Telegram Web Link
ابن باز المخفي
7💯1
Forwarded from قناة أبي حمزة
الوالد توفاه الله دعواتكم له يا إخوة
『باب من سب الله وزعم أنها زلة لسان』

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد :


قال القاضي عياض في الشفاء (2/271) :
"وأفتى أبو محمد بن أبي زيد فيما حكي عنه في رجل لعن رجلا ولعن الله فقال إنما أردت أن ألعن الشيطان فزل لساني،

فقال: يقتل بظاهر كفره ولا يقبل عذره وأما فيما بينه وبين الله تعالى فمعذور"

وابن أبي زيد هو القيرواني صاحب العقيدة المشهورة بين الناس

وأحسب أن فتياه هذه مأخوذة من المروي الثابت عن عمر بن الخطاب _ رضي الله عنه _

قال البخاري في صحيحه 2641 - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ إِنَّ أُنَاسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالْوَحْيِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ الْوَحْيَ قَدْ انْقَطَعَ وَإِنَّمَا نَأْخُذُكُمْ الْآنَ بِمَا ظَهَرَ لَنَا مِنْ أَعْمَالِكُمْ فَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا خَيْرًا أَمِنَّاهُ وَقَرَّبْنَاهُ وَلَيْسَ إِلَيْنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْءٌ اللَّهُ يُحَاسِبُهُ فِي سَرِيرَتِهِ وَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا سُوءًا لَمْ نَأْمَنْهُ وَلَمْ نُصَدِّقْهُ وَإِنْ قَالَ إِنَّ سَرِيرَتَهُ حَسَنَةٌ.

والله أعلم
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

-الشيخ أبو جعفر الخليفي-
2
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال:

«إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد ﷺ خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته،

ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه،

فما رأى المسلمون حسنا؛ فهو عند الله حسن،
وما رأوا سيئا؛ فهو عند الله سيئ»

[مسند أحمد - ط الرسالة ٦/‏٨٤]
2
قال شيخ الإسلام في الفتاوى (346/13): "ولهذا قال الإمام أحمد ثلاثة أمور ليس لها إسناد : التفسير والملاحم والمغازي ويروى ليس لها أصل أي إسناد ; لأن الغالب عليها المراسيل"

هذا النقل من الأمور التي تبين لك الفرق بين منهج المتأخرين ومنهج السلف في الأخذ عن الأوائل خصوصا في التفسير، وعدم فهم كلام أحمد الذي نقله شيخ الإسلام هو الذي أدى بالمعاصىرين لإنكار أثر مجاهد في المقام المحمود، لهذا تجد الأوائل مجمعون على الأخذ بهذا الأثر، قال إسحاق كما في مسائل الكوسج عن هذا الأثر: "لايدعه إلا جهمي أوضعيف رأي" أما المتأخرون فمتذبذبون في شأنه، فمنهم من يرده لتأثره بالإرهاب الجهمي فهذا نقاشنا معه آخر وهنالك من يرده من حيث الإسناد وهذا الذي يُرد عليه بكلام الإمام أحمد رحمة الله عليه

وقال شيخ الإسلام بعدها (374/13): «وأما " التفسير " فإن أعلم الناس به أهل مكة ; لأنهم أصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم من أصحاب ابن عباس كطاووس وأبي الشعثاء وسعيد بن جبير وأمثالهم ; وكذلك أهل الكوفة منه أصحاب ابن مسعود ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم وعلماء أهل المدينة في التفسير مثل زيد بن أسلم الذي أخذ عنه مالك التفسير وأخذه عنه أيضا ابنه عبد الرحمن وأخذه عن عبد الرحمن عبد الله بن وهب»
نرجو من الجميع الدعاء لوالد عمنا البخاري صاحب قناة البخاري فإن والده في حالة حرجة شفاه الله وعافاه
قال الشيخ ابن باز رحمه الله في محاضرة له عن سيرة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:

"فلما اشتهر الشيخ بالدعوة وكتب الكتابات الكثيرة، وألف المؤلفات القيمة، ونشرها في الناس، وكاتبه العلماء، ظهر جماعة كثيرون من حساده، ومن مخالفيه، وظهر أيضًا أعداء آخرون، وصار أعداؤه وخصومه قسمين:

قسم عادوه باسم العلم والدين،

​وقسم: عادوه باسم السياسة ولكن تستروا بالعلم، وتستروا باسم الدين، واستغلوا عداوة من عاداه من العلماء الذين أظهروا عداوته وقالوا إنه على غير الحق.

​والشيخ رحمه الله عليه مستمر في الدعوة يزيل الشبه، ويوضح الدليل، ويرشد الناس إلى الحقائق على ما هي عليه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،

فطورا يقولون إنه من الخوارج، وتارة يقولون يخرق الإجماع، ويدعي الاجتهاد المطلق ولا يبالي بمن قبله من العلماء والفقهاء وتارة يرمونه بأشياء أخرى.

والخصوم في الحقيقة ثلاثة أقسام:

علماء مخرفون يرون الحق باطلاً والباطل حقاً، ويعتقدون أن البناء على القبور، واتخاذ المساجد عليها، ودعاءها من دون الله والاستغاثة بها وما أشبه ذلك دين هدى، ويعتقدون أن من أنكر ذلك فقد أبغض بعض الصالحين، وأبغض الأولياء، وهو عدو يجب جهاده.

وقسم آخر: من المنسوبين للعلم جهلوا حقيقة هذا الرجل، ولم يعرفوا عنه الحق الذي دعا إليه، بل قلدوا غيرهم وصدقوا ما قيل فيه من الخرافيين المضللين، وظنوا أنهم على هدى فيما نسبوه إليه من بعض الأولياء والأبياء، ومن معاداةهم، وإنكار كراماتهم، فذموا الشيخ، وعابوا دعوته ونفروا عنه.

وقسم آخر: خافوا على المناصب والمراتب؛ فعادوه لئلا تمتد أيدي أنصار الدعوة الإسلامية إليهم فتزيلهم عن مراكزهم، وتستولي على بلادهم."

أقول:
الناظر في حال هؤلاء الذين نصبوا العداء لدعوة الإمام المجدد رحمه الله، يرى شَبهًا واضحًا بينهم وبين من يحاربون الدعوة الأثرية اليوم.

فكل من دعا لاتباع السلف رضوان الله عليهم، وتقديم تقريراتهم على تقريرات المتأخرين؛ اتهم بالخارجية والحدادية وتكفير وتضليل العلماء والخروج عن إجماعهم.

وهؤلاء الذين يهاجمون متبعي الأثر ويطلقون عليهم الألقاب كذبًا وزورًا على أحوال:

فمنهم من يخفي اعتقاده وتجهُّمه، فتراه يتستر تحت اسم الرد على الحدادية وهو يطعن بأئمة الدين كالدارمي وابن خزيمة وحرب الكرماني وأحمد وغيرهم،

ومنهم من هو على عقيدة سليمة ولكنه يستمع لكلام الطاعنين، ثم إذا أراد أن يحكم على الطرف الآخر يتابع بعض المقاطع المبتورة والصوتيات المسربة التي حرفها المخالفون عن سياقها لتناسب تلفيقهم وكذبهم؛ فيبني حكمه على ذلك دون الرجوع لكلام المشايخ والنظر بأدلتهم،

ومنهم من يمنعه الحسد والحقد والكبر من الإقرار بالصواب -مع علمه به-، لكي لا يظهر بأنه كان جاهلًا أو ساكتًا عن الحق في هذا الباب في ما مضى،

ومنهم الجاهل الذي لا يتقن إلا الاتباع الأعمى.

وابتلاء العلماء والعاملين والصالحين، من سنن الله في خلقه؛ ليميز الخبيث من الطيب، وقد تعرض الكثير من أئمة الدين للفتن والمحن والابتلاءات، فما كان منهم إلا الصبر والثبات حتى نصرهم الله على أعداء هذا الدين، ويكفي أن نذكر الإمام أحمد وما تعرض له في فتنة خلق القرآن.

فأسال الله أن ينصر هذه الدعوة، وأن يستعملنا في طاعته، وأن يهدينا لما يحبه ويرضاه ويثبتنا عليه، وأن يجعلنا وإياكم من أنصار دينه وحملة شريعته.
قال الحسن رحمه الله: «إن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم حسنة، يقول: إني لحسن الظن بربي، وكذب؛ لو أحسن الظن بربه لأحسن العمل»

[الوجل والتوثق بالعمل لابن أبي الدنيا ١/‏٢٧]
👍1
فئة المميعة بين أهل الحق وأهل الباطل؛ من دلائل النبوة..

— عن ثوبان-رضي الله عنه- قال رسول اللهﷺ:
((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله))[صحيح مسلم]

قال السجزي-(تـ444ه‍)رحمه الله-:((ههنا بمكة معنا من شغله برواية الحديث أكثر وقته ويصيح أنه ليس بأشعري، ثم يقول: ”رأيت منهم أفاضل ومن التراب تحت رجله أفضل من خلق[...]“ وإذا دخله رجل من أصحابنا جانبه وحذر منه! وكلما ذكر بين يديه شيخ من شيوخ الحنابلة وقع فيه!))
[رسالة السجزي إلى أهل زبيد]

.
🔥1💯1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من لم يؤمن بالرؤية لم يؤمن بالعلي العظيم
1
قال ابن القيم رحمه الله عن الجهمية:

"وممَّا يُقضى منه العجبُ أن كلام شيوخهم ومصنِّفيهم عندهم نصٌّ في مراده لا يحتمل التأويل، وكلام الموافقين عندهم نصٌّ لا يجوز تأويله،

حتى إذا جاؤوا إلى كلام الله ورسوله وقَفُوه على التأويل ووقفوا التأويل عليه؛ فقُلْ ما شئتَ وحرِّف ما شئت.

أفترى بيانَ هؤلاء لمرادهم أتمَّ من بيان الله ورسوله، أم كانوا مستولين على بيان الحقائق التي سكت اللهُ ورسوله عن بيانها؟! بل أولئك هم الجاهلون المتهوِّكون."

[الصواعق المرسلة - ط عطاءات العلم ١/‏١٧٧]
2🔥2💯2
نقض ضرورة مناظرة الملاحدة بالعقليّات

قال أبو نصر السجزي 444هہ رحمه الله :

«ولا خلاف بين الفقهاء في أن الكفار والملحدين لا يجب أن يناظروا بالعقليات، وأن المسلمين قد أمروا بالأخذ بما آتاهم الرسول، والانتهاء عما نهاهم عنه، وحذروا من أن تصيبهم الفتنة أو العذاب الأليم في مخالفتهم أمره، قال الله سبحانه: «وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا» وقال تعالى: «فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم»

رسالة الحرف والصوت إلى أهل زبيد (ص:134)
💯2
Forwarded from فوائد فقهية
٧ - يستحب الإكثار من ذكر الموت، باتفاق المذاهب الأربعة، لأن ذلك أدعى إلى الطاعة وأزجر عن المعصية، ويدل عليه حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «زَارَ النَّبِيُّ ﷺ قَبْرَ أُمِّهِ، فَبَكَى، وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ فَقَالَ: اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي، فَزُورُوا الْقُبُورَ، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ». [أخرجه مسلم]

وعَن أبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ» [أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه]

٨ - يستحب قراءة سورة (يس) عند المحتضر، وهو مذهب الحنابلة والشافعية والحنفية، ويدل عليه حديث غُضَيْف بْنِ الْحَارِثِ الثُّمَالِيِّ، أنَّهُ حِينَ اشْتَدَّ سَوْقُهُ، فَقَالَ: «هَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ يَقْرَأُ يس؟» قَالَ: فَقَرَأَهَا صَالِحُ بْنُ شُرَيْحٍ السَّكُونِيُّ، فَلَمَّا بَلَغَ أَرْبَعِينَ مِنْهَا قُبِضَ. قَالَ: وَكَانَ الْمَشْيَخَةُ يَقُولُونَ: إِذَا قُرِئَتْ عِنْدَ الْمَيِّتِ خُفِّفَ عَنْهُ. قَالَ صَفْوَانُ: «وَقَرَأَهَا عِيسَى بْنُ الْمُعْتَمِرِ عِنْدَ ابْنِ مَعْبَدٍ» [أخرجه أحمد]

وقال ابن القيم في (الروح): "هذا عملُ الناس وعادتُهم قديمًا وحديثًا: يقرؤون (يس) عند المحتضر."

القراءة تكون عند الاحتضار لا بعد الموت أو بعد الدفن كما يفعل أهل البدع.

قال ابن تيمية في (الفتاوى الكبرى): "القراءة على الميت بعد موته بدعة، بخلاف القراءة على المحتضر فإنها تستحب بياسين."
2
Forwarded from قناة البخاري
والدي سيدخل غرفة العمليات بعد قليل.
نسألكم الدعاء.
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله ﷺ:
«خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل:

يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا، ويحمده عشرا، ويكبره عشرا»،

قال: فأنا رأيت رسول الله ﷺ يعقدها بيده،

قال: «فتلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمس مائة في الميزان،

وإذا أخذت مضجعك تسبحه وتكبره وتحمده مائة، فتلك مائة باللسان، وألف في الميزان،

فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة»؟

قالوا: فكيف لا نحصيها؟

قال: «يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته، فيقول: اذكر كذا، اذكر كذا، حتى ينفتل، فلعله ألا يفعل، ويأتيه وهو في مضجعه، فلا يزال ينومه حتى ينام».

أخرجه الخمسة وقال الترمذي:
«هذا حديث حسن صحيح»
2025/10/22 20:55:03
Back to Top
HTML Embed Code: