كيف لي ألّا أسمح لك
من مُزاولة خاطري فجأة
وأنا في حين انشغال؟!
كيف أُمانِع النفس من أن تمتهِن التفكير بك؟!
من أن تتذكر كُل ما قيل
وتتناسى بطريقة ما صوت ضحكاتك
وهي تُقدم على طرق باب قلبي
في كُل مرةٍ من جديد؟!
كيف عليّ التوقف عن الوقوع في عِشقها؟!
وهل لي بطريقة تُمكنني من إنقاص أشواقي إليك
وأيّ تسميّة قد تَليق بِكل هذا الوصف ؟!
هديل هشام
30/3/2023
من مُزاولة خاطري فجأة
وأنا في حين انشغال؟!
كيف أُمانِع النفس من أن تمتهِن التفكير بك؟!
من أن تتذكر كُل ما قيل
وتتناسى بطريقة ما صوت ضحكاتك
وهي تُقدم على طرق باب قلبي
في كُل مرةٍ من جديد؟!
كيف عليّ التوقف عن الوقوع في عِشقها؟!
وهل لي بطريقة تُمكنني من إنقاص أشواقي إليك
وأيّ تسميّة قد تَليق بِكل هذا الوصف ؟!
هديل هشام
30/3/2023
بعد أربعة أشهر
سُتكمل ثلاثة أعوام
مُذ افتراقك عنها
وسأكمل ثلاثاً على انتظارك
ستَتخلص من فترة الرُكود
تقصُّ حبلك السُّرّيّ
الذي ادعى طيلة تلك الفترة
بأنّه لا يستطيع الحياة إلا بها
وتعلنُ عن ميلاد قلبك من جديد
أعوام حجزك الإنفرادية
خلف قُضبان قفصك الصدري ستنتهي
خُيوط الشمس سَتُلامِس وجهك
لِتُشعرك بأنّ أيام النجاة أتَتْ
والعصافير المُصطَفة أمام الشجرة
المُقابلة لأرضية زنزانتِك
تُحيّيك صباحاً وتحرسك ليلاً
أنا هُناك أيضاً
أُخبئُ صوت هَديلي عنك
وأرعَاك!
ستُقْصِي الأعوام العِجاف نفسها
وسأتقصّى عن أي خبر يأتيني عنك
في مُنتصف الطريق
سأتوقف فجأةً عن السير
في منطقة لا أجِدُ اسماً يُناسبُها
أو وصفاً دقيقاً لمكانها
أعلم فقط أني لا أحبك فيها
ولا أكرهك أيضاً
لا أفتقدك بتلك الحدّة
ولا أشتاقُك بذاك القَصر
أفقد المنطِق فيها بتلقائيةٍ رُبما
أُصاب بِغصّة في قلبي
ولكنها لا تسحبني؛ لأغرق فيها
لست متأكدة إلا من أنني
ما توقفتُ في مُنتصف
هذا الطريق إلا لأُخبرهم
بأنيّ أشتم ريح عشقِك فيه أيضاً!
وأنتَ لا تفعل شيئاً
سوى أنّك تُبدي استعدادك
لِتبدأ رحلة دورانك حَول كوكب آخر
تمتلكه امرأة ستَعشقُها
وهي بالتأكيد لن تغدو يوماً أنا
وقتها
إيّاك أن تُخبرني شيئاً
لا يُمكنك اعتبار كوني صديقتك
سيُعطيك الحقّ
في القصاص مني بتلك الطريقة
لأنّي لم أكُن يوماً كذلك
إيّاك ونُصحِي بأنّ علي أن أنسى
وكيف أنسى!
وأنا لا زلت عالقة
في مواقيت حضورك!
لكن لا عليك
خُذ الحنين معك فحسب
خبئهُ بين سُلاميات أصابعك
كي تعلم هي بشأن انتظاري
واترك لي عشقي
سأتكفّل أنا بشأن رعايته
بعد أربعة أشهر من الآن
سينبضُ قلبك عِشقاً هُناك
وسيتوقف قلبي مُختنِقاً هُنا
6/2/2021
هديل هشام
سُتكمل ثلاثة أعوام
مُذ افتراقك عنها
وسأكمل ثلاثاً على انتظارك
ستَتخلص من فترة الرُكود
تقصُّ حبلك السُّرّيّ
الذي ادعى طيلة تلك الفترة
بأنّه لا يستطيع الحياة إلا بها
وتعلنُ عن ميلاد قلبك من جديد
أعوام حجزك الإنفرادية
خلف قُضبان قفصك الصدري ستنتهي
خُيوط الشمس سَتُلامِس وجهك
لِتُشعرك بأنّ أيام النجاة أتَتْ
والعصافير المُصطَفة أمام الشجرة
المُقابلة لأرضية زنزانتِك
تُحيّيك صباحاً وتحرسك ليلاً
أنا هُناك أيضاً
أُخبئُ صوت هَديلي عنك
وأرعَاك!
ستُقْصِي الأعوام العِجاف نفسها
وسأتقصّى عن أي خبر يأتيني عنك
في مُنتصف الطريق
سأتوقف فجأةً عن السير
في منطقة لا أجِدُ اسماً يُناسبُها
أو وصفاً دقيقاً لمكانها
أعلم فقط أني لا أحبك فيها
ولا أكرهك أيضاً
لا أفتقدك بتلك الحدّة
ولا أشتاقُك بذاك القَصر
أفقد المنطِق فيها بتلقائيةٍ رُبما
أُصاب بِغصّة في قلبي
ولكنها لا تسحبني؛ لأغرق فيها
لست متأكدة إلا من أنني
ما توقفتُ في مُنتصف
هذا الطريق إلا لأُخبرهم
بأنيّ أشتم ريح عشقِك فيه أيضاً!
وأنتَ لا تفعل شيئاً
سوى أنّك تُبدي استعدادك
لِتبدأ رحلة دورانك حَول كوكب آخر
تمتلكه امرأة ستَعشقُها
وهي بالتأكيد لن تغدو يوماً أنا
وقتها
إيّاك أن تُخبرني شيئاً
لا يُمكنك اعتبار كوني صديقتك
سيُعطيك الحقّ
في القصاص مني بتلك الطريقة
لأنّي لم أكُن يوماً كذلك
إيّاك ونُصحِي بأنّ علي أن أنسى
وكيف أنسى!
وأنا لا زلت عالقة
في مواقيت حضورك!
لكن لا عليك
خُذ الحنين معك فحسب
خبئهُ بين سُلاميات أصابعك
كي تعلم هي بشأن انتظاري
واترك لي عشقي
سأتكفّل أنا بشأن رعايته
بعد أربعة أشهر من الآن
سينبضُ قلبك عِشقاً هُناك
وسيتوقف قلبي مُختنِقاً هُنا
6/2/2021
هديل هشام
وفي إحدى المُحاولات اليائسة جدًا لتقليد نصٍ ما، أعتقد أن بامكاني أن أُصرح عن ما دار بيننا من خلاله..!
الرابعة والعشرون بتوقيت العُمر، عامٌ على فراقنا، تخرجت من الجامعة بتخصُص طبيبة صيدلانية، أي أنهم الآن ينادوني "بِالدكتورة وفاء" ولكنني لا اشتاق إلا لذلك اللقب الذي ما سئمت تدعوني به، بحجّة أنك فقط تُداعِبني.
تأخرنا قليلًا في الدراسة وأنت تعلم بِوضع هذهِ البلاد وما فعلناهُ بها وفعلتهُ بِنا.
لم أتمكن من أن أحظى بحفل تخرج؛ لظرف وفاة وقع قبله بأيام، ولكن الصور التي تم تداولها له إلى اليوم توحي بأنّه قد كان بقدر كافٍ من الجمال.
رشحتني صديقتي إلى وظيفة، فاخترتُ التجربة هربًا من التفكير بِك، وحين قُمتَ أنتْ بزيارتي خسرت أمام القَدر كالعادة.
مرَّت الأعياد بيننا ولأول مرة لم نُمضي لياليها سويّة، لم تكن حُجّتنا أن النوم لا يجوز له أن يكون خيارًا في ليلة العيد، وأننا سنأخذ قسطًا من الراحة بعد العودة من صلاة العيد. مضت الليالي وهي خالية منك وأشرقت الشمس والحياة تخلو من تلك الأغنية التي تُحب إرسالها إليّ في كل عيد.
حتى وأنا أعلم أنك الآن في بلدتك خلال فترة العيد، لا مقدرة لي من أن اسألك عن النيل، وهل تنتظر شروق الشمس أمامه كالعادة؟، وكيف حال الخريف لديكم؟، هل ستخبرني أن الأجواء مُشابهة للأجواء الأوربية كما تفعل في كل مرة؟، كيف حال الساحة المقابلة لمنزلكم؟، وكم مباراة شاهدتها إلى الآن وفي كم منهم شاركت مع أولاد خالاتك؟.
لم تخبرني بأنك تودّ الحديث معي في آخر دقائق من نهاية العام السابق، وأنه ليست لديك المقدرة على أن تبدأ دورة جديدة حول الشمس من دُوني.
أحاول الابتعاد عن تسجيل المقاطع الصوتية قدر الامكان؛ كي لا يخبرني شخصٌ من بعدك أن صوتي جميل وأني وإن أصابني الحزن بامكاني فقط تسجيل القليل من المقاطع الصوتية لنفسي وما عليّ إلا أن أُعاود الاستماع إليها؛ كي أعود بخير.
في عيد ميلادك لم أعلم إن دعتك صديقتك هذا العام أيضًا على العشاء هي وصديقها. وأهدتك حذاء كرة قدمٍ آخر كالعام السابق، لعلمها بشأن ما تحب. لا أعلم إن كان مقاس اثنين وأربعين يُناسبك أم ازداد قليلا..
لا يممكني تقليد النص الأصلي والتحدث عن مرور الأعوام، عن المنزل والسيارة الجديدين، وكيف أني تزوجت وغدوت أُم. ولكن حاول بعض الأشخاص الدخول إلى حياتي، لدرجة أنهم اختارو اسماءً لأطفالنا، ولكني لم أجد فيهم أبدًا من يُشبهك. لم أمتلك الشغف الكافي لتسيّير الأمور.
الأحلام المُشتركة بشأن زيارة إيطاليا، لا أدري إن ما زالت مُشتركة، الوعود بشأن أن نتمشى سويّة في روما، دعوة على العشاء في فينيسيا، وكيف أنك ترى تورينو من أجمل مدن العالم. سنشاهد مباريات فريقك المفضل هُناك، فأنا لا زلت أُتابع كرة القدم مُذ علمتني كيف أشاهدها معك، وأن فريق ميلان لا يمكن أن نُناديه إلا عظيما.
نسيت رقم هاتفك، لا يمكنني أن أتذكره مهما أخذت من فرص للمُحاولة، ولكنني في كل مرة أشتاق إليك فيها، تُنقذني الرسائل المُميزة بنجمة.
لن ينتابك الاستياء لأننا توقفنا عن كتابة الرسائل، ليست هُناك حوجة لِتُصحح أخطائي الإملائية، ولا أن تُنبهني في كل مرة أنسى فيها إضافة حرف "الياء" إلى الكلمات التي قلت بأنها جزءٌ منها وأنت توبِخُني. أنا بكل بساطة ما كنت أودّ إلا أن تكون تلك "الياء" ياء ملكية لا يحقُّ لها إلا أن تضُم سوانا، فأخبر جلّ الكون أنك تُناديني بِها..
إن النص الذي وجدته مُشابهًا لنا في كل مرة اطالعه فيها، كانت خاتمتُه وفاة الحبيبة، ولكنني لا زلت على قيد الحياة، وحده قلبي وافته المنيّة مُذ تركتني، ولم يبقى لي إلا أن أكتبك كصَدقٍة جارية…
هديل هشام
6/4/2023
الرابعة والعشرون بتوقيت العُمر، عامٌ على فراقنا، تخرجت من الجامعة بتخصُص طبيبة صيدلانية، أي أنهم الآن ينادوني "بِالدكتورة وفاء" ولكنني لا اشتاق إلا لذلك اللقب الذي ما سئمت تدعوني به، بحجّة أنك فقط تُداعِبني.
تأخرنا قليلًا في الدراسة وأنت تعلم بِوضع هذهِ البلاد وما فعلناهُ بها وفعلتهُ بِنا.
لم أتمكن من أن أحظى بحفل تخرج؛ لظرف وفاة وقع قبله بأيام، ولكن الصور التي تم تداولها له إلى اليوم توحي بأنّه قد كان بقدر كافٍ من الجمال.
رشحتني صديقتي إلى وظيفة، فاخترتُ التجربة هربًا من التفكير بِك، وحين قُمتَ أنتْ بزيارتي خسرت أمام القَدر كالعادة.
مرَّت الأعياد بيننا ولأول مرة لم نُمضي لياليها سويّة، لم تكن حُجّتنا أن النوم لا يجوز له أن يكون خيارًا في ليلة العيد، وأننا سنأخذ قسطًا من الراحة بعد العودة من صلاة العيد. مضت الليالي وهي خالية منك وأشرقت الشمس والحياة تخلو من تلك الأغنية التي تُحب إرسالها إليّ في كل عيد.
حتى وأنا أعلم أنك الآن في بلدتك خلال فترة العيد، لا مقدرة لي من أن اسألك عن النيل، وهل تنتظر شروق الشمس أمامه كالعادة؟، وكيف حال الخريف لديكم؟، هل ستخبرني أن الأجواء مُشابهة للأجواء الأوربية كما تفعل في كل مرة؟، كيف حال الساحة المقابلة لمنزلكم؟، وكم مباراة شاهدتها إلى الآن وفي كم منهم شاركت مع أولاد خالاتك؟.
لم تخبرني بأنك تودّ الحديث معي في آخر دقائق من نهاية العام السابق، وأنه ليست لديك المقدرة على أن تبدأ دورة جديدة حول الشمس من دُوني.
أحاول الابتعاد عن تسجيل المقاطع الصوتية قدر الامكان؛ كي لا يخبرني شخصٌ من بعدك أن صوتي جميل وأني وإن أصابني الحزن بامكاني فقط تسجيل القليل من المقاطع الصوتية لنفسي وما عليّ إلا أن أُعاود الاستماع إليها؛ كي أعود بخير.
في عيد ميلادك لم أعلم إن دعتك صديقتك هذا العام أيضًا على العشاء هي وصديقها. وأهدتك حذاء كرة قدمٍ آخر كالعام السابق، لعلمها بشأن ما تحب. لا أعلم إن كان مقاس اثنين وأربعين يُناسبك أم ازداد قليلا..
لا يممكني تقليد النص الأصلي والتحدث عن مرور الأعوام، عن المنزل والسيارة الجديدين، وكيف أني تزوجت وغدوت أُم. ولكن حاول بعض الأشخاص الدخول إلى حياتي، لدرجة أنهم اختارو اسماءً لأطفالنا، ولكني لم أجد فيهم أبدًا من يُشبهك. لم أمتلك الشغف الكافي لتسيّير الأمور.
الأحلام المُشتركة بشأن زيارة إيطاليا، لا أدري إن ما زالت مُشتركة، الوعود بشأن أن نتمشى سويّة في روما، دعوة على العشاء في فينيسيا، وكيف أنك ترى تورينو من أجمل مدن العالم. سنشاهد مباريات فريقك المفضل هُناك، فأنا لا زلت أُتابع كرة القدم مُذ علمتني كيف أشاهدها معك، وأن فريق ميلان لا يمكن أن نُناديه إلا عظيما.
نسيت رقم هاتفك، لا يمكنني أن أتذكره مهما أخذت من فرص للمُحاولة، ولكنني في كل مرة أشتاق إليك فيها، تُنقذني الرسائل المُميزة بنجمة.
لن ينتابك الاستياء لأننا توقفنا عن كتابة الرسائل، ليست هُناك حوجة لِتُصحح أخطائي الإملائية، ولا أن تُنبهني في كل مرة أنسى فيها إضافة حرف "الياء" إلى الكلمات التي قلت بأنها جزءٌ منها وأنت توبِخُني. أنا بكل بساطة ما كنت أودّ إلا أن تكون تلك "الياء" ياء ملكية لا يحقُّ لها إلا أن تضُم سوانا، فأخبر جلّ الكون أنك تُناديني بِها..
إن النص الذي وجدته مُشابهًا لنا في كل مرة اطالعه فيها، كانت خاتمتُه وفاة الحبيبة، ولكنني لا زلت على قيد الحياة، وحده قلبي وافته المنيّة مُذ تركتني، ولم يبقى لي إلا أن أكتبك كصَدقٍة جارية…
هديل هشام
6/4/2023
Forwarded from رسائل (ماريوس)
على مشارف الثلاثين
أبدو أكثر إضطراباً من ذي قبل، فلن أستطيع الهروب إلى حجر أمي حينما تطحنني الحياة و لن أستطيع الإختباء تحت السرير.
على مشارف الثلاثين
لم تعد الأغاني الصاخبة تستهويني، ولا التيشرتات المزركشة ولا القمصان ذات الألوان الصارخة ولا حلاقات الشعر المواكبة للموضة.
على مشارف الثلاثين
صار علي أن أعطي العيدية لإخواني الصغار بدلاً عن القفز أمام أبي و حبوبة و أعمامي لأخذها منهم.
على مشارف الثلاثين
لم يعد بوسعي التسكع مع أصدقائي أمام الساحة و لعب(البِلي) و الهرب من الواجبات المنزلية.
على مشارف الثلاثين
أتكئ على كرسيّ و أناجي أطياف أصدقائي الذين أبتلعتهم مطارات الغربة و أُبحلقُ في البعيد.
على مشارف الثلاثين
أستلقي على سريري منذ بداية الليل لأستعيد نشاطي في بواكير الصباح للذهاب للعمل، فلا نجومَ أعُدُها ولا محبوبةً أرسُم معها الأحلام.
على مشارف الثلاثين
تنتهي الأحلام
#كلاكيت_تاني_مرة
#مصعب_عبداللطيف
أبدو أكثر إضطراباً من ذي قبل، فلن أستطيع الهروب إلى حجر أمي حينما تطحنني الحياة و لن أستطيع الإختباء تحت السرير.
على مشارف الثلاثين
لم تعد الأغاني الصاخبة تستهويني، ولا التيشرتات المزركشة ولا القمصان ذات الألوان الصارخة ولا حلاقات الشعر المواكبة للموضة.
على مشارف الثلاثين
صار علي أن أعطي العيدية لإخواني الصغار بدلاً عن القفز أمام أبي و حبوبة و أعمامي لأخذها منهم.
على مشارف الثلاثين
لم يعد بوسعي التسكع مع أصدقائي أمام الساحة و لعب(البِلي) و الهرب من الواجبات المنزلية.
على مشارف الثلاثين
أتكئ على كرسيّ و أناجي أطياف أصدقائي الذين أبتلعتهم مطارات الغربة و أُبحلقُ في البعيد.
على مشارف الثلاثين
أستلقي على سريري منذ بداية الليل لأستعيد نشاطي في بواكير الصباح للذهاب للعمل، فلا نجومَ أعُدُها ولا محبوبةً أرسُم معها الأحلام.
على مشارف الثلاثين
تنتهي الأحلام
#كلاكيت_تاني_مرة
#مصعب_عبداللطيف
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم إنا استودعناك اهلنا واخواننا في هذا الوطن
للذي لا تضيع ودائعه
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن
اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه ، واخلفنا خيراً منها
اللهم احفظ وألطف بنا جميعاً
اللهم ألطف بكل اهل الخرطوم والسودان جميعا
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
حسبي الله ونعم الوكيل
رددوها واستغفروا الله جميعا ، ليحفظنا ويحفظ بلادنا من البلاء والفتن
اللهم إنا استودعناك اهلنا واخواننا في هذا الوطن
للذي لا تضيع ودائعه
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن
اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه ، واخلفنا خيراً منها
اللهم احفظ وألطف بنا جميعاً
اللهم ألطف بكل اهل الخرطوم والسودان جميعا
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
حسبي الله ونعم الوكيل
رددوها واستغفروا الله جميعا ، ليحفظنا ويحفظ بلادنا من البلاء والفتن
شعب رسائل❤️
كل عام وانتو بخييرر ينعاد عليكم تامين ولامين ان شاء الله وفي ظروف أحسن ووطن أحسن ي رب ويبلغكم مقاصدكم ويحقق مرادكم💕💕
كل عام وانتو بخييرر ينعاد عليكم تامين ولامين ان شاء الله وفي ظروف أحسن ووطن أحسن ي رب ويبلغكم مقاصدكم ويحقق مرادكم💕💕
بَعدَمَا وُضِعَ فِي يَمِينِكَ
مازال حُبكَ سَاكِنٌ فِي يَسَارِي
بِاللّٰهِ كَيفَ يَحيَا المَرءُ بَعدَمَا
لَمْ يَبْقَى مِنَ الحَبِيبِ أَدْنَى وصِالِ..
مازال حُبكَ سَاكِنٌ فِي يَسَارِي
بِاللّٰهِ كَيفَ يَحيَا المَرءُ بَعدَمَا
لَمْ يَبْقَى مِنَ الحَبِيبِ أَدْنَى وصِالِ..
الان في اللحظة دي ما متمنيه اكتر من الاتمناه مريد البرغوثي قبل فترة"..ان يكون حديث المقاهي سخيفاً كما ينبغي ان يكون!"
حديث المقاهي السخيف دليل عافية،افتقد احاديثنا اليوميه القديمه والفارغة،افتقد الكلام عن سخافات بلا معنى،افتقد حديث خالي من:
-انتو كويسين؟
-نحن محبوسين
-دانة وقعت جمبنا
-القصف رجع اقوى
-فلان إتصاب،اتوفى.
-صوت الرصاص..
ان يكون حديث المقاهي سخيفاً يارب،ان يعود سخيفاً!
-رندا عثمان
حديث المقاهي السخيف دليل عافية،افتقد احاديثنا اليوميه القديمه والفارغة،افتقد الكلام عن سخافات بلا معنى،افتقد حديث خالي من:
-انتو كويسين؟
-نحن محبوسين
-دانة وقعت جمبنا
-القصف رجع اقوى
-فلان إتصاب،اتوفى.
-صوت الرصاص..
ان يكون حديث المقاهي سخيفاً يارب،ان يعود سخيفاً!
-رندا عثمان
في حين أنّ الحياة ليست آسفة،
ولا نادمة على ملاعقِ المُر اليومية،
التي نبتلعها مُكرهين،
أنا آسفة..
لجوعى الحُب،
والخُبز،
لبائعي الطُرق،
للوسائد المُبللة،
والعيون الماطرة،
للخواطر المكسورة..
ولا نادمة على ملاعقِ المُر اليومية،
التي نبتلعها مُكرهين،
أنا آسفة..
لجوعى الحُب،
والخُبز،
لبائعي الطُرق،
للوسائد المُبللة،
والعيون الماطرة،
للخواطر المكسورة..
Forwarded from أسميتُها جُــوُد ♥️🍃
مساء آخر في بلدي المكلوم،
حيث يسدل الليل سواده ستارََا لِـ يواري أوجاعََا وآهاتٍ تُنحَت في قلوبٍ ذاقت مُر الفقد!
أصوات الرصاص باتت تهويدة النوم لدى الأطفال، ينامون عليها ويصحون!
يزور الموت الكثير من البيوت، يطرق الباب ليسلبَ أقرب روحٍ في العراء ويذهبُ تاركََا خلفه فجيعةََ وألمََا لا يحتمل!
هُنا في بلدي
يتقاتل اثنان ممن يزعم أنه يحمي البلد، على خرابها!
يتسابقان على إزهاق أرواح مواطنيها!
أمست أرضُنا بُورََا لا تصلح الا قبورََا تكتنف شبابََا أخضرََا وشيبََا وقور!
لا تُسقى إلا بدماء شعبها المغدور ظلمََا!
مُرٌّ كيف أن المرء لا يستطيع العيش آمنََا في وطنه ..
كيف يتفنن الظالمون في شقائه وذُله!
حيـن يجتمع الجهل والسلطه في الأيدي الخطأ، يصبح الثمن غاليََا، يصبح الثمن حياة أبرياء، ووطنٌ مُجهض!
.
حيث يسدل الليل سواده ستارََا لِـ يواري أوجاعََا وآهاتٍ تُنحَت في قلوبٍ ذاقت مُر الفقد!
أصوات الرصاص باتت تهويدة النوم لدى الأطفال، ينامون عليها ويصحون!
يزور الموت الكثير من البيوت، يطرق الباب ليسلبَ أقرب روحٍ في العراء ويذهبُ تاركََا خلفه فجيعةََ وألمََا لا يحتمل!
هُنا في بلدي
يتقاتل اثنان ممن يزعم أنه يحمي البلد، على خرابها!
يتسابقان على إزهاق أرواح مواطنيها!
أمست أرضُنا بُورََا لا تصلح الا قبورََا تكتنف شبابََا أخضرََا وشيبََا وقور!
لا تُسقى إلا بدماء شعبها المغدور ظلمََا!
مُرٌّ كيف أن المرء لا يستطيع العيش آمنََا في وطنه ..
كيف يتفنن الظالمون في شقائه وذُله!
حيـن يجتمع الجهل والسلطه في الأيدي الخطأ، يصبح الثمن غاليََا، يصبح الثمن حياة أبرياء، ووطنٌ مُجهض!
.
Forwarded from أسميتُها جُــوُد ♥️🍃 (AmoOn ..🌸!)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
" حبال الحُب"
- و يبقى الحُب لـ مَن صدق في حبه .. ♥️!
- و يبقى الحُب لـ مَن صدق في حبه .. ♥️!
اللهم صيباً نافعاً على قلبِ حبيبي، يصنعُ دوائرَ لا متناهية، تولد مع كل قطرة تعانق سطح الماء، تتسع الدوائر كرئةٍ أو حلم. 💙
اللهم صيباً طازجاً، فركته يد الملائكةُ للتو واللحظة؛ يُنير ما حاك بيننا من توجس أو سوء فهم، وأجعله استوائياً يا رب، يستفز نوّار الطلح فتتبرج السهول عُشباً وقطعان أيائل، ثم أجعلني أسكُن إليها دون فُرقان النساءِ الأخريات، قريةً من قطاطي قش، شامةً في خد الوديان الريّانة. 💙
يا رب تعاليتَ عن أعين الناظرين وجعلتَ فينا آيات الطريق إليك؛ فامنحنا التوهج حتى يسلكنا الضالون وأصحاب الحاجات والقلوب المكلومة. 💙
ها أنا قد تدليتُ من كفِ الوقتِ خَيطاً أبيضاً، وها هي تُحاكي حبات اللالوب تنفلت قطرةً قطرةً من التسابيح، نبدو فتشبهنا اللغات الـ تصفنا، كرامةً وفتحاً ومكاشفة.💙