقناهُ من رضا بما أثبتناهُ لأنفسنا قبل أن يكون لأيّ شخص آخر، بأن لنا مَقدرة على تحقيق ما نحن طامِحين إليه.
أعتقد أننا نحن من نشتري النور الذي يقال عنهُ في آخر النفق، وما آخر النفق سوى مكان للاستلام، وما العُمر إلا أقساط يتم سدادها بِطُرق مريحة حسب ظن القدر. يُضاف إلي ذلك الخوف القابع في التفكير في كيفية السداد وكل ذلك التعب والجهد المبذول والخذلان والندم والرغبة في الركض رغبة في الخروج أحيانًا لا الوصول، ما جميعها سوى بنُود حتميّة غير قابلة للنقاش أو الرفض.
أعتقد أيضًا أننا نحنُ النور، وأننا لن نعثر سوى على أنفُسنا ولكن بنسخ أخرى كونتها جميع الأقساط بعد إرهاق السداد، تلك التي أثبتنا من خلالها أننا قادرين على الدفع. أرى أن جميعنا نور لكن باشعاع مختلف، لولا ذلك لما بدا علينا كل هذا الاختلاف في الشخصيات، وأن الطرق التي مكنتنا من السداد أخذت منا ما أخذت وأدخلت فينا ما أدخلت وغيرت من المبادئ إما للأفضل أو للأسوأ؛ لذلك لم أقدر يومًا على إطلاق الأحكام على غيري، لا أدري ماذا كلف من أمامي هذا العام؛ ليتمكن من سداد ما لديه ليواصل الوقوف لعامٍ آخر.
أحيانًا كُنا وحيدين نحتاج إلى المساعدة ولكنّ غيرنا يمر بذات الوضع فلم يتمكن من مَد يدِ العون، وطورًا كانوا موجودين ولكن فقط للأذى غير المُبرر سببه، لا أدري إن كان انعدامًا لرغبتهم في تحقيق شيء أو لعدم رغبتهم في وجود شيء مُحقق.
وتارًة كُنا محاطين بِلطف خفي على هيئة رفاق لم نعلم من أين أتو بِكل هذه الثقة بنا ليمنحونا إيّاها ويثبتوا ما أعتقدنا بأنّه مجرد زعم كاذب حين قالوا أننا نستطيع.
وفي بعض الأوقات ساعدتنا الأقساط نفسها على تسديدها، دعمتنا الصُدف والقليل من الحظ، لكن ليس علينا أن ننسى أن هذا ما هو إلا قسط واحد وليس الجميع، وأن الحظ مسألة وقت لا أكثر.
لم أتمكن من الدفع بسهولة هذا العام، ولكنني تعلمتُ الكثير من الأشياء، مثل أن المسؤولية تربية للنفس قبل أن تكون عدد من المهام الواجب القيام بها، وأن الإنجاز يقاس بالأدلة المادية الملمُوسة وليس بما يمكن أن تسمعهُ من إطراء، وأن عدم الوصول لا يعد من العيوب ولكن الذنب الأكبر هو عدم المواصلة في السعي، فحتى إن لم تكن النتيجة مُرضية فقناعة الذات بأنّه قد قدم أقصى ما يمكن تقديمه تُحقق قدرًا من الرضا أعتقد أنه أكبر فخرًا من الوصول نفسه.

هديل هشام
28/2/2023

لا تدري لعلّ الله يُحدِث بعدَ ذلك امراً..

هذهِ يداي وكتفي
لم تكونا أبدًا مُجرَّد يدان وكَتِف
بل كانتا محطة راحةٍ للمُتعبين
تعالي واسنُدي رأسَكِ المُثقَل بالهمومِ علىٰ كَتفي
وأعِدُكِ عندما ترفعينه ستشعُرين بخفَّة
من تساقطِ الهمومِ والأحزان
ولا بأسَ ببعض البكاء
لا تخافي لن أُخبِرَكِ أن تتَوقَّفي عن البكاء
ولن أقول لكِ عبارات مثل "كوني قوية، تماسكي، لا تكوني ضعيفة"
بل سأقول: إن أردتِ البكاء فأنا موجودة لأجلكِ
المهم أن لا تَبكي وحدَكِ
وإن أردتِ الحديث على كتفي ستجدين قَلبي يسمعكِ بكلِّ حبّ، ولن أملَّ من حديثكِ مهما تكرَّر
عندما ترفعين رأسكِ سأمسَحُ دموعَكِ و أتأمَّل ملامحكِ المُتعَبة
سأخبركِ أنَّكِ في غايةِ الجَّمال وأنتِ حزينة فكيف بكِ وأنتِ سعيدة
أعدك أنِّي لن أترككِ حتىٰ أرىٰ ابتسامتكِ تعلو وجهكِ
عندما أطمئنُّ عليكِ وأُطَمئِن قلبكِ، وأذكِّركِ باللّٰه سأرحل
وفي طريقِ العودة سأدعو لكِ
لا تظني أنَّ هذا الأمر سيحصُل لمرَّة واحدة فقط
لا.. كوني علىٰ يقينٍ تام أنَّني سأكونُ موجودةً هنا لأجلكِ علىٰ الدوام.

_شهد الخالد💚

- والقلب من فرط الحنينِ ينوح - ❥

"لكن إيّاكِ..!
إيّاكِ إن عاد أن تمُدي له يديكِ..
أقنعيه أنّكِ مُنذ رحل صِرتِ بجناحين"

كل المداخل مغلقة، وقلبي والأحلام يقفان عند حدود المنتصف. كل محاولات الحياة فاشلة، والدموع لا تمل من فكرة التجدد والتكرار.
تقول الأسطورة أن كل ليلة هي في الحقيقة حكاية حب حزينة، ما كُتب لأبطالها الوصول. وأنا هنا، اعتدت أن أشارك جميع العشاق المنكوبين مصائرهم الباكية. بعد ما انقضت ليلتي الطويلة، وما عاد حبيبي في الصباح.
ما توقعت يومًا أن الأحزان يمكن أن تكون حقيقية بهذا القدر، وأن النهايات ينبغي ان تُعاش دون أن تُعدل على مقاييس الأمنيات.
ما توقعت أن كل الضحكات يمكن أن تزول، وأن تنسج العنكبوت شباكها في مداخل الحكايات التي كانت عامرة بالضوء.
والمنتصف، حيث تقيم الحيرة الابدية بين التقدم والرجوع، تكمن الأحلام، بجوارها قلبي الحزين، وطيف حبيبي يوليني ظهره دون أن يعير دموعي ادني اهتمام، ويغيب مبكرًا كل ما حل الصباح.
#الاء_مالك

يُخبرني أنِّي تُحفته
وأُساوي آلاف النجمات..
وبأنّي كنزٌ ..وبأنّي
أجمل ما شاهَد من لوحات❤️

‏اللهم بلغنا شهر رمضان، بلوغاً يغير حالنا إلى أحسنه، ويُهذب نفوسنا ويُطهر دواخلنا، بلوغ رحمة ومغفرة وعتق من النار .. ♥️
-
‏اللهـمَّ بلغنا رمضان بقلوبٍ صالحة، تقيّة، نقيّة، مخلصة، تائبة، لك مُحبّة، ولرضاك ساعية، ولجنّتك طالبة، ولطاعتك راغبة، وعن المعاصي عازفة .. ♥️

المقاطع الصوتية
من قلب أحَب إلى المُحب
تلك التي تُمكنك من إعادة الاستماع إليها لعشرات المرات؛ كي تتمكن فقط من الاكتفاء من صوتهِ.

ثلاثٌ وخمسون ثانية،
اِمتلكتُ فيها القليل من صوته معي،
بِها عشر ثوانٍ لا أتمكن من الاستفاقة منها
إلى هذهِ اللحظة.
يخبرني فيها كم أنني قريبةٌ منه،
وبأنّه يُمكنني أن أفعل ما شئت
حتى وإن أخبرني بألّا أفعل؛
لأنّه بالتأكيد لا يعنيها
يصمت بعدها قليلًا بِمقدار ثانية أو ثانتين،
سكونٌ يُمكنني من الاستماع إلى ضربات قلبي
تنفرجُ شفتاهُ عن ثناياهُ ضاحكًا بدون صوت
أتأكد وقتها أنّي حقًا قريبة،
أرغب في الإجابة
تفِر مني الكلمات
يُخالجُنِي الخَجل
كيف أخبرهُ بأنّي أعشقُه اقتباسًا
أو أن إجابتي شملها اقتباس

"لأنك أروع ماتدور عليه حياتي،
لا أملك إلا أن أحُبك
بعاطفة ليس من ورائها مقصد،
ليس من أسبابها طمع ولا رغبة،
أحبك هكذا لأنك أنت،
مثلما أنت ومثلما كنت"

أعاود الاستماع إلي صوتهِ
لعشرات المرات
وكيف أمكن لعشر ثوانٍ
أن تملأني بهذا القدر من السعادة!

أملك جُزءًا من روحهُ معي،
ابتسامةٌ خفيفة
اعترافٌ صغير؛
لذلك حتى وإن انشغل عني قليلًا
ستبقى لديّ دائمًا إجابة واحدة
تأخر ما شئت فأنتَ فيّ مُقيم..!♥️

هديل هشام
12/3/2023

- والحُبّ أنقى من أن يُدنّس بالكذب - 🖤🌱

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما حضر رمضان :" قد جاءكم شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم "

وإنّ من أقرب اللحظات إلى قلبي
تلك التي سترجح اختياراتي فيها
خيار انشغالي عنهُ قليلًا،
تلك تأتي فيها "لا" مُداهمةً إيّاي.

إنّ "لا" التي تُحاول تخبئة أسبابها بِداخلها
"لا؛ لأنني ساشتاق..!"
"لا؛ لأنني ستتمكن مني الغيرة"
"لا؛ لأنّني لن أقدر على انشغالك وإن كان قليلًا"
كمٌ هائل من ال "لا" التي تُفلح في تخبئة أسبابِها وتفضحُها عيناه، فتجعلني وبطريقة ما ابتسمُ خجلًا عِوضًا عن تسجيل اعتراضي بشأن الرفض.

وتبقى أقربها إلى قلبي
تلك التي تكون عِلتها "لأنني أُحبك"
وهي تحاول تخبئة الخوف
العالق بين حبالهِ الصوتية،
تُخبرني عيناهُ فيها بالكثير
يصلني منها كمٌ هائل من العِشق
يؤكد مدى قُربي منه.

فلا أجد نفسي إلا وأنا مُقبلةً عليه؛
كي أحتمي بِه
من كُل قلقٍ قد يعتصر بقيّتي
ويُتعب قلبي.
آتيهِ وأنا مُتأكدة
بأنّه الوحيد القادر على أن يُلملِم شتاتي.
آتيهِ وأنا أجرُّ بعضي إلى بعضي،
فَهل لي ببعضِي، أو هل لي من مفَر..!♥️


هديل هشام
23/3/2023