Telegram Web Link
شخصٌ واحدٌ فقط، يعرف كيف يجعلني سعيدة، دون أن يضطر لبذل مجهود.
شخصٌ واحد فقط، يعرف كيف يجعلني أضحك من قلبي.
شخصٌ واحدٌ فقط، يداوي الجراح، يداري الشموع كي لا تنطفيء، ينفض الغبار عن المشاعر المهجورة.
شخصٌ واحدٌ فقط، يمشي في صدري كما القصيدة السعيدة، كما الأمنيات المتحققة.
شخص واحد فقط، يأنسني، يسليني، ينسيني أنني بكيت من قبل، ويمحو خيباتي المكتررة ببساطة.
شخصٌ واحد فقط، بجانبه تزدانُ الأيام، وتنمو أجنحة جديدة لكل المحاولات الفاشلة.
شخص واحدٌ فقط، أحادثه عن كل عقلي، عن كل قلبي، دون خوف أو تردد أو تفكير.
شخصٌ واحد فقط، معه لا أخجل من عثراتي، سخافاتي أو حماقاتي.
شخصٌ واحدٌ فقط، يجعلني أرى النجوم فاتنة، والليل الطويل أنيق.
شخصٌ واحد فقط، يجعلني أستشعر زقزقة العصافير في الصباح، ودفء الشمس.
شخصٌ واحدٌ فقط، أرى برفقته كم أن السحاب جميل، وأن قطرات المطر شاعرية للغاية.
شخصٌ واحدٌ فقط، أنتظره كل يوم ليطبب على قلبي، ليقول: "إنني جميلة ومميزة" ويقول: "أُحبك".
شخصٌ واحدٌ فقط، يستطيع أن يعيدني للحياة.
شخصٌ واحد فقط، بعيد، بعيدٌ كالخيال.
#الاء_مالك.
لا خير في رجلٍ يكون كبريائه جداراً قوياً بينه وبين حبيبته في الخصام، إذ أنه حق الأنثى عليك أن تعتذر لها وإن كانت مخطئة
‏إنّ الرّسائل، بناتِ عذابٍ لا يُشفى، هيَ عذاباتٌ لا شفاءَ منها. القُبلُ المكتوبة لا تصل إلى مقصدها، الأشباحُ تشربُها في الطّريق.

- كافكا إلى ميلينا
مصابون بحب أشياء لا تشبهنا ..
هذه المرة الأولى التي يؤذني الافلات، المرة الأولى التي يؤذيني التمسك...
وبرغبتي، أغادر كل البراحات التي كان من الممكن أن تكون يومًا بيتًا سعيدًا، ان يكون فيها أطفالٌ يضحكون، وحُلم.
#الاء_مالك
"ومعجبُ الوردِ يقطفُهُ ويرميهِ
أما المحبُّ فذاك الحافظُ الساقي!"🤍🌻.
" أنا موطنك حينما تغترب "
انا هنا ، انا بعيد ..
لَو كانَ حُبُّكَ صادِقًا لَخَطبتها
إنَّ المُحِب لِمَن يُحِب خَطيبُ

♥️😂
"على هوامش الأسطر، تُكتب أعظم الحكايا ".
-
وكلُّ سَعْيٍ سيجزي اللهُ ساعِيَهُ
هَيهاتَ يَذهَبُ سَعْيَ المُحْسِنينَ هَبا
تشرين..!
أخيرًا أتيت لترى ما حل بي
ما فعله الناس قبل الأيام بي
وقلبي..!
أسفي على قلبي الصغير
الذي لا يودّ أن يفهم
بأنّ عليه أن يتغير؛
كي لا يدفع في كل مرة هو الثمن.
لكنّها ضرباتهُ، تتزايد في كل مرة،
تبُثّ بي الأمل في كل ليلة،
تحاول الرأفة بما تبقى مني
تتلطف بي في محاولٍة أخيرة؛
لِخداعي..!
محاولًة إقناعي بأننا سننجو،
وحدها الأمواج من يعلو صوتها
على صوت قلبي؛
لتؤكد لي في كل ليلة
بأنّه ليس لنا سوى الغرق..!

هديل هشام
" يصل بنا الشرودُ إلى الوجوه التي دائماً ما تعجز أيادينا عن لمسها "..
قررت التعافي من إدمانك قبل فترة
ولكنني اليوم أصبتُ بَنوبةِ اشتياق،
أحتاج جُرعًة مِنك؛
لأستقر قليلًا؛
لأواصل التأقلم في هذه الحياة.
أتمنى الارتماء بين ذراعيك قليلًا
الاحتماء بهما من مرارة الأيام
استنشاق عطٍر انفرد بقميصك
يأخذ مني كل هذهِ الهُموم
يا مَسكنِي
ومُسكنِي..!

أرى الدنيا ربيعًا، بل أمتلكها
عندما يأتيني تشجيعٌ منك؛
لمواصلة أعمالي المُرهقة،
أن ألتزم الصُمود قليلًا
فقد اقتربت من تحقيق أحلامي
ألّا أسمح للاستسلام بأن يطرقَ بابَ قلبٍ أنتَ فيه،
ألّا تصيبني خيبة الهزيمة،
وأنا لا زلت في آخر جولات السباق.
أنا فقط أثقُ بنفسي لثقتك بي.

وبالرغم من أنني وجدت التشجيع
من ألف رجل قبلك
لكن…
للجُمل تأثيرٌ مختلفٌ عندك
ماذا ترشُ عليها لاستنشقها منك هكذا،
تفوحُ منها الطمأنينة،
أتذوقها وكأنها أشهى فواكه الأرض،
للإهتمام طعمٌ آخر
عندما يأتي ممن ننتظرهُ منه.

أنصتُ بتمعٍن للوصايا العشر
أتبعُ تعليماتك دون مناقشة
وكأنها بنودُ اتفاقية دولية،
لا أود الخوض في كلمة "لا تخافي" عندما أسمعها من شفتيك.
أهدأ بمجرد قولك،
إهدئي،
أبتسمُ بعدها
فأنتَ تعيدُ إليَّ إتزاني بسرعة
تنتظم ضربات قلبي،
الضغط والسُكر
أهذا لأنك سُكر أسمر..!

تختلفُ الأمور عند قولك أن جهدي هذا لن يضيع
كأنني تأكدت من نجاحي في ما أفعله،
أوليتنا نبقى في هذه الحياة وحدنا
أتعلمُ على يديك
أتلقى منك ما عليّ فعله في ما تبقى لي،
أن يتحقق ذاتي بوجودك.

غريبٌ أمر الحُب!
متى جعل منكَ عائلتي!
وباقي المُشتقات..!

هديل هشام
رسائل pinned «قررت التعافي من إدمانك قبل فترة ولكنني اليوم أصبتُ بَنوبةِ اشتياق، أحتاج جُرعًة مِنك؛ لأستقر قليلًا؛ لأواصل التأقلم في هذه الحياة. أتمنى الارتماء بين ذراعيك قليلًا الاحتماء بهما من مرارة الأيام استنشاق عطٍر انفرد بقميصك يأخذ مني كل هذهِ الهُموم يا مَسكنِي…»
"لُطفَاً ، اعتنوا بقلوب مَن تُحبون .. ♥️"
عاد أيلول..!
عاد وانتهى ولم أقدر على البوح لك
أخاف أن أرجع إلى نقطة الصفر
بعد أن اقتنعت بأنني قد تجاوزتها من مدة
ولكن حتى وإن اخترت الصمت
يختارني أيلول، ولا يكف عني أبدًا في كل عام،
كأنّه يخبرني بأنني أنا من أعطيه الهوية
فيصبح له قيمة عن طريقي في كل عام.

في الثلاثين من أيلول هذا العام
حسِبتُ أنني انتصرت
تجاهلتك طيلة شهر كامل
نجوتُ من "عاد أيلول"،
"أَأخيرًا نجوت..!"
قلتها صباحًا قبل اللحاق بمكان عملي الجديد
قبل أن أصادف شخصًا يعرفك،
لا أدري إن كان هناك من سيصدق
بأن هذا حقًا ما يحدث
وأنني لا أعيد صياغة النص.
حتى وإن رحلت أنت ورحلتُ أنا
حتى وإن تغيرت المدن والبلاد
لا زلت ألتقي بمن يعرفك.
لكنّه خطأي؛ لأنّه حين أخبرني
ببعض التفاصيل عنه
توقعت أنّه قد يعرفك
أنا من سألته عنك وأكد لي.

تناولنا الحديث عنك لساعة كاملة
أخبرني بأنك قد سافرت
أخبرته بشأن معرفتي،
أنك قد أتممت عامك الثاني
ولكن لا تقلق فقد صححتُ له المعلومة،
أخبرتهُ بأنه ليس بعد وأنك ستكمله نهاية العام.
تناقشنا في مهاراتك التي يعلمها البعض
صححت له كل ما ظنّ بأنه يعلمه.
إلى أن سألني كيف التقينا
طاحت بي جميع الذكريات
وألقت بي أرضًا في أرض لا تحمل أيّ ذكرى لنا،
أجلس أمامهُ ببرود تام وأنا أصرخ داخلي
"رجاءً كف عن الاسئلة".

عامان وأنا لم أنطق اسمك علنًا
ولم أتشارك الحديث عنك مع أيّ كان،
حاولت إنهاء الحديث الذي أقمحتُ نفسي به
ولكنه أصّر
بات يسألني أكثر وأكثر
خفت أن يخبرك فتعلم من أكون من أول سطر.

أنا أعلم جيدًا بوضع قلبي الصحي
وأن رحلتي العلاجية تسير إلى تحسن
وأنني أتبع كل الاجراءات الوقائية
لكنّه عقلي، فاجئني هذه المرة.
كيف لا زال يحتفظ بك هكذا؟
أين احتفظ بكل ما أعرفه عنك؟
من أين أخرج كل تلك المعلومات
وكأنني الآن تركتك؟!

أصابني الضعف يومها
أرجعني إلى مقاطعك الصوتية
أوقع بي في الفخ.
اِستمعت إلى ما كنت تُبرر به عن اختفائك
مثل أن عليك أن توصل
فردًا من عائلتك إلى مكان ما،
أعمالك اللامتناهية،
واجبات العزاء،
أعطال السيارة،
استمعت إليها ولوهلة
إنتابني ذلك الإحساس الغريب،
أنك هنا..!
وأنني عليّ أن أجهز الرد على ما تخبرني به،
وحدها عيناي تجعلني أفيق حين أبكي
تؤكد لي بأن كل هذا لا يحدث
وأنني أشتاق..!

هل تتذكر كم مضى علينا
هذا أيلول السادس..!
أنا الآن أكتب نصّك الخامس
تستمر رحلة الاستنزاف التي لا يبدو أنّها
ستحين لها نهاية.

في أيلول الماضي أخبرتك
أننا نقطن في قارتين مختلفين
إثر رحلة بحثك عن عمل
ولكن الآن أنا أقيم
في مدينة مختلفة كليًا عن مديتنا.
تركت كل شيء رغمًا عني
الحي، الشوارع، بائع البقالة،
منزل خالتك، مشفى المدينة،
بائع المثلجات، المطاعم التركية
والأهم الأهم منزلي..!

سُلب منّا كل شيء فجأة
حين انتصف أبريل،
ونحن كالحمقى انتظرنا
أن تكون هي فقط كذبته،
صدقناهم حين أخبرونا
أن النهاية قريبة جدًا،
ستعود الحياة مرة أخرى
ونعود..!

لا أود الخوض في أي تفاصيل
أنت لا تستحق حتى المعرفة
لم تترك لي مجالًا حتى لأدون لك ما عايشته؛
لأنك وبكل بساطة حتى لم تسأل.
لم يساورك أي فضول؛ لتطمئن.

تصل إليّ الكثير من الاعترافات
بعضها حُسم والبعض الآخر أخاف أن أحسمه
فأخسر أصحابها،
والبعض أشعر بهم
وأتمنى ألّا يأتي يوم المواجهة معهم
على الاطلاق.
اتضح لي بأني غبية جدًا
أو لأني لما انهمكت بك
لم أعي يومًا للتلميحات،
تلك التي يسرد لي عنها يوميًا
ولا أصاب إلا بالذهول.

لا مقدرة لي على إعطاء الفرص
حتى عندما أحاول،
لا يوافقني قلبي على الإطلاق
لا ينبض ابدًا
والمشاعر تظل باردة،
هل خسرت مشاعري إلى الأبد
وأن لا حب سيعترف به قلبي بعدك
حتى وإن استمرت الحياة وتجاوزتك؟

"لقد نسيت -تقريبًا- كل الأشياء عنك، عدا أنك خدشت ماكنت أخشاك أن تلوّثه، أن تجعلني أفقد الإطمئنان الذي شعرت به تجاهك، أنت لا تعرف معنى أنك تفقد الأمان الذي كنت تكنّه لشيءٍ زائل. كان لجرحك فيّ معنى أنا التي أمنّتك ألّا تفعل، لكنّك فعلت!"

عَاد أيلول..!
وأنا أضع القوة فوق القوة
وأثبت لنفسي بأنني
لا زلت قادرة على المواجهة،
رغمًا عن أنف الطريق
عن كل ما يحدث
وعنك..!

هديل هشام
أيلول
2023
رسائل pinned «عاد أيلول..! عاد وانتهى ولم أقدر على البوح لك أخاف أن أرجع إلى نقطة الصفر بعد أن اقتنعت بأنني قد تجاوزتها من مدة ولكن حتى وإن اخترت الصمت يختارني أيلول، ولا يكف عني أبدًا في كل عام، كأنّه يخبرني بأنني أنا من أعطيه الهوية فيصبح له قيمة عن طريقي في كل عام.…»
عاد أيلول..!❤️
2025/06/30 01:13:48
Back to Top
HTML Embed Code: